وطني

هكذا فرضت كورونا على التلاميذ تطوير استقلاليتهم استعدادا لـ”الباك”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يوليو 2020

سيجتاز أكثر من 441 ألفا و230 مترشحا ومترشحة ما بين ثالث وتاسع يوليوز الجاري ، امتحانات البكالوريا برسم سنة، في ظروف استثنائية نجمت عن الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)،التي ارخت بظلالها على الموسم الدراسي.في هذا السياق قال المدرب التربوي، أحمد مديوني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن امتحانات البكالوريا، التي تعد مرحلة حاسمة في مسار التلاميذ، ستجرى هذه السنة في أجواء يعتريها الاضطراب ،بفعل التعليق المبكر للدراسة الحضورية، والاكتفاء بالتفاعل عن بعد مع الاساتذة، الأمر الذي أفضى إلى تغيرات كبرى على مستوى الاستعدادات للامتحانات الوطنية، لاسيما المراجعة الجماعية ودروس الدعم المكثفة، مشيرا الى أنه أمام الضغط غير المسبوق لضمان معانقة الدراسات العليا، كان لزاما على المترشحين التكيف مع الوضعية الحالية وابتكار بروتوكالات جديدة لإعداد أكثر استقلالية.و أكد مديوني أن التلاميذ اضطروا إلى الاعتماد على التوجيه الذاتي وتطوير استقلاليتهم على مستوى مختلف مراحل التعلم والاعداد للامتحان، ويتعلق الأمر في هذه الحالة بالبحث عن المعلومة، ترتيب الأولويات، وتنظيم العمل والتقييم.واعتبر مديوني أنه في ظل هذه الأجواء البالغة الاضطراب، عمل المترشحون للامتحان الوطني برسم سنة 2020 على مضاعفة جهودهم، محققين بذلك استفادة أكيدة ومقدرة من هذا الامتحان الصعب، ما سيخول لهم تطوير وتحسين مهاراتهم الاستقلالية، ذلك أن هذا الامتحان يشكل حلقة وصل بالدراسات الجامعية وتحديا كبيرا بالنسبة إلى التلاميذ في آخر سنة لهم بالمرحلة الثانوية.وتابع أن الأزمة الصحية مكنت التلاميذ كذلك من الاتصال أكثر بالانترنت عن طريق منصات تعلمية إلكترونية وشبكات التواصل، إذ شهدت هذه الأخيرة ازديادا كبيرا في مجموعات الاعداد لامتحانات البكالوريا.وأوضح المتخصص أن التلاميذ اضطروا إلى متابعة دروسهم من خلال بوابات افتراضية أنشأتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قصد إمدادهم بالدروس الخاصة بهذه المرحلة، وتمكين الأطر التربوية من خلق جسور تواصلية وتفاعلية مع المتعلمين، وذلك بهدف ضمان النجاح الدراسي ومواكبة العملية التعلمية عن بعد.وهكذا، شكلت جائحة كورونا فرصة سانحة للاستئناس بتكنولوجيا المعلومات والتواصل في التعليم والتعلم للمقبلين على إجرء امتحانات البكالوريا في السنوات المقبلة في أفق صقل مهاراتهم في هذا المجال، وكذا الانفتاح على التعلم من خلال التكوين عبر الإنترنت المفتوح للجميع، الذي يعتبر أداة ضرورية للبحث والتعليم العالي.وبحسب المدرب التربوي، سيكون "الانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي أكثر سلاسة بالنسبة إلى فوج الموسم الحالي".وبالرغم من الوضع الاقتصادي الدقيق، قرر المغرب أن يبقي على هذا الاستحقاق الوطني المهم، الذي يشكل مرحلة حاسمة في المسار الدراسي للآلاف من التلاميذ، شريطة الحرص على سلامة المترشحين والاطر التربوية والإدارية، ومجموع المتدخلين.وفي هذا السياق، عبأت الوزارة موارد إضافية قصد الاعداد لهذه الامتحانات، عن طريق إحداث 178 لجنة تتضمن 1040 عضوا للإشراف على إنجاز 534 موضوعا، و228 شخصا ضمن المجموعة التقنية المكلفة بطباعة ونسخ الامتحانات، و107 عضوا في مجموعة الاحتياط، و 91 ألفا و143 شخصا سيتكلفون بالمراقبة، فضلا عن 31 ألفا و281 شخصا آخر سيقومون بتصحيح أوراق الامتحانات.كما تمت تعبئة 2155 مركزا للامتحانات، في مقابل 1500 مركز في سنة 2019، مقسمة على 100 قاعة مغطاة، و145 مدرجا جامعيا، و1910 مؤسسة تعليمية، مع إلزامية الاكتفاء ب10 مترشحين في القاعة الواحدة.ومن أجل تحسين الإجراءات التنظيمية، سيتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بما في ذلك تطهير الممرات والمكاتب والمرافق الصحية وأماكن العمل الأخرى، والمعدات، واللوازم ، والأظرفة، والوثائق، وسيارات النقل، والمساحات المخصصة للتخزين وتأمين مواضيع الامتحانات.واكدت الوزارة أنه سيتم بالإضافة إلى ذلك، قياس درجة حرارة المترشحين، واحترام مسافات التباعد الاجتماعي، وإحداث آليات تنظيمية، مضيفة أن المواد المطهرة ستكون متاحة للمترشحين، مع ضرورة الالتزام بتطهير أيديهم، وارتداء الكمامات، ومنع أي تبادل للوازم المدرسية بين المترشحين.

سيجتاز أكثر من 441 ألفا و230 مترشحا ومترشحة ما بين ثالث وتاسع يوليوز الجاري ، امتحانات البكالوريا برسم سنة، في ظروف استثنائية نجمت عن الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)،التي ارخت بظلالها على الموسم الدراسي.في هذا السياق قال المدرب التربوي، أحمد مديوني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن امتحانات البكالوريا، التي تعد مرحلة حاسمة في مسار التلاميذ، ستجرى هذه السنة في أجواء يعتريها الاضطراب ،بفعل التعليق المبكر للدراسة الحضورية، والاكتفاء بالتفاعل عن بعد مع الاساتذة، الأمر الذي أفضى إلى تغيرات كبرى على مستوى الاستعدادات للامتحانات الوطنية، لاسيما المراجعة الجماعية ودروس الدعم المكثفة، مشيرا الى أنه أمام الضغط غير المسبوق لضمان معانقة الدراسات العليا، كان لزاما على المترشحين التكيف مع الوضعية الحالية وابتكار بروتوكالات جديدة لإعداد أكثر استقلالية.و أكد مديوني أن التلاميذ اضطروا إلى الاعتماد على التوجيه الذاتي وتطوير استقلاليتهم على مستوى مختلف مراحل التعلم والاعداد للامتحان، ويتعلق الأمر في هذه الحالة بالبحث عن المعلومة، ترتيب الأولويات، وتنظيم العمل والتقييم.واعتبر مديوني أنه في ظل هذه الأجواء البالغة الاضطراب، عمل المترشحون للامتحان الوطني برسم سنة 2020 على مضاعفة جهودهم، محققين بذلك استفادة أكيدة ومقدرة من هذا الامتحان الصعب، ما سيخول لهم تطوير وتحسين مهاراتهم الاستقلالية، ذلك أن هذا الامتحان يشكل حلقة وصل بالدراسات الجامعية وتحديا كبيرا بالنسبة إلى التلاميذ في آخر سنة لهم بالمرحلة الثانوية.وتابع أن الأزمة الصحية مكنت التلاميذ كذلك من الاتصال أكثر بالانترنت عن طريق منصات تعلمية إلكترونية وشبكات التواصل، إذ شهدت هذه الأخيرة ازديادا كبيرا في مجموعات الاعداد لامتحانات البكالوريا.وأوضح المتخصص أن التلاميذ اضطروا إلى متابعة دروسهم من خلال بوابات افتراضية أنشأتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قصد إمدادهم بالدروس الخاصة بهذه المرحلة، وتمكين الأطر التربوية من خلق جسور تواصلية وتفاعلية مع المتعلمين، وذلك بهدف ضمان النجاح الدراسي ومواكبة العملية التعلمية عن بعد.وهكذا، شكلت جائحة كورونا فرصة سانحة للاستئناس بتكنولوجيا المعلومات والتواصل في التعليم والتعلم للمقبلين على إجرء امتحانات البكالوريا في السنوات المقبلة في أفق صقل مهاراتهم في هذا المجال، وكذا الانفتاح على التعلم من خلال التكوين عبر الإنترنت المفتوح للجميع، الذي يعتبر أداة ضرورية للبحث والتعليم العالي.وبحسب المدرب التربوي، سيكون "الانتقال إلى مرحلة التعليم الجامعي أكثر سلاسة بالنسبة إلى فوج الموسم الحالي".وبالرغم من الوضع الاقتصادي الدقيق، قرر المغرب أن يبقي على هذا الاستحقاق الوطني المهم، الذي يشكل مرحلة حاسمة في المسار الدراسي للآلاف من التلاميذ، شريطة الحرص على سلامة المترشحين والاطر التربوية والإدارية، ومجموع المتدخلين.وفي هذا السياق، عبأت الوزارة موارد إضافية قصد الاعداد لهذه الامتحانات، عن طريق إحداث 178 لجنة تتضمن 1040 عضوا للإشراف على إنجاز 534 موضوعا، و228 شخصا ضمن المجموعة التقنية المكلفة بطباعة ونسخ الامتحانات، و107 عضوا في مجموعة الاحتياط، و 91 ألفا و143 شخصا سيتكلفون بالمراقبة، فضلا عن 31 ألفا و281 شخصا آخر سيقومون بتصحيح أوراق الامتحانات.كما تمت تعبئة 2155 مركزا للامتحانات، في مقابل 1500 مركز في سنة 2019، مقسمة على 100 قاعة مغطاة، و145 مدرجا جامعيا، و1910 مؤسسة تعليمية، مع إلزامية الاكتفاء ب10 مترشحين في القاعة الواحدة.ومن أجل تحسين الإجراءات التنظيمية، سيتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، بما في ذلك تطهير الممرات والمكاتب والمرافق الصحية وأماكن العمل الأخرى، والمعدات، واللوازم ، والأظرفة، والوثائق، وسيارات النقل، والمساحات المخصصة للتخزين وتأمين مواضيع الامتحانات.واكدت الوزارة أنه سيتم بالإضافة إلى ذلك، قياس درجة حرارة المترشحين، واحترام مسافات التباعد الاجتماعي، وإحداث آليات تنظيمية، مضيفة أن المواد المطهرة ستكون متاحة للمترشحين، مع ضرورة الالتزام بتطهير أيديهم، وارتداء الكمامات، ومنع أي تبادل للوازم المدرسية بين المترشحين.



اقرأ أيضاً
ساحة فلورانس..مشروع تهيئة أبرز ساحة بفاس يواجه المصير المجهول
توقفت أشغال تهيئة ساحة فلورانس بوسط مدينة فاس، مدة قليلة بعد انطلاقها، دون أي توضيحات بخصوص مآل هذه الساحة التي تم جرف أطراف منها من قبل آليات شركة حصلت على الصفقة.وتم الترويج لتحويل هذه الساحة إلى واحدة من أجمل الساحات في إفريقيا في سياق مشاريع التهيئة لتأهيل المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية قارية ودولية كبيرة.وإلى جانب أشغال التهيئة، فإنه تم الترويج لإعداد مرآب تحت أرضي من شأنه أن يساهم في تجاوز أزمة ركن السيارات في شوارع وسط المدينة.وظلت الانتقادات المرتبطة بـ"الإهمال" توجه إلى المجلس الجماعي في قضية هذه الساحة التي وقعت بشأنها اتفاقيات توأمة مع فلورانسا الإيطالية، قبل أن ينطلق مشروع إعادة التهيئة، لكن سرعان ما واجه بدوره المصير المجهول، حيث تعمقت بشاعة الإهمال على صورة الساحة.
وطني

وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة