هكذا اتصل المبحوث عنه “صلاح عبد السلام” متوسلا يبكي كطفل لطلب مساعدة أصدقاءه
كشـ24
نشر في: 24 ديسمبر 2015 كشـ24
اتصل صلاح عبد السلام، المطلوب الأول في فرنسا عقب تفجيرات 13 نونبر الإرهابية، باثنين من أصدقاء طفولته وهو يبكي متوسلا كطفل، طالبا منهما تقديم يد العون له، للخروج من ورطته، وذلك مباشرة عقب تورطه في التفجيرات الدامية.
المعلومة ذكرتها جريدة ميترو نيوز الفرنسية في عددها ليوم أمس الاربعاء 23 دجنبر، والتي نقلتها بدورها عن صحيفة le soirالبلجيكية والتي أكدت بدورها أن المعلومة استقتها من محاضر تحقيق الشرطة البلجيكية، والتي أكدت فيها تواصل عبد السلام صلاح مع صديقي طفولته طالبا العون منهما لإخراجه من ورطته، متوسلا بشتى الطرق وباكيا كطفل في سن ال 12 سنة حسب إفادات صديقي الطفولة اللذين استجوبتهما الشرطة البلجيكية.
وذكرت جريدة le soir البلجيكية أن صديقي طفولة العدو الأول للجمهورية الفرنسية، كانا قد قدما شهادتهما لدى الشرطة البلجيكية ومفادها أن حمزة عطو ومحمد عمري، تلقيا اتصالا هاتفيا من صلاح عبد السلام وهو مرتبك وكان يدعو للشفقة عليه. مستطردا: "لاتتركني أرجوك ساعدني" يقول حمزة عطو.
وأكدت صحيفة "آخر ساعة" البلجيكية أن الشاهدين (صديقي الطفولة) استجابا فعلا لتوسل صديقهما، والتقيا به على الساعة السادسة صباحا لليوم الموالي لهجمات باريس، ونقلاه للحدود البلجيكية، ربع ساعة فقط قبل إعلان الشرطة البحث عنه.
وفي تطابق للروايات أكد الشاهدان للشرطة أنه اقتنى ملابس جديدة وحلق شعره ولحيته لدى حلاق في بروكسيل، واشترى جهاز هاتف ج
اتصل صلاح عبد السلام، المطلوب الأول في فرنسا عقب تفجيرات 13 نونبر الإرهابية، باثنين من أصدقاء طفولته وهو يبكي متوسلا كطفل، طالبا منهما تقديم يد العون له، للخروج من ورطته، وذلك مباشرة عقب تورطه في التفجيرات الدامية.
المعلومة ذكرتها جريدة ميترو نيوز الفرنسية في عددها ليوم أمس الاربعاء 23 دجنبر، والتي نقلتها بدورها عن صحيفة le soirالبلجيكية والتي أكدت بدورها أن المعلومة استقتها من محاضر تحقيق الشرطة البلجيكية، والتي أكدت فيها تواصل عبد السلام صلاح مع صديقي طفولته طالبا العون منهما لإخراجه من ورطته، متوسلا بشتى الطرق وباكيا كطفل في سن ال 12 سنة حسب إفادات صديقي الطفولة اللذين استجوبتهما الشرطة البلجيكية.
وذكرت جريدة le soir البلجيكية أن صديقي طفولة العدو الأول للجمهورية الفرنسية، كانا قد قدما شهادتهما لدى الشرطة البلجيكية ومفادها أن حمزة عطو ومحمد عمري، تلقيا اتصالا هاتفيا من صلاح عبد السلام وهو مرتبك وكان يدعو للشفقة عليه. مستطردا: "لاتتركني أرجوك ساعدني" يقول حمزة عطو.
وأكدت صحيفة "آخر ساعة" البلجيكية أن الشاهدين (صديقي الطفولة) استجابا فعلا لتوسل صديقهما، والتقيا به على الساعة السادسة صباحا لليوم الموالي لهجمات باريس، ونقلاه للحدود البلجيكية، ربع ساعة فقط قبل إعلان الشرطة البحث عنه.
وفي تطابق للروايات أكد الشاهدان للشرطة أنه اقتنى ملابس جديدة وحلق شعره ولحيته لدى حلاق في بروكسيل، واشترى جهاز هاتف ج