وطني

هكذا تحولت مراكش سنة 2016 إلى عاصمة عالمية باحتضانها لتظاهرات دولية كبرى


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2016

عززت مدينة مراكش خلال سنة 2016، المكانة المتميزة التي تحظى بها على المستوى الوطني والقاري والدولي، لتتحول إلى عاصمة عالمية، بالنظر الى زخم التظاهرات الكبرى المختلفة التي احتضنتها، حيث ساهمت المدينة بفضل بنياتها التحتية وحسن ضيافة أهلها في ضمان نجاح تلك التظاهرات والمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وبفضل الدينامية التي عرفتها خلال هذه السنة التي يستعد العالم لتوديعها لاستقبال سنة جديدة، استطاعت المدينة الحمراء تعزيز جاذبيتها خاصة في مجال سياحة المؤتمرات، فأضحت قبلة للتظاهرات الدولية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

ولعل أقوى اللحظات التي عاشتها المدينة خلال هذه السنة، تتمثل في احتضانها للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، ما بين 7 و 18 نونبر، حيث عززت القرارات التي تم اتخاذها والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماعات التي انعقدت في إطار هذا المؤتمر، روح الدول الأطراف، المعبأة والمتحدة من أجل تسريع القيام بعمل لا رجعة فيه على المستوى العالمي من أجل المناخ. 

وبالنظر الى النموذج المثالي الذي يمثله المغرب كأرض للاعتدال والوسطية، المنشغل بمستقبل الإنسانية وحقوق الإنسان وكذا التنوع الثقافي والديني، احتضنت مراكش من 25 إلى 27 يناير مؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية .. الإطار الشرعي و الدعوة إلى المبادرة"، الذي شكل فرصة للتأكيد على أن انتهاكات حقوق الأقليات الدينية تتعارض تماما مع روح السلم والاعتدال والعيش المشترك التي ميزت على الدوام وما زالت، العلاقات بين مختلف مكونات المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.

كما شكلت زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما لمراكش خلال الفترة مابين 27 و29 نونيو، لحظة هامة عكست مدى العلاقة التاريخية المتينة التي تربط البلدين، والتي اندرجت في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015، والتي شكلت مناسبة لتسليط الضوء على الالتزامات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية من خلال مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع المغرب لمساعدة الفتيات بالمملكة على إتمام دراستهن وعدم ترك حجرات الدراسة.

أما منتدى المغرب حول "دور اليافعين والشباب الافريقي والعربي في تنفيذ أجندة التنمية 2030"، الذي نظم يومي 8 و9 دجنبر، فاعتبر مناسبة للتأكيد على أهمية تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية - عربية، ينسق عملها المرصد الوطني لحقوق الطفل وصندوق الأمم المتحدة، وذلك وفق إطار تحضيري على مدى 12 شهرا.

واستهدف هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة أزيد من 90 يافعا وشابا قادمين من افريقيا والعالم العربي، التأكيد على أن حقوق اليافعين والشباب تمثل رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

كما كانت مراكش على موعد مع المؤتمر الافريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"، الذي حضره عدد من ممثلي الحكومة إلى جانب شخصيات وازنة من حكومات أجنبية وخبراء وطنيين ودوليين من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والجهات المانحة ذات الصلة بقطاع الطرق. وشكل المؤتمر فرصة لإجراء نقاشات مثمرة حول محاور متعددة تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية لصيانة البنيات التحتية الطرقية، وأنظمة التدبير الطرقي، وأساليب التمويل، والحكامة، والابتكار التقني.
 

ومن جهة أخرى، اعتبرت الدورة ال 55 لاجتماع منظمة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة"( آيكان) التي انعقدت مابين 7 و 10 مارس بمراكش، دورة تاريخية واستراتيجية بالنسبة لهذه المنظمة وأيضا بالنسبة للقارة الإفريقية، والتي شارك فيها مسؤولون عن منظمة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة وعدد من المسؤولين الأفارقة من بينهم وزراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أما المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل، الذي انعقد يومي 2 و3 مارس حول موضوع "تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات دامجة لسوق الشغل"، فكان مناسبة للدعوة الى وضع التشغيل في صلب الاستراتيجية التنموية، وذلك من خلال إعداد إطار ماكرو- اقتصادي كفيل بخلق فرص للعمل وتعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة.

وبالنسبة للمعهد العالمي لصناديق الادخار، فإن الندوة الدولية التي انعقدت بمراكش يومي 19 و20 يناير استهدفت المساهمة في انبثاق مناخ مناسب يتيح للأبناك والمؤسسات المالية البريدية تطوير الخدمات المالية ذات تكلفة ومستوى مخاطر مقبولين، بالاضافة الى إتاحة الفرصة لمناقشة، على الخصوص، المبادرات السياسية واستراتيجيات الادماج المالي، ونماذج الشراكات والبنيات التحتية للأداء لمواكبة هذه الاستراتيجيات.

وبخصوص الجانب المتعلق بالأمن بإفريقيا، فقد شكلت الدورة السابعة لمنتدى مراكش للأمن (إفريقيا أمن 2016)، التي نظمت يومي 12 و13 فبراير في موضوع "إفريقيا في حرب ضد الجهادية الدولية"، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن بهذه القارة.

أما الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة، التي نظمت مابين 5 و7 شتنبر حول موضوع " الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية.. ضرورة للتعاون الشامل"، فكانت تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص لتحسين مناخ الأعمال لفائدة مجتمع التجارة الخارجية في شموليته، والهادفة أيضا، الى وضع التوجهات الأخيرة في مجال الخدمات الالكترونية الرامية الى تسهيل الاجراءات وتحسين تنافسية المقاولات واشراك كل مكونات القطاع من إدارات ووزارات ومنعشين اقتصاديين في اعداد مقاربة شاملة وتشاركية ومندمجة.

كما كانت مراكش خلال هذه السنة الوجهة المفضلة لمجموعة من التظاهرة المختلفة من بينها الدورة الخامسة للمعرض الدولي لصناعة الطيران والفضاء "مراكش إير شو"، الذي يعتبر بامتياز فضاء للقاءات بين المهنيين ولاكتشاف التطورات والمستجدات التي يعرفها عالم الطيران والفضاء.

وتميزت أشغال الدورة الخامسة للحوارات الأطلسية لسنة 2016، التي نظمت مابين 14 و16 دجنبر، بمشاركة أزيد من 350 شخصية بارزة، من 49 دولة، حيث استهدف هذا الحدث رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الشباب في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، ودينامي موحد. 

ومن بين التظاهرات الثقافية الهامة التي انعقدت بمراكش، الندوة الجهوية المنظمة (7 و8 دجنبر) حول موضوع "انخراط القطاع الخاص في المحافظة على التراث الإفريقي "، التي اندرجت ضمن فعاليات الجلسة الختامية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس صندوق التراث العالمى الإفريقي، المتواجد مقره بجوهنسبورغ بجنوب إفريقيا والذى انشئ سنة 2006 بمبادرة مشتركة بين اليونسكو والاتحاد الافريقى. وتندرج هذه التظاهرة ضمن الدينامية التي يقودها صاحب جلالة الملك محمد السادس لتعزيز تطوير القارة الإفريقية وخاصة عبر حفظ تراثها الطبيعي والثقافي.

وفي المجال الرياضي، احتضنت مراكش الدورة ال32 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس ما بين 2 و10 أبريل، التي عاد لقبها الى اللاعب الأرجنتيني فيديريكو دلبونيس، فضلا عن تنظيم الدورة ال34 لبطولة العالم للرماية على الأطباق الطائرة، في الفترة مابين 9 و11 شتنبر، والتي فاز بلقبها الرامي الأسترالي ميتشيل إيليس، وأيضا المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية التي نظمت بمدار مولاي الحسن يومي 7 و8 ماي.

أما المرحلة النهائية للدورة الخامسة للدوري المدرسي للا عائشة للغولف، التي جرت أطوارها في الفترة ما بين 17 و21 دجنبر بكل من مسالك غولف أملكيس وسماناح بمراكش، ففازت بلقبها لاعبة الغولف السويدية مادلين ساغستروم. وشكلت هذه المرحلة محطة هامة للاعبات الهاويات المشاركات من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى عالم الاحتراف، وكذا بالنسبة اللاعبات المحترفات اللائي يتنافسن من أجل احتلال المراكز التي تخول لهن المشاركة في منافسات الدوري الأوربي للغولف للسيدات. 

وبخصوص ماراطون مراكش الدولي في دورته ال 27 الذي نظم في يناير ، فقد استطاع العداء الكيني مبوغا موزيس غايكارا من الظفر بلقب هذه الدروة، التي عرفت مشاركة أزيد من 7500 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات.

ويعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي نظمت دورته السادسة عشرة ما بين 2 و 10 دجنبر، من أهم التظاهرات الكبيرة التي استقبلها المدينة الحمراء قبل انتهاء السنة الجارية، والتي أتاحت الفرصة للساكنة المحلية وزوار المدينة من أجل الاستمتاع بلحظات قوية مع الفن السابع العالمي، حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذه السنة (النجمة الذهبية) الفيلم الصيني "المتبرع" لمخرجه زونغ كيوو.

عززت مدينة مراكش خلال سنة 2016، المكانة المتميزة التي تحظى بها على المستوى الوطني والقاري والدولي، لتتحول إلى عاصمة عالمية، بالنظر الى زخم التظاهرات الكبرى المختلفة التي احتضنتها، حيث ساهمت المدينة بفضل بنياتها التحتية وحسن ضيافة أهلها في ضمان نجاح تلك التظاهرات والمساهمة في تحقيق الأهداف المتوخاة منها.

وبفضل الدينامية التي عرفتها خلال هذه السنة التي يستعد العالم لتوديعها لاستقبال سنة جديدة، استطاعت المدينة الحمراء تعزيز جاذبيتها خاصة في مجال سياحة المؤتمرات، فأضحت قبلة للتظاهرات الدولية ذات الطابع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والرياضي.

ولعل أقوى اللحظات التي عاشتها المدينة خلال هذه السنة، تتمثل في احتضانها للدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، ما بين 7 و 18 نونبر، حيث عززت القرارات التي تم اتخاذها والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماعات التي انعقدت في إطار هذا المؤتمر، روح الدول الأطراف، المعبأة والمتحدة من أجل تسريع القيام بعمل لا رجعة فيه على المستوى العالمي من أجل المناخ. 

وبالنظر الى النموذج المثالي الذي يمثله المغرب كأرض للاعتدال والوسطية، المنشغل بمستقبل الإنسانية وحقوق الإنسان وكذا التنوع الثقافي والديني، احتضنت مراكش من 25 إلى 27 يناير مؤتمرا حول "الأقليات الدينية في الديار الإسلامية .. الإطار الشرعي و الدعوة إلى المبادرة"، الذي شكل فرصة للتأكيد على أن انتهاكات حقوق الأقليات الدينية تتعارض تماما مع روح السلم والاعتدال والعيش المشترك التي ميزت على الدوام وما زالت، العلاقات بين مختلف مكونات المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.

كما شكلت زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ميشيل أوباما لمراكش خلال الفترة مابين 27 و29 نونيو، لحظة هامة عكست مدى العلاقة التاريخية المتينة التي تربط البلدين، والتي اندرجت في إطار المبادرة الأمريكية "دعوا الفتيات يتعلمن" التي أطلقت سنة 2015، والتي شكلت مناسبة لتسليط الضوء على الالتزامات التي أعلنتها الحكومة الأمريكية من خلال مؤسسة تحدي الألفية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشراكة مع المغرب لمساعدة الفتيات بالمملكة على إتمام دراستهن وعدم ترك حجرات الدراسة.

أما منتدى المغرب حول "دور اليافعين والشباب الافريقي والعربي في تنفيذ أجندة التنمية 2030"، الذي نظم يومي 8 و9 دجنبر، فاعتبر مناسبة للتأكيد على أهمية تقوية دور اليافعين والشباب في تتبع أجندة التنمية 2030 عبر جمعيات إفريقية - عربية، ينسق عملها المرصد الوطني لحقوق الطفل وصندوق الأمم المتحدة، وذلك وفق إطار تحضيري على مدى 12 شهرا.

واستهدف هذا الملتقى، الذي تميز بمشاركة أزيد من 90 يافعا وشابا قادمين من افريقيا والعالم العربي، التأكيد على أن حقوق اليافعين والشباب تمثل رافعة أساسية للتنمية المستدامة.

كما كانت مراكش على موعد مع المؤتمر الافريقي الأول حول "الصيانة والحفاظ على الرصيد الطرقي والابتكار التقني"، الذي حضره عدد من ممثلي الحكومة إلى جانب شخصيات وازنة من حكومات أجنبية وخبراء وطنيين ودوليين من دول المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء والجهات المانحة ذات الصلة بقطاع الطرق. وشكل المؤتمر فرصة لإجراء نقاشات مثمرة حول محاور متعددة تتعلق بالجوانب التقنية والتنظيمية لصيانة البنيات التحتية الطرقية، وأنظمة التدبير الطرقي، وأساليب التمويل، والحكامة، والابتكار التقني.
 

ومن جهة أخرى، اعتبرت الدورة ال 55 لاجتماع منظمة "الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة"( آيكان) التي انعقدت مابين 7 و 10 مارس بمراكش، دورة تاريخية واستراتيجية بالنسبة لهذه المنظمة وأيضا بالنسبة للقارة الإفريقية، والتي شارك فيها مسؤولون عن منظمة الأنترنيت للأسماء والأرقام المخصصة وعدد من المسؤولين الأفارقة من بينهم وزراء في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

أما المنتدى الدولي الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل، الذي انعقد يومي 2 و3 مارس حول موضوع "تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات دامجة لسوق الشغل"، فكان مناسبة للدعوة الى وضع التشغيل في صلب الاستراتيجية التنموية، وذلك من خلال إعداد إطار ماكرو- اقتصادي كفيل بخلق فرص للعمل وتعزيز الاستثمارات العمومية والخاصة.

وبالنسبة للمعهد العالمي لصناديق الادخار، فإن الندوة الدولية التي انعقدت بمراكش يومي 19 و20 يناير استهدفت المساهمة في انبثاق مناخ مناسب يتيح للأبناك والمؤسسات المالية البريدية تطوير الخدمات المالية ذات تكلفة ومستوى مخاطر مقبولين، بالاضافة الى إتاحة الفرصة لمناقشة، على الخصوص، المبادرات السياسية واستراتيجيات الادماج المالي، ونماذج الشراكات والبنيات التحتية للأداء لمواكبة هذه الاستراتيجيات.

وبخصوص الجانب المتعلق بالأمن بإفريقيا، فقد شكلت الدورة السابعة لمنتدى مراكش للأمن (إفريقيا أمن 2016)، التي نظمت يومي 12 و13 فبراير في موضوع "إفريقيا في حرب ضد الجهادية الدولية"، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل التجارب حول الأمن بهذه القارة.

أما الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي للشبابيك الوحيدة، التي نظمت مابين 5 و7 شتنبر حول موضوع " الشباك الوحيد الافتراضي للتجارة الخارجية.. ضرورة للتعاون الشامل"، فكانت تندرج في إطار الجهود المبذولة من قبل كافة الفاعلين بالقطاعين العام والخاص لتحسين مناخ الأعمال لفائدة مجتمع التجارة الخارجية في شموليته، والهادفة أيضا، الى وضع التوجهات الأخيرة في مجال الخدمات الالكترونية الرامية الى تسهيل الاجراءات وتحسين تنافسية المقاولات واشراك كل مكونات القطاع من إدارات ووزارات ومنعشين اقتصاديين في اعداد مقاربة شاملة وتشاركية ومندمجة.

كما كانت مراكش خلال هذه السنة الوجهة المفضلة لمجموعة من التظاهرة المختلفة من بينها الدورة الخامسة للمعرض الدولي لصناعة الطيران والفضاء "مراكش إير شو"، الذي يعتبر بامتياز فضاء للقاءات بين المهنيين ولاكتشاف التطورات والمستجدات التي يعرفها عالم الطيران والفضاء.

وتميزت أشغال الدورة الخامسة للحوارات الأطلسية لسنة 2016، التي نظمت مابين 14 و16 دجنبر، بمشاركة أزيد من 350 شخصية بارزة، من 49 دولة، حيث استهدف هذا الحدث رسم معالم استراتيجيات تطمح إلى تعزيز حوار يدمج الجميع، ويعمل على تطوير تعاون وثيق يدمج أيضا الشباب في المنطقة بكاملها في مسلسل بناء فضاء سليم، وتعاوني، ودينامي موحد. 

ومن بين التظاهرات الثقافية الهامة التي انعقدت بمراكش، الندوة الجهوية المنظمة (7 و8 دجنبر) حول موضوع "انخراط القطاع الخاص في المحافظة على التراث الإفريقي "، التي اندرجت ضمن فعاليات الجلسة الختامية للاحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس صندوق التراث العالمى الإفريقي، المتواجد مقره بجوهنسبورغ بجنوب إفريقيا والذى انشئ سنة 2006 بمبادرة مشتركة بين اليونسكو والاتحاد الافريقى. وتندرج هذه التظاهرة ضمن الدينامية التي يقودها صاحب جلالة الملك محمد السادس لتعزيز تطوير القارة الإفريقية وخاصة عبر حفظ تراثها الطبيعي والثقافي.

وفي المجال الرياضي، احتضنت مراكش الدورة ال32 لجائزة الحسن الثاني الكبرى للتنس ما بين 2 و10 أبريل، التي عاد لقبها الى اللاعب الأرجنتيني فيديريكو دلبونيس، فضلا عن تنظيم الدورة ال34 لبطولة العالم للرماية على الأطباق الطائرة، في الفترة مابين 9 و11 شتنبر، والتي فاز بلقبها الرامي الأسترالي ميتشيل إيليس، وأيضا المرحلة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية التي نظمت بمدار مولاي الحسن يومي 7 و8 ماي.

أما المرحلة النهائية للدورة الخامسة للدوري المدرسي للا عائشة للغولف، التي جرت أطوارها في الفترة ما بين 17 و21 دجنبر بكل من مسالك غولف أملكيس وسماناح بمراكش، ففازت بلقبها لاعبة الغولف السويدية مادلين ساغستروم. وشكلت هذه المرحلة محطة هامة للاعبات الهاويات المشاركات من أجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى عالم الاحتراف، وكذا بالنسبة اللاعبات المحترفات اللائي يتنافسن من أجل احتلال المراكز التي تخول لهن المشاركة في منافسات الدوري الأوربي للغولف للسيدات. 

وبخصوص ماراطون مراكش الدولي في دورته ال 27 الذي نظم في يناير ، فقد استطاع العداء الكيني مبوغا موزيس غايكارا من الظفر بلقب هذه الدروة، التي عرفت مشاركة أزيد من 7500 عداء وعداءة من مختلف الجنسيات.

ويعتبر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي نظمت دورته السادسة عشرة ما بين 2 و 10 دجنبر، من أهم التظاهرات الكبيرة التي استقبلها المدينة الحمراء قبل انتهاء السنة الجارية، والتي أتاحت الفرصة للساكنة المحلية وزوار المدينة من أجل الاستمتاع بلحظات قوية مع الفن السابع العالمي، حيث فاز بالجائزة الكبرى لهذه السنة (النجمة الذهبية) الفيلم الصيني "المتبرع" لمخرجه زونغ كيوو.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وحدة عسكرية إسرائيلية بالمغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي
وصل وفد من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب للمشاركة في مناورات الأسد الأفريقي العسكرية الدولية، رغم العمليات المستمرة في غزة، بحسب ما ذكرته قناة كان الإخبارية. ويعد هذا الحدث، الذي تقوده القوات المسلحة الأمريكية والمغربية، أكبر مناورات عسكرية في أفريقيا. ويضم وحدات من 20 دولة، بما في ذلك العديد من الدول العربية. ونشرت السلطات المغربية صورا لوصول الوفود، حيث ظهرت الأعلام الإسرائيلية إلى جانب أعلام الدول العربية المشاركة، في لفتة غير عادية. وهذه هي المشاركة الثالثة لإسرائيل في مناورات الأسد الأفريقي في المغرب. وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقية توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أدت أيضًا إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أخرى.
وطني

الخياري لـكشـ24: آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي
عبر حزب جبهة القوى الديمقراطية، من خلال مقررات مجلسه الوطني الأخير، عن دعمه الواضح لفتح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي.وفي هذا السياق، أوضح شكيب الخياري، منسق الائتلاف من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، لموقع كشـ24 أن هذا الموقف يعد نداء من أجل فتح نقاش عمومي حول الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، مؤكدا أن مثل هذا التحرك يعكس التزاما سياسيا مسؤولا تجاه قضية مجتمعية ذات أبعاد تنموية وحقوقية متعددة.وأشار الخياري إلى أن دعم حزب جبهة القوى الديمقراطية يحمل أهمية خاصة، إذ كان الحزب أول من استجاب للدعوة الرسمية للقاء مفتوح بمشاركة فاعلين مدنيين من مناطق زراعة الكيف، وقد جاء هذا اللقاء ليؤكد جدية الحزب وانفتاحه على الحوار، مع حرصه على المساهمة في إعادة بناء الثقة مع الساكنة المتضررة من الوضع القانوني الحالي.وأضاف الناشط الحقوقي، أن الوقت قد حان لفتح نقاش عام شامل حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي، داعيا إلى معالجة منظمة وواقعية للوضع القائم، وأوضح أن هذا التوجه سيعمل على التقليص من آثار التجريم على المستهلكين والمزارعين، والحد من تغول السوق غير المشروعة، مستندا في ذلك إلى توصيات مؤسسات رسمية مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ولجنة النموذج التنموي، كما دعا إلى اعتماد إطار قانوني مضبوط يوازن بين الحماية الصحية، واحترام الحقوق الفردية، وتعزيز التنمية المجالية في المناطق المعنية بزراعة الكيف.ويرى شكيب الخياري أن طرح نقاش مؤسساتي حول تقنين الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي يشكل خطوة أساسية لإحداث تحول في السياسات المتعلقة بهذه المادة، مما قد يسهم في تحقيق فوائد تنموية واجتماعية على المدى الطويل وتحسين المناخ القانوني الذي يعاني منه القطاع.
وطني

تنظيم حفل بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
جرى اليوم الأربعاء، بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، تنظيم حفل بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب المنطقة الجنوبية، بتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، للضباط وضباط الصف والجنود. وأكد جلالة الملك، في هذا الأمر اليومي، أن الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية “يعد مناسبة وطنية متجددة، نستحضر فيها بمزيد من الامتنان والإجلال روح مؤسسها وواضع لبنتها الأولى أب الأمة جدنا الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه، ورفيقه في الكفاح والدنا المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي سهر على ترسيخ أركان قواتنا المسلحة وتجهيزها، وتكوينها وتأهيلها للقيام بالمهام المنوطة بها”. وأضاف جلالته أن “هذه الذكرى الغالية ستظل من المحطات البارزة في تاريخ وطننا معتزين بتخليدها، بصفتنا القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، مجددين لكم فيها، بمختلف رتبكم ضباطا وضباط صف وجنوداً، نساءً ورجالاً، وبكل انتماءاتكم البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، سابغ عطفنا ورضانا، على المجهودات العظيمة والتضحيات الجسام التي تبذلونها في سبيل الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية”. وتابع جلالة الملك “كما نغتنم هذه المناسبة، لننوه بما تحقق من إنجاز محمود في إطار الخدمة العسكرية، كورش وطني يتيح للشباب المغربي ذكوراً وإناثاً، أداء واجبهم الوطني مستفيدين مما توفره المؤسسة العسكرية من موارد مادية ومعنوية تتيح لهم التشبع بقيم الانضباط والمثابرة والتحمل ونكران الذات، فضلا عن تأهيلهم في ميادين وتخصصات متعددة تسمح لهم بولوج سوق الشغل والمساهمة في نهضة بلدهم ومجتمعهم، معتزين بانتمائهم وبمغربيتهم، مفاخرين بتاريخ وطنهم وأمجاده، وأوفياء لملكهم ولثوابت أمتهم”. وأشار جلالته إلى أن “التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم والتحديات المتزايدة التي تفرضها الظرفية الحالية، وما تفرزه من اضطرابات غير مسبوقة إقليميا ودوليا وإرهاصات أمنية وإجرامية عابرة للحدود، تستوجب من قواتنا المسلحة الملكية التسلح أولاً بالحكمة واليقظة وكذا المعرفة المعمقة من أجل التكيف المستمر مع هذه المستجدات، والاستعداد الدائم لمواجهتها بكل حنكة وحزم ومهنية”. وأكد صاحب الجلالة “ولقد كان بديهياً أن ينصب اهتمام جلالتنا بشكل دائم ومركز من أجل مواكبة هذه التحولات، على تطوير وإغناء برامج التدريب العسكري وترقية مناهج التكوين العلمي نظريا وتطبيقيا، داخل معاهدنا العليا ومراكزنا التكوينية العسكرية”. وأشار جلالته إلى أن “المحافظة على المكتسبات التي حققناها، تستدعي منا مواصلة التعبئة بنفس العزيمة والإخلاص من أجل تعزيز قوة جيشنا ومناعته ومده بكل مقومات الحداثة ووسائل الجاهزية، مع تمكين أطره وأفراده من تجويد مكتسباتهم المادية والمعنوية، مع توفير وتقريب الخدمات الاجتماعية والطبية الضرورية لفائدة أسرهم وعائلاتهم”. وتم بهذه المناسبة، توشيح العديد من الضباط وضباط الصف بأوسمة أنعم بها عليهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. كما تميز هذا الحفل بتنظيم استعراض عسكري شاركت فيه مختلف التشكيلات التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية بأكادير.
وطني

الدرك يشن حملات واسعة لمكافحة الجريمة ومحاربة المخدرات
شنت مصالح الدرك الملكي بالمراكز الترابية، بكل من مركز حد السوالم، والسوالم الطريفية وسيدي رحال الشاطئ، عبر الإستعانة بعناصر من المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي بجهوية سطات، حملات أمنية تطهيرية مشتركة، وصفت بالواسعة و غير المسبوقة. مصادر كشـ24، أوردت أنه رغم هذه الحملات الماراطونية المكثفة والمتواصلة، لم تسفر عن أية إعتقالات أو توقيفات، كما أنها لم تمكن مصالح الدرك الملكي، من وضع اليد على أية ممنوعات، لكنها ستبقى متواصلة لمواجهة تنامي ظاهرة ترويج وإستهلاك المخدرات، بهدف إعتقال تجار ومروجي المخدرات، وقطع دابرهم وكبح جماحهم، حول ما اعتادوه وعاهدوا أنفسهم عليه في الأيام الماضية. وأشارت المصادر ذاتها، أن ما صعب مأمورية المصالح الدركية في توقيف واعتقال تجار ومروجي الممنوعات وحجزها، هو استعانة هؤلاء الجانحين والخارجين عن القانون، بقاصرين لترويج الممنوعات، كما أن بعضهم يعمد إلى بيع مسموماته عبر تقنية الشباك، إذ يتحصن المروجين وراء جدران منزله، ويكتفي بفتح كوة بالحائط ويحيطها بسياج سميك، ويستعمل هذه الكوة لتصريف البضاعة، وإستلام النقود من المدمنين المنتظمين، على شكل طابور وكأن على رؤسهم الطير. وأوضحت مصادر موقع كشـ24، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، قد أوفدت تعزيزات أمنية، إلى مقر درك القيادة الإقليمية ببرشيد، قصد محاربة ومكافحة مختلف الشوائب الأمنية وعلى رأسها الحيازة والإتجار في المخدرات، لا سيما في الجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، تم الجماعة الحضرية حد السوالم، ونظيرتها سيدي رحال الشاطئ. وكان القائد الإقليمي لسرية برشيد، قد أعطى تعليمات صارمة، إلى جميع رؤساء المراكز الترابية بالإقليم، من أجل تكثيف دورياتها الأمنية، بالمناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج الممنوعات بهدف تضييق الخناق على تجار المخدرات، بكل أنواعها وملاحقة الضالعين في تلك الأفعال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة