هذه هي العقوبة القضائية الصادرة بحق شاب اغتصب حلاقة في أول أيام رمضان الماضي
كشـ24
نشر في: 13 مايو 2015 كشـ24
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، نهاية الأسبوع الأخير، شاب من ذوي السوابق العدلية بست سنوات سجنا نافذا من أجل تهم "هتك عرض أنثى باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز".
كما قضت المحكمة بأداء المتهم المدان لفائدة الحلاقة تعويضا حددته المحكمة في 30 ألف درهم.
وتعود وقائع هذا الملف إلى رمضان الماضي، عندما فوجئت الحلاقة، خلال وصولها إلى حي جامع الزيتونة بالمدينة العتيقة بمكناس، صبيحة أول يوم من أيام الصيام لفتح صالون الحلاقة الذي تشتغل به، (فوجئت) بهجوم من قبل المتهم، الذي استغل خلو المكان من المارة، وقام بإغلاق فمها لمنعها من الصراخ، ودفعها إلى داخل الصالون ثم أقفل الباب، وأشهر في وجهها سكينا قبل أن يشرع في تمزيق جلبابها وهتك عرضها بالقوة، وإجبارها على منحه سلسلة وقرطين من المعدن الأصفر كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما استولى على هاتفها المحمول وآخر تعود ملكيته لمشغلتها.
وتمكنت الشرطة حينها من الوصول إلى المتهم، الذي اختفى عن الأنظار عقب تنفيذ فعلته، عن طريق عرض الصور الفوتوغرافية بعد تحميلها من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي لذوي السوابق في السرقات بالنشل وتحت التهديد، للتعرف الحلاقة على صورة الشخص الذي اعتدى عليها، ليتم توقيفه بمحيط منزله بحي سيدي عمرو الحسيني وتقديمه للمحاكمة، حيث قضى رهن الاعتقال أزيد من عشرة أشهر، قبل أن تطوي المحكمة ملفه بإدانته.
أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمكناس، نهاية الأسبوع الأخير، شاب من ذوي السوابق العدلية بست سنوات سجنا نافذا من أجل تهم "هتك عرض أنثى باستعمال العنف، ومحاولة الاغتصاب، والسرقة الموصوفة باستعمال العنف والتهديد به، والاحتجاز".
كما قضت المحكمة بأداء المتهم المدان لفائدة الحلاقة تعويضا حددته المحكمة في 30 ألف درهم.
وتعود وقائع هذا الملف إلى رمضان الماضي، عندما فوجئت الحلاقة، خلال وصولها إلى حي جامع الزيتونة بالمدينة العتيقة بمكناس، صبيحة أول يوم من أيام الصيام لفتح صالون الحلاقة الذي تشتغل به، (فوجئت) بهجوم من قبل المتهم، الذي استغل خلو المكان من المارة، وقام بإغلاق فمها لمنعها من الصراخ، ودفعها إلى داخل الصالون ثم أقفل الباب، وأشهر في وجهها سكينا قبل أن يشرع في تمزيق جلبابها وهتك عرضها بالقوة، وإجبارها على منحه سلسلة وقرطين من المعدن الأصفر كانت تضعهما في عنقها وأذنيها، كما استولى على هاتفها المحمول وآخر تعود ملكيته لمشغلتها.
وتمكنت الشرطة حينها من الوصول إلى المتهم، الذي اختفى عن الأنظار عقب تنفيذ فعلته، عن طريق عرض الصور الفوتوغرافية بعد تحميلها من قاعدة المعطيات المرتبطة بالناظم الإلكتروني المركزي لذوي السوابق في السرقات بالنشل وتحت التهديد، للتعرف الحلاقة على صورة الشخص الذي اعتدى عليها، ليتم توقيفه بمحيط منزله بحي سيدي عمرو الحسيني وتقديمه للمحاكمة، حيث قضى رهن الاعتقال أزيد من عشرة أشهر، قبل أن تطوي المحكمة ملفه بإدانته.