مراكش
هكذا تحولت مراكش لعاصمة لمناقشة القضايا العالمية الحاسمة
شكلت مدينة مراكش خلال سنة 2019 ملتقى متميزا احتضن سلسلة من المؤتمرات والتظاهرات الكبرى حول قضايا حاسمة تشغل بال المجتمع الدولي.فقد استضافت مراكش، التي أضحت وجهة لكبريات المنتديات الدولية، في 2019 عددا كبيرا من التظاهرات رفيعة المستوى حول قضايا بالغة الأهمية، شملت على الخصوص الأمن المائي والحركية المستدامة والأمن النووي والتحديات التي تواجهها دول الجنوب.وهكذا، كانت المدينة الحمراء عند الموعد، حيث استضافت في الفترة بين 1 و3 أكتوبر فعاليات القمة الدولية للأمن المائي، بحضور أكثر من 500 مشارك، بينهم عدد من الوزراء والمسؤولين المكلفين بقطاع الماء، وفاعلون مؤسساتيون وماليون، وخبراء مغاربة وأجانب من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.وشكلت هذه القمة، التي انعقدت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "من أجل تدبير تشاركي ومبتكر للحوض المائي"، مناسبة لمناقشة مختلف جوانب إشكالية الماء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وخاصة التحديات المرتبطة بانعدام الأمن المائي. ومن الأهداف التي توختها هذه القمة المندرجة في إطار مسلسل المحطات التحضيرية للمنتدى العالمي التاسع للماء الذي سيعقد بدكار (السنغال) في مارس 2021، الحفاظ على الزخم السياسي وتعزيز التزام صناع القرار لفائدة الأمن المائي، وتعزيز الإدارة المندمجة للموارد المائية لتأمين التنمية القروية، وإيلاء اهتمام خاص بالمناطق الأكثر هشاشة حيال انعدام الأمن المائي، خاصة في إفريقيا.كما احتضنت عاصمة النخيل أيام 12 و13 و14 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر السياسة العالمية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من عوالم السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب أكاديميين وخبراء وباحثين من سائر أنحاء العالم.وقد نجح المؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان تنوع وتعدد المناقشات، وكذا مساعدة جميع الفاعلين المعنيين على التفكير في الاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.وركزت أعمال هذه النسخة الثانية عشرة على تحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والتهديد عبر الإنترنت والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية، والتجارة والاستثمار المباشر والثقة، وكذا مستقبل النظام النقدي الدولي، وسلاح القانون والعولمة.وتكريسا لمكانتها كأرض للقاءات، استضافت مراكش من 4 إلى 6 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.ويأتي تنظيم هذه الدورة لأول مرة خارج الفضاء الجغرافي للمنظمة، تتويجا لعلاقات التعاون المتينة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وقد شكل تنظيم هذا الحدث الذي يعتبر محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية، اعترافا بالمكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب في الفضاء المتوسطي، وعلى مستوى الحوار الاستراتيجي بين الشمال والجنوب. كما أبرز الالتزام القوي للمملكة بمحاربة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة والعالم، لاسيما الإرهاب والهجرة غير القانونية والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار في البشر والتغير المناخي.
شكلت مدينة مراكش خلال سنة 2019 ملتقى متميزا احتضن سلسلة من المؤتمرات والتظاهرات الكبرى حول قضايا حاسمة تشغل بال المجتمع الدولي.فقد استضافت مراكش، التي أضحت وجهة لكبريات المنتديات الدولية، في 2019 عددا كبيرا من التظاهرات رفيعة المستوى حول قضايا بالغة الأهمية، شملت على الخصوص الأمن المائي والحركية المستدامة والأمن النووي والتحديات التي تواجهها دول الجنوب.وهكذا، كانت المدينة الحمراء عند الموعد، حيث استضافت في الفترة بين 1 و3 أكتوبر فعاليات القمة الدولية للأمن المائي، بحضور أكثر من 500 مشارك، بينهم عدد من الوزراء والمسؤولين المكلفين بقطاع الماء، وفاعلون مؤسساتيون وماليون، وخبراء مغاربة وأجانب من القطاعين العام والخاص، إضافة إلى ممثلي المجتمع المدني.وشكلت هذه القمة، التي انعقدت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار "من أجل تدبير تشاركي ومبتكر للحوض المائي"، مناسبة لمناقشة مختلف جوانب إشكالية الماء على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، وخاصة التحديات المرتبطة بانعدام الأمن المائي. ومن الأهداف التي توختها هذه القمة المندرجة في إطار مسلسل المحطات التحضيرية للمنتدى العالمي التاسع للماء الذي سيعقد بدكار (السنغال) في مارس 2021، الحفاظ على الزخم السياسي وتعزيز التزام صناع القرار لفائدة الأمن المائي، وتعزيز الإدارة المندمجة للموارد المائية لتأمين التنمية القروية، وإيلاء اهتمام خاص بالمناطق الأكثر هشاشة حيال انعدام الأمن المائي، خاصة في إفريقيا.كما احتضنت عاصمة النخيل أيام 12 و13 و14 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر السياسة العالمية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة من عوالم السياسة والاقتصاد والإعلام، إلى جانب أكاديميين وخبراء وباحثين من سائر أنحاء العالم.وقد نجح المؤتمر المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في ضمان تنوع وتعدد المناقشات، وكذا مساعدة جميع الفاعلين المعنيين على التفكير في الاضطرابات المستمرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن.وركزت أعمال هذه النسخة الثانية عشرة على تحديات التكنولوجيا في المجتمع والسياسة والقوى السيبرانية والتهديد عبر الإنترنت والطاقة والبيئة، بالإضافة إلى الآفاق الاقتصادية والسياسية، والتجارة والاستثمار المباشر والثقة، وكذا مستقبل النظام النقدي الدولي، وسلاح القانون والعولمة.وتكريسا لمكانتها كأرض للقاءات، استضافت مراكش من 4 إلى 6 أكتوبر الماضي أشغال الدورة الخريفية الثامنة عشرة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.ويأتي تنظيم هذه الدورة لأول مرة خارج الفضاء الجغرافي للمنظمة، تتويجا لعلاقات التعاون المتينة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.وقد شكل تنظيم هذا الحدث الذي يعتبر محطة جديدة لتعزيز وضع "الشريك من أجل التعاون" الذي يحظى به برلمان المملكة المغربية لدى هذه الجمعية البرلمانية، اعترافا بالمكانة المتميزة التي يحظى بها المغرب في الفضاء المتوسطي، وعلى مستوى الحوار الاستراتيجي بين الشمال والجنوب. كما أبرز الالتزام القوي للمملكة بمحاربة التهديدات التي تتعرض لها المنطقة والعالم، لاسيما الإرهاب والهجرة غير القانونية والجريمة المنظمة العابرة للحدود والاتجار في البشر والتغير المناخي.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش