هكذا تسبب التحرش بمغربية في أعمال عنف بين ابناء حيها وعشرات المهاجرين الافارقة بالبيضاء
كشـ24
نشر في: 25 نوفمبر 2017 كشـ24
تشير المعطيات الأولية بخصوص أعمال العنف التي شهدتها الدار البيضاء ليلة أمس الجمعة، إلى وجود توتر كبير جدا منذ فترة بين السكان والمهاجرين، وتفجر امس من خلال مواجهة مباشرة، بعد ملاسنة بين امرأة من درب الكبير مع بعض المهاجرين الملتمسين لمساعدات مالية، تطور إلى ما اعتبرته تحرشا، قبل تستنجد بالبعض من شباب الحي.
وأوضح المصدر ذاته، أن المواجهة بدأت بمناوشات بين مجموعة من شباب حي درب الكبير، اضطروا معها إلى التراجع واستقدام المزيد من رفاقهم، ما استدعى فرار عدد من المهاجرين إلى المحطة ومحيطها، في حين قاوم آخرون، وتبادلوا الضرب بالحجارة مع الشباب المحليين وإضرام النار بمحيط محطة اولاد زيان.
وأضاف المصدر ذاته، أن العناصر التي عبأتها المنطقة الأمنية للفداء، لم تكفي لاحتواء الوضع، ما استدعى تعبئة تعزيزات مركزية من ولاية أمن البيضاء، وحضور كبار المسؤولين في عين المكان، بما في ذلك الشرطة القضائية الولائية، قبل النجاح في احتواء الوضع.
ويشار أن المواجهات التي انطلقت مباشرة بعد صلاة "العشاء" في حدود السابعة مساء، دامت قرابة 20 دقيقة، ولم تسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بإستثناء بعض الإصابات بجروح خفيفة، وتدمير سيارتين خاصتين.
تشير المعطيات الأولية بخصوص أعمال العنف التي شهدتها الدار البيضاء ليلة أمس الجمعة، إلى وجود توتر كبير جدا منذ فترة بين السكان والمهاجرين، وتفجر امس من خلال مواجهة مباشرة، بعد ملاسنة بين امرأة من درب الكبير مع بعض المهاجرين الملتمسين لمساعدات مالية، تطور إلى ما اعتبرته تحرشا، قبل تستنجد بالبعض من شباب الحي.
وأوضح المصدر ذاته، أن المواجهة بدأت بمناوشات بين مجموعة من شباب حي درب الكبير، اضطروا معها إلى التراجع واستقدام المزيد من رفاقهم، ما استدعى فرار عدد من المهاجرين إلى المحطة ومحيطها، في حين قاوم آخرون، وتبادلوا الضرب بالحجارة مع الشباب المحليين وإضرام النار بمحيط محطة اولاد زيان.
وأضاف المصدر ذاته، أن العناصر التي عبأتها المنطقة الأمنية للفداء، لم تكفي لاحتواء الوضع، ما استدعى تعبئة تعزيزات مركزية من ولاية أمن البيضاء، وحضور كبار المسؤولين في عين المكان، بما في ذلك الشرطة القضائية الولائية، قبل النجاح في احتواء الوضع.
ويشار أن المواجهات التي انطلقت مباشرة بعد صلاة "العشاء" في حدود السابعة مساء، دامت قرابة 20 دقيقة، ولم تسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، بإستثناء بعض الإصابات بجروح خفيفة، وتدمير سيارتين خاصتين.