الثلاثاء 07 مايو 2024, 21:05

دولي

هروب المدرسين وأجيال في خطر.. “جرس إنذار” للتعليم في لبنان


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يونيو 2021

دق البنك الدولي "جرس الإنذار" بشأن مستقبل قطاع التربية والتعليم في لبنان من خلال الدعوة إلى إصلاحه لمعالجة التراجع في النتائج.وجاء تقرير البنك الدولي ليضع الإصبع على الجرح في قطاع التعليم، الذي كان أول ضحايا جائحة كورونا، إضافة إلى تأثره بالأزمة الاقتصادية، مما دفع نقابيين في القطاعين العام والخاص إلى تأكيد استحالة بدء عام دراسي جديد إذا ما استمرت الأمور على حالها من تراكم للأزمات وغياب نهج الإصلاح.ويعتبر التقرير الصادر عن البنك الدولي، في 21 يونيو 2021، أن "تنمية رأس المال البشري مؤشر حاسم للنمو الاقتصادي والعدالة والازدهار، ولكن النتائج في هذا المجال في لبنان منخفضة بشكل مثير للقلق، مما يعرض مستقبل أجيال من الأطفال للخطر".ويستند التقرير إلى مؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي 2020 ليقول إن "الأطفال اللبنانيين يتخلفون عن أقرانهم على صعيد تنمية رأس المال البشري، مما يشير إلى أن مستقبل إنتاجية القوى العاملة ومسار البلد نحو النمو المنصف في خطر".ويذهب التقرير إلى أن التعلم وتنمية المهارات من المكونات الأساسية المستخدمة في بناء رأس المال البشري، غير أن جودة التعليم شهدت تدهوراً في لبنان خلال الأعوام الماضية".ويقع عبء التعليم في لبنان على عاتق الأهل، إذ ينفقون 1.5 مليار دولار في السنة.ويرجح البنك الدولي، في تقريره أن تؤدي الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا، وكذلك انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020، إلى تراجع التمويل المتاح للتعليم في حين تنفق الحكومة اللبنانية 1.2 مليار دولار أميركي في السنة.مخطط استراتيجي لإصلاح التعليموتعليقا على التقرير، قالت المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري التربوية سلوى السنيورة بعاصيري لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حجم المخاطر التي يتعرض لها القطاع التعليمي في لبنان يعود إلى شوائب بنيوية تناسلت مع الزمن، وأخرى استجدت بتأثير تداعيات الأزمات المتلاحقة التي عصفت بلبنان، "وهي وإن كانت سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية وصحية إلا أنها ألقت بثقلها على القطاع التعليمي وانعكست سلبا على حسن أدائه كما حرمته من بنية تحتية أساسية يتوجب توفرها للسير في العملية التعلمية واستكمال مهامها".وأضافت "يؤكد هذا التقرير على ما نعرفه جميعاً حول المعوقات وأيضاً حول السبل الواجب انتهاجها لإنعاش القطاع التعليمي في لبنان".وتابعت: "المؤلم في هذا الشأن أنه عوض أن يتخذ المعنيون مبادرة استباقية في التوجه إلى البنك الدولي مع تقرير مفصل حول أوضاع التعليم في لبنان ومخطط استراتيجي إصلاحي بشأنه للدعم والمساندة، يأتي تقرير البنك الدولي ليؤشر إلى ما نحن عليه من تراجع خطير وليرسم لنا خارطة الطريق سبيلاً للإنقاذ، وكأننا في غفلة عن واقعنا".وأبرزت سلوى السنيورة: "لا نقول جديدا أنه لطالما اعتزّ اللبنانيون بقطاعهم التربوي الذي كان عماد سائر القطاعات وتقدمها. لكن وبسبب الأزمات المربكة والمفتعلة، فقد أخذ القطاع التعليمي يخسر كفاءات وازنة وبشكل متسارع بعد أن استثمر فيها الكثير تأهيلاً وخبرة لسنوات، وبات من المتعذر التعويض عنها، بسبب القصور الاقتصادي والمالي مقارنة مع الحوافز المجزية التي تتوفر في الخارج".وأردفت: "النتيجة واحدة، تتعرض مناعة القطاع التعليمي إلى نكسة تلو أخرى، فإلى خسارة الكفاءات تتراجع البنية التحتية الواجب توفرها لتسهيل العملية التعلمية بسبب انهيار القطاع الاقتصادي والمالي، كما تتراجع قدرة الأهالي على تسديد الأقساط المتوجبة للمدارس والجامعات الخاصة لتقوم هذه الاخيرة بأعبائها على المستوى المطلوب، دون أن يتوفر لأبنائهم أمكنة بديلة أكان في الجامعة اللبنانية أو في مدارس القطاع العام مع ما تعانيه هذه الأخيرة من صعوبات بنيوية على مستوى الأداء".وختمت السنيورة بعاصيري بالقول: "آن الأوان أن يرتفع صوت الداخل مطالباً بإصلاح التعليم كما الإصلاح في سائر القطاعات بعد أن قدم لنا الأصدقاء في الخارج النصح في أكثر من محطة ولكن دون جدوى".

دق البنك الدولي "جرس الإنذار" بشأن مستقبل قطاع التربية والتعليم في لبنان من خلال الدعوة إلى إصلاحه لمعالجة التراجع في النتائج.وجاء تقرير البنك الدولي ليضع الإصبع على الجرح في قطاع التعليم، الذي كان أول ضحايا جائحة كورونا، إضافة إلى تأثره بالأزمة الاقتصادية، مما دفع نقابيين في القطاعين العام والخاص إلى تأكيد استحالة بدء عام دراسي جديد إذا ما استمرت الأمور على حالها من تراكم للأزمات وغياب نهج الإصلاح.ويعتبر التقرير الصادر عن البنك الدولي، في 21 يونيو 2021، أن "تنمية رأس المال البشري مؤشر حاسم للنمو الاقتصادي والعدالة والازدهار، ولكن النتائج في هذا المجال في لبنان منخفضة بشكل مثير للقلق، مما يعرض مستقبل أجيال من الأطفال للخطر".ويستند التقرير إلى مؤشر رأس المال البشري الصادر عن البنك الدولي 2020 ليقول إن "الأطفال اللبنانيين يتخلفون عن أقرانهم على صعيد تنمية رأس المال البشري، مما يشير إلى أن مستقبل إنتاجية القوى العاملة ومسار البلد نحو النمو المنصف في خطر".ويذهب التقرير إلى أن التعلم وتنمية المهارات من المكونات الأساسية المستخدمة في بناء رأس المال البشري، غير أن جودة التعليم شهدت تدهوراً في لبنان خلال الأعوام الماضية".ويقع عبء التعليم في لبنان على عاتق الأهل، إذ ينفقون 1.5 مليار دولار في السنة.ويرجح البنك الدولي، في تقريره أن تؤدي الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الحالية، إضافة إلى تأثير جائحة كورونا، وكذلك انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس 2020، إلى تراجع التمويل المتاح للتعليم في حين تنفق الحكومة اللبنانية 1.2 مليار دولار أميركي في السنة.مخطط استراتيجي لإصلاح التعليموتعليقا على التقرير، قالت المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري التربوية سلوى السنيورة بعاصيري لـ"سكاي نيوز عربية"، إن حجم المخاطر التي يتعرض لها القطاع التعليمي في لبنان يعود إلى شوائب بنيوية تناسلت مع الزمن، وأخرى استجدت بتأثير تداعيات الأزمات المتلاحقة التي عصفت بلبنان، "وهي وإن كانت سياسية واجتماعية واقتصادية ومالية وصحية إلا أنها ألقت بثقلها على القطاع التعليمي وانعكست سلبا على حسن أدائه كما حرمته من بنية تحتية أساسية يتوجب توفرها للسير في العملية التعلمية واستكمال مهامها".وأضافت "يؤكد هذا التقرير على ما نعرفه جميعاً حول المعوقات وأيضاً حول السبل الواجب انتهاجها لإنعاش القطاع التعليمي في لبنان".وتابعت: "المؤلم في هذا الشأن أنه عوض أن يتخذ المعنيون مبادرة استباقية في التوجه إلى البنك الدولي مع تقرير مفصل حول أوضاع التعليم في لبنان ومخطط استراتيجي إصلاحي بشأنه للدعم والمساندة، يأتي تقرير البنك الدولي ليؤشر إلى ما نحن عليه من تراجع خطير وليرسم لنا خارطة الطريق سبيلاً للإنقاذ، وكأننا في غفلة عن واقعنا".وأبرزت سلوى السنيورة: "لا نقول جديدا أنه لطالما اعتزّ اللبنانيون بقطاعهم التربوي الذي كان عماد سائر القطاعات وتقدمها. لكن وبسبب الأزمات المربكة والمفتعلة، فقد أخذ القطاع التعليمي يخسر كفاءات وازنة وبشكل متسارع بعد أن استثمر فيها الكثير تأهيلاً وخبرة لسنوات، وبات من المتعذر التعويض عنها، بسبب القصور الاقتصادي والمالي مقارنة مع الحوافز المجزية التي تتوفر في الخارج".وأردفت: "النتيجة واحدة، تتعرض مناعة القطاع التعليمي إلى نكسة تلو أخرى، فإلى خسارة الكفاءات تتراجع البنية التحتية الواجب توفرها لتسهيل العملية التعلمية بسبب انهيار القطاع الاقتصادي والمالي، كما تتراجع قدرة الأهالي على تسديد الأقساط المتوجبة للمدارس والجامعات الخاصة لتقوم هذه الاخيرة بأعبائها على المستوى المطلوب، دون أن يتوفر لأبنائهم أمكنة بديلة أكان في الجامعة اللبنانية أو في مدارس القطاع العام مع ما تعانيه هذه الأخيرة من صعوبات بنيوية على مستوى الأداء".وختمت السنيورة بعاصيري بالقول: "آن الأوان أن يرتفع صوت الداخل مطالباً بإصلاح التعليم كما الإصلاح في سائر القطاعات بعد أن قدم لنا الأصدقاء في الخارج النصح في أكثر من محطة ولكن دون جدوى".



اقرأ أيضاً
بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة في روسيا
أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات. وقال بوتين “اقسم (..) بحماية حقوق الانسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال”. وأكد على أن قيادة روسيا “واجب مقدس” وأنه سيعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، مضيفا “تقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة”.
دولي

كان عائدا من المغرب.. توقيف هولندي بإسبانيا بسبب تفجير 17 صرافا آليا
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، مواطنًا هولنديًا مقيمًا في كوستا ديل سول، بناءا على مذكرتي اعتقال وتسليم أوروبي لارتكابه جرائم تتعلق بالسطو على أجهزة الصراف الآلي بألمانيا. وحسب جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، كان المعني بالأمر عند نقطة مراقبة الحدود بميناء طريفة، بنية ولوج التراب الإسباني، مباشرة بعد وصوله على متن العبارة قادمة من المغرب. وأثناء مراقبة وثائق السفر، تم التعرف على هوية المحتجز، وتبين أنه موضوع مذكرة توقيف من جهاز اليوروبول (منظمة الشرطة الجنائية الأوروبية) بسبب ارتباطه بجرائم تفجير 17 صرافا آليا وسرقة مليون يورو. ومن خلال معلومات اليوروبول، تبين أن المعني بالأمر عضو بمنظمة إجرامية متخصصة في سرقة وتخريب أجهزة الصراف الآلي باستخدام المتفجرات، وهي جرائم تصل عقوبتها في ألمانيا، إلى السجن 15 عاما.
دولي

إسرائيل تمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح
منعت إسرائيل الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح في قطاع غزة، وفق ما أفاد ناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الثلاثاء.وأكد ينس لايركه في مؤتمر صحافي دوري في جنيف أن مخزون الأمم المتحدة من الوقود المخصص للعمليات الإنسانية لا يكفي إلا ليوم واحد في قطاع غزة المحاصر. وأوضح "لسنا موجودين حاليا عند معبر رفح لأن مكتب كوغات (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية) رفض السماح لنا بالوصول إلى هذه المنطقة" وهي نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية. وأضاف "قيل لنا إنه لن يسمح بعبور الموظفين والسلع دخولا أو خروجا في الوقت الراهن. وهذا يؤثر بشكل هائل على مخزوننا". ومضى يقول "لدينا مخزون ضئيل للغاية، يكفي ليوم واحد تقريبا" موضحا أن الوقود يدخل عبر رفح فقط وأن هذا "المخزون هو لمجمل" العملية الإنسانية في غزة. ورأى الناطق أن عدم دخول الوقود "يشكل طريقة فعالة جدا لدفن العملية الإنسانية". وأوضح "الطريقان الرئيسيان لإدخال المساعدات إلى غزة معطلان راهنا" في إشارة إلى معبر رفح مع مصر ومعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وقطاع غزة.
دولي

عشرات الضحايا في هجوم على مستشفى بالصين
أسفر هجوم على مستشفى في جنوب غرب الصين، عن 10 ضحايا بين قتيل وجريح، اليوم الثلاثاء، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية. وأوضحت الوكالة، أن الحادث وقع في مستشفى محلي، وكانت الحصيلة أكثر من عشرة ضحايا بين قتيل وجريح، من دون أن تحدد طبيعة الهجوم. ونقل تقرير لتلفزيون مقاطعة قويتشو نقلا عن السلطات، أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب 23 آخرون.
دولي

وصلت إلى الألبان..هل تنتقل أنفلونزا الطيور إلى البشر؟
تطرح الولايات المتحدة أسئلة محيرة حول كيفية انتشار فيروس أنفلونزا الطيور بين الحيوانات والمخاطر التي يتعرض لها البشر جراء ذلك، وهو ما يثير اهتمام خبراء الصحة. وبحسب تقرير لموقع أكسيوس فإن اكتشاف سبب انتشار أنفلونزا الطيور بين الحيوانات مبكرا والعمل على الحد من انتشاره يقلل من احتمالات تحوره وتكيفه. يقول توماس جيليسبي، عالم بيئة الأمراض بجامعة إيموري: "في الوقت الحالي، لا يشكل هذا خطرا على الإنسان، ولكننا بحاجة إلى التركيز على المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعملون في صناعة الألبان والذين لديهم تفاعلات مباشرة في بيئة مشتركة مع الأبقار، إذا لم نتمكن من السيطرة على هذا الخطر فإنه يمكن أن يصبح خطرا على البشر بشكل عام." وانتشرت النسخة الحالية من فيروس أنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم منذ عام 2021، مما أدى إلى مقتل الفقمات من تشيلي إلى روسيا إلى ماين، والدب القطبي في القطب الشمالي، والثعالب الحمراء في أوروبا والولايات المتحدة، وأنواع أخرى، كما تم اكتشافه أيضًا في الطيور البرية والدواجن المستزرعة. وفي نهاية شهر مارس، أعلن مسؤولو الصحة أنهم يحققون في تفشي الفيروس في الولايات المتحدة، وتحديدا في أبقار الألبان، على الرغم من أنها قد تكون انتشرت في الماشية لعدة أشهر. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التأكد من الإصابة بأنفلونزا الطيور في الأبقار، التي أصيبت بالمرض ولكنها تعافت بالعلاج. تم اكتشاف إصابة بشرية خفيفة واحدة حتى الآن، لدى شخص تعرض لأبقار الألبان، لكن بعض الباحثين يشتبهون في عدم اكتشاف جميع الحالات لدى العمال. ونقل أكسيوس عن مسؤول في الإدارة الصحية قوله: "إنه يأخذ هذا التفشي على محمل الجد، ونسرع الجهود عبر الحكومة الأمريكية لتنسيق استجابتنا"، مضيفًا أن مركز السيطرة على الأمراض قال إن المخاطر على صحة الإنسان بالنسبة لعامة الناس منخفضة. يقول يورغن ريشت، مدير مركز التميز للأمراض الحيوانية الناشئة والأمراض الحيوانية المصدر بجامعة ولاية كانساس: "هذا حيوان مختلف. علينا أن نبدأ من جديد ونفهم ما يحدث". كيف انتشر الفيروس بين الأبقار؟ توماس جيليسبي يوضح كيف يمكن أن يكون الفيروس قد انتشر من بقرة إلى أخرى: • تم العثور على كميات كبيرة من الفيروس في ضروع الأبقار الحلوب، كما تم اكتشافه في الحليب غير المبستر، مما يشير إلى أنه قد ينتشر من خلال معدات الحلب. • قال متحدث باسم إدارة الغذاء والدواء في مؤتمر صحفي أمس إن الدراسات الأولية وجدت أن البسترة تعطل نشاط الفيروس، لذا يعتبر الحليب آمنًا للشرب، فيما قد لا يكون الحليب الخام والجبن آمنا. • من الممكن أن ينتشر الفيروس في الهواء عبر قطرات الماء. • عادةً ما تتحور فيروسات الأنفلونزا قليلاً أثناء انتشارها وتكاثرها. عندما ينتقل الفيروس إلى نوع جديد، تكون هناك فرص لإعادة هيكلة أجزاء أكبر من المادة الوراثية، وقد يكون ذلك صعبا أمام الفيروس لكن في بعض الأحيان قد يستطيع أن يتحول لشيء أكثر قابلية للانتقال ويسبب المزيد من المراضة والوفيات، كما يقول جيليسبي. تتمتع هذه الأنفلونزا بفرص أكبر للانتقال وبالتالي احتمالية التكيف إلى البشر بسبب قربنا من الماشية المصابة. عالم الأوبئة يرى أن السلالة المنتشرة بين الماشية الآن تختلف عن سلالات أنفلونزا الطيور السابقة، والتي غالبًا ما كانت قاتلة عندما ظهرت لأول مرة في البشر، مضيفا أنها أكثر ضراوة لدى الثديات باستثناء البشر. الخنازير قد تلعب دورا في انتشر الفيروس ويشير خبراء الصحة العامة إلى أن الخنازير هي أوعية خلط سيئة السمعة للفيروسات التي يمكن أن تنتقل في النهاية إلى البشر. وقال متحدث باسم وزارة الزراعة الأميركية إنه لا يوجد حاليًا ما يشير إلى أن الفيروس يصيب الخنازير وأن الوزارة تعمل مع مسؤولي صحة الحيوان وصناعة الخنازير لإجراء المراقبة. يقول ريشت: "علينا أن نكون حذرين للغاية حتى لا ينتقل إلى الخنازير" ويؤدي إلى ظهور "كوكبة وراثية جديدة" قد تكون أكثر خطورة. وفي دراسة أولية، وجد هو وزملاؤه أن هذه النسخة من فيروس أنفلونزا الطيور يمكن أن تتكاثر في الخنازير ولكنها غير قابلة للانتقال.
دولي

خوفا من وقوعه في أخطاء.. حملة بايدن تقرر تقليل ظهور الرئيس
اعتمدت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الانتخابية، استراتيجية لجعله يقلل ظهوره العلني ويلقي خطابات قصيرة خوفا من وقوعه في الأخطاء. وقال كوينتين فولكس نائب مدير حملة بايدن الانتخابات إن الاستراتيجية الجديدة تركز على "الجودة وليس الكمية". وخلال مقابلة تلفزيونية عن الإستراتيجية الجديدة، قال فلوكس"يعتقد مساعدو بايدن أن الظهور الأقل أفيد من التجمعات الأكبر، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز. وأوضح فولكس أن "حملتنا تؤمن بالكيفية وليس الكمية. ونحن نعتقد أن هذه اللمسات، وهذه الأشياء الصغيرة التي تصل مباشرة إلى النقطة المتعلقة بما يجري في هذه الانتخابات سيكون من الأسهل على الناخبين الاستفادة منها". وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن الاستراتيجية كان لها "مظهر" حملة أرادت التقليل من ظهور بايدن العلني، بسبب القلق من ارتكاب بايدن لخطأ. واستغل الجمهوريون وحملة الرئيس السابق دونالد ترامب الأخطاء وزلات اللسان التي يقع فيها بايدن، للتأكيد على عدم أهليته للاستمرار في البيت الأبيض. ويعتبر عامل السن مشكلة كبيرة للرئيس بايدن الذي يبلغ 82 عاما، حيث تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبيته وسط الشباب.
دولي

إطلاق أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في السعودية
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار عن إطلاق متنزه "أكواريبيا"، أول متنزه ترفيهي مائي من نوعه في المملكة العربية السعودية والأكبر في المنطقة، والذي يقع في قلب مدينة القدية. وسيكون مكملا لـ "Six Flags مدينة القدية"، المتنزه الترفيهي الرئيسي في المدينة والأول من نوعه خارج أمريكا الشمالية. ويلتزم كلا المتنزهين بأعلى معايير الممارسات المستدامة، وذلك باستخدام التكنولوجيا والتصميمات المبتكرة للحد من التأثير البيئي، حيث ستحتوي الحديقة المائية على أنظمة متقدمة يمكنها تقليل هدر المياه بنسبة تصل إلى 90% وتقليل استهلاك الطاقة، كما يهدف مشروع "Six Flags مدينة القدية" أيضا إلى إعادة تدوير النفايات التشغيلية التي تستهدف تحويل أكثر من 80% من مكبات النفايات. ويأتي الكشف عن "أكواريبيا" بعد الإعلان عن العديد من المعالم الترفيهية والرياضية والثقافية المثيرة في مدينة القدية، بما في ذلك أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم، واستاد الأمير محمد بن سلمان متعدد الرياضات، ومضمار السرعة، ومتنزه "دراغون بول" الترفيهي. وانطلاقا من فلسفة "قوة اللعب" التي تتبناها مدينة القدية، ستكون "أكواريبيا" أول مدينة ترفيهية مائية محلية الصنع في المملكة، وستجذب الزوار من جميع أنحاء العالم من خلال 22 لعبة وتجارب مائية مناسبة لمختلف أفراد العائلة، حيث يتضمن المشروع خمسة أرقام قياسية عالمية، بما في ذلك أول حلقة مائية مزدوجة في العالم، وأطول وأعلى أفعوانية مائية مع أعلى نقطة قفز، وأطول وأعلى مسار سباق مائي، وأطول منزلق مائي، وأكبر لعبة في العالم على الإطلاق. كما ستحتوي "أكواريبيا" على أول رحلة مغامرة تحت الماء تضم مركبات غوص، وسيستمتع عشاق المغامرة بمنطقة الرياضات المائية المخصصة لركوب الرمث والتجديف بالكاياك والتجديف بقوارب الكانيون والتسلق الفردي الحر والقفز على المنحدرات، وبالإضافة إلى أول حوض سباحة لركوب الأمواج في المملكة، ستوفر "أكواريبيا" عناصر تصميم غامرة ومرافق نادرًا ما تُرى في الحدائق المائية، حيث تتمحور فكرتها حول ينابيع المياه الصحراوية القديمة والحياة البرية في القدية. ويقع كل من "أكواريبيا" و"Six Flags مدينة القدية" داخل مدينة القدية في حي يمكن المشي فيه بالكامل، حيث يستمتع الزوار بمجموعة فريدة وواسعة من الأنشطة والفنادق وخيارات تناول الطعام والاسترخاء؛ لإعادة شحن طاقتهم بين الألعاب الترفيهية وفرص المغامرة، ومن خلال التصميم المبتكر والبنية التحتية، سيتمكن الزوار من التنقل دون عناء، مما يقلل من وقت الرحلة ويزيد من المتعة، حيث إن الارتباط السلس بين كلا المتنزهين الجديديْن يؤكد أن كل لحظة في مدينة القدية ستكون مليئة بالإثارة. ومن المقرر أن يكون كلا المتنزهين أول مناطق الجذب التي سيتم افتتاحها أمام الزوار لتجربة العروض الترفيهية والرياضية في مدينة القدية، ومن المقرر انتهاء أعمال البناء في 2025، مما يلبي الطلب المحلي المتزايد على تجارب ترفيهية غامرة جديدة بشكل عام، والأنشطة المائية بشكل خاص، في المملكة. ومن خلال هذه المعالم السياحية الرائدة، تهدف مدينة القدية إلى تزويد السكان بخيارات ترفيهية متعددة لتعزيز السياحة المحلية والتوظيف وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ومع توفير نحو 10000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ستسهم مدينة أكواريبيا ومتنزه "Six Flags مدينة القدية"، بشكل كبير في التنويع الاقتصادي للمملكة وأهداف الناتج المحلي الإجمالي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة