الخميس 25 أبريل 2024, 17:24

إقتصاد

هذه هي المؤهلات التي جعلت مراكش تحضى باعتراف مميز لدى المنظمات الدولية المختصة في السياحة


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2015

حظيت مدينة مراكش خلال السنة الجارية باعتراف مميز لدى المنظمات الدولية المتخصصة في المجال السياحي، نظرا لمؤهلاتها الكبيرة النابعة من حضارة ضاربة في عمق التاريخ.
 
هذه المؤهلات التي تسحر زوارها سواء كانوا مغاربة أو أجانب، ومن جميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
 
ويأتي هذا الاعتراف، الذي كرسته العديد من الجوائز الدولية، ثمرة الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وكذا المجهود المبذول لتقوية البنيات التحتية المتعلقة بالسياحة في المدينة الحمراء، خاصة سياحة المؤتمرات والسياحة الثقافية والرياضية، التي تعتبر من أهم القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد هذه المنطقة، إلى جانب الفلاحة، مما يجلب المزيد من السياح من مختلف الجنسيات.
 
ويندرج هذا المجهود في سياق مجهود عام يبذله المغرب على المستوى الوطني للنهوض بالمجال السياحي عبر تخصيص استثمارات كبيرة مكنته من تعزيز إشعاعه على المستوى الدولي كوجهة مفضلة في المجال السياحي، وتثمين مؤهلاته الطبيعية والإيكولوجية والتراثية، مما ساهم في تموقع المملكة في عدد من الأسواق، خاصة الأوروبية منها.

تعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها مراكش

وساهمت هذه الجهود في تعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها مراكش على المستوى الوطني والعالمي، مما الشيء يجعل المدينة الحمراء قطعا من بين الوجهات العالمية التي تشد اليها الرحال للاستمتاع بجمال طبيعتها الخلابة والاطلاع على الخصوصيات التي تميزها عن باقي المدن الأخرى الوطنية والأجنبية.

وفي هذا الصدد، يكرس التتويج الذي نالته بعض المؤسسات المتواجدة بالمدينة الحمراء خلال السنة الجارية، من ضمنها منح فندق (رويال منصور) جائزة أفضل فندق بإفريقيا (جائزة فليجياتور) ومتحف التصوير والفنون البصرية بمراكش جائزة "أفضل الوجهات الثقافية" في فئة (أفضل وجهة ثقافية جديدة في إفريقيا)، الجهود التي يبذلها المغرب منذ سنوات للنهوض بالقطاع.
 
وتمنح جائزة (فليجياتور) التي أحدثت عام 2003 كل سنة لأفضل الفنادق بأوروبا وإفريقيا وآسيا وضمت لجنة تحكيم الجائزة لسنة 2015 نحو 20 مراسلا صحفيا ينتمون لكبرى المقاولات الاعلامية الفرنسية والاجنبية.
 
وسابقا، توجت المؤسستان الفندقيتان (سلمان مراكش) و(قصر نماسكار مراكش) على التوالي سنتي 2013 و2014 بجائزة أفضل فندق بإفريقيا.

إقبال السياح الفرنسيين لقضاء عطلة عيد القديسين

كما احتلت مراكش هذه السنة المرتبة الثانية ضمن عشرين وجهة الأولى التي تحظى بإقبال السياح الفرنسيين لقضاء عطلة عيد القديسين.

واعتمدت النهضة السياحية التي تعرفها مدينة مراكش، على تعزيز النقل الجوي عبر جعله ضمن أولويات هذه المدينة، مما مكن من ربطها برحلات جوية بعدد من المدن خاصة الأوربية، وساهم في تقوية تنافسيتها داخل الأسواق السياحية الكبرى.

وفي هذا السياق، تم خلال السنوات الأخيرة تدشين عدد من الخطوط الجوية في اتجاه مراكش انطلاقا على الخصوص من ألمانيا وبريطانيا، والتي كان لها وقع إيجابي في تعزيز تموقع المدينة الحمراء بين كبريات المدن السياحية العالمية والمساهمة في إنعاش هذا القطاع على المستوى الجهوي.

ويبلغ عدد الرحلات الجوية من وإلى مراكش حاليا أزيد من 360 رحلة جوية أسبوعية، في حين توافد على مطار مراكش المنارة أربع ملايين زائر خلال سنة 2014.

تعزيز مكانة المملكة داخل أسواق جديدة

وتأتي المكانة التي أضحت تحتلها مراكش على الصعيد الدولي من بين أبرز الوجهات السياحية العالمية، نتيجة أيضا للمجهودات التي يبذلها الفاعلون في هذا المجال، ومن ضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي تبنى استراتيجية فعالة مكنت من المحافظة على وجود المغرب في الأسواق التقليدية المصدرة للسياح وفي مقدمتها فرنسا، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة داخل أسواق جديدة وواعدة خاصة بأوروبا الشرقية، وأيضا بألمانيا وبريطانيا، والتي سيكون لها لا محالة أثر إيجابي على مراكش الوجهة الأولى للسياحية بالمغرب.

وتشير إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة بمراكش لسنة 2014 إلى أن هذه المدينة تتوفر على 175 مؤسسة فندقية مصنفة بطاقة استيعابية تبلغ 68 ألف سرير، والتي يتطلع الفاعلون لرفعها لتصل في أفق 2020 الى 85 ألف سرير، علاوة على 1300 دار للضيافة مصنفة تضم 20 ألف سرير، و400 مطعم، من ضمنها 176 مطعما ذي طابع سياحي.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا مدينة مراكش خلال السنة الماضية مليون و900 ألف سائح وسجلت ستة ملايين و100 ألف ليلة مبيت في الفنادق المصنفة، أي ما يمثل نسبة ملء بلغت 53 في المئة.

حظيت مدينة مراكش خلال السنة الجارية باعتراف مميز لدى المنظمات الدولية المتخصصة في المجال السياحي، نظرا لمؤهلاتها الكبيرة النابعة من حضارة ضاربة في عمق التاريخ.
 
هذه المؤهلات التي تسحر زوارها سواء كانوا مغاربة أو أجانب، ومن جميع الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
 
ويأتي هذا الاعتراف، الذي كرسته العديد من الجوائز الدولية، ثمرة الاستقرار والأمن اللذين تنعم بهما المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وكذا المجهود المبذول لتقوية البنيات التحتية المتعلقة بالسياحة في المدينة الحمراء، خاصة سياحة المؤتمرات والسياحة الثقافية والرياضية، التي تعتبر من أهم القطاعات التي يعتمد عليها اقتصاد هذه المنطقة، إلى جانب الفلاحة، مما يجلب المزيد من السياح من مختلف الجنسيات.
 
ويندرج هذا المجهود في سياق مجهود عام يبذله المغرب على المستوى الوطني للنهوض بالمجال السياحي عبر تخصيص استثمارات كبيرة مكنته من تعزيز إشعاعه على المستوى الدولي كوجهة مفضلة في المجال السياحي، وتثمين مؤهلاته الطبيعية والإيكولوجية والتراثية، مما ساهم في تموقع المملكة في عدد من الأسواق، خاصة الأوروبية منها.

تعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها مراكش

وساهمت هذه الجهود في تعزيز المكانة المرموقة التي تحظى بها مراكش على المستوى الوطني والعالمي، مما الشيء يجعل المدينة الحمراء قطعا من بين الوجهات العالمية التي تشد اليها الرحال للاستمتاع بجمال طبيعتها الخلابة والاطلاع على الخصوصيات التي تميزها عن باقي المدن الأخرى الوطنية والأجنبية.

وفي هذا الصدد، يكرس التتويج الذي نالته بعض المؤسسات المتواجدة بالمدينة الحمراء خلال السنة الجارية، من ضمنها منح فندق (رويال منصور) جائزة أفضل فندق بإفريقيا (جائزة فليجياتور) ومتحف التصوير والفنون البصرية بمراكش جائزة "أفضل الوجهات الثقافية" في فئة (أفضل وجهة ثقافية جديدة في إفريقيا)، الجهود التي يبذلها المغرب منذ سنوات للنهوض بالقطاع.
 
وتمنح جائزة (فليجياتور) التي أحدثت عام 2003 كل سنة لأفضل الفنادق بأوروبا وإفريقيا وآسيا وضمت لجنة تحكيم الجائزة لسنة 2015 نحو 20 مراسلا صحفيا ينتمون لكبرى المقاولات الاعلامية الفرنسية والاجنبية.
 
وسابقا، توجت المؤسستان الفندقيتان (سلمان مراكش) و(قصر نماسكار مراكش) على التوالي سنتي 2013 و2014 بجائزة أفضل فندق بإفريقيا.

إقبال السياح الفرنسيين لقضاء عطلة عيد القديسين

كما احتلت مراكش هذه السنة المرتبة الثانية ضمن عشرين وجهة الأولى التي تحظى بإقبال السياح الفرنسيين لقضاء عطلة عيد القديسين.

واعتمدت النهضة السياحية التي تعرفها مدينة مراكش، على تعزيز النقل الجوي عبر جعله ضمن أولويات هذه المدينة، مما مكن من ربطها برحلات جوية بعدد من المدن خاصة الأوربية، وساهم في تقوية تنافسيتها داخل الأسواق السياحية الكبرى.

وفي هذا السياق، تم خلال السنوات الأخيرة تدشين عدد من الخطوط الجوية في اتجاه مراكش انطلاقا على الخصوص من ألمانيا وبريطانيا، والتي كان لها وقع إيجابي في تعزيز تموقع المدينة الحمراء بين كبريات المدن السياحية العالمية والمساهمة في إنعاش هذا القطاع على المستوى الجهوي.

ويبلغ عدد الرحلات الجوية من وإلى مراكش حاليا أزيد من 360 رحلة جوية أسبوعية، في حين توافد على مطار مراكش المنارة أربع ملايين زائر خلال سنة 2014.

تعزيز مكانة المملكة داخل أسواق جديدة

وتأتي المكانة التي أضحت تحتلها مراكش على الصعيد الدولي من بين أبرز الوجهات السياحية العالمية، نتيجة أيضا للمجهودات التي يبذلها الفاعلون في هذا المجال، ومن ضمنهم المكتب الوطني المغربي للسياحة الذي تبنى استراتيجية فعالة مكنت من المحافظة على وجود المغرب في الأسواق التقليدية المصدرة للسياح وفي مقدمتها فرنسا، إضافة إلى تعزيز مكانة المملكة داخل أسواق جديدة وواعدة خاصة بأوروبا الشرقية، وأيضا بألمانيا وبريطانيا، والتي سيكون لها لا محالة أثر إيجابي على مراكش الوجهة الأولى للسياحية بالمغرب.

وتشير إحصائيات المجلس الجهوي للسياحة بمراكش لسنة 2014 إلى أن هذه المدينة تتوفر على 175 مؤسسة فندقية مصنفة بطاقة استيعابية تبلغ 68 ألف سرير، والتي يتطلع الفاعلون لرفعها لتصل في أفق 2020 الى 85 ألف سرير، علاوة على 1300 دار للضيافة مصنفة تضم 20 ألف سرير، و400 مطعم، من ضمنها 176 مطعما ذي طابع سياحي.

وبلغ عدد السياح الذين زاروا مدينة مراكش خلال السنة الماضية مليون و900 ألف سائح وسجلت ستة ملايين و100 ألف ليلة مبيت في الفنادق المصنفة، أي ما يمثل نسبة ملء بلغت 53 في المئة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ازدهار قطاع الفنادق في المغرب يثير القلق في جزر الكناري
يجتذب المغرب بشكل متزايد شركات الفنادق الكبرى، مثل أكور وهيلتون وإنتركونتيننتال (IHG) وماريوت وراديسون، والتي كشفت عن خطط طموحة لترسيخ وجودها في المملكة، وهذا يثير القلق في جزر الكناري. وتعتزم هذه الشركات الفندقية العملاقة بناء 161 فندقا في المغرب في السنوات المقبلة، وهذا يعني 100 ألف سرير إضافي مما سيساهم في تعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية حسب ما أوردته جريدة هافنتون بوست. وتثير هذه الاستثمارات قلقا في جزر الكناري، التي طالما كانت وجهة سياحية شهيرة لقضاء العطلات. ويخشى الأرخبيل أن يؤدي بناء هذه الفنادق الجديدة في المغرب وشمال إفريقيا بشكل عام إلى خسارة كبيرة للسياح لفائدة المغرب. وأكد تقرير صدر حديثاً أن عدد السياح الذين زاروا المغرب خلال الشهرين الأولين من سنة 2024، ارتفع إلى أكثر من 2.1 مليون سائح، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2023. وذكر التقرير الصادر عن وزارة السياحة، أن زيارة أكثر من 2.1 مليون سائح خلال الشهرين الأولين من هذه السنة، بنمو نسبته 14 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. وأبرزت الوزارة أنه في ظل هذه الإنجازات، أصبح السياح الأجانب يمثلون 53 في المائة من عدد الوافدين، بينما يشكل المغاربة المقيمون بالخارج 47 في المائة من هذا العدد. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا النمو المستمر يبرز جاذبية المغرب ونجاعة التدابير المبذولة من أجل الترويج للسياحة وتحسين الربط الجوي، وفقا لخارطة طريق السياحة للفترة 2023-2026.
إقتصاد

المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا في جهود حماية المناخ
أظهر تصنيف حديث أن المغرب احتل المركز السادس من بين 63 دولة في مجال الجهود المبدولة لحماية المناخ. وحسب تقرير “CEOWorld” فالمغرب يعمل جاهدا من أجل مكافحة التغيرات المناخية، وهي المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على دول شمال إفريقيا، كما يعتبر المغرب يعتبر دولة ملتزمة بمكافحة التغير المناخي ورائدة على مستوى العالم العربي في هذا المجال. وحسب نفس التصنيف فقد جاءت جمهورية مصر في المركز 18 عالميا، والجزائر في المركز 50، والإمارات العربية المتحدة في المركز 61، والمملكة العربية السعودية في المركز 63.
إقتصاد

إطلاق مشروع جديد في مجال صناعة السيارات بالمغرب
تم اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد لـ "التتبع والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات بالمغرب"، وذلك بحضور وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور. والمشروع الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنفذ من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الصناعة والتجارة والجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، يروم إلى تعزيز كفاءات المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات. كما يهدف إلى تعزيز مؤهلات المقاولات في قطاع السيارات لتحديد المخاطر البيئية وتجنبها وتخفيفها والحكامة في عملياتها وسلاسل التوريد الخاصة بها، مع الالتزام المتواصل للجهات المعنية بتعزيز الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للمقاولات في قطاع السيارات المغربي. حيث سيهم المشروع العديد من الأنشطة الرئيسية، منها التحسيس والتكوين من خلال البرامج التحسيسية والتكوين المنظمة لفائدة المقاولات العاملة في قطاع السيارات، وتنمية أدوات التتبع والإبلاغ والالتزام المجتمعي عبر تعزيز الحوار والتعاون بين الحكامة والمقاولات والفاعلين المعنيين. وفي كلمة له عبر مزور عن ضرورة امتلاك صناعة السيارات للأدوات اللازمة لليقظة من أجل دمج وإدارة سلاسل القيمة العالمية بصورة أفضل. لأن "الغاية هي إثبات قدرة المغرب على المنافسة وتحسين اندماجه في سلاسل القيمة العالمية وذلك بالرغم من التحديات الخارجية التي يشهدها، وهو أمر ذو أهمية قصوى لتنمية قطاع السيارات". وأن هذا النوع من المشاريع ينبثق من الحاجة إلى تزويد الفاعلين بقطاع السيارات بأدوات ناجعة لتقييم وإدارة مخاطر السوق، بغرض جعل هذه المنظومة أكثر أمانا وشفافية، مع الحرص على الامتثال للمعايير البيئية. وأكد بدوره رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، أن هذا المشروع، الذي سيسهل توحيد عمليات الإبلاغ، هو مشروع ضروري لأجل بلورة الممارسات الفضلى على جميع مستويات قطاع السيارات. وأن "صناعة السيارات تواجه تحديات مستقبلية متعددة، بما فيها التكيف مع تنقل جديد أكثر نظافة واستدامة، وكذا توجه العمليات الصناعية نحو الرقمنة وإزالة الكربون". كما أكدت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في المغرب (اليونيدو)، حنان حنزاز، أن المغرب يحتل موقعا مهما على الساحة الدولية نظرا للجهود التي يبذلها في إزالة الكربون من الصناعة، مثمنا بذلك الشراكة العريقة القائمة بين اليونيدو والمغرب في مختلف القضايا التي ساهمت في صياغة قصة نجاح حقيقية في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويمثل إطلاق هذا المشروع علامة حاسمة في الجهود المبذولة لتعزيز المسؤولية الاجتماعية للمقاولات والاستدامة في صناعة السيارات بالمغرب.
إقتصاد

واردات المغرب من المشتقات النفطية ترتفع بـ 3%
كشفت منصة الطاقة أن متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال الربع الأول من العام الجاري (2024)  سجل ارتفاعا بنسبة طفيفة وصلت لـ 3.1%، بقيادة الديزل. وحسب معطيات صادرة عن المنصة المتخصصة في أخبار الطاقة، فالمغرب يعتبر من الدول التي تعاني فقر الوقود الأحفوري، الشيء الذي يجبره على الاعتماد على الاستيراد لتوفير احتياجات البلاد من الوقود، والبحث عن حلول لمواجهة تقلبات سوق الطاقة من بينها اهتمامها الملحوظ بالطاقة المتجددة وقد ارتفع متوسط واردات المغرب من المشتقات النفطية إلى 239.5 ألف برميل يوميًا خلال المدة من يناير حتى مارس 2024، مقابل 232.3 ألف برميل يوميًا في الربع المقارن من العام الماضي. وقد حقق شهر يناير 2024 أعلى معدل في واردات المغرب من المشتقات النفطية، في حين شهد فبراير الماضي أقل مستوى لها في الربع الأول من العام الجاري. وحسب نفس المصدر، فقد ارتفعت واردات المنتجات النفطية خلال شهر يناير الماضي إلى 306.94 ألف برميل يوميًا، مقابل 228.188 ألف برميل يوميًا في الشهر نفسه من العام الماضي. وتعتبر واردات البلاد المسجلة في شهر يناير الماضي هي الأعلى شهريًا خلال المدة من 2021 حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري 2024. كما انخفضت واردات المغرب من المشتقات النفطية خلال شهر فبراير الماضي إلى 189.32 ألف برميل يوميًا، مقابل 203.51 ألف برميل يوميًا في الشهر المقارن من العام الماضي. وفي مارس الماضي، عادت واردات البلاد من المشتقات النفطية إلى الارتفاع على أساس شهري إلى 222.56 ألف برميل يوميًا، ولكنها متراجعة عند المقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي التي سجلت فيه 265.29 ألف برميل يوميًا. المصدر: منصة الطاقة.
إقتصاد

أيبيريا تُعلن عن تخفيضات على رحلاتها من مدريد إلى مراكش
أطلقت شركة "Iberia Express" عروض تخفيضات تصل إلى 30 في المائة على رحلاتها الجوية بين مدريد والعديد من وجهاتها الأكثر شعبية في الصيف. ومن بين هذه الوجهات، كما أعلنت شركة الطيران أمس الثلاثاء، المدينة الحمراء مراكش. وتهدف هذه الحملة إلى التشجيع على السفر خارج ذروة الموسم الصيفي. وقالت الشركة، أن هذا العرض سيستمر حتى يوم الأحد 5 ماي المقبل، وللاستفادة من هذا العرض الترويجي، يجب الانضمام إلى "Club Express"، وهو نادي عضوية مجانية لشركة الطيران. تجدر الإشارة إلى أن الشركة الإسبانية تستعد لمرحلة جديدة من تطورها وتوسعها في المغرب وتخطط لمضاعفة عدد مسافريها السنوي بالمغرب. علاوة على ذلك، ستشكل هذه الرحلات دفعة حقيقية للسياحة الداخلية، من خلال تسهيل الرحلات من العاصمة الإسبانية إلى واحدة من أهم المدن في المغرب.
إقتصاد

“لارام” تعلن عن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، إلغاء بعض الرحلات الجوية الخاصة بيوم 25 أبريل الجاري من وإلى المطار الفرنسية. ووفق بلاغ للشركة، فإن هذه الاضطرابات تأتي "بعد إشعار الإضراب الوطني المتعلق بجميع مراكز مراقبة الحركة الجوية الفرنسية المقدم من قبل العديد من المنظمات النقابية التي تمثل مراقبي الحركة الجوي". ونتيجة لذلك، اضطرت الخطوط الملكية المغربية إلى إلغاء الرحلات التالية AT776، AT777، AT640، AT760، AT761، AT780، AT781، AT740، AT749، AT650، AT651، AT664، AT665، AT774، AT775، AT638 وAT639 بتاريخ 25 أبريل. ودعت الخطوط الملكية المغربية، جميع الزبناء الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى عدم التوجّه إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال الخاص بشركة الخطوط الملكية المغربية للاستفادة من الترتيبات. وأكدت الخطوط، أنها توفر عدة خيارات لزبنائها المتأثرين بهذه الإلغاءات، ويمكن الإطلاع عليها من خلال الموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية.    
إقتصاد

ارتفاع حركة النقل الجوي بمطار مراكش.. الـONDA” يكشف الأسباب
استقبلت مطارات المملكة خلال الـ3 أشهر الأولى من سنة 2024 ما مجموعه 6 ملايين و873 ألفا و 487 مسافرا، أي بتسجيل ارتفاع قدره 14% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2023. ووفق معطيات للمكتب الوطني للمطارات، بلغ عدد الرحلات حتى نهاية مارس 2024 ما مجموعه 51،282 رحلة، بزيادة قدرها 11% مقارنة بنهاية مارس 2023. وبحسب المصدر ذاته، سجلت العديد من المطارات نموًا بنسبتين مزدوجتين خلال هذا الربع الأول من عام 2024، يتعلق الأمر بمطارات مراكش (+22%)، وأكادير (+23%)، والرباط-سلا (+32%)، والداخلة (+19%)، والصويرة (+38%)، وورزازات (+36%). ويمكن تفسير هذا الأداء، بإنشاء طرق جوية جديدة، وتعزيز الترددات الأسبوعية، وكذلك معدلات تعبئة الطائرات العالية، الذي تجاوز 90% في بعض الأحيان وصلت إلى 100%. وهكذا، شهد مطار مراكش المنارة الدولي، نموًا كبيرًا بنسبة 22٪ في حركة الركاب، مدفوعًا بشكل أساسي بعوامل معدل تعبئة الطائرات العالي الذي تجاوز 90 في المائة، وإضافة 10 رحلات دولية جديدة و4 رحلات أسبوعية محلية. من جهته، شهد مطار أكادير العالمي نموا خلال هذه الفترة، وذلك بافتتاح 13 مسارًا جويًا دوليًا جديدًا، بالإضافة إلى رحلات العمرة، مما أدى إلى زيادة إجمالية في الرحلات الأسبوعية. مطار الرباط سلا، عرف دخول شركة طيران اقتصادية جديدة، وهي شركة "إيزي جيت"، التي تؤمن 5 خطوط جوية جديدة بواقع 13 ترددا أسبوعيا. ويشير المصدر نفسه، إلى أنه بالنظر إلى الرحلات التي تم تخطيطها من قبل شركات الطيران التي تخدم مطارات المغرب، تتوقع ONDA لعام 2024 تجاوز حركة المرور العالمية التي قد تزيد عن 30 مليون راكب مع معدلات نمو مهمة (23% لمطار مراكش، و22% و 13% على التوالي لكل من مطاري أكادير وطنجة). وأضاف المصدر ذاته، أنه "للتعامل مع هذا النمو وتحقيق التزامات بلادنا على الصعيدين الوطني والعالمي، يواصل ONDA برنامجه الطموح للاستثمار". في هذا السياق، هناك مشاريع كبيرة قيد التنفيذ، بما في ذلك تطوير مطار الرباط-سلا، وبدء توسعة مطار تطوان وتطوير البنية التحتية الجوية لمطار الحسيمة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان قريبًا عن مشاريع أخرى، مثل توسيع وإعادة تهيئة مطاري أكادير ومراكش، وبناء مبنى جديد في مطار طنجة، دون نسيان مطار الدار البيضاء الذي تجري له الدراسات حاليًا.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة