توصل محمد الهيني المحامي بهيئة تطوان من مكتب التحقيق بالغرفة الاولى باستئنافية بقبول الشكاية المباشرة لمقدمة لفائدة إبراهيم و حسن أيت الجيد  المشتكى به عبد العالي حامي الدين ،اعتمادا علىمقتصيات المادة 59 من قانون المسطرة الجنائية و حفظ البث في الملتمس المؤسس على مقتضيات المادة الرابعة من القانون ذاته.و يذكر أن عائلة الطالب القاعدي آيت الجيد محمد بنعيسى، اتهمت عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالمشاركة في العملية عندما كان طالبا بجامعة فاس، الذي عمل على تضليل العدالة بتقديم تصريحات مغلوطة .الامر الذي أكده شقيق بنعيسى ، مشيرا الى ان حامي الدين ، صرح كاذبا، حسب محاضر الضابطة القضائية أنه ينتمي لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين ، في حين أنه كان ينتمي إلى حركة الإصلاح والتجديد، وهو الآن رئيس إحدى الجمعيات المغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب المصباح .هذا ولا زالت أسرة الهالك تطالب بالكشف عن الحقيقة ومحاكمة جميع المتورطين في جريمة إغتيال إبنها سنة 1993 بالقرب من جامعة محمد بن عبد الله بفاس، واتهمت العائلة المخابرات المغربية بتسخير جماعة العدل والإحسان وحركة الإصلاح والتجديد لتنفيذ عملية الإغتيال.وأعلنت العائلة تشبثها بالكشف عن الحقيقة كاملة بكل حيثياتها والمتابعة القانونية ومحاسبة الجناة ومعاقبتهم، واعتبرت ذلك هو المدخل الأساسي للتعبير عن مدى مصداقية شعار استقلالية القضاء ونزاهته، ووجهت العائلة في هذا الصدد بمراسلة وزير العدل والحريات ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان وجميع المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية وأحزاب سياسية ونقابات.