هكذا رد المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بمراكش على اتحاد المحامون الشباب
كشـ24
نشر في: 30 يونيو 2015 كشـ24
على إثر البلاغ الصادر عن اتحاد المحامون الشباب بمراكش وحركة 25 ماي للمحامين بالمغرب - تنسيقية مراكش -، بادر المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة الاستئنافية بمراكش إلى عقد اجتماع يومه الثلاثاء لتدارس ما جاء في البلاغ.
وأعرب المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة عن إدانته لما جاء في البلاغ معتبرا أن الأمر يتعلق بتصرفات معزولة وغير مسؤولة لاتمثل تعبيرا حقيقيا عن ارادة محاميي مراكش.
وأكد البيان على أن البلاغ صادر خارج القنوات المؤسساتية للتخاطب بين القضاة والمحامين والمحددة حصريا في النقيب ومجلس الهيئة واللجنة الثلاثية المشكلة في عضويتها من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف والوكيل العام ونقيب هيئة المحامين.
وأشاد البيان في المقابل بما اسماه التعاون المثمر بين المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بجهة مراكش وهيئة المحامين بمراكش والذي يكرس لعلاقة متميزة بين القضاة والمحامين بالدائرة الاستئنافية بمراكش. ويقوم على التواصل والحوار واحترام سيادة القانون وهو التعاون الذي توج بتوقيع اتفاق حول منهجية العمل بين وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش وهيئة المحامين بتاريخ 02/02/2015.
ونوه البيان بالمجهود الكبير الذي يبذله المسؤولون القضائيون للإسهام في تحديث صرح العدالة في سياق احترام دولة الحق والقانون، معلنا تمسكه بالقيم القضائية النبيلة القائمة على مبدأ الحوار البناء والهادف بين القضاة والمحامين للرقي بأداء العدالة.
وشدد المكتب الجهوي على رفضه التام والمطلق لكل مساس أو تأثير على سلطة القضاء في اصدار احكامهم وفق صحيح القانون وصوت ضميرهم المهني مؤكدا حرصة على ضمان استقلال السلطة القضائية وعزمه التصدي لكل سلوك خارجي من شأنه المساس بهيئة القضاة و وقارهم والتأثير على دورهم في التطبيق السليم للقانون.
وكان رئيس اتحاد المحامون الشباب بمراكش أعلن أن الاتحاد سينظم يوم الأربعاء على الساعة 11 صباحا وقفة احتجاجية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش تحت شعار "من أجل كرامة المحامي والمهنة ..." احتجاجا على ما أسماه " الظروف الغير المواتية والمهينة التي يعيشها المحامي".
واتهم رئيس الاتحاد مسؤولين قضائيين بمراكش بما وصفه السعي إلى التطاول على اختصاصات المحامي، والنيل من كرامته معتبرا الوقفه بمثابة دق ناقوس الخطر بالنسبة لواقع المهنة بالمدينة الحمراء.
وأشار إلى أنه "لاقضاء ولاعدل بدون محامي ..." وكرامة المحامي من كرامة المتقاضي، ومن كرامة القضاء عموما، واصفا الوضع الذي يعيشه المحامون بمراكش في علاقتهم مع بعض الجهات القضائية بالمتوثر.
على إثر البلاغ الصادر عن اتحاد المحامون الشباب بمراكش وحركة 25 ماي للمحامين بالمغرب - تنسيقية مراكش -، بادر المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة الاستئنافية بمراكش إلى عقد اجتماع يومه الثلاثاء لتدارس ما جاء في البلاغ.
وأعرب المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة عن إدانته لما جاء في البلاغ معتبرا أن الأمر يتعلق بتصرفات معزولة وغير مسؤولة لاتمثل تعبيرا حقيقيا عن ارادة محاميي مراكش.
وأكد البيان على أن البلاغ صادر خارج القنوات المؤسساتية للتخاطب بين القضاة والمحامين والمحددة حصريا في النقيب ومجلس الهيئة واللجنة الثلاثية المشكلة في عضويتها من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف والوكيل العام ونقيب هيئة المحامين.
وأشاد البيان في المقابل بما اسماه التعاون المثمر بين المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بجهة مراكش وهيئة المحامين بمراكش والذي يكرس لعلاقة متميزة بين القضاة والمحامين بالدائرة الاستئنافية بمراكش. ويقوم على التواصل والحوار واحترام سيادة القانون وهو التعاون الذي توج بتوقيع اتفاق حول منهجية العمل بين وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش وهيئة المحامين بتاريخ 02/02/2015.
ونوه البيان بالمجهود الكبير الذي يبذله المسؤولون القضائيون للإسهام في تحديث صرح العدالة في سياق احترام دولة الحق والقانون، معلنا تمسكه بالقيم القضائية النبيلة القائمة على مبدأ الحوار البناء والهادف بين القضاة والمحامين للرقي بأداء العدالة.
وشدد المكتب الجهوي على رفضه التام والمطلق لكل مساس أو تأثير على سلطة القضاء في اصدار احكامهم وفق صحيح القانون وصوت ضميرهم المهني مؤكدا حرصة على ضمان استقلال السلطة القضائية وعزمه التصدي لكل سلوك خارجي من شأنه المساس بهيئة القضاة و وقارهم والتأثير على دورهم في التطبيق السليم للقانون.
وكان رئيس اتحاد المحامون الشباب بمراكش أعلن أن الاتحاد سينظم يوم الأربعاء على الساعة 11 صباحا وقفة احتجاجية بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش تحت شعار "من أجل كرامة المحامي والمهنة ..." احتجاجا على ما أسماه " الظروف الغير المواتية والمهينة التي يعيشها المحامي".
واتهم رئيس الاتحاد مسؤولين قضائيين بمراكش بما وصفه السعي إلى التطاول على اختصاصات المحامي، والنيل من كرامته معتبرا الوقفه بمثابة دق ناقوس الخطر بالنسبة لواقع المهنة بالمدينة الحمراء.
وأشار إلى أنه "لاقضاء ولاعدل بدون محامي ..." وكرامة المحامي من كرامة المتقاضي، ومن كرامة القضاء عموما، واصفا الوضع الذي يعيشه المحامون بمراكش في علاقتهم مع بعض الجهات القضائية بالمتوثر.