هكذا قاوم “كوكت” المضايقات والمنع في سبيل إيصال رسالة احتجاج لـ “بان كي مون” بنيويورك
كشـ24
نشر في: 12 أبريل 2016 كشـ24
واجهت الفاعل الجمعوي "عبد الفتاح كوكت" مجموعة من الصعوبات، اثناء رحلته الى نيويورك، من اجل ايصال رسالته الاحتجاجية الى بان كي مون على خلفية تصريحاته المسيئة للمغرب، وموقفه المتحيز الذي أبان عنه مؤخرا بخصوص قضية الصحراء المغربية
وحسب تصريح لـ "عبد الفتاح كوكت" رئيس"جمعية الشرفاء الادارسة للدفاع عن الوحدة الترابية" لـ "كشـ24" فإن السلطات الامنية في مانهاتن، منعته من الاحتجاج ورفع لافتته امام مقر الامم المتحدة بنيويورك، بدعوى عدم توفره على الرخصة وبسبب عدم تواجد مقر الجمعية في الولايات المتحدة، حيث بلغت حدة التدخل الامني في حقه، لدرجة نزع اللافتة التي كان يحملها الفاعل الجمعوي بالقوة من بين يديه، ما عرض هاتفه النقال للكسر في سبيل ايصال رسالته الاحتجاجية، والتنديد بالانزلاقات اللفظية التي سقط فيها الامين العام للامم المتحدة، والتي مست جميع المغاربة، وكانت وراء احتجاج مختلف شرائح المجتمع بالاضافة الى الهيئات الرسمية للمملكة
ووفق ذات المصدر، فإن إصرار رئيس الجمعية المدافعة عن الوحدة الترابية للمملكة، لم تتوقف رغم مضايقات الامن والمنع الذي طاله بحيث عاد في اليوم الموالي من اجل تسليم رسالة احتجاج الى الامين العام للامم المتحدة، وهو الامر الذي قوبل بالرفض ومنعه من ولوج بناية الأمم المتحدة بدعوى امكانية بعث الرسالة الاحتجاجية بالطرق التقليدية المتعارف عليها، ما دفعه لتكرير المحاولة بأكثر من طريقة في سبيل ايصال رسالته، و التاكد من وصولها للمصالح المعنية بمقر الامم المتحدة
واضاف "كوكت" في تصريحه لـ"كشـ24" انه إستغل حضور وفد لمناقشة احدى الملفات المتعلقة بدولة الايكوادور ليلج بدوره رفقة مسؤول عراقي داخل المقر الذي منع من ولوجه، وذالك بعد ترك جواز السفر واستلامه "البادج" الخاص بولوج المقر من اجل إستغلال الفرصة لتسليم رسالته
المتحدث ذاته أكد ان ولوج مقر الامم المتحدة بنيويورك والذي لم يكن بالامر الهين، لم يكن كافيا من اجل تسليم رسالته الموجهة لـ"بان كي مون" حيث واجه في البداية رفض مختلف المصالح لفكرة استلام الرسالة، حيث كان في كل مرة يواجه بضرورة ارسالها عبر البريد على العنوان الرسمي للامم المتحدة، وهو الامر الذي رفضه "كوكت" تفاديا لتجاهل الرسالة خصوصا وانها موجهة من جهة مغربية من اجل الاحتجاج على الامين العام للامم المتحدة، وهو الامر الذي دفعه لمواصلة مغامرته وسط مكاتب الهيئة الاممية قبل ان ينتهي به المطاف بمكتب الارساليات بتوجيه من موظف برازيلي مكلف باستقبال الوفود، والذي دله على المكتب المتواجد في الطابق السفلي في مقر الامم المتحدة
واضاف "كوكت" الذي شد الرحال لنيويورك يوم 04 ابريل الجاري، خصيصا من أجل الاحتجاج امام مقر الامم المتحدة، وتسليم رسالة الاحتجاج لـ "بان كي مون" انه تمكن من تسليم الرسالة للمسؤول عن استلام و فرز الارساليات بمقر الهيئة الاممية بعد محاولات لاقناعة بتسلمها نظرا لتشبته ايضا بفكرة ارسالها عبر البريد، الا ان الفاعل الجمعوي المراكشي وجد نفسه في مغامرة جديدة مباشرة بعد مغادرته لمقر الامم المتحدة بنيويورك.
ويروي الفاعل الجمعوي المعروف لـ"كشـ24"، كيف تمت ملاحقته من طرف شخص يرجح انه يعمل لصالح المخابرات الجزائرية، لاكثر من اربعة ساعات في شوارع مانهاتن، قبل ان يتمكن من الافلات من مراقبته بعد ركوبه في ميترو الانفاق، وابتعاده عن مانهاتن حيث اختفى بعدها الشخص الذي كان يراقبه مند خروجه من مقر الامم المتحدة، معلنا نهاية مغامرة فريدة من اجل ايصال رسالة تترجم مدى حرص المغاربة على وحدتهم الوطنية والترابية، ومدى استعدادهم للدفاع عنها بشتى الوسائل المشروعة
واجهت الفاعل الجمعوي "عبد الفتاح كوكت" مجموعة من الصعوبات، اثناء رحلته الى نيويورك، من اجل ايصال رسالته الاحتجاجية الى بان كي مون على خلفية تصريحاته المسيئة للمغرب، وموقفه المتحيز الذي أبان عنه مؤخرا بخصوص قضية الصحراء المغربية
وحسب تصريح لـ "عبد الفتاح كوكت" رئيس"جمعية الشرفاء الادارسة للدفاع عن الوحدة الترابية" لـ "كشـ24" فإن السلطات الامنية في مانهاتن، منعته من الاحتجاج ورفع لافتته امام مقر الامم المتحدة بنيويورك، بدعوى عدم توفره على الرخصة وبسبب عدم تواجد مقر الجمعية في الولايات المتحدة، حيث بلغت حدة التدخل الامني في حقه، لدرجة نزع اللافتة التي كان يحملها الفاعل الجمعوي بالقوة من بين يديه، ما عرض هاتفه النقال للكسر في سبيل ايصال رسالته الاحتجاجية، والتنديد بالانزلاقات اللفظية التي سقط فيها الامين العام للامم المتحدة، والتي مست جميع المغاربة، وكانت وراء احتجاج مختلف شرائح المجتمع بالاضافة الى الهيئات الرسمية للمملكة
ووفق ذات المصدر، فإن إصرار رئيس الجمعية المدافعة عن الوحدة الترابية للمملكة، لم تتوقف رغم مضايقات الامن والمنع الذي طاله بحيث عاد في اليوم الموالي من اجل تسليم رسالة احتجاج الى الامين العام للامم المتحدة، وهو الامر الذي قوبل بالرفض ومنعه من ولوج بناية الأمم المتحدة بدعوى امكانية بعث الرسالة الاحتجاجية بالطرق التقليدية المتعارف عليها، ما دفعه لتكرير المحاولة بأكثر من طريقة في سبيل ايصال رسالته، و التاكد من وصولها للمصالح المعنية بمقر الامم المتحدة
واضاف "كوكت" في تصريحه لـ"كشـ24" انه إستغل حضور وفد لمناقشة احدى الملفات المتعلقة بدولة الايكوادور ليلج بدوره رفقة مسؤول عراقي داخل المقر الذي منع من ولوجه، وذالك بعد ترك جواز السفر واستلامه "البادج" الخاص بولوج المقر من اجل إستغلال الفرصة لتسليم رسالته
المتحدث ذاته أكد ان ولوج مقر الامم المتحدة بنيويورك والذي لم يكن بالامر الهين، لم يكن كافيا من اجل تسليم رسالته الموجهة لـ"بان كي مون" حيث واجه في البداية رفض مختلف المصالح لفكرة استلام الرسالة، حيث كان في كل مرة يواجه بضرورة ارسالها عبر البريد على العنوان الرسمي للامم المتحدة، وهو الامر الذي رفضه "كوكت" تفاديا لتجاهل الرسالة خصوصا وانها موجهة من جهة مغربية من اجل الاحتجاج على الامين العام للامم المتحدة، وهو الامر الذي دفعه لمواصلة مغامرته وسط مكاتب الهيئة الاممية قبل ان ينتهي به المطاف بمكتب الارساليات بتوجيه من موظف برازيلي مكلف باستقبال الوفود، والذي دله على المكتب المتواجد في الطابق السفلي في مقر الامم المتحدة
واضاف "كوكت" الذي شد الرحال لنيويورك يوم 04 ابريل الجاري، خصيصا من أجل الاحتجاج امام مقر الامم المتحدة، وتسليم رسالة الاحتجاج لـ "بان كي مون" انه تمكن من تسليم الرسالة للمسؤول عن استلام و فرز الارساليات بمقر الهيئة الاممية بعد محاولات لاقناعة بتسلمها نظرا لتشبته ايضا بفكرة ارسالها عبر البريد، الا ان الفاعل الجمعوي المراكشي وجد نفسه في مغامرة جديدة مباشرة بعد مغادرته لمقر الامم المتحدة بنيويورك.
ويروي الفاعل الجمعوي المعروف لـ"كشـ24"، كيف تمت ملاحقته من طرف شخص يرجح انه يعمل لصالح المخابرات الجزائرية، لاكثر من اربعة ساعات في شوارع مانهاتن، قبل ان يتمكن من الافلات من مراقبته بعد ركوبه في ميترو الانفاق، وابتعاده عن مانهاتن حيث اختفى بعدها الشخص الذي كان يراقبه مند خروجه من مقر الامم المتحدة، معلنا نهاية مغامرة فريدة من اجل ايصال رسالة تترجم مدى حرص المغاربة على وحدتهم الوطنية والترابية، ومدى استعدادهم للدفاع عنها بشتى الوسائل المشروعة