دولي

هزات قوية تضرب عدة مناطق.. والعالم الهولندي: ترقبوا المزيد!


نزهة بن عبو نشر في: 8 أكتوبر 2023

تعرضت عدة مناطق بالكرة الأرضية، اليوم السبت، لهزات أرضية قوية، تسبب بعضها في خسائر بشرية ومادية، فيما سارع عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، والذي تسببت توقعاته في إحداث الهلع حول العالم، للتعليق والتحذير من المزيد من الهزات الأرضية.

فقد هز زلزالان بقوة 6.3 درجة أفغانستان، صباح السبت، وتسببا في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، وأصابا ما يقرب من 40 آخرين في غربي البلاد اليوم. وتحملت 4 قرى في منطقة زيندا جان بولاية هيرات العبء الأكبر من الزلزالين والهزات الارتدادية. ولحقت أضرار بعشرات المنازل. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هيرات. كما وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجة. كما أشارت الخريطة الموجودة على موقع هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى سبعة زلازل في المنطقة.

وتزامنا، أفاد التلفزيون الإيراني اليوم بأن هزة أرضية ضربت مدينة مشهد الإيرانية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

كما ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة شرق بابوا غينيا الجديدة، السبت، حسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وقدّرت هيئة المسح عمق الزلزال بنحو 53 كيلومترًا ومركزه على بعد نحو 56.6 كيلومتر جنوب شرق بلدة مادانغ الساحلية. وأشارت الهيئة إلى أن هزة ارتدادية بنفس القوة ضربت ساحل مادانغ بعد دقائق.

وقبلها، ضرب زلزال بقوة 6 درجات ولاية واخاكا جنوب المكسيك، فجر السبت، متسببًا ببعض الأضرار وبانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، وكان مركز الزلزال في بلدة ماتياس روميرو في واخاكا.

وقد تسبب الزلزال في أضرار لأجزاء من الطريق السريع المؤدّي إلى برزخ تيهوانتيبيك، وهو شريط ضيق من الأراضي المكسيكية يفصل بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي. كما سُجّلت أضرار أيضًا في مدينة واخاكا، وتم تفعيل إنذار من زلزال في مكسيكو على بعد أكثر من 500 كلم، وأخلى عشرات الأشخاص منازلهم.

ولم يفوّت عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الفرصة، وغرّد على حسابه في "إكس" (تويتر سابقا)، ليذكّر بأنه قد توقع مسبقاً حدوث هذه السلسلة من الزلازل نظراً للهندسة الحرجة للكواكب، والتي يبني عليها نظريته المثيرة للجدل.

وقال هوغربيتس في تغريدة: "من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية في الأيام المقبلة. في حين يبدو أن 6.5 درجة (على مقياس ريختر) السابقة هي الصدمة الرئيسية، فمن المحتمل حدوث هزة قوية أخرى. تحسبوا وكونو ا في حالة تأهب".

وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.

وأمس الجمعة، غرّد هوغربيتس بالقول: "في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس. أؤكد أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل كبرى، لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب"، مشيراً إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيديو لاحق، داعياً وسائل الإعلام إلى الالتزام بنقل حقيقة ما يقوله.

وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.

يذكر أن هوغربيتس كان قد تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف.

تعرضت عدة مناطق بالكرة الأرضية، اليوم السبت، لهزات أرضية قوية، تسبب بعضها في خسائر بشرية ومادية، فيما سارع عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل، والذي تسببت توقعاته في إحداث الهلع حول العالم، للتعليق والتحذير من المزيد من الهزات الأرضية.

فقد هز زلزالان بقوة 6.3 درجة أفغانستان، صباح السبت، وتسببا في مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا، وأصابا ما يقرب من 40 آخرين في غربي البلاد اليوم. وتحملت 4 قرى في منطقة زيندا جان بولاية هيرات العبء الأكبر من الزلزالين والهزات الارتدادية. ولحقت أضرار بعشرات المنازل. وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن مركز الزلزال كان على بعد 40 كيلومترا شمال غرب مدينة هيرات. كما وقعت هزة ارتدادية بقوة 5.5 درجة. كما أشارت الخريطة الموجودة على موقع هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إلى سبعة زلازل في المنطقة.

وتزامنا، أفاد التلفزيون الإيراني اليوم بأن هزة أرضية ضربت مدينة مشهد الإيرانية، دون ذكر تفاصيل أخرى.

كما ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة شرق بابوا غينيا الجديدة، السبت، حسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وقدّرت هيئة المسح عمق الزلزال بنحو 53 كيلومترًا ومركزه على بعد نحو 56.6 كيلومتر جنوب شرق بلدة مادانغ الساحلية. وأشارت الهيئة إلى أن هزة ارتدادية بنفس القوة ضربت ساحل مادانغ بعد دقائق.

وقبلها، ضرب زلزال بقوة 6 درجات ولاية واخاكا جنوب المكسيك، فجر السبت، متسببًا ببعض الأضرار وبانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق، وكان مركز الزلزال في بلدة ماتياس روميرو في واخاكا.

وقد تسبب الزلزال في أضرار لأجزاء من الطريق السريع المؤدّي إلى برزخ تيهوانتيبيك، وهو شريط ضيق من الأراضي المكسيكية يفصل بين المحيط الهادي والمحيط الأطلسي. كما سُجّلت أضرار أيضًا في مدينة واخاكا، وتم تفعيل إنذار من زلزال في مكسيكو على بعد أكثر من 500 كلم، وأخلى عشرات الأشخاص منازلهم.

ولم يفوّت عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الفرصة، وغرّد على حسابه في "إكس" (تويتر سابقا)، ليذكّر بأنه قد توقع مسبقاً حدوث هذه السلسلة من الزلازل نظراً للهندسة الحرجة للكواكب، والتي يبني عليها نظريته المثيرة للجدل.

وقال هوغربيتس في تغريدة: "من المرجح أن تستمر الهزات الارتدادية في الأيام المقبلة. في حين يبدو أن 6.5 درجة (على مقياس ريختر) السابقة هي الصدمة الرئيسية، فمن المحتمل حدوث هزة قوية أخرى. تحسبوا وكونو ا في حالة تأهب".

وعلى الرغم من إصرار علماء الجيولوجيا على أنه لا يمكن أبداً التنبؤ بوقوع الزلازل، فإن هوغربيتس لا يكل ولا يمل أبداً من الرد على منتقديه، مؤكداً صحة نظريته من أن حركة الكواكب واصطفافها تتسبب في أنشطة زلزالية على الأرض.

وأمس الجمعة، غرّد هوغربيتس بالقول: "في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس. أؤكد أن القمر الكامل أو القمر الجديد، أو الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل كبرى، لأن ذلك يتطلب الهندسة الحرجة بين الكواكب"، مشيراً إلى أنه سيشرح ذلك بالتفصيل في فيديو لاحق، داعياً وسائل الإعلام إلى الالتزام بنقل حقيقة ما يقوله.

وكانت قد انتشرت في الأيام القليلة الماضية التوقعات بأن يتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة. تلك التوقعات تنبأ بها العالم الهولندي هوغربيتس، وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء، والتي بدورها تؤثر على الكرة الأرضية، وتتسبب في الأنشطة الزلزالية، منها الخفيف ومنها القوي.

يذكر أن هوغربيتس كان قد تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية، ومنها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب الشهر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة