هكذا استطاعت الشرطة الفرنسية تحديد هوية المنفذين لهجمات باريس الأخيرة
كشـ24
نشر في: 18 نوفمبر 2015 كشـ24
كيف استطاعت الشرطة الفرنسية تحديد هوية المنفذين لهجمات باريس الأخيرة، والتي صنفت بكونها الأعنف التي ينفذها داعش الإرهابي داخل أوربا؟ الصحف الفرنسية الصادرة اليوم تحدثت عن هاتف خلوي مملوك لاحد الانتحاريين تم العثور عليه في سلة المهملات، بالقرب من قاعة الحفل لو باتاكلان.
ووجد الباحثون في هذا الهاتف خطة مفصلة عن قاعة الحفل ورسالة SMS أعطت انطلاق الهجمات مع الساعة التاسعة و 42 دقيقة مساء حسب توقيت باريس.
ومن خلال هذا الهاتف اهتدى المحققون الى مسار المنفذين وهوايتهم بالكامل.
الى ذلك قال مدعي باريس فرانسوا مولان إن السلطات التي أمرت بمداهمة الشرطة لمبنى في ضاحية سان دوني بشمال باريس تلقت معلومات قادتها للاعتقاد بأن المدبر المشتبه به في هجمات يوم الجمعة الماضي قد يكون بالداخل.
وكان يعتقد في باديء الامر ان عبد الحميد أباعود (27 عاما) كان يدير الهجمات التي قتلت 129 شخصا من سوريا، يوجد في المنزل الذي تمت مداهمته.
وقال مولان بعد انتهاء الحصار الذي اعتقل فيه سبعة أشخاص ولقي اثنان حتفهما انه يستحيل في هذه المرحلة التأكد من الاشخاص الذين كانوا فعلا داخل الشقة السكنية.
وأضاف « خلال التحقيق أنجزنا عملا كثيرا مكننا من الحصول من خلال الاتصالات الهاتفية والمراقبة وإفادات الشهود على عناصر مكنتنا من التفكير في ان أباعود قد يكون في شقة للمتآمرين في سان دوني. »
كيف استطاعت الشرطة الفرنسية تحديد هوية المنفذين لهجمات باريس الأخيرة، والتي صنفت بكونها الأعنف التي ينفذها داعش الإرهابي داخل أوربا؟ الصحف الفرنسية الصادرة اليوم تحدثت عن هاتف خلوي مملوك لاحد الانتحاريين تم العثور عليه في سلة المهملات، بالقرب من قاعة الحفل لو باتاكلان.
ووجد الباحثون في هذا الهاتف خطة مفصلة عن قاعة الحفل ورسالة SMS أعطت انطلاق الهجمات مع الساعة التاسعة و 42 دقيقة مساء حسب توقيت باريس.
ومن خلال هذا الهاتف اهتدى المحققون الى مسار المنفذين وهوايتهم بالكامل.
الى ذلك قال مدعي باريس فرانسوا مولان إن السلطات التي أمرت بمداهمة الشرطة لمبنى في ضاحية سان دوني بشمال باريس تلقت معلومات قادتها للاعتقاد بأن المدبر المشتبه به في هجمات يوم الجمعة الماضي قد يكون بالداخل.
وكان يعتقد في باديء الامر ان عبد الحميد أباعود (27 عاما) كان يدير الهجمات التي قتلت 129 شخصا من سوريا، يوجد في المنزل الذي تمت مداهمته.
وقال مولان بعد انتهاء الحصار الذي اعتقل فيه سبعة أشخاص ولقي اثنان حتفهما انه يستحيل في هذه المرحلة التأكد من الاشخاص الذين كانوا فعلا داخل الشقة السكنية.
وأضاف « خلال التحقيق أنجزنا عملا كثيرا مكننا من الحصول من خلال الاتصالات الهاتفية والمراقبة وإفادات الشهود على عناصر مكنتنا من التفكير في ان أباعود قد يكون في شقة للمتآمرين في سان دوني. »