هذه هي الوثيقة التي وقعها الصحفيان اللذان حاول ابتزاز الملك
كشـ24
نشر في: 29 أغسطس 2015 كشـ24
نشرت القناة الفرنسية “بي إف إم تي في” ما قالت إنها الوثيقة التي وقع عليها الصحفيان الفرنسيان إريك لوران وكاترين غراسيي، ويلتزمان فيها بعدم نشر كتاب ضد الملك محمد السادس مقابل مليوني أورو. الوثيقة التي نشرتها القناة الفرنسية تؤكد على أن الكاتبان لن ينشرا أي شيء يسيء للملك محمد السادس أو المغرب، لا حال ولا مستقبلا، وذكرت القناة أنه جرى التوقيع على ثلاث نسخ احتفظ المعنيان بالأمر بنسخة واحدة لهما. وكان قاضي التحقيق بباريس قد اتخذ، صباح اليوم السبت، قرار إطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين ايريك لوران وكاثرين غراسيي، مع إخضاعهما للمراقبة القضائية، وذلك بعد رفع الحراسة النظرية عنهما بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، وتوجيه اتهام لهما بمحاولة ابتزازهما للملك محمد السادس. وكان الصحافيان الفرنسيان، اللذان تم توقيفهما أول أمس الخميس بباريس، بشبهة محاولة ابتزاز الملك محمد السادس، قد أحيلا، أمس الجمعة، على قاضي التحقيق، حسبما علم لدى فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، حيث تم وضعهما قيد الحراسة النظرية. وكانت السلطات الفرنسية، قد القت القبض الخميس، القبض على الصحافيان الفرنسيان، إريك لوران وكاترين غراسيي، بعد محاولته ابتزاز الملك محمد محمد السادس نظير عدم نشر كتاب.
وبموجب القانون الفرنسي يدل الخضوع لتحقيق رسمي على أن ثمة "أدلة خطيرة أو قاطعة" وهو ما يشير إلى تورط محتمل لمشتبه به في جريمة.
وقال دوبون موريتي إنه خلال اجتماع مع عضو لوفد مرافق للملك طلب الصحفيان ثلاثة ملايين يورو (3.4 مليون دولار) للامتناع عن نشر الكتاب المقبل.
وأضاف أنه تقدم حينها بشكوى للمدعي الفرنسي وأن الشرطة وضعت خطة للايقاع بالصحفيين.
ولم يذكر دوبون موريتي شيئا عن المعلومات التي يحتوي عليها الكتاب الجديد. وكان الكتاب الأول نشر قبل ثلاث سنوات تحت عنوان (الملك المفترس) وتناول الفساد في المغرب.
نشرت القناة الفرنسية “بي إف إم تي في” ما قالت إنها الوثيقة التي وقع عليها الصحفيان الفرنسيان إريك لوران وكاترين غراسيي، ويلتزمان فيها بعدم نشر كتاب ضد الملك محمد السادس مقابل مليوني أورو. الوثيقة التي نشرتها القناة الفرنسية تؤكد على أن الكاتبان لن ينشرا أي شيء يسيء للملك محمد السادس أو المغرب، لا حال ولا مستقبلا، وذكرت القناة أنه جرى التوقيع على ثلاث نسخ احتفظ المعنيان بالأمر بنسخة واحدة لهما. وكان قاضي التحقيق بباريس قد اتخذ، صباح اليوم السبت، قرار إطلاق سراح الصحافيين الفرنسيين ايريك لوران وكاثرين غراسيي، مع إخضاعهما للمراقبة القضائية، وذلك بعد رفع الحراسة النظرية عنهما بمقرات فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، وتوجيه اتهام لهما بمحاولة ابتزازهما للملك محمد السادس. وكان الصحافيان الفرنسيان، اللذان تم توقيفهما أول أمس الخميس بباريس، بشبهة محاولة ابتزاز الملك محمد السادس، قد أحيلا، أمس الجمعة، على قاضي التحقيق، حسبما علم لدى فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، حيث تم وضعهما قيد الحراسة النظرية. وكانت السلطات الفرنسية، قد القت القبض الخميس، القبض على الصحافيان الفرنسيان، إريك لوران وكاترين غراسيي، بعد محاولته ابتزاز الملك محمد محمد السادس نظير عدم نشر كتاب.
وبموجب القانون الفرنسي يدل الخضوع لتحقيق رسمي على أن ثمة "أدلة خطيرة أو قاطعة" وهو ما يشير إلى تورط محتمل لمشتبه به في جريمة.
وقال دوبون موريتي إنه خلال اجتماع مع عضو لوفد مرافق للملك طلب الصحفيان ثلاثة ملايين يورو (3.4 مليون دولار) للامتناع عن نشر الكتاب المقبل.
وأضاف أنه تقدم حينها بشكوى للمدعي الفرنسي وأن الشرطة وضعت خطة للايقاع بالصحفيين.
ولم يذكر دوبون موريتي شيئا عن المعلومات التي يحتوي عليها الكتاب الجديد. وكان الكتاب الأول نشر قبل ثلاث سنوات تحت عنوان (الملك المفترس) وتناول الفساد في المغرب.