اثار خبر بناء أكبر نصب تذكاري للهولوكوست بمراكش والذي كانت "كشـ24" سباقة للكشف عنه وطنيا، ضجة واسعة على المستوى المحلي و الوطني، وموجة استياء كبيرة وسط الحقوقيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.وبعد هذا الاستياء الكبير والضجة العارمة، انهت السلطات عشية امس الاشغال التي كانت تجري بشكل عادي في الورش الى حدود عصر الامس، حيث كان العمال البسطاء المنتمون للمنطقة يواصلون الاشغال دون ان تكون لديهم اي فكرة عن ما كانوا يقومون بتشييده إذ تم استغلالهم في البناء ليل نهار، فضلا عن توظيفهم في الدعاية للمشروع من خلال صورهم المنشوره في الصفحة الرسمية للمشروع والموقع الرسمي وكذا صفحة المنظمة المشرفة عليه وصاحبها.

ويبدو ان هذا الاستغلال وصل الى حد غير مقبول بتاتا حيث عمد اصحاب المشروع على إلباس العمال ملابس ذات حمولة ماسونية، مع دفعهم لالتقاط صور وهم يقومون باشارات ماسونية معروفة، فيما تم استغلال هذه الصور لتوجيه رسائل لاتباع الماسونية مفادها انهم تغلغلوا في البلاد وصار لديهم اتباع، علما ان نفس العمال تم استغلالهم من خلال البث المباشر اليومي من اجل جمع التبرعات للمشروع المثير للجدل.

وجدير بالذكر ان المشروع يتجاوز كونه مشروع للتذكير بواقعة المحرقة اليهودية، او ما شابه، حيث كشفت تدوينات في الصفحة الرسمية للمنظمة المشرفة على المشروع تفاصيل خطيرة عن طبيعة الاهداف الغير المعلنة، حيث يبدو ان المنظمة كانت تسعى لتشييد قاعدة خلفية للماسونيين بهدف استقطاب اتباع جدد، والدفاع عن الماسونية، وتغيير الفكرة التي يحملها الناس عنها.ووفق ما جاء في التدوينة المذكورة التي ارفقتها صفحة المنظمة بصورة من ورش بناء النصب المثير بجماعة ايت فاسكا ضواحي مراكش، أن الماسونية الدولية عليها أن تفعل شيئًا ضد نظريات المؤامرة في الدول الإسلامية وتثقيف الناس بخصوص الماسونية، مشيرا الى زيارة ضابط شرطة مغربي للورش ومناقشته لموضوع الماسونية بعد رؤية المسلة، ومدى جهل العديد لاهداف الماسونية.

واضافت التدوينة انه على الرغم من وجود العديد من المنشآت الماسونية الكبرى في المغرب "وفق تعبيرهم"، والتي تعمل جميعها وفق القانون، إلا أنها تحاط بمجموعة من الادعاءات الخاطئة عن طقوس دموية ، وتحرش جنسي وحكومة متنورين عالمية.واستغربت المنظمة عدم تدخل الماسونية العالمية في البلدان الإسلامية، والتعريف بنفسها علنًا ، مشيرة انها كمنظمة إغاثة مستوحاة من الحرية والأخوة تواجه أخبارًا هدامة وتهديدات للماسونيين بشكل مباشر .

وختمت المنظمة التدوينة بالاشارة الى أنه حان الوقت لإنهاء الأكاذيب التي وضعها هتلر وشركاؤه بخصوص الماسونيين، مقترحة السماح لفريق يتنقل عبر الدول الإسلامية من خلال شاشة سينما محمولة بالسيارات وعرض افلام عن الماسونيين، مشيرة انه كلما طال الانتظار، أصبحت التحيز و التشدد ضد الماسونيين أكبر.

ويشار ان ورش بناء النصب التذكاري المثير كان يحتوي قبل تدخل السلطات على مجموعة من الرموز والعلامات الماسونية، من ابرزها المسلة التي تتوسط الورش، وعلامة كبيرة تعتلي احدى بنايات النصب والتي تمثل عند الماسونيين الإله “بافوميت” وهو يجسد الشيطان، وهي نفس العلامة التي تم اجبار العمال على فعلها خلال حصة تصوير، علما ان أوليفر بينكوفسكي، مؤسس “بيكسل هيلبر” صاحبة المشروع، يعتز بكونه ألمانيا ذو جذور بولندية وخلفية “ماسونية”.
اثار خبر بناء أكبر نصب تذكاري للهولوكوست بمراكش والذي كانت "كشـ24" سباقة للكشف عنه وطنيا، ضجة واسعة على المستوى المحلي و الوطني، وموجة استياء كبيرة وسط الحقوقيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.وبعد هذا الاستياء الكبير والضجة العارمة، انهت السلطات عشية امس الاشغال التي كانت تجري بشكل عادي في الورش الى حدود عصر الامس، حيث كان العمال البسطاء المنتمون للمنطقة يواصلون الاشغال دون ان تكون لديهم اي فكرة عن ما كانوا يقومون بتشييده إذ تم استغلالهم في البناء ليل نهار، فضلا عن توظيفهم في الدعاية للمشروع من خلال صورهم المنشوره في الصفحة الرسمية للمشروع والموقع الرسمي وكذا صفحة المنظمة المشرفة عليه وصاحبها.

ويبدو ان هذا الاستغلال وصل الى حد غير مقبول بتاتا حيث عمد اصحاب المشروع على إلباس العمال ملابس ذات حمولة ماسونية، مع دفعهم لالتقاط صور وهم يقومون باشارات ماسونية معروفة، فيما تم استغلال هذه الصور لتوجيه رسائل لاتباع الماسونية مفادها انهم تغلغلوا في البلاد وصار لديهم اتباع، علما ان نفس العمال تم استغلالهم من خلال البث المباشر اليومي من اجل جمع التبرعات للمشروع المثير للجدل.

وجدير بالذكر ان المشروع يتجاوز كونه مشروع للتذكير بواقعة المحرقة اليهودية، او ما شابه، حيث كشفت تدوينات في الصفحة الرسمية للمنظمة المشرفة على المشروع تفاصيل خطيرة عن طبيعة الاهداف الغير المعلنة، حيث يبدو ان المنظمة كانت تسعى لتشييد قاعدة خلفية للماسونيين بهدف استقطاب اتباع جدد، والدفاع عن الماسونية، وتغيير الفكرة التي يحملها الناس عنها.ووفق ما جاء في التدوينة المذكورة التي ارفقتها صفحة المنظمة بصورة من ورش بناء النصب المثير بجماعة ايت فاسكا ضواحي مراكش، أن الماسونية الدولية عليها أن تفعل شيئًا ضد نظريات المؤامرة في الدول الإسلامية وتثقيف الناس بخصوص الماسونية، مشيرا الى زيارة ضابط شرطة مغربي للورش ومناقشته لموضوع الماسونية بعد رؤية المسلة، ومدى جهل العديد لاهداف الماسونية.

واضافت التدوينة انه على الرغم من وجود العديد من المنشآت الماسونية الكبرى في المغرب "وفق تعبيرهم"، والتي تعمل جميعها وفق القانون، إلا أنها تحاط بمجموعة من الادعاءات الخاطئة عن طقوس دموية ، وتحرش جنسي وحكومة متنورين عالمية.واستغربت المنظمة عدم تدخل الماسونية العالمية في البلدان الإسلامية، والتعريف بنفسها علنًا ، مشيرة انها كمنظمة إغاثة مستوحاة من الحرية والأخوة تواجه أخبارًا هدامة وتهديدات للماسونيين بشكل مباشر .

وختمت المنظمة التدوينة بالاشارة الى أنه حان الوقت لإنهاء الأكاذيب التي وضعها هتلر وشركاؤه بخصوص الماسونيين، مقترحة السماح لفريق يتنقل عبر الدول الإسلامية من خلال شاشة سينما محمولة بالسيارات وعرض افلام عن الماسونيين، مشيرة انه كلما طال الانتظار، أصبحت التحيز و التشدد ضد الماسونيين أكبر.

ويشار ان ورش بناء النصب التذكاري المثير كان يحتوي قبل تدخل السلطات على مجموعة من الرموز والعلامات الماسونية، من ابرزها المسلة التي تتوسط الورش، وعلامة كبيرة تعتلي احدى بنايات النصب والتي تمثل عند الماسونيين الإله “بافوميت” وهو يجسد الشيطان، وهي نفس العلامة التي تم اجبار العمال على فعلها خلال حصة تصوير، علما ان أوليفر بينكوفسكي، مؤسس “بيكسل هيلبر” صاحبة المشروع، يعتز بكونه ألمانيا ذو جذور بولندية وخلفية “ماسونية”.