دولي

هكذا ساعد المغرب سيرلانكا على تحديد هوية منفذي هجمات عيد الفصح


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2019

أكدت مصادر سيرلانكية على اطلاع بالتحقيق في الهجمات الإرهابية التي هزت سيرلانكا يوم الأحد الماضي، أن المغرب قدم معلومات استخباراتية مكنت السلطات السيرلانكية من تحديد هوية المشتبه في تنفيذهم للهجماتوقال نفس المصدر إن السلطات الأمنية السيرلانكية قد تمكنت من تحديد هوية منفذي الهجمات الإرهابية التسعة وكذا هوية المتطرفين الذين كانوا على تواصل معهم من داخل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، بفضل المعلومات الإستخاراتية التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية.وأضاف نفس المصدر وفق ما نقله موقع القناة الثانية "دوزيم" ،أن السلطات الأمنية السيرلانكية قد توصلت بهذه المعلومات من المغرب في ظرف 48 ساعة بعد تنفيذ الهجمات الإرهابية، وذلك في إطار التعاون الأمني القائم بين الرباط وكولومبو.ولقي أكثر من 300 شخصا حفتهم في الاعتداءات الإرهابية التي وقعت الأحد في عيد الفصح، حيث استهدفت ثمانية انفجارات كنائس وفنادق كانت تشهد اكتظاظا بمناسبة عيد الفصح.وكشفت التحقيقات في سريلانكا عن تورط 9 مفجرين انتحاريين، بينهم امرأة، في سلسلة التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة كولومبو في عيد الفصح، وقد تم تحديد هويتهم.وقال نائب وزير الدفاع في سريلانكا روان ويجيواردين الأربعاء إن أحد المفجرين التسعة الذين نفذوا تفجيرات عيد القيامة يوم الأحد امرأة، وأكد أن التحقيقات لازالت جارية حيث تم اعتقال أكثر من 60 شخصا منذ الحادث.وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات إلى 359 قتيلا، ويعود ارتفاع عدد القتلى إلى وفاة بعض المصابين متأثرين بجروحهم، وقد أدت الاعتداءات إلى إصابة نحو 500 شخص بجروح.وكان أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات، فيما اتهمت الحكومة السريلانكية جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراءها لكنها قالت إن الجماعة حصلت على الأرجح على مساعدة "دولية".وقال رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي "إن الجهاز الأمني بالتأكيد يرى أن هناك صلات أجنبية وبعض الأدلة تشير إلى ذلك"، وأضاف "نتابع هذا الادعاء، كانت هناك شكوك بوجود صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية".ونفذت الشرطة السريلانكية عمليات دهم جديدة واعتقلت 18 شخصا خلال عمليات البحث عن المتورطين في الهجمات. والاعتداءات هي الأعنف في سريلانكا منذ انتهاء تمرد التاميل قبل عقد من الزمن.

أكدت مصادر سيرلانكية على اطلاع بالتحقيق في الهجمات الإرهابية التي هزت سيرلانكا يوم الأحد الماضي، أن المغرب قدم معلومات استخباراتية مكنت السلطات السيرلانكية من تحديد هوية المشتبه في تنفيذهم للهجماتوقال نفس المصدر إن السلطات الأمنية السيرلانكية قد تمكنت من تحديد هوية منفذي الهجمات الإرهابية التسعة وكذا هوية المتطرفين الذين كانوا على تواصل معهم من داخل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، بفضل المعلومات الإستخاراتية التي وفرتها الأجهزة الأمنية المغربية.وأضاف نفس المصدر وفق ما نقله موقع القناة الثانية "دوزيم" ،أن السلطات الأمنية السيرلانكية قد توصلت بهذه المعلومات من المغرب في ظرف 48 ساعة بعد تنفيذ الهجمات الإرهابية، وذلك في إطار التعاون الأمني القائم بين الرباط وكولومبو.ولقي أكثر من 300 شخصا حفتهم في الاعتداءات الإرهابية التي وقعت الأحد في عيد الفصح، حيث استهدفت ثمانية انفجارات كنائس وفنادق كانت تشهد اكتظاظا بمناسبة عيد الفصح.وكشفت التحقيقات في سريلانكا عن تورط 9 مفجرين انتحاريين، بينهم امرأة، في سلسلة التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة كولومبو في عيد الفصح، وقد تم تحديد هويتهم.وقال نائب وزير الدفاع في سريلانكا روان ويجيواردين الأربعاء إن أحد المفجرين التسعة الذين نفذوا تفجيرات عيد القيامة يوم الأحد امرأة، وأكد أن التحقيقات لازالت جارية حيث تم اعتقال أكثر من 60 شخصا منذ الحادث.وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات إلى 359 قتيلا، ويعود ارتفاع عدد القتلى إلى وفاة بعض المصابين متأثرين بجروحهم، وقد أدت الاعتداءات إلى إصابة نحو 500 شخص بجروح.وكان أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات، فيما اتهمت الحكومة السريلانكية جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراءها لكنها قالت إن الجماعة حصلت على الأرجح على مساعدة "دولية".وقال رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي "إن الجهاز الأمني بالتأكيد يرى أن هناك صلات أجنبية وبعض الأدلة تشير إلى ذلك"، وأضاف "نتابع هذا الادعاء، كانت هناك شكوك بوجود صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية".ونفذت الشرطة السريلانكية عمليات دهم جديدة واعتقلت 18 شخصا خلال عمليات البحث عن المتورطين في الهجمات. والاعتداءات هي الأعنف في سريلانكا منذ انتهاء تمرد التاميل قبل عقد من الزمن.



اقرأ أيضاً
الأمير ويليام ينعى وفاة جوتا لاعب ليفربول
أبدى الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني وأمير ويلز، حزنه الشديد لوفاة البرتغالي ديوغو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، مرسلاً تعازيه لعائلته وأقاربه وكل معارفه. وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن ولي العهد البريطاني وهو محب لكرة القدم وراعي الاتحاد الإنجليزي للعبة، كتب رسالة تعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في وفاة اللاعب الدولي البرتغالي. ووجد جوتا (28 عاماً) ميتاً إلى جانب شقيقه أندري سيفا، وذلك بعدما انحرفت سيارتهما عن مسارها في مقاطعة زامورا في إسبانيا. وقال الأمير ويليام في رسالته: «بصفتي فرداً من عائلة كرة القدم أعرب عن أسفي وحزني الشديدين لوفاة ديوغو جوتا وشقيقه». وأضاف: «تعازينا لعائلته وأصدقائه وكل مَن عرفه يوماً ما». وكان جوتا ضمن فريق ليفربول الفائز بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2024-2025 حيث سجل ستة أهداف في 26 مباراة بالموسم. وكان جوتا قد تزوج من صديقته روت كاردوسو، التي أنجب منها ثلاثة أطفال، منذ 11 يوماً فقط.
دولي

إسرائيل.. اتهام 3 أشخاص بالتجسس لصالح إيران مقابل المال
قدمت النيابة الإسرائيلية، الخميس، لوائح اتهام ضد ثلاثة إسرائيليين بتهمة "التجسس لصالح إيران" مقابل المال. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "قُدّمت إلى المحكمة المركزية في بئر السبع (جنوب) لائحة اتهام ضد أحد سكان مستوطنة حمرا في غور الأردن (الضفة الغربية)، تُنسب إليه تهمة التخابر مع عميل إيراني مقابل المال". وذكرت هيئة البث أن المتهم يُدعى مارك مورغين بينسكي، ويبلغ من العمر 33 عاماً. وورد في لائحة الاتهام أن بينسكي وثق مواقع سقوط واعتراض صواريخ إيرانية داخل إسرائيل، وأرسل تسجيلات مصوّرة بهذه المواقع إلى مشغّله الإيراني. و"يُعد هذا التطور جزءا من سلسلة قضايا أمنية تتعلق بمحاولات تجسس إيرانية داخل إسرائيل عبر تجنيد مواطنين محليين لأغراض استخباراتية"، وقف الهيئة. في السياق أشارت الهيئة إلى أن النيابة قدمت أيضا إلى المحكمة المركزية في الناصرة (شمال)، لائحة اتهام بحق شخصين من طبريا تنسب لهما تهمة التجسس لصالح إيران مقابل المال". وسبق للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" أن أعلنا اعتقال عدد من الإسرائيليين خلال الحرب على إيران. وبحسب بيانات سابقة للشرطة الإسرائيلية فإنه تم اعتقال 23 خلية إسرائيلية بتهمة التخابر مع عملاء إيرانيين في الفترة ما بين بداية حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 وحتى مطلع الشهر الجاري.
دولي

احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة