هكذا اغتصب صاحب سوابق طالبة جامعية بمراكش وداوم على ابتزازها جنسيا
كشـ24
نشر في: 8 ديسمبر 2017 كشـ24
تنظر غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش الثلاثاء المقبل في قضية يتابع فيها ثلاثيني من ذوي السوابق العدلية في حالة اعتقال من أجل "الإغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة ونشر صور مخلة بالآداب على الأنترنت".
وكان المتهم المسمى "ع" والبالغ من العمر 35 عاما اعتقل يوم 13 نونبر المنصرم من طرف عناصر الأمن بالدائرة الخامسة بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني بسبب تورطه في اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تدرس بإحدى الكليات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
واستنادا إلى تصريحات المتهم أثناء البحث التمهيدي فقد اعترف بدخوله في علاقة عاطفية مع الفتاة قبل حوالي تسع سنوات وكان يلتحق بها في المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها ويحملها معه على متن دراجته النارية إلى الحدائق حيث كان يسترقان لحظات حميمية يتبادلان خلالها القبل والعناق.
وأضاف المتهم أنه استمر في علاقته مع الفتاة بعد انتقالها رفقة أسرتها من المدينة العتيقة للعيش بحي المحاميد، حيث مباشرة بعد خروجه من قضاء عقوبة حبسية مدتها سنتين بادر إلى الإتصال بالمعنية بالأمر وجدد معها العلاقة التي أخذت منحى آخر حينما قرر في قرارة نفسه استدراج الطالبة الجامعية من أجل افتضاض بكارتها بسبب خوفه من رفض والدها تزويجها له بسبب سوابقه العدلية وذلك بغرض وضعه أمام الأمر الواقع.
وخلال شهر أكتوبر من السنة المنصرمة طلب من الفتاة مرافقته إلى ضيعة في ملكية والده بمنطقة سيدي بوعثمان لجلب بعض الأغراض المتعلقة به، وعند وصولهما استغل تواجدهما لوحدهما فأقنع الفتاة بممارسة الجنس معه بشكل سطحي وهو الأمر الذي انتهى بافتضاض بكارتها، مؤكدا لها أنه سيصلح ما أفسده بالزواج منها حالما تتحسن أوضاعه المادية.
وأكد المتهم وهو صاحب سوابق في الضرب والجرح والعنف ضد الأصول والحيازة والإتجار في المخدرات والمشاركة في السرقة الموصوفة، بأنه استمر في استغلال الفتاة جنسيا وصار يبتزها ويهددها بنشر صورها عارية على الأنترنت كلما رفضت إشباع غرائزه الجنسية، وهو الأمر الذي حدث فعلا حيث قام بإرسال صور الفتاة إلى صديق والدها وطلب منه ابلاغها للأب كما قام بنشرها على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك".
من جهتها أكدت الضحية خلال الإستماع لها بأن المتهم كانت على علاقة مع المتهم الذي أكد لها بأنه يرغب في الزواج منها، ينجح في استدراجها إلى ضيعة في ملكية والده بدعوى أنه سيجلب بعض الأغراض الخاصة به، ولما استفرد بها أقنعها بممارسة الجنس بطريقة سطحية غير أنه ما لبث أن افتض بكارتها بل لم يتورع في تصويرها عارية داخل الحمام، فبدأ يبتزها ويرغمها على مرافقته إلى المكان المذكور لمضاجعتها ويهدد بفضحها ونشر تلك الصور على الأنترنت في حالة رفضها تلبية رغباته الجنسية.
تنظر غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش الثلاثاء المقبل في قضية يتابع فيها ثلاثيني من ذوي السوابق العدلية في حالة اعتقال من أجل "الإغتصاب الناتج عنه افتضاض بكارة ونشر صور مخلة بالآداب على الأنترنت".
وكان المتهم المسمى "ع" والبالغ من العمر 35 عاما اعتقل يوم 13 نونبر المنصرم من طرف عناصر الأمن بالدائرة الخامسة بعدما صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني بسبب تورطه في اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 25 عاما تدرس بإحدى الكليات التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش.
واستنادا إلى تصريحات المتهم أثناء البحث التمهيدي فقد اعترف بدخوله في علاقة عاطفية مع الفتاة قبل حوالي تسع سنوات وكان يلتحق بها في المؤسسة التعليمية التي تتابع بها دراستها ويحملها معه على متن دراجته النارية إلى الحدائق حيث كان يسترقان لحظات حميمية يتبادلان خلالها القبل والعناق.
وأضاف المتهم أنه استمر في علاقته مع الفتاة بعد انتقالها رفقة أسرتها من المدينة العتيقة للعيش بحي المحاميد، حيث مباشرة بعد خروجه من قضاء عقوبة حبسية مدتها سنتين بادر إلى الإتصال بالمعنية بالأمر وجدد معها العلاقة التي أخذت منحى آخر حينما قرر في قرارة نفسه استدراج الطالبة الجامعية من أجل افتضاض بكارتها بسبب خوفه من رفض والدها تزويجها له بسبب سوابقه العدلية وذلك بغرض وضعه أمام الأمر الواقع.
وخلال شهر أكتوبر من السنة المنصرمة طلب من الفتاة مرافقته إلى ضيعة في ملكية والده بمنطقة سيدي بوعثمان لجلب بعض الأغراض المتعلقة به، وعند وصولهما استغل تواجدهما لوحدهما فأقنع الفتاة بممارسة الجنس معه بشكل سطحي وهو الأمر الذي انتهى بافتضاض بكارتها، مؤكدا لها أنه سيصلح ما أفسده بالزواج منها حالما تتحسن أوضاعه المادية.
وأكد المتهم وهو صاحب سوابق في الضرب والجرح والعنف ضد الأصول والحيازة والإتجار في المخدرات والمشاركة في السرقة الموصوفة، بأنه استمر في استغلال الفتاة جنسيا وصار يبتزها ويهددها بنشر صورها عارية على الأنترنت كلما رفضت إشباع غرائزه الجنسية، وهو الأمر الذي حدث فعلا حيث قام بإرسال صور الفتاة إلى صديق والدها وطلب منه ابلاغها للأب كما قام بنشرها على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك".
من جهتها أكدت الضحية خلال الإستماع لها بأن المتهم كانت على علاقة مع المتهم الذي أكد لها بأنه يرغب في الزواج منها، ينجح في استدراجها إلى ضيعة في ملكية والده بدعوى أنه سيجلب بعض الأغراض الخاصة به، ولما استفرد بها أقنعها بممارسة الجنس بطريقة سطحية غير أنه ما لبث أن افتض بكارتها بل لم يتورع في تصويرها عارية داخل الحمام، فبدأ يبتزها ويرغمها على مرافقته إلى المكان المذكور لمضاجعتها ويهدد بفضحها ونشر تلك الصور على الأنترنت في حالة رفضها تلبية رغباته الجنسية.