وطني

هذ ما أوصى به المجلس الأعلى للحسابات لتدبير الكوارث الطبيعية بالمغرب


كشـ24 نشر في: 17 مايو 2016

أصدر المجلس الأعلى للحسابات، مجموعة من التوصيات، حول تدبير الكوارث الطبيعية بالمغرب، وذلك في التقرير المتعلق بتقييم تدبير الكوارث الطبيعية، الذي أصدر اليوم الإثنين، ومن خلاله تم تحديد كيفية تدبير الأخطار خاصة الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل والجراد، كما قام بتقييم التدابير المتخذة للوقاية من الكوارث، ومدى جاهزية المغرب لمواجهتها في حالة وقوعها.
 
وأوصى مجلس جطو، على ضرورة إنشاء أرضية وطنية لتدبير المخاطر، عبر ضمان تنسيق أفضل فيما يخص الأعمال والوسائل والبيانات المعلوماتية بين مختلف المتدخلين (الوزارات، القطاع الخاص، المجتمع المدني،...)، وكذا تطوير استراتيجية وطنية للتحسيس والتوعية بمخاطر الكوارث الطبيعية.
 
كما أوصى المجلس، بوضع إستراتيجية للتمويل تأخذ بعين الاعتبار جميع مراحل تدبير المخاطر، من خلال تعبئة موارد مالية قارة والأخذ بالتدابير اللازمة ذات الأولوية في محاربة المخاطر، ووضع مساطر مرنة للتمويل تسمح بالسرعة والتفاعل المجدي في إطار محاربة المخاطر الطبيعية من طرف الأجهزة المختصة، بالإضافة إلى وضع نظام للتغطية ضد المخاطر، مع عدم الاقتصار على التمويل العمومي فقط من أجل التعويض عن الخسائر الناتجة عن الكوارث.
 
وعدد المجلس الأعلى للحساب مجموعة من التوصيات من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المغرب من خطر هذه الأخيرة، ومن أهمها، السهر على تسوية الوضعية القانونية للملك العمومي المائي مع تبسيط المساطر، والأخذ بعين الاعتبار خطر الفيضانات أثناء إعداد الوثائق المتعلقة بالتخطيط العمراني للمدن مع تحسينالتنسيق بين مختلف الفاعلين، بالإضافة إلى إعطاء الأسبقية، في إطار تدبير خطر الفيضانات، للمناطق الهشة عن طريق إعادة تأهيل الأحياء السكنية العشوائية وتحسين إطار السكن في المناطق القروية.
 
وفيما يخص الخطر المتعلق بحرائق الغابات، أوصى المجلي، بضمان حماية أفضل للملك الغابوي عن طريق استكمال عملية التحديد والتحكم في الأنشطة الممارسة في الغابة بالتعاون مع الإدارات الأخرى، واستكمال الإطار القانوني المتعلق بتدبير خطر حريق الغابة بما يسمح بإنجاز أفضل للأعمال وتحديد اختصاصات كل متدخل، مع بذل جهود أكبر في اتجاه البحث عن الأسباب وعن مرتكبي الحرائق مع إجراء تقييم للخسائر الناتجة عن الحرائق ومدى آثارها، وتطوير استراتيجية للتحسيس والتوعية توجه لكل المتدخلين في الغابة وذلك من أجل إشراكهم في محاربة حرائق الغابات.

وأوصى المجلس الأعلى للحسابات، بوضع خرائط زلزالية تشمل جميع التراب الوطني وخرائط ماكروزلزالية تهم المناطق الأكثر تضررا، مع ضمان تتبع صارم لتطبيق ضوابط البناء المضاد للزالزل مع تطبيق عقوبات ردعية على المخالفين.
 
كما أوصى بمعاينة حالة الأحياء المبنية في مناطق عالية المخاطر مع معالجتها، وإقامة أنشطة تحسيسية لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لخطر الزلزال، خصوصا على مستوى المدارس والجامعات.
 
وفيما يتعلق بخطر الجراد الذي يهدد المغرب، فقد أوصى المجلس الأعلى للحسابات، بتطوير التعاون الإقليمي من أجل ضمان وقاية مميزة، مع تثبيت التعاضد في الجهود في محاربة الجراد، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية المحتملة على الحياة البشرية والحيوانية الناتجة عن استعمال المواد الكيماوية على نطاق واسع في محاربة الجراد.
 
وعلاوة على ذلك أوضى المجلس أيضا، بوضع آليات تمكن من إقامة تدبير أمثل ومحكم ألسطول السيارات المتوفر لدى المركز الوطني لمحاربة الجراد عن طريق استعماله لمواجهة المخاطر األخرى محليا ووطنيا.

أصدر المجلس الأعلى للحسابات، مجموعة من التوصيات، حول تدبير الكوارث الطبيعية بالمغرب، وذلك في التقرير المتعلق بتقييم تدبير الكوارث الطبيعية، الذي أصدر اليوم الإثنين، ومن خلاله تم تحديد كيفية تدبير الأخطار خاصة الفيضانات وحرائق الغابات والزلازل والجراد، كما قام بتقييم التدابير المتخذة للوقاية من الكوارث، ومدى جاهزية المغرب لمواجهتها في حالة وقوعها.
 
وأوصى مجلس جطو، على ضرورة إنشاء أرضية وطنية لتدبير المخاطر، عبر ضمان تنسيق أفضل فيما يخص الأعمال والوسائل والبيانات المعلوماتية بين مختلف المتدخلين (الوزارات، القطاع الخاص، المجتمع المدني،...)، وكذا تطوير استراتيجية وطنية للتحسيس والتوعية بمخاطر الكوارث الطبيعية.
 
كما أوصى المجلس، بوضع إستراتيجية للتمويل تأخذ بعين الاعتبار جميع مراحل تدبير المخاطر، من خلال تعبئة موارد مالية قارة والأخذ بالتدابير اللازمة ذات الأولوية في محاربة المخاطر، ووضع مساطر مرنة للتمويل تسمح بالسرعة والتفاعل المجدي في إطار محاربة المخاطر الطبيعية من طرف الأجهزة المختصة، بالإضافة إلى وضع نظام للتغطية ضد المخاطر، مع عدم الاقتصار على التمويل العمومي فقط من أجل التعويض عن الخسائر الناتجة عن الكوارث.
 
وعدد المجلس الأعلى للحساب مجموعة من التوصيات من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المغرب من خطر هذه الأخيرة، ومن أهمها، السهر على تسوية الوضعية القانونية للملك العمومي المائي مع تبسيط المساطر، والأخذ بعين الاعتبار خطر الفيضانات أثناء إعداد الوثائق المتعلقة بالتخطيط العمراني للمدن مع تحسينالتنسيق بين مختلف الفاعلين، بالإضافة إلى إعطاء الأسبقية، في إطار تدبير خطر الفيضانات، للمناطق الهشة عن طريق إعادة تأهيل الأحياء السكنية العشوائية وتحسين إطار السكن في المناطق القروية.
 
وفيما يخص الخطر المتعلق بحرائق الغابات، أوصى المجلي، بضمان حماية أفضل للملك الغابوي عن طريق استكمال عملية التحديد والتحكم في الأنشطة الممارسة في الغابة بالتعاون مع الإدارات الأخرى، واستكمال الإطار القانوني المتعلق بتدبير خطر حريق الغابة بما يسمح بإنجاز أفضل للأعمال وتحديد اختصاصات كل متدخل، مع بذل جهود أكبر في اتجاه البحث عن الأسباب وعن مرتكبي الحرائق مع إجراء تقييم للخسائر الناتجة عن الحرائق ومدى آثارها، وتطوير استراتيجية للتحسيس والتوعية توجه لكل المتدخلين في الغابة وذلك من أجل إشراكهم في محاربة حرائق الغابات.

وأوصى المجلس الأعلى للحسابات، بوضع خرائط زلزالية تشمل جميع التراب الوطني وخرائط ماكروزلزالية تهم المناطق الأكثر تضررا، مع ضمان تتبع صارم لتطبيق ضوابط البناء المضاد للزالزل مع تطبيق عقوبات ردعية على المخالفين.
 
كما أوصى بمعاينة حالة الأحياء المبنية في مناطق عالية المخاطر مع معالجتها، وإقامة أنشطة تحسيسية لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لخطر الزلزال، خصوصا على مستوى المدارس والجامعات.
 
وفيما يتعلق بخطر الجراد الذي يهدد المغرب، فقد أوصى المجلس الأعلى للحسابات، بتطوير التعاون الإقليمي من أجل ضمان وقاية مميزة، مع تثبيت التعاضد في الجهود في محاربة الجراد، مع الأخذ بعين الاعتبار الآثار السلبية المحتملة على الحياة البشرية والحيوانية الناتجة عن استعمال المواد الكيماوية على نطاق واسع في محاربة الجراد.
 
وعلاوة على ذلك أوضى المجلس أيضا، بوضع آليات تمكن من إقامة تدبير أمثل ومحكم ألسطول السيارات المتوفر لدى المركز الوطني لمحاربة الجراد عن طريق استعماله لمواجهة المخاطر األخرى محليا ووطنيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة