

مراكش
هكذا إستنفر هاتف قاضية برتغالية أمن مراكش
استنفرت المصالح الأمنية بمراكش، وعلى رأسها الفرقة الجنائية الولائية جهودها، إثر بلاغ من مسؤولة قضائية برتغالية مشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي للقضاة، الذي نظمته الودادية الحسنية للقضاة، واختتم يوم الخميس.ومنذ إبلاغ مصالح الأمن، وجد المنظمون أنفسهم في موقف حرج، سيما أن المسؤولة القضائية الأجنبية تشبثت باختفاء هاتفها وبأنها كانت تحمله معها عند مغادرتها الفندق.واضطرت الفرقة الجنائية التابعة لولاية أمن مراكش الدخول على الخط، إذ تسارعت الأبحاث بمحاولة تحديد مكان الهاتف والبحث عما إن كانت الكاميرات بفضاءات قصر الباهية حيث نظمت جولة للقضاة الأجانب الذين حلوا للمشاركة في المؤتمر 61 للاتحاد العالمي للقضاة.وتسارعت الأبحاث ليتم في ظرف وجيز تحديد مكان الهاتف والعثور عليه في سيارة التنقل المخصصة للوفد، الذي يضم المسؤولة القضائية البرتغالية، إذ وجد فوق المقعد الذي كانت تجلس عليه.وحسب يومية "الصباح" فقد وجدت المسؤولة القضائية البرتغالية نفسها في موقف حرج، إثر اكتشافها أن الأمر يتعلق بجريمة وهمية، لتعتذر عن الإزعاج، كما قدمت رسالة شكر لمسؤولي ولاية الأمن.وعرف المؤتمر، الذي أشرفت عليه الودادية الحسنية للقضاة تنظيما محكما، كما سهر رجال الأمن على توفير الأجواء المنسابة لمرور أشغاله بسلاسة، إذ حضر والي الأمن الافتتاح، كما نظم رجال المرور السير وساعدوا في توجيه الحاضرين إلى مواقف السيارات في كل تنقلات وأنشطة القضاة.وغادر المشاركون المنتمون لأزيد من 87 بلد، يوم الجمعة، المملكة، بعد أن قضوا ستة أيام بين اشغال المؤتمر والجولات السياحية التي نظمت للوفود المشاركة، والتي تركت استحسانا كبيرا لديها سيما أن من بين المشاركين من حضر لأول مرة إلى المغرب.
استنفرت المصالح الأمنية بمراكش، وعلى رأسها الفرقة الجنائية الولائية جهودها، إثر بلاغ من مسؤولة قضائية برتغالية مشاركة في فعاليات المؤتمر العالمي للقضاة، الذي نظمته الودادية الحسنية للقضاة، واختتم يوم الخميس.ومنذ إبلاغ مصالح الأمن، وجد المنظمون أنفسهم في موقف حرج، سيما أن المسؤولة القضائية الأجنبية تشبثت باختفاء هاتفها وبأنها كانت تحمله معها عند مغادرتها الفندق.واضطرت الفرقة الجنائية التابعة لولاية أمن مراكش الدخول على الخط، إذ تسارعت الأبحاث بمحاولة تحديد مكان الهاتف والبحث عما إن كانت الكاميرات بفضاءات قصر الباهية حيث نظمت جولة للقضاة الأجانب الذين حلوا للمشاركة في المؤتمر 61 للاتحاد العالمي للقضاة.وتسارعت الأبحاث ليتم في ظرف وجيز تحديد مكان الهاتف والعثور عليه في سيارة التنقل المخصصة للوفد، الذي يضم المسؤولة القضائية البرتغالية، إذ وجد فوق المقعد الذي كانت تجلس عليه.وحسب يومية "الصباح" فقد وجدت المسؤولة القضائية البرتغالية نفسها في موقف حرج، إثر اكتشافها أن الأمر يتعلق بجريمة وهمية، لتعتذر عن الإزعاج، كما قدمت رسالة شكر لمسؤولي ولاية الأمن.وعرف المؤتمر، الذي أشرفت عليه الودادية الحسنية للقضاة تنظيما محكما، كما سهر رجال الأمن على توفير الأجواء المنسابة لمرور أشغاله بسلاسة، إذ حضر والي الأمن الافتتاح، كما نظم رجال المرور السير وساعدوا في توجيه الحاضرين إلى مواقف السيارات في كل تنقلات وأنشطة القضاة.وغادر المشاركون المنتمون لأزيد من 87 بلد، يوم الجمعة، المملكة، بعد أن قضوا ستة أيام بين اشغال المؤتمر والجولات السياحية التي نظمت للوفود المشاركة، والتي تركت استحسانا كبيرا لديها سيما أن من بين المشاركين من حضر لأول مرة إلى المغرب.
ملصقات
