قضت المحكمة الابتدائية بمراكش، أخيراً بأداء رئيسة جمعية حفدة مول القصور ، مبلغ 133.333,33 درهم مع تحميلها الصائر وتحديد الإكراه في الأدنى في حالة امتناعها عن الأداء و رفض باقي الطلبات .
ويذكر أن ملف ورثة عبد الله الغزواني المعروف بـ ( مول القصور ) أحد رجالات مراكش السبعة، شهد نزاعات حادة بين رئيسة جمعية حفدة مول القصور وإحدى حفيدات الولي الصالح الساكنة بدار الزاوية ، حول طريقة توزيع الهبات الملكية التي ينعم بها امير المؤمنين على الشرفاء الغزوانيين حفدة الولي المذكور، ففي الوقت الذي قامت رئيسة جمعية حفدة مول القصور بتوزيعها على كل الورثة بالتساوي، تؤكد الحفيدة على أن الهبات الملكية تقسم على ثلاث فرق : واحدة مخصصة لورثة مولاي ابراهيم، حيث تستفيد من جزء منها الحفيدة التي تقدمت بشكاية الى وكيل الملك لانصافها، والقسمة الثانية مخصصة لورثة مولاي إدريس ويستفيد منها باقي المدعين والثالثة مخصصة لورثة مولاي الطيب، وأن كل فريق يستفيد من ثلث الهبة حيث أن المدعية لها نصف ثلث الهبة حسب الثابت من تنصيصات القرار الاستئنافي الصادر في الملف عدد
1391 / 1 / 2007 بتاريخ 8 / 6 / 2009 عن محكمة الاستئناف بمراكش و ان الهبات الملكية المسلمة للمدعي عليها والتي استولت عليها لاداء مصاريف الجمعية التي اسستها كما قامت بتوزيع نصيب المطعين على عدد الأفراد وهي سبع هبات منذ تاريخ 3 / 12 / 2010 ستة منها بقيمة ألف درهم، إلى غاية
28 / 9 / 2012 وقيمتها 50 ألف درهم ليكون مجموع الهبات التي تسلمتها رئيسة الجمعية 650 ألف درهم بلغ نصيب الحفيدة المدعية منها 108333,33 درهما .
بالإصافة إلى أربع هبات أخرى تسلمتها رئيسة جمعية حفدة مول القصور بمبلغ 350.000,00 مقسمة عبر التواريخ : 6 / 11 / 2012 بقيمة خمسون ألف درهم ، وثلاث هبات بمبلغ مائة الف درهم لكل واحدة بتاريخ
31 / 1 / 2014 و
30 / 7 / 2015 و
23 / 10 / 2015 ليصل المبلغ الذي لا زال بذمة رئيسة الجمعية المذكور إلى 58.333,31 درهما .