وطني

هكذا تحولت حد السوالم ونواحيها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين وقلعة لتجار المخدرات


نور الدين حيمود نشر في: 7 يناير 2025

ليست الحملات التطهيرية الواسعة، التي تشنها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بين الفينة و الأخرى، هي الحل الأرجح لقطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ومختلف أنواع السموم والممنوعات، وتطهير المنطقة من المجرمين والسكارى والمتسكعين والمنحرفين، رغم أنها تسفر في معظمها عن توقيفات وإعتقالات، تنهي شرور جانحين وخارجين عن القانون، تجدهم في أغلب الأحيان، تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

لتبقى بذلك هذه الحملات التطهيرية والتدخلات الميدانية، وفقا لمصادر كشـ24، غالبا ما تنهي خطر بعض المجرمين والسكارى والمتسكعين، والجانحين والخارجين عن القانون، وبعض المدمنين على المخدرات، سوى حلقة صغيرة من مسلسل إجرامي خطير، أضحى سكان الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، يمسون ويصبحون عليه، وتحول إلى كابوس يقض مضجعهم، وصار يخيل إليهم، بأنه لا يلوح في الأفق إطلاقا، أي مؤشر من المؤشرات الإيجابية، على قرب نهاية هذا المد الإجرامي الخطير، ومنهم من يتمنون مغادرتها إلى وجهة أخرى، نظرا للكم الهائل من الجرائم والمطبات والمصائب، التي تعرفها وتشهدها هذه الجماعات الترابية المذكورة.

وبالرجوع إلى إلى هذا الإجرام المستشري، بهذه المدينة الهجينة والجماعات الترابية المجاورة لها، التي لا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، والتي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغراغيا متسارعا، منذ التقسيم الترابي لسنة 2009، الذي أخرج هذه المدينة الفتية إلى الوجود، والذي يتجلى ويتمظهر في مجموعة من الأعمال والأفعال المشينة، كالسرقة والسطو والنشل، عن طريق إستعمال السلاح الأبيض، والتهديد والإعتداءات المتكررة على ممتلكات الغير، عن طريق الضرب والجرح، فإن آخرين ممن صادفتهم كشـ24، يرون بأن للظاهرة أسبابا أخرى رهينة بسابقاتها، لا يجب إغفالها لإستئصال هذه الأورام الإجرامية وبترها من المهد، من ضمنها إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، التي رفضت وزارة الداخلية إحداتها، لأسباب قالت الوزارة الوصية بأنها موضوعية، لذلك أضحى من المستحيل إحداثها في الوقت الحالي، وتبقى الأسباب الأخرى جلية وسط الأحياء والدواوير، التي تشهد أكبر نسبة من الإجرام، في ظل الفراغ الذي تعاني منه الجماعات الثلاثة على كل المستويات، الأمر الذي حولها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين، وقلعة للمنحرفين والمدمنين وتجار المخدرات والمروجين.

وقالت المصادر نفسها لكشـ24، فبدل أن تشن السلطات المحلية وأعوانها، والقوات المساعدة ومصالح الدرك الملكي حملات تطهيرية واسعة، التي غالبا ما يكون المحاسب فيها المدمنين والمتسكعين والسكارى، والجانحين والخارجين عن القانون الصغار، يجب مطاردة ومحاسبة المجرمين الكبار، من تجار ومروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، الذين يزرعون الرعب في نفوس المواطنين، الذين حول الجماعات الترابية المذكورة، إلى مستنقع إجرامي خطير، والمقصود هنا بناء على شهادة مجموعة من المواطنين والمواطنات، ممن صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كشـ24، العشرات من تجار ومروجي المخدرات المعروفين بالمنطقة ونواحيها، فلا أحد يجادل أو يتنكر لمعرفتهم، أو مكان تواجدهم ومواضعهم " موضع ترويج وتوزيع الممنوعات أو ما يصطلح عليه بالكروة أو الݣاريطة ".

ولعل أبرز النماذج على هؤلاء المجرمين من تجار ومروجي المخدرات، تجد في المراتب الأولى، " عصابة أولاد الفاطمي " التي تنشط بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " السوق القديم " التي تمارس أنشطتها المحظورة بالمجال الجغرافي للجماعة الحضرية حد السوالم، وبالضبط وراء محطة البنزين " شال" غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، تم " عصابة " المدعو السلوݣي " تروج بضاعتها المسمومة بمنطقة دار 40 بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " بلال " التي تنشط بدوار البراهمة السوالم الطريفية، وبالضبط بتجزئة النزهة، بمحيط الطريق الساحلية المعروفة إختصارا بطريق أزمور، بالإضافة إلى عصابة " ولد الشيخ " التي تمتلك أسطول من السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، والتي تروج وتوزع مختلف أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب، وزد على ذلك العديد من التجار والمروجين الذين ينشطون بالجماعات المذكورة.

وإذا كانت تلكم الحملات الماراطونية المكثفة، والحرب الشرسة التي تقودها وتباشرها بين الفينة والأخرى، مصالح الدرك الملكي بالنفوذ الترابي للجماعات الثلاث، على اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين، والسكارى والجانحين والخارجين عن القانون، وتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ما يعني بالدليل القاطع، أن السلطات المحلية وأعوانها، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تعلن حربها الشرسة على محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة، وأنها جادة في محاربة ومكافحة ظاهرة إنتشار المخدرات، كما أنها جد متقدمة في مطاردة و توقيف وإعتقال البارونات والمروجين لهذه الممنوعات.

غير أن جولة سريعة على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعات المجاورة والمحيطة بها، يوحي بواقع مغاير تماما، ما يؤكد بالملموس ولا مجال يدعو للشك أو للتشكيك فيه، بأن هناك خلل ما غير واضح، الأمر الذي تحولت معه منطقة حد السوالم ونواحيها، إلى بؤرة للإجرام وقلعة للمنحرفين ولتجار ومروجي المخدرات، ولجميع أشكال البلايا والمطبات والمصائب، فالوضع خطير لاسيما بعد أن تصاعدت بشكل مثير في الشهور الأخيرة، مؤشرات ترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والإقبال عليها والتعاطي لها بين شباب المنطقة، الذين تحول أغلبهم بقدرة قادر، من تناوله لمخدر الشيرا، إلى الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، وخاصة الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

الأمر الذي تحولت معه الجماعات الترابية المذكورة، إلى باب مفتوحة على مصراعيها لتجار ومروجي الممنوعات، إذ لا يمكن بأن يمر الراجل أو الراكب كما الزائر والمقيم، من حي أو دوار إلا ويجده مملوء عن آخره بالمدمنين والمدمنات على تناول المخدرات بكل أنواعها، كأن المدينة تخلو من السلطات المحلية، وغير خاضعة للرقابة الأمنية، بل يسودها بالمقابل الفوضى والتسيب، حيث لا رادع يمنع هؤلاء من خلق المشاكل كالسرقة وإعتراض السبيل، والتي قد تصل لا قدر الله إلى القتل والتصفية الجسدية.

فلا يختلف إثنان من أبناء هذه الجماعة الحضرية ونواحيها، عن وصف الوضع الذي آلت إليه جماعاتهم الترابية الثلاثة بالكارثي والمزري، في ظل الوضعية الراهنة التي تشهدها المنطقة، مرجعين ذلك إلى تهميشها وإقصائها من مجموعة من المشاريع التنموية الغائبة، والتي توجد خارج التغطية وفي حالة عطالة، بالإظافة إلى عدم إستجابة وزارة الداخلية لمطالب الساكنة السالمية، الرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة، وذلك بداعي غياب الشروط الموضوعية، بالإضافة إلى إحداث دور الشباب وملاعب رياضية للقرب وأشياء كثيرة، مقارنة بجماعات أخرى تقع غير بعيد منها "، دار بوعزة عمالة إقليم النواصر خير نموذج على ذلك ".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فمختلف المرافق شبه منعدمة أو غائبة، مما يجعل شباب المنطقة يبحثون عن أقرب فرصة لمغادرتها، مقابل ذلك يؤكد أبناء هذه الجماعات، توافد أشخاص غرباء من مناطق أخرى على المدينة، وقلبهم ليس عليها، إما بغرض العمل أو الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو بهدف السرقة وإعتراض سبيل المارة، ما يتطلب بطبيعة المرحلة، مظافرة الجهوذ بل ومضاعفتها، لإنقاذ هذه الجماعات الترابية المذكورة من السكتة القلبية.

ليست الحملات التطهيرية الواسعة، التي تشنها عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، بين الفينة و الأخرى، هي الحل الأرجح لقطع دابر تجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأتير المرتفع والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ومختلف أنواع السموم والممنوعات، وتطهير المنطقة من المجرمين والسكارى والمتسكعين والمنحرفين، رغم أنها تسفر في معظمها عن توقيفات وإعتقالات، تنهي شرور جانحين وخارجين عن القانون، تجدهم في أغلب الأحيان، تحت تأثير الكحول أو المخدرات.

لتبقى بذلك هذه الحملات التطهيرية والتدخلات الميدانية، وفقا لمصادر كشـ24، غالبا ما تنهي خطر بعض المجرمين والسكارى والمتسكعين، والجانحين والخارجين عن القانون، وبعض المدمنين على المخدرات، سوى حلقة صغيرة من مسلسل إجرامي خطير، أضحى سكان الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية السوالم الطريفية، ونظيرتها الساحل أولاد أحريز، عمالة إقليم برشيد، يمسون ويصبحون عليه، وتحول إلى كابوس يقض مضجعهم، وصار يخيل إليهم، بأنه لا يلوح في الأفق إطلاقا، أي مؤشر من المؤشرات الإيجابية، على قرب نهاية هذا المد الإجرامي الخطير، ومنهم من يتمنون مغادرتها إلى وجهة أخرى، نظرا للكم الهائل من الجرائم والمطبات والمصائب، التي تعرفها وتشهدها هذه الجماعات الترابية المذكورة.

وبالرجوع إلى إلى هذا الإجرام المستشري، بهذه المدينة الهجينة والجماعات الترابية المجاورة لها، التي لا تبعد إلا بكيلومترات قليلة على مدينة الدار البيضاء، رمز الحداثة والتكنولوجيا وقلب المغرب النابض، والتي تعرف كثافة سكانية ونموا ديموغراغيا متسارعا، منذ التقسيم الترابي لسنة 2009، الذي أخرج هذه المدينة الفتية إلى الوجود، والذي يتجلى ويتمظهر في مجموعة من الأعمال والأفعال المشينة، كالسرقة والسطو والنشل، عن طريق إستعمال السلاح الأبيض، والتهديد والإعتداءات المتكررة على ممتلكات الغير، عن طريق الضرب والجرح، فإن آخرين ممن صادفتهم كشـ24، يرون بأن للظاهرة أسبابا أخرى رهينة بسابقاتها، لا يجب إغفالها لإستئصال هذه الأورام الإجرامية وبترها من المهد، من ضمنها إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، التي رفضت وزارة الداخلية إحداتها، لأسباب قالت الوزارة الوصية بأنها موضوعية، لذلك أضحى من المستحيل إحداثها في الوقت الحالي، وتبقى الأسباب الأخرى جلية وسط الأحياء والدواوير، التي تشهد أكبر نسبة من الإجرام، في ظل الفراغ الذي تعاني منه الجماعات الثلاثة على كل المستويات، الأمر الذي حولها إلى عاصمة للإجرام والمجرمين، وقلعة للمنحرفين والمدمنين وتجار المخدرات والمروجين.

وقالت المصادر نفسها لكشـ24، فبدل أن تشن السلطات المحلية وأعوانها، والقوات المساعدة ومصالح الدرك الملكي حملات تطهيرية واسعة، التي غالبا ما يكون المحاسب فيها المدمنين والمتسكعين والسكارى، والجانحين والخارجين عن القانون الصغار، يجب مطاردة ومحاسبة المجرمين الكبار، من تجار ومروجي المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، الذين يزرعون الرعب في نفوس المواطنين، الذين حول الجماعات الترابية المذكورة، إلى مستنقع إجرامي خطير، والمقصود هنا بناء على شهادة مجموعة من المواطنين والمواطنات، ممن صادفتهم الصحيفة الإلكترونية كشـ24، العشرات من تجار ومروجي المخدرات المعروفين بالمنطقة ونواحيها، فلا أحد يجادل أو يتنكر لمعرفتهم، أو مكان تواجدهم ومواضعهم " موضع ترويج وتوزيع الممنوعات أو ما يصطلح عليه بالكروة أو الݣاريطة ".

ولعل أبرز النماذج على هؤلاء المجرمين من تجار ومروجي المخدرات، تجد في المراتب الأولى، " عصابة أولاد الفاطمي " التي تنشط بدوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " السوق القديم " التي تمارس أنشطتها المحظورة بالمجال الجغرافي للجماعة الحضرية حد السوالم، وبالضبط وراء محطة البنزين " شال" غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، تم " عصابة " المدعو السلوݣي " تروج بضاعتها المسمومة بمنطقة دار 40 بالنفوذ الترابي للجماعة الترابية الساحل أولاد أحريز، دائرة الساحل الطريفية، تم عصابة " بلال " التي تنشط بدوار البراهمة السوالم الطريفية، وبالضبط بتجزئة النزهة، بمحيط الطريق الساحلية المعروفة إختصارا بطريق أزمور، بالإضافة إلى عصابة " ولد الشيخ " التي تمتلك أسطول من السيارات الفارهة المشكوك في مصدرها، والتي تروج وتوزع مختلف أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، وفي واضحة النهار و تحت جنح الظلام دون حسيب ولا رقيب، وزد على ذلك العديد من التجار والمروجين الذين ينشطون بالجماعات المذكورة.

وإذا كانت تلكم الحملات الماراطونية المكثفة، والحرب الشرسة التي تقودها وتباشرها بين الفينة والأخرى، مصالح الدرك الملكي بالنفوذ الترابي للجماعات الثلاث، على اللصوص وقطاع الطرق والمجرمين، والسكارى والجانحين والخارجين عن القانون، وتجار ومروجي المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، ما يعني بالدليل القاطع، أن السلطات المحلية وأعوانها، وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، تعلن حربها الشرسة على محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الجريمة، وأنها جادة في محاربة ومكافحة ظاهرة إنتشار المخدرات، كما أنها جد متقدمة في مطاردة و توقيف وإعتقال البارونات والمروجين لهذه الممنوعات.

غير أن جولة سريعة على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعات المجاورة والمحيطة بها، يوحي بواقع مغاير تماما، ما يؤكد بالملموس ولا مجال يدعو للشك أو للتشكيك فيه، بأن هناك خلل ما غير واضح، الأمر الذي تحولت معه منطقة حد السوالم ونواحيها، إلى بؤرة للإجرام وقلعة للمنحرفين ولتجار ومروجي المخدرات، ولجميع أشكال البلايا والمطبات والمصائب، فالوضع خطير لاسيما بعد أن تصاعدت بشكل مثير في الشهور الأخيرة، مؤشرات ترويج وتوزيع مختلف أنواع المخدرات، والإقبال عليها والتعاطي لها بين شباب المنطقة، الذين تحول أغلبهم بقدرة قادر، من تناوله لمخدر الشيرا، إلى الإدمان على المخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، وخاصة الأقراص المهلوسة والبوڨا والكوكايين.

الأمر الذي تحولت معه الجماعات الترابية المذكورة، إلى باب مفتوحة على مصراعيها لتجار ومروجي الممنوعات، إذ لا يمكن بأن يمر الراجل أو الراكب كما الزائر والمقيم، من حي أو دوار إلا ويجده مملوء عن آخره بالمدمنين والمدمنات على تناول المخدرات بكل أنواعها، كأن المدينة تخلو من السلطات المحلية، وغير خاضعة للرقابة الأمنية، بل يسودها بالمقابل الفوضى والتسيب، حيث لا رادع يمنع هؤلاء من خلق المشاكل كالسرقة وإعتراض السبيل، والتي قد تصل لا قدر الله إلى القتل والتصفية الجسدية.

فلا يختلف إثنان من أبناء هذه الجماعة الحضرية ونواحيها، عن وصف الوضع الذي آلت إليه جماعاتهم الترابية الثلاثة بالكارثي والمزري، في ظل الوضعية الراهنة التي تشهدها المنطقة، مرجعين ذلك إلى تهميشها وإقصائها من مجموعة من المشاريع التنموية الغائبة، والتي توجد خارج التغطية وفي حالة عطالة، بالإظافة إلى عدم إستجابة وزارة الداخلية لمطالب الساكنة السالمية، الرامي إلى إحداث مفوضية للشرطة، وذلك بداعي غياب الشروط الموضوعية، بالإضافة إلى إحداث دور الشباب وملاعب رياضية للقرب وأشياء كثيرة، مقارنة بجماعات أخرى تقع غير بعيد منها "، دار بوعزة عمالة إقليم النواصر خير نموذج على ذلك ".

ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، فمختلف المرافق شبه منعدمة أو غائبة، مما يجعل شباب المنطقة يبحثون عن أقرب فرصة لمغادرتها، مقابل ذلك يؤكد أبناء هذه الجماعات، توافد أشخاص غرباء من مناطق أخرى على المدينة، وقلبهم ليس عليها، إما بغرض العمل أو الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، أو بهدف السرقة وإعتراض سبيل المارة، ما يتطلب بطبيعة المرحلة، مظافرة الجهوذ بل ومضاعفتها، لإنقاذ هذه الجماعات الترابية المذكورة من السكتة القلبية.



اقرأ أيضاً
دعم محطة التحلية بالبيضاء يُشعل جدلا سياسيا كبيرا بإسبانيا
دافع الحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة على استثمار الحكومة الإسبانية في المغرب لبناء محطة لتحلية مياه البحر، معتبرا أن صفقات الأشغال والاستغلال تتضمن شركات إسبانية. وقال رافائيل روبليس، إن الانتقادات التي وجهها أعضاء الحكومة المحلية والحزب الشعبي تعكس جهلا كبيرا بتفاصيل المشروع. وقال المتحدث باسم حزب العمال الاشتراكي الإسباني، رافاييل روبليس، أن هاذ التعليقات تهدف إلى إثارة التوتر في العلاقات بين الحكومتين الإسبانية والمغربية. واتهم أعضاء في الحزب الشعبي الحكومة الإسبانية بإعطاء الأفضلية للمغرب على حساب مليلية في مشاريع تحلية مياه البحر. وتبلغ الكلفة الإجمالية للدعم الإسباني حوالي 340 مليون يورو، موزعة على ثلاث آليات مالية، هي: قرض بقيمة 250 مليون يورو من صندوق تدويل الأعمال (FIEM) لتمويل تصميم وبناء وتشغيل المحطة، وتأمين ائتمان الصادرات يغطي ما يصل إلى 80% من قرض إضافي بقيمة 70 مليون يورو ممنوح من قبل بنك “Société Générale”، ومساهمة رأسمالية عبر قرض بقيمة 31 مليون يورو من صندوق الاستثمارات الأجنبية (FIEX) تديره شركة “COFIDES” لدعم مشاركة “أكسيونا” في المشروع. وفي يونيو 2024، أعلن المغرب عن بداية أشغال إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر الأكبر في إفريقيا، في تحد غير مسبوق لمواجهة تداعيات أزمة تراجع المخزون الاستراتيجي من المياه، بعد توالي سنوات الجفاف. ومن المرتقب أن تنتج المحطة الجديدة قدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب، ستستفيد منها ساكنة تقدر بـ 7.5 مليون شخص. ويأتي المشروع المغربي الجديد في سياق رؤية يقودها جلالة الملك محمد السادس، لتطوير العرض المائي، في الفترة الزمنية ما بين 2020 و2027، بتكلفة مالية تصل إلى 143 مليار درهم . وستنجز المحطة الجديدة، التي ستمكن من تلبية الطلب المتزايد على الماء بالدار البيضاء الكبرى ومدن سطات وبرشيد والبير الجديد والمناطق المجاورة، من خلال شطرين على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 50 هكتارا، وستكلف استثمارا إجماليا يبلغ 6.5 مليار درهم تمت تعبئته في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وطني

الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء بمناسبة ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية
بأمر من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الأربعاء، بنادي الضباط بالرباط، مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه، ولدى وصول صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى نادي الضباط، تقدم للسلام على سموه الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، قبل أن يستعرض سموه تشكيلة من فوج المقر العام التي أدت التحية. إثر ذلك، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، رئيس الحكومة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، والفريق أول قائد الدرك الملكي، واللواء رئيس المكتب الثالث للقوات المسلحة الملكية، والفريق الجوي مفتش القوات الملكية الجوية، واللواء البحري مفتش البحرية الملكية، والعميد قائد الحامية العسكرية الرباط – سلا. حضر هذه المأدبة رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، وعدد من مستشاري صاحب الجلالة، والرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة ، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وأعضاء من الديوان الملكي، وكبار ضباط القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والملحقون العسكريون الأجانب المعتمدون بالرباط، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية. وقد جرى الاحتفاء بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية بمختلف الحاميات العسكرية والثكنات والوحدات التابعة للقوات المسلحة الملكية، بتنظيم حفلات تميزت، على الخصوص، بتحية العلم وتلاوة الأمر اليومي الذي وجهه جلالة الملك إلى أفراد القوات المسلحة الملكية، وأيضا بتسليم الأوسمة، فضلا عن استعراضات عسكرية.
وطني

شعون لـكشـ24: عودة “أوبر” إلى المغرب مرفوضة
في ظل إعلان شركة "أوبر" العالمية عن فتح فرصة عمل جديدة بمدينة مراكش، استعدادا للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها سنة 2018، عبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، عن موقفه الرافض لهذه العودة، معتبرا أن "أوبر" تمثل منصة وساطة غير مرخص لها قانونيا في المغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شعون أن المملكة لم تمنح، إلى حدود الساعة، أي ترخيص رسمي لأي شركة تشتغل في مجال الوساطة في النقل الجماعي أو العمومي للأشخاص والمسافرين، مشيرا إلى أن الظهير 63 لا يزال ساري المفعول، وينص بشكل واضح في فصله 24 على منع مزاولة النقل دون ترخيص صادر عن الجهات الحكومية المختصة.وأضاف المسؤول النقابي أن عودة "أوبر" أو استمرار أي شركة أخرى في تقديم خدمات النقل بشكل غير قانوني يشكل خرقا مباشرا للقوانين المنظمة للقطاع، بما في ذلك مدونة السير، التي تؤطر بدورها شروط المزاولة القانونية.وأكد شعون أن المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، تعتبر أن ما يهمها في هذا السياق ليس مجرد دخول أو خروج شركات أجنبية من السوق، وإنما الأهم هو إرادة الدولة في هيكلة القطاع وتأهيله ليكون في مستوى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.وشدد المتحدث ذاته على أن المهنيين والنقابات يبذلون جهودا متواصلة للضغط من أجل وقف ما وصفه بالفيروس الذي يهدد توازن القطاع، داعيا الحكومة إلى التحلي بالشجاعة السياسية لإعادة تنظيم مجال النقل الجماعي وتأهيل بنياته، بهدف تمكينه من لعب دوره التنموي الحقيقي على المدى القريب والبعيد.
وطني

بمناسبة ذكرى تأسيسها.. أسرة القوات المسلحة الملكية ترفع برقية ولاء وإخلاص إلى الملك
رفعت أسرة القوات المسلحة الملكية برقية ولاء وإخلاص إلى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها. وفي ما يلي نص البرقية : ” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه مولاي صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية مولاي صاحب الجلالة بمناسبة حلول يوم 14 ماي الذي يخلد هذه السنة الذكرى التاسعة والستين لتأسيسها، تتشرف القوات المسلحة الملكية بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، بأن ترفع بكل خشوع وإجلال إلى المقام الشريف والجناب المنيف لمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أصدق عبارات الطاعة والولاء المقرونة بأخلص مشاعر المحبة والوفاء والمشفوعة بأبهى حلل العرفان والإيفاء المقيدة بالبيعة الشرعية والراسخة للعرش العلوي المجيد. إن أسرة القوات المسلحة الملكية يا مولاي، وهي تحتفل بذكرى تأسيسها على يد جدكم المعظم جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله بواسع رحمته، وامتدادا لما نعمت به لدى والدكم المنعم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتغمرها السعادة بأن تنقل إلى مقامكم العالي بالله عبارات افتخارها واعتزازها لما تتلقاه من لدن جلالتكم من سابغ العناية وسامي الرعاية. مولاي صاحب الجلالة إن كافة فئات قواتكم المسلحة – يا مولاي – ضباطا وضباط صف وجنودا، ليقفون وقفة إجلال وإكبار وتعبئة شاملة خلف قائدهم الأعلى معبرين عن امتنانهم الكبير واعتزازهم الشديد لقيادتكم الرشيدة مستنيرين بتوجيهاتكم وتعليماتكم السامية الرامية إلى تعزيز قدرات القوات المسلحة الملكية والرفع من كفاءاتها وجاهزيتها من أجل أداء مهامها وواجباتها في خدمة الوطن والذود عن حماه بكفاءة عالية ويقظة دائمة. أدام الله عزكم – يا مولاي – وسدد خطاكم وأبقاكم ذخرا وملاذا آمنا لهذه الأمة ونبراسا منيرا في طريق تقدمها وازدهارها ورقيها وأطال عمركم وبارك فيه وحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينكم بولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزركم بصنوكم السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الرشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب. والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة