مراكش

هكذا تم استباحة سيارة مسؤولة في جامعة ملكية رياضية لسحبها بـ”الديبناج” في مراكش


كشـ24 نشر في: 7 مارس 2017

استغربت نائبة رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية للطريقة التي تم بها سحب سيارتها بواسطة "الديبناج" بمدينة مراكش.

وقالت نائبة رئيس الجامعة في اتصال بـ"كشـ24" إن فصول الواقعة تعود الى ليلة أول أمس الأحد خامس مارس، حينما كانت بمعيّة ثمانية سياح يحملون الجنسية السويسرية فأوقفت سيارتها الى جانب سيارتهم بأحد الأزقة القريبة من أحد المطاعم المعروفة بحي جليز بمراكش.

وأضافت المتحدثة أنها تفاجأت لدى عودتها رفقة الزوار الأجانب باختفاء السيارتين من مكانهما قبل أن تعرف بأنه قد تم سحبهما بواسطة "الديبناج" الى المستودع البلدي، علما أنها لم تلحظ أية علامة لمنع الوقوف أو التوقف بالمكان المذكور، كما أن الحارس المتواجد بالزنقة المذكورة لم ينبهها لمنع الوقوف هناك.

وتابعت المرأة المعروفة بنشاطها الجمعوي أنها توجهت إلى المستودع البلدي وهناك كان موعدها مع مفاجئة أخرى حين سلمها الموظف "ورقة لأجل" لا تحمل أي طابع رسمي من أجل أداء الغرامة لدى الشرطة، كما استخلص واجب الديبناج منها، مما جعلها تسأله هل انت موظف تشتغل لفائدة البلدية أم لفائدة شركة الديبناج، فأجابها "خدام معاهم بجوج"، الأمر الذي جعلها ترد عليه بأنه يمنع عليه قانونيا الإشتغال مع القطاع العام والخاص في وقت واحد، ليجيب بدوره "شكون تيدير القانون فهاد لبلاد".

وأشارت السيدة إلى أنها طالبت المعني بالأمر المسمى "ع، ح" بفاتورة للمبلغ المالي الذي أدته عن السيارتين تتضمن معطيات وبيانات الشركة التي قامت بالسحب بواسطة الديبناج، مدها بهاتف الأخير حيث اتصلت به لمعرفة طريقة سحب سيارتها التي تتوفر على "بوات اوتوماتيك" يفترض نقلها بشكل كلي عِوَض جرها، أجابها "الى مقدك وكيل الملك سيري دعيني عند اللي بغيتي" قبل أن يقفل الخط في وجهها.

وأكدت السيدة أن صاحب الديبناج لجأ الى فتح سيارتها عبر إزالة زجاجها الخلفي وقام باقتحامها بشكل غير قانوني قبل جرها، كما أنها أدت مبلغ مائة وأربعون درهما لكن الورقة التي سلمت لها والتي يمكن لأي كان أن يسلمها في غياب أي طابع، موثق عليها مبلغ مائة وعشرون درهما فقط.



 

استغربت نائبة رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية للطريقة التي تم بها سحب سيارتها بواسطة "الديبناج" بمدينة مراكش.

وقالت نائبة رئيس الجامعة في اتصال بـ"كشـ24" إن فصول الواقعة تعود الى ليلة أول أمس الأحد خامس مارس، حينما كانت بمعيّة ثمانية سياح يحملون الجنسية السويسرية فأوقفت سيارتها الى جانب سيارتهم بأحد الأزقة القريبة من أحد المطاعم المعروفة بحي جليز بمراكش.

وأضافت المتحدثة أنها تفاجأت لدى عودتها رفقة الزوار الأجانب باختفاء السيارتين من مكانهما قبل أن تعرف بأنه قد تم سحبهما بواسطة "الديبناج" الى المستودع البلدي، علما أنها لم تلحظ أية علامة لمنع الوقوف أو التوقف بالمكان المذكور، كما أن الحارس المتواجد بالزنقة المذكورة لم ينبهها لمنع الوقوف هناك.

وتابعت المرأة المعروفة بنشاطها الجمعوي أنها توجهت إلى المستودع البلدي وهناك كان موعدها مع مفاجئة أخرى حين سلمها الموظف "ورقة لأجل" لا تحمل أي طابع رسمي من أجل أداء الغرامة لدى الشرطة، كما استخلص واجب الديبناج منها، مما جعلها تسأله هل انت موظف تشتغل لفائدة البلدية أم لفائدة شركة الديبناج، فأجابها "خدام معاهم بجوج"، الأمر الذي جعلها ترد عليه بأنه يمنع عليه قانونيا الإشتغال مع القطاع العام والخاص في وقت واحد، ليجيب بدوره "شكون تيدير القانون فهاد لبلاد".

وأشارت السيدة إلى أنها طالبت المعني بالأمر المسمى "ع، ح" بفاتورة للمبلغ المالي الذي أدته عن السيارتين تتضمن معطيات وبيانات الشركة التي قامت بالسحب بواسطة الديبناج، مدها بهاتف الأخير حيث اتصلت به لمعرفة طريقة سحب سيارتها التي تتوفر على "بوات اوتوماتيك" يفترض نقلها بشكل كلي عِوَض جرها، أجابها "الى مقدك وكيل الملك سيري دعيني عند اللي بغيتي" قبل أن يقفل الخط في وجهها.

وأكدت السيدة أن صاحب الديبناج لجأ الى فتح سيارتها عبر إزالة زجاجها الخلفي وقام باقتحامها بشكل غير قانوني قبل جرها، كما أنها أدت مبلغ مائة وأربعون درهما لكن الورقة التي سلمت لها والتي يمكن لأي كان أن يسلمها في غياب أي طابع، موثق عليها مبلغ مائة وعشرون درهما فقط.



 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مراكش أمام اختبار فوضى الطاكسيات.. فهل تتبع نموذج الرباط؟
بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات في الرباط بسحب 525 رخصة ثقة من سائقي الطاكسيات المخالفين، صارت الأنظار متجهة إلى مراكش، عاصمة السياحة في المغرب، للتساؤل حول إمكانية نهج نفس الحزم في مواجهة الفوضى التي يعاني منها قطاع الطاكسيات في المدينة. وقد اصبحت مراكش، التي تستقطب ملايين السياح سنويًا، تحت وطأة شكاوى متزايدة من ممارسات غير قانونية لبعض سائقي الطاكسيات، مثل رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه والانتقائية بين الركاب. وتنتشر فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تظهر بعض هذه التصرفات، مما يهدد صورة المدينة ويضعها في مرمى الانتقادات. بينما نجحت الرباط في فرض رقابة صارمة على القطاع، يظل التساؤل قائمًا حول مدى قدرة مراكش على تطبيق نفس التدابير. هل ستتخذ السلطات المحلية، بقيادة الوالي بالنيابة رشيد بنشيخي، خطوات مشابهة لضبط الوضع قبل تنظيم تظاهرة كبرى مثل كأس أفريقيا للأمم؟ و يرى متتبعون للشان المحلي ان الخطوات القادمة في مراكش، قد تكون حاسمة في تحديد مصير قطاع الطاكسيات بالمدينة، وأثرها على سمعتها كوجهة سياحية رائدة.
مراكش

علامات استفهام تلاحق استمرار إغلاق المركز الصحي القاضي عياض بمراكش
ما تزال ساكنة حي الداوديات بمدينة مراكش تعاني من تبعات الإغلاق المستمر للمركز الصحي القاضي عياض، الذي توقف عن تقديم خدماته منذ أزيد من ست سنوات، دون توضيحات رسمية أو مؤشرات على قرب إعادة تشغيله، رغم المطالب المتكررة من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني. وفي هذا السياق، أعلن المنتدى المغربي لحقوق الإنسان عن عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام المركز في قادم الأيام، من أجل المطالبة بإعادة فتح هذا المرفق الحيوي، الذي كان يُعد من أبرز المؤسسات الصحية الأساسية في المنطقة. وجاء في بلاغ للمنتدى أن هذه المبادرة تأتي استجابةً لحالة "الاحتقان المتصاعد وسط المرتفقين"، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مراكز صحية بعيدة، بحثًا عن الرعاية الطبية الأولية، التي كان يوفرها مركز القاضي عياض لسنوات عديدة. وحمّل المنتدى المسؤولية إلى المجلس الجماعي لمراكش والمديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، مستنكرًا ما وصفه بـ"الصمت غير المبرر" حيال هذا الوضع، الذي وصفه بـ"اللا إنساني"، خاصة في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة وارتفاع الكثافة السكانية. وأضاف البلاغ أن "الحق في الصحة مكفول بموجب الدستور المغربي"، داعيًا كافة مكونات المجتمع المدني والفاعلين المحليين إلى الانخراط في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها، كخطوة رمزية للتعبير عن رفض التهميش الذي يطال ساكنة الحي، والمطالبة العاجلة بإيجاد حل لهذا الملف العالق.
مراكش

هل تعمّدت السلطات إغلاق مسبح سيدي يوسف بن علي بمراكش؟
تعيش ساكنة مقاطعة سيدي يوسف بن علي حالة من الاستياء الكبير جراء الإغلاق الطويل لمسبح المنطقة، الذي توقف عن العمل منذ أكثر من أربع سنوات بدعوى أشغال إصلاح لم تُستكمل إلى اليوم. مسبح سيدي يوسف بن علي الذي يعد من أقدم المسابح بمراكش، والذي كان يشكل متنفسا هاما للأطفال والشباب بمختلف مناطق المدينة، أصبح اليوم خارج الخدمة، مما حرم فئة كبيرة من الأطفال بالمنطقة من خدمات هذا المرفق، واضطر الكثير من العائلات إلى البحث عن بدائل مكلفة، كالمسابح الخاصة، التي لا تناسب إمكانياتهم.  وقد أثار هذا الإغلاق الطويل العديد من التساؤلات لدى الساكنة، حول ما إن كانت هناك نية خلفية لتحويل الزبائن نحو مسبح باب غمات، الذي يشهد إقبالًا متزايدًا بغاية تحقيق ربح أكثر. واستنكر عدد من المواطنين غياب المنتخبين المحليين الذين يفترض أن يكونوا صوت الساكنة والمدافعين عن حقوقهم ومصالحهم، حيث لم يظهر أي تحرك جدي أو توضيحات بشأن موعد إعادة فتح المسبح. وأكد مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، أن هذا الوضع أدى إلى تدهور أوضاع أطفال في المنطقة، حيث لجأ بعضهم إلى التسول في المقاهي من أجل جمع تكاليف الدخول إلى المسابح الخاصة، بينما لجأ آخرون إلى قناة زرابة للترويح عن النفس، ما يطرح مخاوف جدية على مستقبل هذه الفئة. وفي ظل هذه الأزمة، تطالب ساكنة سيدي يوسف بن علي الجهات المعنية، بإعادة فتح أبواب المسبح في أقرب الآجال، حفاظا على حقوق الأطفال وحقهم في بيئة آمنة للترفيه والرياضة.
مراكش

أليكس فيرنانديز يستمتع بعطلة عائلية في صحراء أكفاي
اختار اللاعب الإسباني أليكس فيرنانديز، نجم فريق قادس، صحراء أكفاي المتاخمة لمدينة مراكش لقضاء وقت ممتع رفقة عائلته والإبتعاد عن ضغط الملاعب. واستمتع فيرنانديز برفقة أحبائه بتجربة فريدة من نوعها، شملت ركوب الجمال والتجول على متن الدراجات الرباعية “الكواد” عبر مسارات صحراء أكفاي الشاسعة. كما استمتعوا بأجواء مميزة داخل خيام تقليدية صحراوية، حيث تناولوا أشهى الأطباق المحلية، في لحظات من الاسترخاء والانغماس في أصالة الضيافة المغربية. وتؤكد هذه الزيارة على جاذبية مدينة مراكش ونواحيها كوجهة مثالية للعطلات العائلية، تجمع بين الطبيعة الخلابة والتجارب الثقافية الغنية، مما يجعلها محط أنظار العديد من الشخصيات الرياضية والفنية العالمية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة