

وطني
هكذا خلد أمن سطات الذكرى 67 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
خلدت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن سطات، على غرار باقي المدن المغربية، يوم أمس الثلاثاء 16 ماي 2023، ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي المناسبة التي إستحضر من خلالها، والي أمن سطات عزيز بومهدي في كلمته، الجهود الكبيرة المبذولة من طرف المصالح الأمنية، على مستوى مختلف مفوضيات الأمن، التابعة لولاية أمن سطات، حرصا منها في الحفاظ على النظام العام و حماية المواطنين والمواطنات و ممتلكاتهم.وأضاف والي أمن سطات، أن إحياء هذه الذكرى المجيدة، يستدعي كذلك إستحضار منجزات كافة مفوضيات الشرطة، التابعة نفوذيا لولاية أمن سطات، عاصمة الشاوية ورديغة، بجميع مكوناتها في مواجهة، كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن، أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم و ممتلكاتهم وسلامتهم، وكل ما يمس بحماية الوحدة الوطنية، مع الحرص على تحقيق الإزدواجية الدقيقة، المتمثلة في العمل على أسس و قواعد مثينة، للتطبيق السليم للقانون، مبنية على ترسيخ مبدأ إحترام الحريات، و حقوق الإنسان و صون كرامته.وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الأمني نفسه، بحضور عامل عمالة إقليم سطات، ومسؤولين قضائيين و عسكريين وبعض المنتخبين، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، أن هذه السنة إتسمت بسعي ولاية أمن سطات، الدؤوب للنهوض بالدور الفاعل في إستتباب الأمن والأمان، المنبثق من المقاربة التشاركية الشمولية المترابطة والمتراصة، وعمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر و المتواصل و بالإستمرارية، و بالمباذرة واليقظة الدائمة، و الحنكة والمسؤولية والتقييم و التقويم، دون إرتهان بأي ظرف من الظروف.مبرزا كذلك أن الإحصائيات والمنجزات، وخاصة تلك المتعلقة بمحاربة الجريمة، والتصدي للمخالفات ومحاربة السلوكيات المخلة بالنظام العام، وإن كانت تمثل بعد تحليلها و تقييمها سلسلة من الأرقام الحاسمة، فيما يبذل من جهود، فإنها تبرهن عن الجزء الأهم، و المتجلي في إستباق و إفشال، كل محاولة ماسة بطمأنينة وسلامة المواطنين والمواطنات، و تعزيز الشعور بالأمن والآمان، وهو المجال مما لا يدعو للشك فيه، الذي تساهم و تشارك فيه، جميع مكونات الأمن الوطني التابعة لولاية أمن سطات، نساء و رجالا قاعدة وقيادة، بمختلف رثبهم و مهماتهم و مراكز مسؤولياتهم، و تخصصاتهم الإدارية و القضائية، الميدانية العلمية و التقنية.وجاء ضمن الكلمة ذاتها، للمسؤول الأمني نفسه، أن تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني هذه السنة، يكتسي طابعا خاصا، ويشكل محطة فارقة تحفل بكثير من المستجدات والأحداث البارزة، موضحا في ذات السياق، أنها المناسبة الأولى التي يتم فيها الإحتفاء بالذكرى السنوية للتأسيس، بالتزامن مع انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي هي مبادرة تواصلية كبرى، تروم تعزيز التفاعل المجتمعي و الإنفتاح المرفقي لجهاز الأمن الوطني.
خلدت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن سطات، على غرار باقي المدن المغربية، يوم أمس الثلاثاء 16 ماي 2023، ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي المناسبة التي إستحضر من خلالها، والي أمن سطات عزيز بومهدي في كلمته، الجهود الكبيرة المبذولة من طرف المصالح الأمنية، على مستوى مختلف مفوضيات الأمن، التابعة لولاية أمن سطات، حرصا منها في الحفاظ على النظام العام و حماية المواطنين والمواطنات و ممتلكاتهم.وأضاف والي أمن سطات، أن إحياء هذه الذكرى المجيدة، يستدعي كذلك إستحضار منجزات كافة مفوضيات الشرطة، التابعة نفوذيا لولاية أمن سطات، عاصمة الشاوية ورديغة، بجميع مكوناتها في مواجهة، كل ما يمس بالمجالات الحيوية للأمن، أو الإعتداء على الأشخاص وأرواحهم و ممتلكاتهم وسلامتهم، وكل ما يمس بحماية الوحدة الوطنية، مع الحرص على تحقيق الإزدواجية الدقيقة، المتمثلة في العمل على أسس و قواعد مثينة، للتطبيق السليم للقانون، مبنية على ترسيخ مبدأ إحترام الحريات، و حقوق الإنسان و صون كرامته.وفي هذا الإطار، أكد المسؤول الأمني نفسه، بحضور عامل عمالة إقليم سطات، ومسؤولين قضائيين و عسكريين وبعض المنتخبين، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، أن هذه السنة إتسمت بسعي ولاية أمن سطات، الدؤوب للنهوض بالدور الفاعل في إستتباب الأمن والأمان، المنبثق من المقاربة التشاركية الشمولية المترابطة والمتراصة، وعمل يومي منظم متسم بالإشراف المباشر و المتواصل و بالإستمرارية، و بالمباذرة واليقظة الدائمة، و الحنكة والمسؤولية والتقييم و التقويم، دون إرتهان بأي ظرف من الظروف.مبرزا كذلك أن الإحصائيات والمنجزات، وخاصة تلك المتعلقة بمحاربة الجريمة، والتصدي للمخالفات ومحاربة السلوكيات المخلة بالنظام العام، وإن كانت تمثل بعد تحليلها و تقييمها سلسلة من الأرقام الحاسمة، فيما يبذل من جهود، فإنها تبرهن عن الجزء الأهم، و المتجلي في إستباق و إفشال، كل محاولة ماسة بطمأنينة وسلامة المواطنين والمواطنات، و تعزيز الشعور بالأمن والآمان، وهو المجال مما لا يدعو للشك فيه، الذي تساهم و تشارك فيه، جميع مكونات الأمن الوطني التابعة لولاية أمن سطات، نساء و رجالا قاعدة وقيادة، بمختلف رثبهم و مهماتهم و مراكز مسؤولياتهم، و تخصصاتهم الإدارية و القضائية، الميدانية العلمية و التقنية.وجاء ضمن الكلمة ذاتها، للمسؤول الأمني نفسه، أن تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني هذه السنة، يكتسي طابعا خاصا، ويشكل محطة فارقة تحفل بكثير من المستجدات والأحداث البارزة، موضحا في ذات السياق، أنها المناسبة الأولى التي يتم فيها الإحتفاء بالذكرى السنوية للتأسيس، بالتزامن مع انطلاق أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي هي مبادرة تواصلية كبرى، تروم تعزيز التفاعل المجتمعي و الإنفتاح المرفقي لجهاز الأمن الوطني.
ملصقات
