هكذا رد “عبد الله مارغن” مدير مستشفى المامونية بمراكش على طبيبين نشرا ڤيديو “مفبرك” على اليوتوب
كشـ24
نشر في: 19 ديسمبر 2014 كشـ24
في حوار حصري لـ"كِشـ24" مع الدكتور "عبد الله مارغن" مدير مستشفى ابن زهر (المامونية) بمراكش، بخصوص الڤيديو الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول اقتحامه لمسكن طلبة مقيمين بمستشفى المامونية أكد مارغن لـ"كِشـ24" :
إن الامر يتعلق بطبيبين لا علاقة لهما بالمستشفى ولا بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمراكش، كونهما يعملان تحت وصاية المستشفى الجامعي محمد السادس ووزارة التعليم العالي.
وأضاف مدير مستشفى ابن زهر، أن المعنيين بالأمر وهما في الوقت ذاته طبيبين مقيمين، سلمت لهما مفاتيح الغرف بصفة مؤقتة سنة 2001، عندما تقرر تأسيس مستشفى جامعي بجهة مراكش تاسيفت الحوز، حيث لم تكن تتوفر آنذاك أية مساكن للطلبة الداخليين، وذالك بموجب اتفاق تم إبرامه آنذاك بين مدير المركز الاستشفائي الجامعي وبين مدير مستشفى ابن زهر حيث كنت اشغل هذا المنصب الى حدود سنة 2007، ريتما توفر لهم الادارة مساكن خاصة بالداخلية وملحقة بالمستشفى الجامعي.
واضاف مارغن، ان سنة 2011 شهدت ميلاد المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي توفرت فيه مختلف المرافق بما فيها داخلية خاصة بالطلبة الأطباء، الشئ الذي لم يستجب له المعنيين بالأمر ورفضا رفضاً قاطعاً الالتحاق بالداخلية التابعة للمستشفى الجامعي، وذالك لما يوفره لهم مستشفى ابن زهر من حرية، جعلتهم يتخطون بعض الخطوط الحمراء التي رسمها القانون الداخلي للمستشفى.
حيث تم ضبطهم غير ما مرة وهم في حالة سكر طافح، بالاضافة الى تصرفات لا أخلاقية يضيف "عبد الله مارغن" جعلتني أراسل مختلف المصالح الجهوية والمركزية بشأنها.
مراسلات لم تجد لها صدى لدى بعض المسؤولين وعلى رأسهم المندوب السابق لوزارة الصحة بمراكش، الامر الذي دفع مجموعة من الأطباء والممرضين بمستشفى ابن زهر، بأخذ زمام المبادرة بعد اجتماع طارئ عقد على ضوء مجموعة من الاحداث المتسارعة عرفها المستشفى مؤخراً، وكانت موضوع مراسلات وجهتها لكل من وزير الصحة والي الجهة بالاضافة الى المدير الجهوي لوزارة الصحة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس، والتي كان ابرزها تخريب بعض الممتلكات الخاصة بمستشفى، تقرر معها الدخول الى المرفق الأرضي للداخلية والذي يظم بعض الحاجيات المتخلى عنها من طرف الطبيبين المعنيين بالأمر.
للاشارة يضيف "مارغن" فان هؤلاء الداخليين لا يتوفرون على اي سند قانوني أو إداري يخول لهما الحصول على سكن وظيفي بمستشفى ابن زهر، بالاضافة الى كونهم أنهوا مرحلة "أطباء داخليين" حيث أصبحوا مقيمين، مما يفرض عليهم مغادرة المسكن.
وأكد مدير المستشفى ان وزير الصحة على علم بحيتيات الموضوع بعد مراسلته مؤخراً، بالاضافة الى المدير الجهوي للوزارة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس.
ولاتزال التحقيقات جارية بعد وضع شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بخصوص اعتداء تعرض له مدير المستشفى رفقة بعض الموظفين الأسبوع الماضي.
في حوار حصري لـ"كِشـ24" مع الدكتور "عبد الله مارغن" مدير مستشفى ابن زهر (المامونية) بمراكش، بخصوص الڤيديو الذي تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي مؤخراً، حول اقتحامه لمسكن طلبة مقيمين بمستشفى المامونية أكد مارغن لـ"كِشـ24" :
إن الامر يتعلق بطبيبين لا علاقة لهما بالمستشفى ولا بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمراكش، كونهما يعملان تحت وصاية المستشفى الجامعي محمد السادس ووزارة التعليم العالي.
وأضاف مدير مستشفى ابن زهر، أن المعنيين بالأمر وهما في الوقت ذاته طبيبين مقيمين، سلمت لهما مفاتيح الغرف بصفة مؤقتة سنة 2001، عندما تقرر تأسيس مستشفى جامعي بجهة مراكش تاسيفت الحوز، حيث لم تكن تتوفر آنذاك أية مساكن للطلبة الداخليين، وذالك بموجب اتفاق تم إبرامه آنذاك بين مدير المركز الاستشفائي الجامعي وبين مدير مستشفى ابن زهر حيث كنت اشغل هذا المنصب الى حدود سنة 2007، ريتما توفر لهم الادارة مساكن خاصة بالداخلية وملحقة بالمستشفى الجامعي.
واضاف مارغن، ان سنة 2011 شهدت ميلاد المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والذي توفرت فيه مختلف المرافق بما فيها داخلية خاصة بالطلبة الأطباء، الشئ الذي لم يستجب له المعنيين بالأمر ورفضا رفضاً قاطعاً الالتحاق بالداخلية التابعة للمستشفى الجامعي، وذالك لما يوفره لهم مستشفى ابن زهر من حرية، جعلتهم يتخطون بعض الخطوط الحمراء التي رسمها القانون الداخلي للمستشفى.
حيث تم ضبطهم غير ما مرة وهم في حالة سكر طافح، بالاضافة الى تصرفات لا أخلاقية يضيف "عبد الله مارغن" جعلتني أراسل مختلف المصالح الجهوية والمركزية بشأنها.
مراسلات لم تجد لها صدى لدى بعض المسؤولين وعلى رأسهم المندوب السابق لوزارة الصحة بمراكش، الامر الذي دفع مجموعة من الأطباء والممرضين بمستشفى ابن زهر، بأخذ زمام المبادرة بعد اجتماع طارئ عقد على ضوء مجموعة من الاحداث المتسارعة عرفها المستشفى مؤخراً، وكانت موضوع مراسلات وجهتها لكل من وزير الصحة والي الجهة بالاضافة الى المدير الجهوي لوزارة الصحة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس، والتي كان ابرزها تخريب بعض الممتلكات الخاصة بمستشفى، تقرر معها الدخول الى المرفق الأرضي للداخلية والذي يظم بعض الحاجيات المتخلى عنها من طرف الطبيبين المعنيين بالأمر.
للاشارة يضيف "مارغن" فان هؤلاء الداخليين لا يتوفرون على اي سند قانوني أو إداري يخول لهما الحصول على سكن وظيفي بمستشفى ابن زهر، بالاضافة الى كونهم أنهوا مرحلة "أطباء داخليين" حيث أصبحوا مقيمين، مما يفرض عليهم مغادرة المسكن.
وأكد مدير المستشفى ان وزير الصحة على علم بحيتيات الموضوع بعد مراسلته مؤخراً، بالاضافة الى المدير الجهوي للوزارة ومدير المستشفى الجامعي محمد السادس.
ولاتزال التحقيقات جارية بعد وضع شكاية مباشرة لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش بخصوص اعتداء تعرض له مدير المستشفى رفقة بعض الموظفين الأسبوع الماضي.