صحة

هذه 21 فائدةً مدهشة لتناول الموز


كشـ24 نشر في: 14 فبراير 2017

قد يكون الموز من الفواكه المتواضعة، والتي لا تأخذ حقها الكامل بفوائدها، إلا أنها تعد من الثمرات الخارقة التي تساعد على فقدان الوزن وتقليل الانتفاخ ومحاربة السرطان وزيادة النشاط بتكلفة بسيطة جداً.

ورغم أنها ترتبط في أذهان الناس بالأطفال والقرود وعروض الكوميديا الساخرة، فإن فوائدها مثبتة علمياً. ومن هنا، قرر فريق موقع "Eat This, Not That" الأميركي استشارة خبراء تغذية لتحديد تأثير تناول موزة واحدة على الجسم.

(ملاحظة: كلما كانت ثمرة الموز ناضجة، زادت المواد الغذائية بداخلها!).

فيما يلي 21 فائدة جسدية عند تناول الموز:



21. بناء الكتلة العضلية

إن شعرت بعد ممارسة التمرينات بأن عضلاتك تؤلمك، أو لا تنمو بالسرعة الكافية، فذلك لأنك لا تتناول كمية كافية من الماغنسيوم. والموز مصدر جيد للماغنسيوم، ويمكن أن يساعد في انقباض وانبساط العضلات، فضلاً عن تكوين البروتين، الذي يساعد بدوره في زيادة كتلة العضلات النحيلة.

يمكن الحصول على الماغنسيوم بطريقةٍ سريعة عن طريق "شاي الموز". كل ما عليك فعله هو غلي الماء، ثم قطّع طرفي الموزة "دون نزع القشرة"، وغليها لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 10 دقائق، ثم قم بتصفية المشروب وتناوله قبل النوم.


20. التعافي بشكلٍ أسرع

يساعد البوتاسيوم العضلات في التعافي من الإجهاد، كما يعزز نموها، ما يسمح لك بممارسة التمارين وقتاً أطول.


19. الشعور بالسعادة والانطلاق

لا يشبه الموز شكل الابتسامات فحسب؛ بل يؤدي إليها؛ لأنه يحتوي على فيتامين "ب9"، والمعروف أيضاً باسم "حمض الفوليك"، وهو من العناصر الغذائية التي قد تعمل على محاربة الاكتئاب. وأظهرت الدراسات نقص حمض الفوليك في 50% من المرضى الذين يعانون الاكتئاب.


18. الحد من الشعور بالتوتر والقلق

بالإضافة إلى فيتامين "ب9"، يحتوي الموز أيضاً على حمض التريبتوفان، المكوّن للسيروتونين. وتقول كاسي بيورك، إخصائية التغذية والمؤسسة لفريق Healthy" Simple Life": "قد يكون السيروتونين هو المادة الكيميائية الأهم، باعتباره مادة طبيعية مضادة للاكتئاب، تعالج القلق والأرق والاضطرابات المزاجية الأخرى، مثل الإجهاد وتعكر المزاج والغضب، والعدوانية".


17. نوم أفضل

توضح كاسي: "وهذا أيضاً بسبب حمض التريبتوفان، الذي يعزز تكوُّن هرمون الميلاتونين، والذي يساعد على الشعور بالاسترخاء وتنظيم النوم".


16. تقليل الشعور بالانتفاخ

يساعد تناول الموز على التخلص من الغازات وكمية الماء الزائدة في البطن؛ إذ أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي تناولن الموز مرتين يومياً كوجبة خفيفة قبل الوجبات الرئيسية لمدة 60 يوماً حصلن على بطنٍ أقل انتفاخاً بنسبة 50%. والسبب أن الموز يزيد من البكتيريا المحاربة للانتفاخ في المعدة، كما أنه مصدر للبوتاسيوم، الذي يساعد في تقليل احتباس السوائل.


15. حرق الدهون الزائدة

تحتوي فاكهة الموز على 12 ملليغرام من مادة الكولين، والتي تحتوي على فيتامين ب الذي يساعد على تفتيت الدهون، ويعمل مباشرةً على الجينات التي تسبب تخزين الدهون في البطن. (ويُعد أحد أسباب حصول شاربي الكحول على بطون ممتلئة هو أن الكحول يستنزف مادة الكولين، ما يتسبب في زيادة الوزن حول الكبد).


14. توازن السكر في الدم

تنصح بيورك "باستهلاك البروتين والدهون الصحية مع تناول الموز؛ لإبطاء امتصاص السكر من الموز إلى مجرى الدم". وتُعد هذه الطريقة هي الأكثر فاعلية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وإفراز هرمون الغلوكاغون، المسؤول عن حرق الدهون.


13. تقليل الشراهة في تناول الطعام

يقلل تناول الموز بين الوجبات من النهم والشراهة عند تناول الطعام.


12. الشعور بالامتلاء أو الشبع

الموز غني بما يسمى "النشاء المقاوم"، وكما يوحي الاسم، فهو يقاوم عملية الهضم، ما يساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي تقلل الشهية وتؤدي إلى زيادة أكسدة الدهون.


11. تقليل مستويات الكولسترول


يحتوي الموز على الفايتوستيرول، وهي مركبات تعمل كمضاداتٍ طبيعية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة التغذية "The Journal of Nutrition".


10. سهولة الهضم

يساعد الموز في تحسين عملية الهضم؛ إذ يعد مصدراً رائعاً للألياف النباتية، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل كغذاءٍ لبكتيريا الأمعاء النافعة، وتحسن عملية الهضم؛ لاحتوائها على مركب "الفروكتوأوليغوساكاريد".


9. انتظام عملية الإخراج

تساعد نسبة الألياف العالية في جعل حركة الأمعاء طبيعية؛ إذ يمكن لـ3 غرامات فقط من الألياف غير القابلة للذوبان طرد الفضلات بشكلٍ أفضل، وتسهيل عملية التبرُّز. كما يساعد أيضاً في حالات الإصابة بالإسهال.


8. عظام أكثر قوة

على الرغم من أن الموز لا يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم، أقل من 1% من المقدار اليومي المطلوب، فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز امتصاص الكالسيوم بمساعدة جزيئات تدعى الفروكتوأوليغوساكاريد، والتي تتحلل في الجهاز الهضمي وتعزز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.


7. الطاقة

هناك سبب وراء تناول عدَّائي الماراثون الموز قبل (وأثناء وبعد) السباق. فالموز غني بمادة الغلوكوز، مصدر السكر الأكثر سهولة في الهضم، والذي يوفر كمية مثلى من الطاقة اللازمة للتمارين.

6. محاربة الجسم للأمراض

قد لا يحتوي الموز على فيتامين "أ"، إلا أنه يساعد في تخفيف نقص الفيتامين؛ إذ يعد مصدراً غنياً بـ3 أنواع مختلفة من الكاروتين (بروفيتامين "أ"، وبيتا كاروتين وألفا كاروتين) والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى فيتامين "أ"، لتحمي من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.


5. محاربة السرطان

يحتوي الموز على مادة الديلفيندين "Delphinidin" المضادة للأكسدة، والتي تحتوي على خصائص مضادة للأورام.


4. انخفاض ضغط الدم

وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإنَّ "المزج بين انخفاض نسبة الصوديوم، وارتفاع نسبة البوتاسيوم، مرتبط بالحصول على أدنى مستويات ضغط الدم، وأقل نسب في الإصابة بالسكتة الدماغية"، وهي مكونات الموز.


3. تقليل الإصابة بفقر الدم "الأنيميا"

إحدى ميزات تناول الموز هي تقوية الدم والتقليل من الإصابة بفقر الدم "الأنيميا"؛ لاحتوائه على عنصر الحديد.


2. تحسين الرؤية

يحتوي الموز على فيتامين "أ" وفيتامين "ج"، ويقول سميث: "كلاهما مضاد للأكسدة، وموادٌ ضرورية لصحة الجلد والعين. ويحتوي كلاهما على صبغ بيتا كاروتين، وهو صبغ مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد على حماية الخلايا وإصلاح التلف على المستوى الخلوي. ويحتوي الموز أيضاً على فيتامين (هـ) ومادة اللوتين المفيدة لصحة العين".


1. تنقية الجسم من السموم

الموز غني بالبكتين، الذي يُعد مصدراً للألياف الغذائية، لذا يساعد الموز الجسم على التخلص من السموم بشكلٍ طبيعي؛ إذ تقوم الألياف التي تشبه الجيلاتين بالالتصاق بالمواد السامة في الدم، وإخراجها من الجسم عن طريق البول.

قد يكون الموز من الفواكه المتواضعة، والتي لا تأخذ حقها الكامل بفوائدها، إلا أنها تعد من الثمرات الخارقة التي تساعد على فقدان الوزن وتقليل الانتفاخ ومحاربة السرطان وزيادة النشاط بتكلفة بسيطة جداً.

ورغم أنها ترتبط في أذهان الناس بالأطفال والقرود وعروض الكوميديا الساخرة، فإن فوائدها مثبتة علمياً. ومن هنا، قرر فريق موقع "Eat This, Not That" الأميركي استشارة خبراء تغذية لتحديد تأثير تناول موزة واحدة على الجسم.

(ملاحظة: كلما كانت ثمرة الموز ناضجة، زادت المواد الغذائية بداخلها!).

فيما يلي 21 فائدة جسدية عند تناول الموز:



21. بناء الكتلة العضلية

إن شعرت بعد ممارسة التمرينات بأن عضلاتك تؤلمك، أو لا تنمو بالسرعة الكافية، فذلك لأنك لا تتناول كمية كافية من الماغنسيوم. والموز مصدر جيد للماغنسيوم، ويمكن أن يساعد في انقباض وانبساط العضلات، فضلاً عن تكوين البروتين، الذي يساعد بدوره في زيادة كتلة العضلات النحيلة.

يمكن الحصول على الماغنسيوم بطريقةٍ سريعة عن طريق "شاي الموز". كل ما عليك فعله هو غلي الماء، ثم قطّع طرفي الموزة "دون نزع القشرة"، وغليها لمدة تتراوح ما بين 7 إلى 10 دقائق، ثم قم بتصفية المشروب وتناوله قبل النوم.


20. التعافي بشكلٍ أسرع

يساعد البوتاسيوم العضلات في التعافي من الإجهاد، كما يعزز نموها، ما يسمح لك بممارسة التمارين وقتاً أطول.


19. الشعور بالسعادة والانطلاق

لا يشبه الموز شكل الابتسامات فحسب؛ بل يؤدي إليها؛ لأنه يحتوي على فيتامين "ب9"، والمعروف أيضاً باسم "حمض الفوليك"، وهو من العناصر الغذائية التي قد تعمل على محاربة الاكتئاب. وأظهرت الدراسات نقص حمض الفوليك في 50% من المرضى الذين يعانون الاكتئاب.


18. الحد من الشعور بالتوتر والقلق

بالإضافة إلى فيتامين "ب9"، يحتوي الموز أيضاً على حمض التريبتوفان، المكوّن للسيروتونين. وتقول كاسي بيورك، إخصائية التغذية والمؤسسة لفريق Healthy" Simple Life": "قد يكون السيروتونين هو المادة الكيميائية الأهم، باعتباره مادة طبيعية مضادة للاكتئاب، تعالج القلق والأرق والاضطرابات المزاجية الأخرى، مثل الإجهاد وتعكر المزاج والغضب، والعدوانية".


17. نوم أفضل

توضح كاسي: "وهذا أيضاً بسبب حمض التريبتوفان، الذي يعزز تكوُّن هرمون الميلاتونين، والذي يساعد على الشعور بالاسترخاء وتنظيم النوم".


16. تقليل الشعور بالانتفاخ

يساعد تناول الموز على التخلص من الغازات وكمية الماء الزائدة في البطن؛ إذ أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللاتي تناولن الموز مرتين يومياً كوجبة خفيفة قبل الوجبات الرئيسية لمدة 60 يوماً حصلن على بطنٍ أقل انتفاخاً بنسبة 50%. والسبب أن الموز يزيد من البكتيريا المحاربة للانتفاخ في المعدة، كما أنه مصدر للبوتاسيوم، الذي يساعد في تقليل احتباس السوائل.


15. حرق الدهون الزائدة

تحتوي فاكهة الموز على 12 ملليغرام من مادة الكولين، والتي تحتوي على فيتامين ب الذي يساعد على تفتيت الدهون، ويعمل مباشرةً على الجينات التي تسبب تخزين الدهون في البطن. (ويُعد أحد أسباب حصول شاربي الكحول على بطون ممتلئة هو أن الكحول يستنزف مادة الكولين، ما يتسبب في زيادة الوزن حول الكبد).


14. توازن السكر في الدم

تنصح بيورك "باستهلاك البروتين والدهون الصحية مع تناول الموز؛ لإبطاء امتصاص السكر من الموز إلى مجرى الدم". وتُعد هذه الطريقة هي الأكثر فاعلية للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وإفراز هرمون الغلوكاغون، المسؤول عن حرق الدهون.


13. تقليل الشراهة في تناول الطعام

يقلل تناول الموز بين الوجبات من النهم والشراهة عند تناول الطعام.


12. الشعور بالامتلاء أو الشبع

الموز غني بما يسمى "النشاء المقاوم"، وكما يوحي الاسم، فهو يقاوم عملية الهضم، ما يساعد على تغذية بكتيريا الأمعاء المفيدة، والتي تقلل الشهية وتؤدي إلى زيادة أكسدة الدهون.


11. تقليل مستويات الكولسترول


يحتوي الموز على الفايتوستيرول، وهي مركبات تعمل كمضاداتٍ طبيعية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، وفقاً لدراسةٍ نُشرت في مجلة التغذية "The Journal of Nutrition".


10. سهولة الهضم

يساعد الموز في تحسين عملية الهضم؛ إذ يعد مصدراً رائعاً للألياف النباتية، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل كغذاءٍ لبكتيريا الأمعاء النافعة، وتحسن عملية الهضم؛ لاحتوائها على مركب "الفروكتوأوليغوساكاريد".


9. انتظام عملية الإخراج

تساعد نسبة الألياف العالية في جعل حركة الأمعاء طبيعية؛ إذ يمكن لـ3 غرامات فقط من الألياف غير القابلة للذوبان طرد الفضلات بشكلٍ أفضل، وتسهيل عملية التبرُّز. كما يساعد أيضاً في حالات الإصابة بالإسهال.


8. عظام أكثر قوة

على الرغم من أن الموز لا يحتوي على كمية عالية من الكالسيوم، أقل من 1% من المقدار اليومي المطلوب، فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز امتصاص الكالسيوم بمساعدة جزيئات تدعى الفروكتوأوليغوساكاريد، والتي تتحلل في الجهاز الهضمي وتعزز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.


7. الطاقة

هناك سبب وراء تناول عدَّائي الماراثون الموز قبل (وأثناء وبعد) السباق. فالموز غني بمادة الغلوكوز، مصدر السكر الأكثر سهولة في الهضم، والذي يوفر كمية مثلى من الطاقة اللازمة للتمارين.

6. محاربة الجسم للأمراض

قد لا يحتوي الموز على فيتامين "أ"، إلا أنه يساعد في تخفيف نقص الفيتامين؛ إذ يعد مصدراً غنياً بـ3 أنواع مختلفة من الكاروتين (بروفيتامين "أ"، وبيتا كاروتين وألفا كاروتين) والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى فيتامين "أ"، لتحمي من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.


5. محاربة السرطان

يحتوي الموز على مادة الديلفيندين "Delphinidin" المضادة للأكسدة، والتي تحتوي على خصائص مضادة للأورام.


4. انخفاض ضغط الدم

وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإنَّ "المزج بين انخفاض نسبة الصوديوم، وارتفاع نسبة البوتاسيوم، مرتبط بالحصول على أدنى مستويات ضغط الدم، وأقل نسب في الإصابة بالسكتة الدماغية"، وهي مكونات الموز.


3. تقليل الإصابة بفقر الدم "الأنيميا"

إحدى ميزات تناول الموز هي تقوية الدم والتقليل من الإصابة بفقر الدم "الأنيميا"؛ لاحتوائه على عنصر الحديد.


2. تحسين الرؤية

يحتوي الموز على فيتامين "أ" وفيتامين "ج"، ويقول سميث: "كلاهما مضاد للأكسدة، وموادٌ ضرورية لصحة الجلد والعين. ويحتوي كلاهما على صبغ بيتا كاروتين، وهو صبغ مضاد للأكسدة يمكن أن يساعد على حماية الخلايا وإصلاح التلف على المستوى الخلوي. ويحتوي الموز أيضاً على فيتامين (هـ) ومادة اللوتين المفيدة لصحة العين".


1. تنقية الجسم من السموم

الموز غني بالبكتين، الذي يُعد مصدراً للألياف الغذائية، لذا يساعد الموز الجسم على التخلص من السموم بشكلٍ طبيعي؛ إذ تقوم الألياف التي تشبه الجيلاتين بالالتصاق بالمواد السامة في الدم، وإخراجها من الجسم عن طريق البول.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة