صحة

هكذا يؤثر الزلزال على مرضى ضغط الدم


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2023

يؤثر الزلزال على صحة القلب والأوعية الدموية، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم، وهذا يجعل من المهم متابعة وضعه لدى الناجين، مع الانتباه على المرضى بالفعل بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وترتبط زيادة معدل الوفيات القلبية الوعائية أثناء الزلزال، من بين عوامل أخرى، بزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "هايبرتنشن" سجلت قراءات ضغط الدم لشخص شهد الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في مارس 1998 (بقوة 4.7 وفقا لمقياس ريختر)، فقد ارتفع ضغط الدم الانقباضي إلى 150 مليمترا زئبقيا، وارتفع ضغط الدم الانبساطي إلى 122 مليمترا زئبقيا، وارتفع معدل ضربات القلب إلى 150 نبضة في الدقيقة في وقت أقوى هزة.

وتمت استعادة مستويات ضغط الدم الطبيعية بعد ساعة واحدة فقط، لكن ضغط الدم ظل يتميز بتقلب واضح طوال الساعات الست التالية. وبالتالي، فإن الزيادة المشتركة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب قد تمثل آلية فيزيولوجية مهمة مسؤولة عن زيادة تواتر مشاكل القلب والأوعية الدموية أثناء الزلزال.

ونعني بمشاكل القلب والأوعية الدموية حالات تشمل:

السكتة الدماغية
النوبة القلبية
الذبحة الصدرية
توقف القلب
وفيات الزلزال

ويعد الزلزال من أكثر الأحداث الطبيعية المخيفة التي قد تصيب المجتمع البشري. عندما تحدث مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة، فإن عدد القتلى المرتفع الذي يتم رصده عادة لا يأتي فقط من الإصابات المرتبطة بتدمير المباني أو حوادث الطرق، ولكن أيضا من الموت المفاجئ الناتج عن مشاكل في القلب والأوعية الدموية، كما ظهر بوضوح خلال الزلازل التي ضربت أثينا عام 1981، ونيوكاسل في عام 1991، وكاليفورنيا في عام 1989.

ويعزى المعدل المتزايد للوفيات القلبية الوعائية أثناء الزلزال إلى تأثير الضغط العاطفي الكبير على القلب، ويلعب ارتفاع ضغط الدم دورا لا يستهان به.

ويؤدي الزلزال إلى إجهاد جسدي ونفسي، ويستجيب الأفراد للإجهاد من خلال آليات فسيولوجية داخلية، التي تتضمن تنشيط الجهاز العصبي الودي ومحور الغدتين النخامية والكظرية، مما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الكاتيكولامينات والكورتيزول في الدم.

من المتوقع أن تؤدي هذه الضغوطات إلى ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط بذلك من أحداث للقلب والأوعية الدموية.

يؤدي التعرض للضغوطات إلى إضعاف توازن هذه الآليات ويؤدي في النهاية إلى نتائج سلبية عاطفية أو سلوكية أو جسدية، ويؤدي على وجه التحديد إلى خطر زيادة أحداث القلب والأوعية الدموية مع ارتفاع ضغط الدم المضطرب.

ضغوط مجتمعية
وتخلق الزلازل، مثل معظم الكوارث الطبيعية، ضغوطا مجتمعية تراكمية من خلال الحجم الهائل للخسارة الفورية في المأوى والصحة والاستقرار المالي والأمن الغذائي، ولكنها أيضا لها آثار دائمة على المجتمعات لأشهر أو سنوات.

وفقا لعدة دراسات كانت بداية أحداث القلب والأوعية الدموية الحادة التي تحدث بعد الزلازل متغيرة، حيث تحدث أحداث القلب والأوعية الدموية بشكل حاد في يوم الحدث أو بعد أيام قليلة من وقوع الكوارث. وتشمل المضاعفات القلبية الوعائية التي تم الإبلاغ عنها اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو (متلازمة القلب المكسور)، واحتشاء عضلة القلب، والسكتات الدماغية، والموت القلبي المفاجئ.

لذلك، من المهم للغاية متابعة ضغط الدم للناجين من الزلزال، مع الانتباه إلى المرضى بالفعل بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية، لأنهم يكونون معرضين أكثر للمضاعفات مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو ازدياد متواصل في الضغط بالأوعية الدموية، مما يزيد من وظيفة الضخ في القلب، ويؤدي لتصلب بالأوعية، وذلك وفقا للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.

ما ضغط الدم الطبيعي؟
يعرف ضغط الدم السوي لدى البالغين بأنه ضغط الدم الانقباضي 120 مليمترا زئبقيا (أي أنه مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 120 مليمترا) والانبساطي 80 مليمترا زئبقيا، أما ارتفاع ضغط الدم فيعرف بأنه بلوغ أو تجاوز ضغط الدم الانقباضي 140 مليمترا زئبقيا والانبساطي 90 مليمترا زئبقيا.

للمستويات السوية لضغط الدم الانقباضي والانبساطي أهمية خاصة للأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ والكلية لتؤدي وظائفها وللمعافاة والصحة بشكل عام.

ضغط الدم هو قوة الدفع التي يحدثها تدفق الدم على جدران شرايين الجسم، وهي الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم. ويحدث فرط ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم مرتفعا جدا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقاس ضغط الدم برقمين، الرقم الأول (الانقباضي) للضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.

وتشخص الإصابة بفرط ضغط الدم إذا أظهر قياسه في يومين مختلفين أن ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 140 مليمترا زئبقيا أو أن ضغط الدم الانبساطي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 90 مليمترا زئبقيا.

ما مستويات ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم

الانقباضي: 140 مليمترا زئبقيا أو أكثر.
الانبساطي: 90 مليمترا زئبقيا أو أكثر.

معرض للخطر (مقدمة ارتفاع ضغط الدم)

الانقباضي: 120-139 مليمترا زئبقيا.
الانبساطي: 80-89 مليمترا زئبقيا.

ضغط الدم الطبيعي

الانقباضي: أقل من 120 مليمترا زئبقيا.
الانبساطي: أقل من 80 مليمترا زئبقيا.

المصدر : الجزيرة

يؤثر الزلزال على صحة القلب والأوعية الدموية، ويرتبط بارتفاع ضغط الدم، وهذا يجعل من المهم متابعة وضعه لدى الناجين، مع الانتباه على المرضى بالفعل بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية.

وترتبط زيادة معدل الوفيات القلبية الوعائية أثناء الزلزال، من بين عوامل أخرى، بزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "هايبرتنشن" سجلت قراءات ضغط الدم لشخص شهد الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في مارس 1998 (بقوة 4.7 وفقا لمقياس ريختر)، فقد ارتفع ضغط الدم الانقباضي إلى 150 مليمترا زئبقيا، وارتفع ضغط الدم الانبساطي إلى 122 مليمترا زئبقيا، وارتفع معدل ضربات القلب إلى 150 نبضة في الدقيقة في وقت أقوى هزة.

وتمت استعادة مستويات ضغط الدم الطبيعية بعد ساعة واحدة فقط، لكن ضغط الدم ظل يتميز بتقلب واضح طوال الساعات الست التالية. وبالتالي، فإن الزيادة المشتركة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب قد تمثل آلية فيزيولوجية مهمة مسؤولة عن زيادة تواتر مشاكل القلب والأوعية الدموية أثناء الزلزال.

ونعني بمشاكل القلب والأوعية الدموية حالات تشمل:

السكتة الدماغية
النوبة القلبية
الذبحة الصدرية
توقف القلب
وفيات الزلزال

ويعد الزلزال من أكثر الأحداث الطبيعية المخيفة التي قد تصيب المجتمع البشري. عندما تحدث مثل هذه الكارثة الطبيعية المرعبة، فإن عدد القتلى المرتفع الذي يتم رصده عادة لا يأتي فقط من الإصابات المرتبطة بتدمير المباني أو حوادث الطرق، ولكن أيضا من الموت المفاجئ الناتج عن مشاكل في القلب والأوعية الدموية، كما ظهر بوضوح خلال الزلازل التي ضربت أثينا عام 1981، ونيوكاسل في عام 1991، وكاليفورنيا في عام 1989.

ويعزى المعدل المتزايد للوفيات القلبية الوعائية أثناء الزلزال إلى تأثير الضغط العاطفي الكبير على القلب، ويلعب ارتفاع ضغط الدم دورا لا يستهان به.

ويؤدي الزلزال إلى إجهاد جسدي ونفسي، ويستجيب الأفراد للإجهاد من خلال آليات فسيولوجية داخلية، التي تتضمن تنشيط الجهاز العصبي الودي ومحور الغدتين النخامية والكظرية، مما يؤدي إلى إطلاق مستويات عالية من الكاتيكولامينات والكورتيزول في الدم.

من المتوقع أن تؤدي هذه الضغوطات إلى ارتفاع ضغط الدم وما يرتبط بذلك من أحداث للقلب والأوعية الدموية.

يؤدي التعرض للضغوطات إلى إضعاف توازن هذه الآليات ويؤدي في النهاية إلى نتائج سلبية عاطفية أو سلوكية أو جسدية، ويؤدي على وجه التحديد إلى خطر زيادة أحداث القلب والأوعية الدموية مع ارتفاع ضغط الدم المضطرب.

ضغوط مجتمعية
وتخلق الزلازل، مثل معظم الكوارث الطبيعية، ضغوطا مجتمعية تراكمية من خلال الحجم الهائل للخسارة الفورية في المأوى والصحة والاستقرار المالي والأمن الغذائي، ولكنها أيضا لها آثار دائمة على المجتمعات لأشهر أو سنوات.

وفقا لعدة دراسات كانت بداية أحداث القلب والأوعية الدموية الحادة التي تحدث بعد الزلازل متغيرة، حيث تحدث أحداث القلب والأوعية الدموية بشكل حاد في يوم الحدث أو بعد أيام قليلة من وقوع الكوارث. وتشمل المضاعفات القلبية الوعائية التي تم الإبلاغ عنها اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو (متلازمة القلب المكسور)، واحتشاء عضلة القلب، والسكتات الدماغية، والموت القلبي المفاجئ.

لذلك، من المهم للغاية متابعة ضغط الدم للناجين من الزلزال، مع الانتباه إلى المرضى بالفعل بارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب والأوعية الدموية، لأنهم يكونون معرضين أكثر للمضاعفات مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو ازدياد متواصل في الضغط بالأوعية الدموية، مما يزيد من وظيفة الضخ في القلب، ويؤدي لتصلب بالأوعية، وذلك وفقا للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.

ما ضغط الدم الطبيعي؟
يعرف ضغط الدم السوي لدى البالغين بأنه ضغط الدم الانقباضي 120 مليمترا زئبقيا (أي أنه مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 120 مليمترا) والانبساطي 80 مليمترا زئبقيا، أما ارتفاع ضغط الدم فيعرف بأنه بلوغ أو تجاوز ضغط الدم الانقباضي 140 مليمترا زئبقيا والانبساطي 90 مليمترا زئبقيا.

للمستويات السوية لضغط الدم الانقباضي والانبساطي أهمية خاصة للأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ والكلية لتؤدي وظائفها وللمعافاة والصحة بشكل عام.

ضغط الدم هو قوة الدفع التي يحدثها تدفق الدم على جدران شرايين الجسم، وهي الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم. ويحدث فرط ضغط الدم عندما يكون ضغط الدم مرتفعا جدا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقاس ضغط الدم برقمين، الرقم الأول (الانقباضي) للضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.

وتشخص الإصابة بفرط ضغط الدم إذا أظهر قياسه في يومين مختلفين أن ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 140 مليمترا زئبقيا أو أن ضغط الدم الانبساطي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 90 مليمترا زئبقيا.

ما مستويات ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم

الانقباضي: 140 مليمترا زئبقيا أو أكثر.
الانبساطي: 90 مليمترا زئبقيا أو أكثر.

معرض للخطر (مقدمة ارتفاع ضغط الدم)

الانقباضي: 120-139 مليمترا زئبقيا.
الانبساطي: 80-89 مليمترا زئبقيا.

ضغط الدم الطبيعي

الانقباضي: أقل من 120 مليمترا زئبقيا.
الانبساطي: أقل من 80 مليمترا زئبقيا.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة