كشفت مجلة "باري ماتش" الفرنسية عن معطيات حول حالات تحرش قام بها المنتج هارفي وينستين بمهرجان مراكش للسينما، على غرار ماقام به على مدى سنوات، استنادا على شهادات ممثلات وعاملات في مجال صناعة الترفيه، والمشاهير مثل أنجيلينا جولي، وجوينيث بالترو، وكارا ديليفين الذين كشفوا للعامة عن ماضيهن المؤلم مع وينستين.

وجاء في المجلة الفرنسية أن المنتج السينمائي المعروف الذي إنكشف مؤخرا تورطه في حالات تحرش وابتزاز جنسي لمجموعة من نجمات السينما، حاول أن يقوم بالأمر نفسه مع أربع ممثلاث بمهرجات مراكش نهاية 2013، حيث نقلت باري ماتش عن مصدر مقرب من اللجنة المنظمة " لمهرجان مراكش، ان وينستين طلب لائحة المدعوين، لمعرفة من من الممثلات حاضرات، وطلب أرقام غرف أربعة منهن، غير أن اللجنة المنظمة رفضت".

وكان مجلس إدارة شركة "وينستين" أصدر بياناً، أعلن فيه عن قرار "إنهاء عمل الرئيس المشارك في الشركة هارفي وينستين"، فيما  كشفت "نيويورك تايمز" ، الأسبوع الماضي، عن إجراء وينستين "8 تسويات مع نساء اتهمنه بالتحرش الجنسي والاتصال الجسدي غير المرغوب فيه"، وأصدر وينستين بعدها رسالة اعتذر فيها عن تسببه بـ"ألم بالغ".

وتحدث مشاهير هوليوود عن صدمتهم من المزاعم ضد وينستين، إذ قالت ميريل ستريب إنها فزعت بسبب الأخبار "المشينة"، وأثنت على النساء اللواتي أبلغن عن الاعتداءات، ووصفتهن بـ"البطلات"، في حديثها لصحيفة "هاف بوست"، بينما صرح قسم شرطة نيويورك ببداية التحقيق في الاتهامات، كما أن شرطة العاصمة في لندن أكدت الحصول على بلاغ ضد المنتج في الثمانينيات من القرن الماضي.