إستغلت سائحة فرنسية ساحة جامع الفناء بمراكش، كفضاء يرتاده السياح من مختلف أجناس العالم ، للشروع في رسم لوحاتها الفنية بالساحة لساعات طويلة، قبل أن تقدم على عرضها على أنظار مرتادي الفضاء للبيع في ظل الأزمة الإقتصادية التي تتخبط فيها أوروبا والتي دفع عددا من الأجانب إلى اللجوء للمغرب إما للعمل أو خلق مشاريع مدرة للدخل .
مهنيو قطاع السياحي بمدينة مراكش سبق أن نبهوا من الوضعية التي أضحى يعيشها قطاع السياحة وضعف الوافدين على المدينة وخصوصا الفرنسين في إطار التكلفة التي تخصصها الوكلات الفرنسية لزبنائها وتشمل التنقل و المبيت بالفنادق بأثمنة منخفضة جدا لا ترقى إلى تطلعات أرباب الفنادق وإنشغالاتهم في تحصيل التكاليف المادية المرتفعة التي تطالب بها الدولة في ظل التراجع الملحوظ في عدد الوافدين على المدينة خصوصا خلال الأشهر الأخيرة من ذات السنة
هذه الوضعيةعجلت بالإعلان عن مرحلة الموت السريري بمجمل الفنادق بالمدينة في ظل التراجع الكبير الذي تعيشه على جميع المستويات، وفي ظل مستقبل سياحي مقلق دفع قطاع السياحة بمراكش إلى غياب خطوط مباشرة بين المدينة وبعض الأسواق السياحية التقليدية، كإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا، والدول الإسكندنافية، مع إلغاء خطوط أخرى فرضته، تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع أثمنة البترول بالسوق الدولية، لتشكل مجتمعة عوامل لتوجيه ضربة موجعة إلى قلب النشاط والرواج السياحي بمراكش.
الوضع دفع أغلب المهنيين إلى الحديث وبشكل واضح عن نوعية السياح الذين تستقطبهم مدينة مراكش في ظل التكلفة التي توفرها وكالات الأسفار الفرنسية للمستفيدين من قضاء أيام سياحية بالمدينة وإستغلالهم للظرفية للبحث عن العمل أو ترويج منتجات لشركات فرنسية لغزو الأسواق المغربية ونشاطات أخرى كبادرة السائحة الفرنسية التي إستغلت ساحة جامع الفناء لعرض لوحاتها الفنية للبيع في ظل الأزمة الخافقة التي يعيشها بائعوا المنتوجات التقليدية بالساحة بفعل السوق السوداء ومهن السياحة الغير المهيكلة بمدينة مراكش .
إستغلت سائحة فرنسية ساحة جامع الفناء بمراكش، كفضاء يرتاده السياح من مختلف أجناس العالم ، للشروع في رسم لوحاتها الفنية بالساحة لساعات طويلة، قبل أن تقدم على عرضها على أنظار مرتادي الفضاء للبيع في ظل الأزمة الإقتصادية التي تتخبط فيها أوروبا والتي دفع عددا من الأجانب إلى اللجوء للمغرب إما للعمل أو خلق مشاريع مدرة للدخل .
مهنيو قطاع السياحي بمدينة مراكش سبق أن نبهوا من الوضعية التي أضحى يعيشها قطاع السياحة وضعف الوافدين على المدينة وخصوصا الفرنسين في إطار التكلفة التي تخصصها الوكلات الفرنسية لزبنائها وتشمل التنقل و المبيت بالفنادق بأثمنة منخفضة جدا لا ترقى إلى تطلعات أرباب الفنادق وإنشغالاتهم في تحصيل التكاليف المادية المرتفعة التي تطالب بها الدولة في ظل التراجع الملحوظ في عدد الوافدين على المدينة خصوصا خلال الأشهر الأخيرة من ذات السنة
هذه الوضعيةعجلت بالإعلان عن مرحلة الموت السريري بمجمل الفنادق بالمدينة في ظل التراجع الكبير الذي تعيشه على جميع المستويات، وفي ظل مستقبل سياحي مقلق دفع قطاع السياحة بمراكش إلى غياب خطوط مباشرة بين المدينة وبعض الأسواق السياحية التقليدية، كإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا وسويسرا، والدول الإسكندنافية، مع إلغاء خطوط أخرى فرضته، تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع أثمنة البترول بالسوق الدولية، لتشكل مجتمعة عوامل لتوجيه ضربة موجعة إلى قلب النشاط والرواج السياحي بمراكش.
الوضع دفع أغلب المهنيين إلى الحديث وبشكل واضح عن نوعية السياح الذين تستقطبهم مدينة مراكش في ظل التكلفة التي توفرها وكالات الأسفار الفرنسية للمستفيدين من قضاء أيام سياحية بالمدينة وإستغلالهم للظرفية للبحث عن العمل أو ترويج منتجات لشركات فرنسية لغزو الأسواق المغربية ونشاطات أخرى كبادرة السائحة الفرنسية التي إستغلت ساحة جامع الفناء لعرض لوحاتها الفنية للبيع في ظل الأزمة الخافقة التي يعيشها بائعوا المنتوجات التقليدية بالساحة بفعل السوق السوداء ومهن السياحة الغير المهيكلة بمدينة مراكش .