مراكش

هكذا حاول مثليان جنسيا محو ذاكرة امرأة بمراكش للإستيلاء على مولودتها


كشـ24 نشر في: 7 نوفمبر 2015

بلغت قضية مثليين، أحدهما مغربي، تسببا في أمراض، ضمنها فقدان الذاكرة، الباب المسدود بعد تعذر الوصول إلى المشتبه فيهم، وهم ألمانيان ومغربي، لفرارهم خارج أرض الوطن. 

وكتبت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أنه بالرغم من إغلاق الحدود في وجه المتهم الرئيسي، وهو مغربي، إلا أن المذكرة لم تدرج في الأنظمة الأمنية إلا بعد فوات الأوان، وهو ما حال دون رجوعه إلى المغرب، بسبب علمه بأن بحثا على الصعيد الوطني يجري في حقه.

وأوضحت اليومية، أن الضحية وبناء على تقارير طبية خضعت لنظام غذائي مدعم بعقاقير لمحو ذاكرتها وجعلها تفقد قواها العقلية، للتمكن من الاستيلاء على مولودتها التي أنجبتها بعد زواج وصف بالغريب، من قبل أحدهما، وأن نية مبيتة حملها الزوج منذ لقائه بالفتاة، كان الهدف منها الحصول على مولود لتبنيه رفقة شريكه المثلي.

وأضافت اليومية بأنه بعد هروبها واستقرارها لدى عائلة بالرباط ودخولها في حصص للعلاج النفسي والعصبي، أصبحت تنتابها كوابيس أثناء النوم، جراء استرجاع أشرطة ما كانت تتعرض له من اغتصاب على يد زوجها المغربي وعشيقه الألماني، إذ أن الآخرين، حسب التصريحات القضائية التي أفاد بها أحدهما، تربطهما علاقة مثلية وهما زوجان وفق القانون الألماني.

الأبحاث انتهت إلى أن الألماني، يشتغل في مجال الطب، وتساعده امرأة من الجنسية نفسها، كانت حاضرة أثناء الزيارة التي التقوا فيها بالشابة المتحدرة من تحناوت، ولم تستبعد اليومية أن تكون الضحية خضعت لتجريب أدوية عليها للوصول إلى الغاية التي كانت يبحث عنها الزوجان المثليان، سيما أن المشتبه فيه الأجنبي يملك مختبرا للأدوية في ألمانيا.

وفي تفاصيل الواقعة حسب اليومية، فإن الشابة صادفت سياحا ألمانا، يرافقهم مغربي، وأصر المغربي، عند رؤية الشابة، على الزواج منها، فطلب لقاء والدها، وعمد إلى تسريع مساطر عقد القرآن، بل أرغم والدها على عدم تنظيم حفل الزفاف، بدعوى أنه على عجلة من أمره ويريد السفر إلى ألمانيا من أجل تهيء وثائق ترحيلها.

وتقول الصحيفة بأنه ما إن حرر العدلان عقد القران، حتى طلب الزوج من والد الضحية الانصراف إلى حال سبيله ومده بمبلغ 4000 درهم، مصرا على الاحتفاظ بالزوجة التي سترافقه إلى منزل شقيقته بمنطقة المحاميد بمراكش، وفي اليوم الموالي، استدعى الزوج والد الشابة، وشرع في توجيه اللوم إليه مخبرا إياه أن ابنته ليست بكرا، وهو ما أوقع بين الابنة وأبيها، ليتخلى عنها الأخير وينصرف إلى دواره بتحناوت.

وتضيف اليومية بأن الزوج اسغل ذلك، ليبسط نفوذه على الشابة بعد أن تخلى عنها والدها، ومكثت رفقة شقيقته وزوجها بالمنزل الموجود في المحاميد، بينما غادر الزوج رفقة عشيقه المثلي وصديقتهما إلى ألمانيا، وانقطعت الأخبار عن الشابة، قبل أن تظهر بعد سنة ونصف من زواجها، بعد أن تمكنت من الفرار من منزل شقيقة زوجها، لتستقل سيارة أجرة، إذ ما أن شاهدها السائق في تلك الحالة وعلم بأن ليس لها مكان يأويها حتى توجه بها إلى مصلحة الأمن.

وتقول اليومية إنه بالاستعانة بسائق سيارة الأجرة، اهتدت المصالح الأمنية إلى المنزل، لتشعر قاطنته بضرورة قدوم شقيقها إذا حل بالمغرب، ليأتي الرد سريعا، ويمثل الزوج في اليوم الموالي أمام المصلحة الأمنية، ويدلي بتصريحات نفى فيها تعريض الضحية لأي عنف، كما ادعى أنها مطلقة وأن لديه حكما بالتطليق، وهي الأشياء التي كانت تجهلها الضحية، بل واجه رجال الأمن بأنها مريضة وتفقد الذاكرة، قبل أن يطلب منهم سؤالها إن كانت لها مولودة، فأجابت بالنفي، ليدلي بوثائق تثبت أنها أنجبت ولها ابنة.

وأضافت اليومية بأن خطة الزوج كانت هي الحصول على الابنة، والحصول أيضا على حكم بحضانتها بعد أن تتحول الأم إلى حالة مرضية يستحيل معها إسناد الحضانة إليها، أو أن تنسى ابنتها بفعل العقاقير التي أثبت تقرير طبي، أنها كانت تتناولها، ما يفقدها إدراك الأشياء التي تقوم بها، وما إن اقتربت الأبحاث من تطويق عنق المتهم الرئيسي حتى غادر أرض الوطن، ولم يعلم بعد بمصير الطفلة التي رزقت بها الضحية، إذ أن آخر زيارة قام بها المفوض القضائي لمعرفة مآل الطفلة، باءت بالفشل بعد إخباره أنها توجد في مدينة أخرى عند أحد أقارب الزوج.

بلغت قضية مثليين، أحدهما مغربي، تسببا في أمراض، ضمنها فقدان الذاكرة، الباب المسدود بعد تعذر الوصول إلى المشتبه فيهم، وهم ألمانيان ومغربي، لفرارهم خارج أرض الوطن. 

وكتبت يومية "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع، أنه بالرغم من إغلاق الحدود في وجه المتهم الرئيسي، وهو مغربي، إلا أن المذكرة لم تدرج في الأنظمة الأمنية إلا بعد فوات الأوان، وهو ما حال دون رجوعه إلى المغرب، بسبب علمه بأن بحثا على الصعيد الوطني يجري في حقه.

وأوضحت اليومية، أن الضحية وبناء على تقارير طبية خضعت لنظام غذائي مدعم بعقاقير لمحو ذاكرتها وجعلها تفقد قواها العقلية، للتمكن من الاستيلاء على مولودتها التي أنجبتها بعد زواج وصف بالغريب، من قبل أحدهما، وأن نية مبيتة حملها الزوج منذ لقائه بالفتاة، كان الهدف منها الحصول على مولود لتبنيه رفقة شريكه المثلي.

وأضافت اليومية بأنه بعد هروبها واستقرارها لدى عائلة بالرباط ودخولها في حصص للعلاج النفسي والعصبي، أصبحت تنتابها كوابيس أثناء النوم، جراء استرجاع أشرطة ما كانت تتعرض له من اغتصاب على يد زوجها المغربي وعشيقه الألماني، إذ أن الآخرين، حسب التصريحات القضائية التي أفاد بها أحدهما، تربطهما علاقة مثلية وهما زوجان وفق القانون الألماني.

الأبحاث انتهت إلى أن الألماني، يشتغل في مجال الطب، وتساعده امرأة من الجنسية نفسها، كانت حاضرة أثناء الزيارة التي التقوا فيها بالشابة المتحدرة من تحناوت، ولم تستبعد اليومية أن تكون الضحية خضعت لتجريب أدوية عليها للوصول إلى الغاية التي كانت يبحث عنها الزوجان المثليان، سيما أن المشتبه فيه الأجنبي يملك مختبرا للأدوية في ألمانيا.

وفي تفاصيل الواقعة حسب اليومية، فإن الشابة صادفت سياحا ألمانا، يرافقهم مغربي، وأصر المغربي، عند رؤية الشابة، على الزواج منها، فطلب لقاء والدها، وعمد إلى تسريع مساطر عقد القرآن، بل أرغم والدها على عدم تنظيم حفل الزفاف، بدعوى أنه على عجلة من أمره ويريد السفر إلى ألمانيا من أجل تهيء وثائق ترحيلها.

وتقول الصحيفة بأنه ما إن حرر العدلان عقد القران، حتى طلب الزوج من والد الضحية الانصراف إلى حال سبيله ومده بمبلغ 4000 درهم، مصرا على الاحتفاظ بالزوجة التي سترافقه إلى منزل شقيقته بمنطقة المحاميد بمراكش، وفي اليوم الموالي، استدعى الزوج والد الشابة، وشرع في توجيه اللوم إليه مخبرا إياه أن ابنته ليست بكرا، وهو ما أوقع بين الابنة وأبيها، ليتخلى عنها الأخير وينصرف إلى دواره بتحناوت.

وتضيف اليومية بأن الزوج اسغل ذلك، ليبسط نفوذه على الشابة بعد أن تخلى عنها والدها، ومكثت رفقة شقيقته وزوجها بالمنزل الموجود في المحاميد، بينما غادر الزوج رفقة عشيقه المثلي وصديقتهما إلى ألمانيا، وانقطعت الأخبار عن الشابة، قبل أن تظهر بعد سنة ونصف من زواجها، بعد أن تمكنت من الفرار من منزل شقيقة زوجها، لتستقل سيارة أجرة، إذ ما أن شاهدها السائق في تلك الحالة وعلم بأن ليس لها مكان يأويها حتى توجه بها إلى مصلحة الأمن.

وتقول اليومية إنه بالاستعانة بسائق سيارة الأجرة، اهتدت المصالح الأمنية إلى المنزل، لتشعر قاطنته بضرورة قدوم شقيقها إذا حل بالمغرب، ليأتي الرد سريعا، ويمثل الزوج في اليوم الموالي أمام المصلحة الأمنية، ويدلي بتصريحات نفى فيها تعريض الضحية لأي عنف، كما ادعى أنها مطلقة وأن لديه حكما بالتطليق، وهي الأشياء التي كانت تجهلها الضحية، بل واجه رجال الأمن بأنها مريضة وتفقد الذاكرة، قبل أن يطلب منهم سؤالها إن كانت لها مولودة، فأجابت بالنفي، ليدلي بوثائق تثبت أنها أنجبت ولها ابنة.

وأضافت اليومية بأن خطة الزوج كانت هي الحصول على الابنة، والحصول أيضا على حكم بحضانتها بعد أن تتحول الأم إلى حالة مرضية يستحيل معها إسناد الحضانة إليها، أو أن تنسى ابنتها بفعل العقاقير التي أثبت تقرير طبي، أنها كانت تتناولها، ما يفقدها إدراك الأشياء التي تقوم بها، وما إن اقتربت الأبحاث من تطويق عنق المتهم الرئيسي حتى غادر أرض الوطن، ولم يعلم بعد بمصير الطفلة التي رزقت بها الضحية، إذ أن آخر زيارة قام بها المفوض القضائي لمعرفة مآل الطفلة، باءت بالفشل بعد إخباره أنها توجد في مدينة أخرى عند أحد أقارب الزوج.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة