

وطني
هكذا بررت النقابة الوطنية للتعليم اتفاق “الهدنة” مع الوزير بنموسى
في مواجهة الانتقادات الموجهة إلى النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم والتي وقعت اتفاق "هدنة" مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قالت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونوفدرالية الديمقراطية للشغل، إن المغرب في حاجة إلى إصلاح شامل للمدرسة العمومية التي تشكو من أزمة بنيوية. ودافعت، في بلاغ لها، عن "مكتسبات جزئية" في الاتفاق الذي وصفته بالمرحلي الناتج عن الحوار والذي أوردت بأنه لم يكتمل. وأكدت بأنها ستواصل الحوار حول باقي الملفات وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف وموحد ومحفز.وعن سياق التوقيع على الاتفاق، ذكرت بأنه منذ ما يزيد عن سنتين عطل وزير التربية الوطنية السابق الحوار وكل قنوات التواصل، وانقلب على التوافقات التي حصلت في بعض الملفات في حدودها الدنيا، رغم احتجاجات خاضتها النقابة ومختلف الفئات التعليمية من أجل مطالب قالت عنها إنها عادلة ومشروعة.وأوردت بأنها انخرطت في الحوار مع الوزير الحالي بمنطق التفاؤل الحذر، معتبرة بأن الاتفاق الموقع عليه مرحلي، نتجت عنه مكتسبات جزئية.وأكدت بأن الحوار الذي انطلق لم ينته، وما تم تحقيقه من مكتسبات لا يمثل سوى حلقة أولى من حلقات أخرى آتية لطرح باقي الملفات سواء منها المرتبطة بالنظام الأساسي أو المعزولة عنه. وذهبت إلى أنها الضربات المتتالية وتوظيف كل الوسائل للنيل من مصداقيتها لن يثنيها عن صمودها ووفائها، مشيرة إلى أن المدرسة المغربية وحاجة المغرب إلى إصلاح شامل قضية مركزية بالنسبة لها.
في مواجهة الانتقادات الموجهة إلى النقابات الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم والتي وقعت اتفاق "هدنة" مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قالت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونوفدرالية الديمقراطية للشغل، إن المغرب في حاجة إلى إصلاح شامل للمدرسة العمومية التي تشكو من أزمة بنيوية. ودافعت، في بلاغ لها، عن "مكتسبات جزئية" في الاتفاق الذي وصفته بالمرحلي الناتج عن الحوار والذي أوردت بأنه لم يكتمل. وأكدت بأنها ستواصل الحوار حول باقي الملفات وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف وموحد ومحفز.وعن سياق التوقيع على الاتفاق، ذكرت بأنه منذ ما يزيد عن سنتين عطل وزير التربية الوطنية السابق الحوار وكل قنوات التواصل، وانقلب على التوافقات التي حصلت في بعض الملفات في حدودها الدنيا، رغم احتجاجات خاضتها النقابة ومختلف الفئات التعليمية من أجل مطالب قالت عنها إنها عادلة ومشروعة.وأوردت بأنها انخرطت في الحوار مع الوزير الحالي بمنطق التفاؤل الحذر، معتبرة بأن الاتفاق الموقع عليه مرحلي، نتجت عنه مكتسبات جزئية.وأكدت بأن الحوار الذي انطلق لم ينته، وما تم تحقيقه من مكتسبات لا يمثل سوى حلقة أولى من حلقات أخرى آتية لطرح باقي الملفات سواء منها المرتبطة بالنظام الأساسي أو المعزولة عنه. وذهبت إلى أنها الضربات المتتالية وتوظيف كل الوسائل للنيل من مصداقيتها لن يثنيها عن صمودها ووفائها، مشيرة إلى أن المدرسة المغربية وحاجة المغرب إلى إصلاح شامل قضية مركزية بالنسبة لها.
ملصقات
