وطني

هكذا حوَّل عشريني تلميذة قاصر إلى “جارية” بعد اختطافها بالقوة من داخل القسم


كشـ24 نشر في: 9 يناير 2016


كشف اختطاف تلميذة قاصر من داخل مؤسسة تعليمية بالبيضاء، مؤخرا، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تفاصيل مثيرة حول تعرضها لاستغلال جنسي لسنوات من طرف المختطف، وهو من ذوي السوابق، مما دفع عائلتها إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك الذي أحالها على الشرطة القضائية للبحث فيها.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أن أطر ثانوية إعدادية بالفداء، عاشوا لحظات عصيبة، بعد أن اقتحم شاب يبلغ من العمر 28 سنة، المؤسسة وهو يحمل السلاح الأبيض، واقتحم قسم التلميذة القاصر (17 سنة)، وأخرجها عنوة أمام أنظار مدرسها، مهددا أطر المؤسسة بالاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض في حالة منعه من إخراج الضحية من المؤسسة، قبل أن يسارع الأطر إلى إغلاق الباب، وإخبار الشرطة التي حلت بالمؤسسة وأوقفت المختطف قبل أن تفرج عنه لأسباب مجهولة.

ودفعت هذه الواقعة القاصر إلى البوح بسر لعائلتها كانت تكتمه لسنوات، منذ أن كانت تبلغ من العمر 14 سنة، عندما كان المتهم يعترض طريقها ويرغمها تحت التهديد على مرافقته إلى منزل بحي كلميمة، حيث يمارس عليها الجنس بداية بشكل سطحي قبل ان يتحول إلى ممارسات شاذة، وينتهي بافتضاض بكارتها.

وأكدت القاصر لعائلتها أنها عانت الأمرين مع المتهم خلال هذه المدة، إذ تحولت إلى "جارية" رغم صغر سنها تلبي رغباته الجنسية وقتما شاء، خوفا من تعرضها لمكروه، وهو ما أثر على تحصيلها الدراسي، إذ تسببت لها تلك الأحداث في تكرار سنوات الدراسة قبل أن تقرر أخيرا وضع حد لعلاقتهما، عبر تجنب لقائه، وهو ما أثار غضبه، ليقتحم المؤسسة ويحاول اختطافها من داخل القسم.

ودفعت الاعترافات عائلة القاصر إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك بالبيضاء، فتم الاستماع إلى القاصر من قبل خلية العنف ضد المرأة والقاصرين داخل المحكمة، ليحيل الوكيل العام بعدها الشكاية على الشرطة القضائية للفداء مرس السلطان من أجل البحث والاستماع إلى كل الأطراف واتخاذ المتعين.

وشددت المصادر على أن المتهم رغم تقديم العائلة للشكاية في الموضوع  واصل محاولات اختطاف القاصر، إذ اقتحم في إحدى المرات منزل عائلتها محاولا اختطافها أمام أنظار والديها تحت التهديد، لولا تصدي الجيران له، قبل أن يعيد الكرة بالشارع العام، إذ اعترض سبيلها وطالبها بمرافقته تحت التهديد، إلا أن صراخها دفع مواطنين إلى التدخل، ما جعله يفر.

وشددت المصادر على أن المتهم يدعي أن له أقارب نافذين في الدولة، وله علاقات مع مسؤولين أمنيين، لذا لن تطوله يد العدالة.

وأكدت مصادر ليومية "الصباح" أن القاصر تعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب تعرضها لمحاولات الاختطاف من قبل المتهم، الذي لم يتقبل رفضها الاستجابة لنزواته الجنسية، مشيرا إلى أن هناك تخوفا من تعرضها للاعتداء من قبل تعرضها لطعنات بالسكين، سيما أن الشرطة لم تعتقله، بخلاف تعليمات الوكيل العام للملك.


كشف اختطاف تلميذة قاصر من داخل مؤسسة تعليمية بالبيضاء، مؤخرا، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، تفاصيل مثيرة حول تعرضها لاستغلال جنسي لسنوات من طرف المختطف، وهو من ذوي السوابق، مما دفع عائلتها إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك الذي أحالها على الشرطة القضائية للبحث فيها.

وكتبت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أن أطر ثانوية إعدادية بالفداء، عاشوا لحظات عصيبة، بعد أن اقتحم شاب يبلغ من العمر 28 سنة، المؤسسة وهو يحمل السلاح الأبيض، واقتحم قسم التلميذة القاصر (17 سنة)، وأخرجها عنوة أمام أنظار مدرسها، مهددا أطر المؤسسة بالاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض في حالة منعه من إخراج الضحية من المؤسسة، قبل أن يسارع الأطر إلى إغلاق الباب، وإخبار الشرطة التي حلت بالمؤسسة وأوقفت المختطف قبل أن تفرج عنه لأسباب مجهولة.

ودفعت هذه الواقعة القاصر إلى البوح بسر لعائلتها كانت تكتمه لسنوات، منذ أن كانت تبلغ من العمر 14 سنة، عندما كان المتهم يعترض طريقها ويرغمها تحت التهديد على مرافقته إلى منزل بحي كلميمة، حيث يمارس عليها الجنس بداية بشكل سطحي قبل ان يتحول إلى ممارسات شاذة، وينتهي بافتضاض بكارتها.

وأكدت القاصر لعائلتها أنها عانت الأمرين مع المتهم خلال هذه المدة، إذ تحولت إلى "جارية" رغم صغر سنها تلبي رغباته الجنسية وقتما شاء، خوفا من تعرضها لمكروه، وهو ما أثر على تحصيلها الدراسي، إذ تسببت لها تلك الأحداث في تكرار سنوات الدراسة قبل أن تقرر أخيرا وضع حد لعلاقتهما، عبر تجنب لقائه، وهو ما أثار غضبه، ليقتحم المؤسسة ويحاول اختطافها من داخل القسم.

ودفعت الاعترافات عائلة القاصر إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك بالبيضاء، فتم الاستماع إلى القاصر من قبل خلية العنف ضد المرأة والقاصرين داخل المحكمة، ليحيل الوكيل العام بعدها الشكاية على الشرطة القضائية للفداء مرس السلطان من أجل البحث والاستماع إلى كل الأطراف واتخاذ المتعين.

وشددت المصادر على أن المتهم رغم تقديم العائلة للشكاية في الموضوع  واصل محاولات اختطاف القاصر، إذ اقتحم في إحدى المرات منزل عائلتها محاولا اختطافها أمام أنظار والديها تحت التهديد، لولا تصدي الجيران له، قبل أن يعيد الكرة بالشارع العام، إذ اعترض سبيلها وطالبها بمرافقته تحت التهديد، إلا أن صراخها دفع مواطنين إلى التدخل، ما جعله يفر.

وشددت المصادر على أن المتهم يدعي أن له أقارب نافذين في الدولة، وله علاقات مع مسؤولين أمنيين، لذا لن تطوله يد العدالة.

وأكدت مصادر ليومية "الصباح" أن القاصر تعيش وضعا نفسيا صعبا بسبب تعرضها لمحاولات الاختطاف من قبل المتهم، الذي لم يتقبل رفضها الاستجابة لنزواته الجنسية، مشيرا إلى أن هناك تخوفا من تعرضها للاعتداء من قبل تعرضها لطعنات بالسكين، سيما أن الشرطة لم تعتقله، بخلاف تعليمات الوكيل العام للملك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة