وطني

هكذا وصف وزير التعليم الطفلة “النابغة” مريم أمجون


كشـ24 - وكالات نشر في: 2 نوفمبر 2018

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الجمعة بالرباط، إن التلميذة مريم أمجون أصبحت "مصدر فخر للمغرب وللمدرسة المغربية".وأكد الوزير، في كلمة خلال حفل تكريمي على شرف هذه التلميذة البالغة من العمر تسع سنوات، التي وصلت إلى المغرب قادمة من أبوظبي، أن تتويج أمجون بطلة المسابقة الدولية لـ"تحدي القراءة العربي" سيسمح للمغاربة "باستعادة الثقة في النظام التربوي".وتهدف المسابقة، التي انطلقت منذ سنة 2016 تحت الرئاسة الفعلية لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى ترسيخ متعة القراءة لدى الأطفال مع تعزيز قدراتهم على التفاعل والانفتاح على الثقافات الأخرى.وأعرب أمزازي عن أمله في أن تشهد الدورات المقبلة لمسابقة القراءة مشاركة شباب مغاربة آخرين يمكنهم بدورهم تمثيل المملكة بشكل مشرف.من جهتها، أعربت مريم أمجون عن سعادتها الكبيرة بالفوز بمسابقة "تحدي القراءة العربي"، قائلة إن الفضل في بلوغ هذا الإنجاز يعود الى أسرتها لاسيما والديها اللذين يعملان في مجال التدريس.وجاء فوز أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة (تاونات)، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (جهة فاس - مكناس)، بعد مشاركتها الناجحة في المسابقة، التي تخطت في دورتها الثالثة، 5ر10 مليون من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها.وحصلت الفائزة بتحدي القراءة العربي على جائزة قدرها 119 ألف و800 أورو (أي مليون و300 ألف درهم) بعد فوزها أمام 16 متباريا في المرحلة النهائية كانوا جميعا يفوقونها في العمر. وتتمثل شروط المسابقة في استكمال قراءة ما لا يقل عن 50 كتابا وكتابة ملخصاتها.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، (أي ما يعادل 30 مليون درهم)، كما يتم خلالها تتويج "المدرسة المتميزة" و"المشرف المتميز ".يذكر أن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الجمعة بالرباط، إن التلميذة مريم أمجون أصبحت "مصدر فخر للمغرب وللمدرسة المغربية".وأكد الوزير، في كلمة خلال حفل تكريمي على شرف هذه التلميذة البالغة من العمر تسع سنوات، التي وصلت إلى المغرب قادمة من أبوظبي، أن تتويج أمجون بطلة المسابقة الدولية لـ"تحدي القراءة العربي" سيسمح للمغاربة "باستعادة الثقة في النظام التربوي".وتهدف المسابقة، التي انطلقت منذ سنة 2016 تحت الرئاسة الفعلية لنائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى ترسيخ متعة القراءة لدى الأطفال مع تعزيز قدراتهم على التفاعل والانفتاح على الثقافات الأخرى.وأعرب أمزازي عن أمله في أن تشهد الدورات المقبلة لمسابقة القراءة مشاركة شباب مغاربة آخرين يمكنهم بدورهم تمثيل المملكة بشكل مشرف.من جهتها، أعربت مريم أمجون عن سعادتها الكبيرة بالفوز بمسابقة "تحدي القراءة العربي"، قائلة إن الفضل في بلوغ هذا الإنجاز يعود الى أسرتها لاسيما والديها اللذين يعملان في مجال التدريس.وجاء فوز أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة (تاونات)، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (جهة فاس - مكناس)، بعد مشاركتها الناجحة في المسابقة، التي تخطت في دورتها الثالثة، 5ر10 مليون من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها.وحصلت الفائزة بتحدي القراءة العربي على جائزة قدرها 119 ألف و800 أورو (أي مليون و300 ألف درهم) بعد فوزها أمام 16 متباريا في المرحلة النهائية كانوا جميعا يفوقونها في العمر. وتتمثل شروط المسابقة في استكمال قراءة ما لا يقل عن 50 كتابا وكتابة ملخصاتها.وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، (أي ما يعادل 30 مليون درهم)، كما يتم خلالها تتويج "المدرسة المتميزة" و"المشرف المتميز ".يذكر أن مسابقة "تحدي القراءة العربي" التي انطلقت سنة 2016، تندرج ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.



اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة