هذه هي الخمس دول عربية الأكثر عرضة لخطر فيروس “زيكا” – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 14:14

صحة

هذه هي الخمس دول عربية الأكثر عرضة لخطر فيروس “زيكا”


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2016

يتأهب العالم لمواجهة فيروس "زيكا"، بعد أن تفشى بسرعة رهيبة مخلفا أكثر من مليون إصابة حتى الآن.

منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الفيروس قد ينتقل إلى بعض الدول العربية، ما لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لصده.

أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطورائ الصحية العالمية، بعد أن تفشى فيروس "زيكا" في 24 دولة. "شكوك قوية" تشير إلى أن الفيروس تسبب في ارتفاع كبير لتشوهات خلقية لدى المواليد الجدد، خاصة في أمريكا اللاتينية.

 رنا صيداني، المتحدثة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في قسم الشرق الأوسط، أوضحت لـ"دويتشه عربية" مدى خطورة انتقال هذا الفيروس إلى الدول العربية.

 هل يمكن أن يشكل فيروس "زيكا" خطرا على العالم العربي؟

تفشي فيروس "زيكا" بشكل كبير وبسرعة في العالم، دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ الصحية، هذا يعني أن هناك خطورة جدية في انتشار المرض إلى مناطق أخرى. لم يقع إلى الآن تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في الدول العربية. إلا أن "البعوض الزاعج"، وهو المتسبب في ظهور الفيروس والناقل له، منتشر في عدة دول في الشرق الأوسط

ماهي هذه الدول الأكثر عرضة لخطر هذا الفيروس؟

هناك سبع دول في الشرق الأوسط، وهي مصر، السعودية، السودان، اليمن، الصومال، باكستان وجيبوتي. في هذه الدول ينتشر "البعوض الزاعج"، وهو ينقل أمراضاً عديدة كحمى الضنك والحمى الصفراء وحمى التشيكونغونيا.

لحسن حظ الدول العربية، أن انتشار الفيروس تزامن مع فصل الشتاء والطقس البارد، فالبعوض يتكاثر خاصة في فصلي الربيع والصيف. لكن ذلك لا يقلل من خطورته. وعليه، فإن هذه البلدان معنية أكثر من غيرها باتخاذ خطوات حازمة للحماية من انتقال الفيروس إليها.

 كيف يمكن عمليا انتقال الفيروس إلى الدول العربية؟

 هناك احتمالان: لنتفترض أن مسافراً مصاباً بالفيروس قدم من أمريكا اللاتينية إلى إحدى هذه الدول، يتعرض للسعة بعوضة، في هذه الحالة تنتقل العدوى إلى البعوضة، وهي بدورها تنقل العدوى لأشخاص آخرين. الاحتمال الثاني هو المياه الراكدة، فهي تعتبر موقعاً خصباٍ لتكاثر الأمراض والبعوض.

 ما هي مخاطر فيروس "زيكا"؟

 لا يصنف فيروس "زيكا" كفيروس قاتل أو شديد الخطورة. ظهر الفيروس سنة 1950 في أوغندا وانتقل بعدها إلى آسيا ثم إلى أمريكا اللاتينية. له أعراض بسيطة، كالطفح الجلدي أو الحمى الخفيفة لمدة تصل أسبوعاً، ثم يتعافى منها المريض. يجدرالإشارة إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، لم نسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الفيروس في السنوات الخمسين الأخيرة. في المقابل، يشكل الفيروس خطراً على النساء الحوامل والمواليد الجدد.

 ورغم أنه لم يتم إلى الآن علمياً تأكيد تسبب الفيروس للتشوهات الخلقية، إلا أن هناك أدلة وثيقة ترجح صلة الفيروس بالتشوهات، وذلك لتزامن انتشاره مع ازدياد حالات التشوه بصفة عالية وفي مكان واحد. ما نعرفه هو أن الأعاصير التي ضربت قبل أسابيع، منطقة أمريكا اللاتينية خلفت مياهاً راكدة تسببت في تكاثر البعوض وانتشاره، ما عدا في تشيلي.

 لكن ما نجهله هو أسئلة عديدة، مثل: ما هي علاقة الفيروس بالتشوهات؟ ما هو العنصر المسؤول عن التشوهات؟ هل سيتطور فيروس زيكا ليصبح خبيثا قاتلا؟ كيف ينتقل "زيكا" من البعوض إلى الإنسان؟ وماهو علاجه؟ هذه أسئلة تحيرنا. ومراكز تطوير اللقاح والمخابر العلمية منكبة الآن لحل لغز هذا الفيروس الغامض.

 في انتظار حل لغز هذا الفيروس، هل هناك إجرءات اتخذتها منظمة الصحة العاليمة للحماية من هذا الفيروس؟

 نعم، لقد أوصينا وزارات الصحة في الأقطار العربية باتخاذ إحراءات وقائية، كرش المبيدات للقضاء على البعوض، وتعزيز المراقبة خاصة على المسافرين القادمين من دول ينتشر فيها الفيروس. كما دعوناها إلى التخلص من المياه المخزنة والراكدة وضرورة رصد التشوهات الخلقية والإبلاغ عنها بسرعة وضرورة الاهتمام الكافي بالنساء الحوامل. في المقابل، أكدنا على ضرورة توخي الحذر من لسعات البعوض.

 المبيدات الحشرية هي سلاح فتاك للحد من تكاثر "البعوض الزاعج"

 لم نقيّد السفر إلى دول ينتشر فيها الفيروس، إلا أن المسافرين إلى تلك الدول يجب أن يتوخوا الحذر. كما يجدر الإشارة، إلى أن المنظمة أوصت بتعقيم الطائرات القادمة من أمريكا اللاتينية برش المبيدات فيها، سعيا لعدم انتقال البعوض عبر الطائرة.

 هذا على المستوى الحكومي، لكن كيف يمكن للأشخاص العاديين الوقاية من هذا الفيروس؟

 ما أنصح به، هو ضرورة الحذر من لسعات البعوض عبر تغطية الجسم بثياب طويلة، خاصة خلال فترة النهار، وهو الوقت الذي يميل فيه هذا النوع من البعوض إلى اللسع. من المعروف أن ظاهرة تخزين المياه منتشرة في العديد من الدول العربية، لذلك ينصح بالتخلص منها كإجراء وقائي. وفي الختام، يجدر زيارة الطبيب عند الإصابة بوعكة صحية، وذلك لقطع الشك باليقين.

يتأهب العالم لمواجهة فيروس "زيكا"، بعد أن تفشى بسرعة رهيبة مخلفا أكثر من مليون إصابة حتى الآن.

منظمة الصحة العالمية حذرت من أن الفيروس قد ينتقل إلى بعض الدول العربية، ما لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة لصده.

أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطورائ الصحية العالمية، بعد أن تفشى فيروس "زيكا" في 24 دولة. "شكوك قوية" تشير إلى أن الفيروس تسبب في ارتفاع كبير لتشوهات خلقية لدى المواليد الجدد، خاصة في أمريكا اللاتينية.

 رنا صيداني، المتحدثة الرسمية لمنظمة الصحة العالمية في قسم الشرق الأوسط، أوضحت لـ"دويتشه عربية" مدى خطورة انتقال هذا الفيروس إلى الدول العربية.

 هل يمكن أن يشكل فيروس "زيكا" خطرا على العالم العربي؟

تفشي فيروس "زيكا" بشكل كبير وبسرعة في العالم، دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ الصحية، هذا يعني أن هناك خطورة جدية في انتشار المرض إلى مناطق أخرى. لم يقع إلى الآن تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في الدول العربية. إلا أن "البعوض الزاعج"، وهو المتسبب في ظهور الفيروس والناقل له، منتشر في عدة دول في الشرق الأوسط

ماهي هذه الدول الأكثر عرضة لخطر هذا الفيروس؟

هناك سبع دول في الشرق الأوسط، وهي مصر، السعودية، السودان، اليمن، الصومال، باكستان وجيبوتي. في هذه الدول ينتشر "البعوض الزاعج"، وهو ينقل أمراضاً عديدة كحمى الضنك والحمى الصفراء وحمى التشيكونغونيا.

لحسن حظ الدول العربية، أن انتشار الفيروس تزامن مع فصل الشتاء والطقس البارد، فالبعوض يتكاثر خاصة في فصلي الربيع والصيف. لكن ذلك لا يقلل من خطورته. وعليه، فإن هذه البلدان معنية أكثر من غيرها باتخاذ خطوات حازمة للحماية من انتقال الفيروس إليها.

 كيف يمكن عمليا انتقال الفيروس إلى الدول العربية؟

 هناك احتمالان: لنتفترض أن مسافراً مصاباً بالفيروس قدم من أمريكا اللاتينية إلى إحدى هذه الدول، يتعرض للسعة بعوضة، في هذه الحالة تنتقل العدوى إلى البعوضة، وهي بدورها تنقل العدوى لأشخاص آخرين. الاحتمال الثاني هو المياه الراكدة، فهي تعتبر موقعاً خصباٍ لتكاثر الأمراض والبعوض.

 ما هي مخاطر فيروس "زيكا"؟

 لا يصنف فيروس "زيكا" كفيروس قاتل أو شديد الخطورة. ظهر الفيروس سنة 1950 في أوغندا وانتقل بعدها إلى آسيا ثم إلى أمريكا اللاتينية. له أعراض بسيطة، كالطفح الجلدي أو الحمى الخفيفة لمدة تصل أسبوعاً، ثم يتعافى منها المريض. يجدرالإشارة إلى أنه لا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح لهذا الفيروس، لم نسجل أي حالة وفاة بسبب هذا الفيروس في السنوات الخمسين الأخيرة. في المقابل، يشكل الفيروس خطراً على النساء الحوامل والمواليد الجدد.

 ورغم أنه لم يتم إلى الآن علمياً تأكيد تسبب الفيروس للتشوهات الخلقية، إلا أن هناك أدلة وثيقة ترجح صلة الفيروس بالتشوهات، وذلك لتزامن انتشاره مع ازدياد حالات التشوه بصفة عالية وفي مكان واحد. ما نعرفه هو أن الأعاصير التي ضربت قبل أسابيع، منطقة أمريكا اللاتينية خلفت مياهاً راكدة تسببت في تكاثر البعوض وانتشاره، ما عدا في تشيلي.

 لكن ما نجهله هو أسئلة عديدة، مثل: ما هي علاقة الفيروس بالتشوهات؟ ما هو العنصر المسؤول عن التشوهات؟ هل سيتطور فيروس زيكا ليصبح خبيثا قاتلا؟ كيف ينتقل "زيكا" من البعوض إلى الإنسان؟ وماهو علاجه؟ هذه أسئلة تحيرنا. ومراكز تطوير اللقاح والمخابر العلمية منكبة الآن لحل لغز هذا الفيروس الغامض.

 في انتظار حل لغز هذا الفيروس، هل هناك إجرءات اتخذتها منظمة الصحة العاليمة للحماية من هذا الفيروس؟

 نعم، لقد أوصينا وزارات الصحة في الأقطار العربية باتخاذ إحراءات وقائية، كرش المبيدات للقضاء على البعوض، وتعزيز المراقبة خاصة على المسافرين القادمين من دول ينتشر فيها الفيروس. كما دعوناها إلى التخلص من المياه المخزنة والراكدة وضرورة رصد التشوهات الخلقية والإبلاغ عنها بسرعة وضرورة الاهتمام الكافي بالنساء الحوامل. في المقابل، أكدنا على ضرورة توخي الحذر من لسعات البعوض.

 المبيدات الحشرية هي سلاح فتاك للحد من تكاثر "البعوض الزاعج"

 لم نقيّد السفر إلى دول ينتشر فيها الفيروس، إلا أن المسافرين إلى تلك الدول يجب أن يتوخوا الحذر. كما يجدر الإشارة، إلى أن المنظمة أوصت بتعقيم الطائرات القادمة من أمريكا اللاتينية برش المبيدات فيها، سعيا لعدم انتقال البعوض عبر الطائرة.

 هذا على المستوى الحكومي، لكن كيف يمكن للأشخاص العاديين الوقاية من هذا الفيروس؟

 ما أنصح به، هو ضرورة الحذر من لسعات البعوض عبر تغطية الجسم بثياب طويلة، خاصة خلال فترة النهار، وهو الوقت الذي يميل فيه هذا النوع من البعوض إلى اللسع. من المعروف أن ظاهرة تخزين المياه منتشرة في العديد من الدول العربية، لذلك ينصح بالتخلص منها كإجراء وقائي. وفي الختام، يجدر زيارة الطبيب عند الإصابة بوعكة صحية، وذلك لقطع الشك باليقين.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حمضي لـ كشـ24: 50% من سكان العالم مهددون بحساسية الربيع والشباب أكثر عرضة لها
حذر الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، من الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بحساسية الربيع، مشيرا إلى أن 25% من سكان العالم يعانون حاليا من هذه الحساسية، مع توقعات بأن تصل النسبة إلى 50% بحلول سنة 2052، نتيجة التغيرات المناخية وأنماط الحياة الجديدة.وأوضح حمضي أن 90% من المصابين بحساسية الربيع تقل أعمارهم عن 40 سنة، وهو ما يدل على أن الفئات الشابة أصبحت الأكثر عرضة، الأمر الذي يتطلب وعيا صحيا أكبر وتدابير وقائية فعالة.وأشار الدكتور حمضي إلى أن هناك خلطا شائعا بين أعراض نزلات البرد وأعراض الحساسية الموسمية، موضحا أن نزلات البرد ناتجة عن فيروسات وبكتيريا، بينما الحساسية سببها رد فعل مناعي تجاه لقاحات النباتات المنتشرة في الجو، وتتمثل أبرز أعراضها في العطاس، الحكة، انسداد وسيلان الأنف، احمرار العينين، وأحيانا تفاقم أعراض الربو، دون أن تصاحبها الحمى أو الألم العضلي كما هو الحال مع الفيروسات.وأكد المتحدث ذاته، أن العامل الوراثي يشكل عنصرا رئيسيا في الإصابة بالحساسية، حيث إن الأطفال الذين يعاني والداهم من الحساسية ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بنسبة 70%، موضحا أن التشخيص يتم غالبا عبر الفحص السريري واستجواب المريض، مع إمكانية إجراء اختبارات جلدية وتحاليل مخبرية لتحديد المواد المسببة للحساسية بدقة.أما العلاج، يضيف حمضي، فيعتمد على تجنب مسببات الحساسية، واستعمال أدوية مضادة للهستامين لتخفيف الأعراض، مع إمكانية اللجوء إلى علاج مناعي تدريجي في الحالات المزمنة، والذي قد يؤدي إلى الشفاء بعد عامين أو ثلاثة.وحول الاعتقاد السائد بأن العسل يعالج حساسية الربيع، أوضح حمضي أن هذه المعلومة غير دقيقة علميا، مشيرا إلى أن كمية اللقاحات الموجودة في العسل ضعيفة جدا، وغالبا ما تأتي من أشجار فواكه وليس من النباتات المسببة للحساسية، وأضاف أن الأعشاب كذلك لم تثبت فعاليتها علميا، بل قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض في بعض الحالات.وأشار مصرحنا إلى أن موسم اللقاحات يمتد من مارس إلى أكتوبر، ما يشكل خطرا حقيقيا على مرضى الربو التحسسي، الذين قد يعانون من نوبات حادة خلال هذه الفترة رغم تحكمهم في المرض طيلة السنة.وفي ختام تصريحه لـ"كشـ24"، شدد الدكتور الطيب حمضي على أهمية الوعي المجتمعي بموضوع الحساسية الموسمية، مؤكدا أن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدوا من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم، خصوصا في فصلي الربيع والصيف، حيث تبلغ حبوب اللقاح ذروتها.
صحة

أمل جديد لملايين كبار السن.. إجراء بسيط للوقاية من الخرف
مع ارتفاع معدلات الإصابة بالخرف حول العالم، يتزايد تركيز الأبحاث العلمية على استكشاف العوامل التي قد تساهم في تطوره، بهدف الوصول إلى وسائل فعالة للوقاية والتدخل المبكر. وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن علاج فقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات، ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا. وتوصل فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند، إلى أن ما يقرب من ثلث حالات الخرف بين كبار السن قد تكون مرتبطة بفقدان السمع القابل للعلاج. وفي الدراسة، تتبّع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما، على مدى 8 أعوام. وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تُعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا. وفي المقابل، لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخّص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف. وبيّنت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف، و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سُجّلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%)، وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما. ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع، مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن. وقالوا في الدراسة: "تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخّص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف". وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد، من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، والتي لم تشارك في الدراسة: "توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع، خصوصا في منتصف العمر، وزيادة خطر الإصابة بالخرف. لهذا، ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع، ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا". وتتوافق هذه الدراسة مع نتائج أبحاث سابقة، من بينها دراسة بارزة نُشرت العام الماضي في مجلة "لانسيت"، أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة. وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا، شملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها، والحد من التعرض للضوضاء الضارة، والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين. نشرت نتائج الدراسة في مجلة JAMA Otolaryngology المتخصصة. المصدر: روسييا اليوم عن ديلي ميل
صحة

مشروبات طبيعية تُقلل دهون الكبد وتقلل الإلتهابات
يعتبر الشاي الأخضر وماء الليمون والقهوة وعصير الشمندر وحليب الكركم وعصير الأملا من المشروبات التي تعزز عملية الأيض وتُساعد على إزالة السموم وتُقلل الالتهابات. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Economic Times، يمكن أن تُساعد تلك المشروبات على تقليل دهون الكبد من خلال تحسين الهضم والترطيب للأسباب التالية: 1. الشاي الأخضر إن الشاي الأخضر غني بالكاتيكين الذي يُعزز حرق الدهون ويُزيل سموم الكبد، ما يُساعد على تقليل الدهون المُخزنة ويُحسّن وظائف الكبد مع مرور الوقت. 2. القهوة السوداء (غير مُحلاة) تحتوي القهوة السوداء غير المُحلاة على مضادات الأكسدة والكافيين التي تُخفض مستويات إنزيمات الكبد، وتُعزز عملية أيض الدهون، وتحمي الكبد من الالتهابات والرواسب الدهنية. 3. ماء الليمون يتميز ماء الليمون بأنه غني بفيتامين C ويساعد على طرد السموم من الجسم وتحسين الهضم بالإضافة إلى تحفيز إنزيمات الكبد على تكسير الدهون بكفاءة أكبر كل صباح. 4. عصير الأملا يساعد عصير الأملا، الغني بمضادات الأكسدة وفيتامين C، في تجديد خلايا الكبد ودعم إزالة السموم. كما يسهم تناول عصير الأملا في مكافحة تراكم الدهون بفعالية عند تناوله بانتظام على معدة فارغة. 5. عصير الشمندر يحتوي عصير الشمندر على البيتين والنترات، مما يُعزز أداء الكبد بشكل طبيعي ويدعم إزالة السموم من الكبد ويُقلل الالتهابات ويحمي من مرض الكبد الدهني. 6. ماء خل التفاح يُحسّن خل التفاح عملية الهضم ويُوازن مستويات الأنسولين ويُعزز تكسير الدهون في الكبد، مما يجعله مُساعدًا طبيعيًا فعالًا في علاج مشاكل الكبد الدهنية. 7. حليب الكركم يشتهر حليب الكركم، المُعزّز بالكركمين، بأنه يُقلّل الالتهابات ويمنع تراكم الدهون في الكبد، ويُقدّم مشروبًا مُهدئًا وشفائيًا قبل النوم كل ليلة. 8. ماء القرفة يُعزّز الماء المُنكّه بالقرفة عملية الأيض ويُخفّض مستويات السكر في الدم ويُعزّز نشاط إنزيمات الكبد، مما يُساعد في تقليل دهون الكبد وتحسين صحته.
صحة

تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة