هذه هي الفئات التي يستقطب منها تنظيم “داعش” مقاتليه من المغرب
كشـ24
نشر في: 20 يوليو 2015 كشـ24
كشفت مجلة "دي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستقطب مقاتليه المغاربة من الفئات الهشة والفقيرة وغير المتمدرسة ومِن مَن يمتهنون حرفا صغيرة، وممن ليست لهم دراية عميقة بالدين ومقتضياته.
واستندت المجلة في استنتاجاتها على شهادات استقتها في إطار تحقيق ميداني مع شباب مغاربة سبق لهم الالتحاق بمعسكرات "داعش"، قبل أن يعودوا وتتم محاكمتهم.و أكدت المجلة أن عددا من المتطرفين المغاربة الذين حاورتهم من الملتحقين بالتنظيم الإرهابي، كانُوا أناسا بسطاء وطيبين في البداية، يزاولون أعمالهم المتواضعة، إلا أن عملية الاستقطاب وما يواكبها من حشوٍ بالأفكار المتطرفة هي التي حفزتهم على المضي في سبيل التطرف.
من جهتها، أوردت جريدة "أخبار اليوم" الصادرة اليوم الاثنين، واستنادا إلى نفس المصدر، حالة الشاب "رشيد"، الذي وصفته صحفية المجلة بالهادئ واللطيف، باعتباره واحد من النماذج التي رصدت قصص انتقالها من المغرب إلى معسكرات "داعش"، حيث كان بائعا جوالا في مدينة خريبكة ، قبل أن تنقلب حياته بعد لقائه أحد المتخصصين في استقطاب المقاتلين، الذي أمده بالمساعدات المالية وغطى مصاريف سفره نحو سوريا.
وأضافت استنادا إلى المصدر عينه، أنه وقبل انقضاء مدة ثلاثة أشهر على شروع المُجنِّد في إمداد رشيد بالمال، حتى أتاهُ بـ7500 درهم مغربي نقدا وتذكرة للسفر، وهو ما انساق معه رشيد، قبل أن يجد أن ما كان مساعدة بادئ الأمر انقلب عليه وبالًا صار يدفع ثمنه من حريته.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الإعلامي وسيم هاني، في حديث لـ"العربية.نت"، إن ما خلصت إليه مجلة "دي تايمز" البريطانية، هو "تحصيل حاصل"، لأن تنظيم "داعش" يتوفر على تمويل جيد، وقدرة إعلامية خطيرة يحاول أن يسوق من خلالها صورا من الحياة المترفة لأعضائه وعرضه لوظائف برواتب خيالية إلى جانب إغرائه للشباب الفقراء بالمال والزواج والسبي وكسب الغنائم.
واعتبر المتحدث أن القائمين على تجنيد الشباب لفائدة هذه التنظيمات الإرهابية يتوفرون على قدرة فائقة في الشحن ومخاطبة العواطف وتسويغ الجرائم التي يرتكبونها بأنها تندرج ضد الحرب التي يخوضها العالم ضد الإسلام، حسب تعبيره.
يشار إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات الإرهابية بلغ حسب الأرقام الرسمية 1354 شخصا، من بينهم 220 معتقلا سابقا و246 شخصا قتلوا في سوريا و40 في العراق، فيما عاد 156 شخصا إلى المغرب، تبعا لوزارة الداخلية.كما التحقت 185 سيدة بدورهن بتنظيم "داعش" الإرهابي مرفقات بـ135 طفلا، يزج بهم وهم في مقتبل العمر بمخيمات التدريب.
هذا وتمكنت مصالح الأمن المغربية من تفكيك حوالي 132 خلية إرهابية بين سنتي 2002 و2015، ومكنت عمليات التفكيك هذه من توقيف 2720 شخصا وإحباط 276 مخطط عملية إرهابية.
كشفت مجلة "دي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستقطب مقاتليه المغاربة من الفئات الهشة والفقيرة وغير المتمدرسة ومِن مَن يمتهنون حرفا صغيرة، وممن ليست لهم دراية عميقة بالدين ومقتضياته.
واستندت المجلة في استنتاجاتها على شهادات استقتها في إطار تحقيق ميداني مع شباب مغاربة سبق لهم الالتحاق بمعسكرات "داعش"، قبل أن يعودوا وتتم محاكمتهم.و أكدت المجلة أن عددا من المتطرفين المغاربة الذين حاورتهم من الملتحقين بالتنظيم الإرهابي، كانُوا أناسا بسطاء وطيبين في البداية، يزاولون أعمالهم المتواضعة، إلا أن عملية الاستقطاب وما يواكبها من حشوٍ بالأفكار المتطرفة هي التي حفزتهم على المضي في سبيل التطرف.
من جهتها، أوردت جريدة "أخبار اليوم" الصادرة اليوم الاثنين، واستنادا إلى نفس المصدر، حالة الشاب "رشيد"، الذي وصفته صحفية المجلة بالهادئ واللطيف، باعتباره واحد من النماذج التي رصدت قصص انتقالها من المغرب إلى معسكرات "داعش"، حيث كان بائعا جوالا في مدينة خريبكة ، قبل أن تنقلب حياته بعد لقائه أحد المتخصصين في استقطاب المقاتلين، الذي أمده بالمساعدات المالية وغطى مصاريف سفره نحو سوريا.
وأضافت استنادا إلى المصدر عينه، أنه وقبل انقضاء مدة ثلاثة أشهر على شروع المُجنِّد في إمداد رشيد بالمال، حتى أتاهُ بـ7500 درهم مغربي نقدا وتذكرة للسفر، وهو ما انساق معه رشيد، قبل أن يجد أن ما كان مساعدة بادئ الأمر انقلب عليه وبالًا صار يدفع ثمنه من حريته.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الإعلامي وسيم هاني، في حديث لـ"العربية.نت"، إن ما خلصت إليه مجلة "دي تايمز" البريطانية، هو "تحصيل حاصل"، لأن تنظيم "داعش" يتوفر على تمويل جيد، وقدرة إعلامية خطيرة يحاول أن يسوق من خلالها صورا من الحياة المترفة لأعضائه وعرضه لوظائف برواتب خيالية إلى جانب إغرائه للشباب الفقراء بالمال والزواج والسبي وكسب الغنائم.
واعتبر المتحدث أن القائمين على تجنيد الشباب لفائدة هذه التنظيمات الإرهابية يتوفرون على قدرة فائقة في الشحن ومخاطبة العواطف وتسويغ الجرائم التي يرتكبونها بأنها تندرج ضد الحرب التي يخوضها العالم ضد الإسلام، حسب تعبيره.
يشار إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات الإرهابية بلغ حسب الأرقام الرسمية 1354 شخصا، من بينهم 220 معتقلا سابقا و246 شخصا قتلوا في سوريا و40 في العراق، فيما عاد 156 شخصا إلى المغرب، تبعا لوزارة الداخلية.كما التحقت 185 سيدة بدورهن بتنظيم "داعش" الإرهابي مرفقات بـ135 طفلا، يزج بهم وهم في مقتبل العمر بمخيمات التدريب.
هذا وتمكنت مصالح الأمن المغربية من تفكيك حوالي 132 خلية إرهابية بين سنتي 2002 و2015، ومكنت عمليات التفكيك هذه من توقيف 2720 شخصا وإحباط 276 مخطط عملية إرهابية.
هذه هي الفئات التي يستقطب منها تنظيم “داعش” مقاتليه من المغرب
كشـ24
نشر في: 20 يوليو 2015 كشـ24
كشفت مجلة "دي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستقطب مقاتليه المغاربة من الفئات الهشة والفقيرة وغير المتمدرسة ومِن مَن يمتهنون حرفا صغيرة، وممن ليست لهم دراية عميقة بالدين ومقتضياته.
واستندت المجلة في استنتاجاتها على شهادات استقتها في إطار تحقيق ميداني مع شباب مغاربة سبق لهم الالتحاق بمعسكرات "داعش"، قبل أن يعودوا وتتم محاكمتهم.و أكدت المجلة أن عددا من المتطرفين المغاربة الذين حاورتهم من الملتحقين بالتنظيم الإرهابي، كانُوا أناسا بسطاء وطيبين في البداية، يزاولون أعمالهم المتواضعة، إلا أن عملية الاستقطاب وما يواكبها من حشوٍ بالأفكار المتطرفة هي التي حفزتهم على المضي في سبيل التطرف.
من جهتها، أوردت جريدة "أخبار اليوم" الصادرة اليوم الاثنين، واستنادا إلى نفس المصدر، حالة الشاب "رشيد"، الذي وصفته صحفية المجلة بالهادئ واللطيف، باعتباره واحد من النماذج التي رصدت قصص انتقالها من المغرب إلى معسكرات "داعش"، حيث كان بائعا جوالا في مدينة خريبكة ، قبل أن تنقلب حياته بعد لقائه أحد المتخصصين في استقطاب المقاتلين، الذي أمده بالمساعدات المالية وغطى مصاريف سفره نحو سوريا.
وأضافت استنادا إلى المصدر عينه، أنه وقبل انقضاء مدة ثلاثة أشهر على شروع المُجنِّد في إمداد رشيد بالمال، حتى أتاهُ بـ7500 درهم مغربي نقدا وتذكرة للسفر، وهو ما انساق معه رشيد، قبل أن يجد أن ما كان مساعدة بادئ الأمر انقلب عليه وبالًا صار يدفع ثمنه من حريته.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الإعلامي وسيم هاني، في حديث لـ"العربية.نت"، إن ما خلصت إليه مجلة "دي تايمز" البريطانية، هو "تحصيل حاصل"، لأن تنظيم "داعش" يتوفر على تمويل جيد، وقدرة إعلامية خطيرة يحاول أن يسوق من خلالها صورا من الحياة المترفة لأعضائه وعرضه لوظائف برواتب خيالية إلى جانب إغرائه للشباب الفقراء بالمال والزواج والسبي وكسب الغنائم.
واعتبر المتحدث أن القائمين على تجنيد الشباب لفائدة هذه التنظيمات الإرهابية يتوفرون على قدرة فائقة في الشحن ومخاطبة العواطف وتسويغ الجرائم التي يرتكبونها بأنها تندرج ضد الحرب التي يخوضها العالم ضد الإسلام، حسب تعبيره.
يشار إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات الإرهابية بلغ حسب الأرقام الرسمية 1354 شخصا، من بينهم 220 معتقلا سابقا و246 شخصا قتلوا في سوريا و40 في العراق، فيما عاد 156 شخصا إلى المغرب، تبعا لوزارة الداخلية.كما التحقت 185 سيدة بدورهن بتنظيم "داعش" الإرهابي مرفقات بـ135 طفلا، يزج بهم وهم في مقتبل العمر بمخيمات التدريب.
هذا وتمكنت مصالح الأمن المغربية من تفكيك حوالي 132 خلية إرهابية بين سنتي 2002 و2015، ومكنت عمليات التفكيك هذه من توقيف 2720 شخصا وإحباط 276 مخطط عملية إرهابية.
كشفت مجلة "دي تايمز" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يستقطب مقاتليه المغاربة من الفئات الهشة والفقيرة وغير المتمدرسة ومِن مَن يمتهنون حرفا صغيرة، وممن ليست لهم دراية عميقة بالدين ومقتضياته.
واستندت المجلة في استنتاجاتها على شهادات استقتها في إطار تحقيق ميداني مع شباب مغاربة سبق لهم الالتحاق بمعسكرات "داعش"، قبل أن يعودوا وتتم محاكمتهم.و أكدت المجلة أن عددا من المتطرفين المغاربة الذين حاورتهم من الملتحقين بالتنظيم الإرهابي، كانُوا أناسا بسطاء وطيبين في البداية، يزاولون أعمالهم المتواضعة، إلا أن عملية الاستقطاب وما يواكبها من حشوٍ بالأفكار المتطرفة هي التي حفزتهم على المضي في سبيل التطرف.
من جهتها، أوردت جريدة "أخبار اليوم" الصادرة اليوم الاثنين، واستنادا إلى نفس المصدر، حالة الشاب "رشيد"، الذي وصفته صحفية المجلة بالهادئ واللطيف، باعتباره واحد من النماذج التي رصدت قصص انتقالها من المغرب إلى معسكرات "داعش"، حيث كان بائعا جوالا في مدينة خريبكة ، قبل أن تنقلب حياته بعد لقائه أحد المتخصصين في استقطاب المقاتلين، الذي أمده بالمساعدات المالية وغطى مصاريف سفره نحو سوريا.
وأضافت استنادا إلى المصدر عينه، أنه وقبل انقضاء مدة ثلاثة أشهر على شروع المُجنِّد في إمداد رشيد بالمال، حتى أتاهُ بـ7500 درهم مغربي نقدا وتذكرة للسفر، وهو ما انساق معه رشيد، قبل أن يجد أن ما كان مساعدة بادئ الأمر انقلب عليه وبالًا صار يدفع ثمنه من حريته.وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الإعلامي وسيم هاني، في حديث لـ"العربية.نت"، إن ما خلصت إليه مجلة "دي تايمز" البريطانية، هو "تحصيل حاصل"، لأن تنظيم "داعش" يتوفر على تمويل جيد، وقدرة إعلامية خطيرة يحاول أن يسوق من خلالها صورا من الحياة المترفة لأعضائه وعرضه لوظائف برواتب خيالية إلى جانب إغرائه للشباب الفقراء بالمال والزواج والسبي وكسب الغنائم.
واعتبر المتحدث أن القائمين على تجنيد الشباب لفائدة هذه التنظيمات الإرهابية يتوفرون على قدرة فائقة في الشحن ومخاطبة العواطف وتسويغ الجرائم التي يرتكبونها بأنها تندرج ضد الحرب التي يخوضها العالم ضد الإسلام، حسب تعبيره.
يشار إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف الجماعات الإرهابية بلغ حسب الأرقام الرسمية 1354 شخصا، من بينهم 220 معتقلا سابقا و246 شخصا قتلوا في سوريا و40 في العراق، فيما عاد 156 شخصا إلى المغرب، تبعا لوزارة الداخلية.كما التحقت 185 سيدة بدورهن بتنظيم "داعش" الإرهابي مرفقات بـ135 طفلا، يزج بهم وهم في مقتبل العمر بمخيمات التدريب.
هذا وتمكنت مصالح الأمن المغربية من تفكيك حوالي 132 خلية إرهابية بين سنتي 2002 و2015، ومكنت عمليات التفكيك هذه من توقيف 2720 شخصا وإحباط 276 مخطط عملية إرهابية.