جهوي

هذه هي التحديات التي تنتظر الوالي الجديد لجهة مراكش


كريم بوستة نشر في: 24 أغسطس 2018

أدى رسميا الوالي الجديد لجهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، القسم أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي الذي حظي به الولاة والعمال الجدد، الذين تم تعيينهم خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم الاثنين الماضي.وتنتظر الوالي الجديد الذي قٓدِم للمدينة الحمراء بعد سنوات من تدبير الشؤون العامة بوزارة الداخلية، تحديات كبيرة من أبرزها تحريك عجلة الاستثمار و بلورة قرارات فعالة لتشجيعه، والنهوض بالجهة وبمراكش خاصة كقاطرة سياحية، واعتماد منهجية الإنصات والقرب والتركيز على البعد التشاركي، الذي اعتمده الوالي الجديد في تجارب سابقة، كأحد أسس الحكامة الجيدة، في إطار علاقة السلطة المحلية والإقليمية والمصالح الخارجية، كما ينتظر منه محاربة الظواهر التي خلفها الفراغ الذي عرفته مؤسسة الوالي على عهد الوالي بالنيابة محمد صبري، ومن ضمنها احتلال الملك العمومي بالاحياء الراقية بجيليز والحي الشتوي، وانتشار البناء العشوائي بمختلف الاحياء بمراكش ومن ضمنها احياء جيليز.كما تنتظر الوالي مجموعة من التحديات بحجم مكانة مدينة مراكش والمشاريع الكبرى التي تعيش على إيقاعها على غرار مشروع "الحاضرة المتجددة" و مشروع "تثمين المدينة العتيقة"، وكذا المشاكل الكثيرة التي تنتظر الحل والتي عجزت ولاية الجهة عن حلها في الفترة الماضية، فيما سيكون الوالي الجديد مطالباً ايضا بإتمام مجموعة من الاجراءات التي شرع فيها الولاة السابقون، وعلى راسها ما يخص محاربة مختلف مظاهر الفساد كانتشار مقاهي الشيشا والقمار، وتنامي لوبيات الكاباريهات ومافيات الدعارة، التي غالباً ما تجد التسهيلات للعمل بالمدينة الحمراء، ما أثر سلباً على سُمعة المدينة التي يراهن عليها المغرب لتكون قاطرة في التنمية وايقونة للمملكة.كما بوجد في مقدمة الملفات التي ستستأثر باهتمام الوالي الجديد، ملف احتلال الملك العام بالمدينة و انتشار الاسواق العشوائية التي تحتل الشوارع في كل أرجاء المدينة، الى جانب البناء العشوائي الذي يقابل بتساهل البعض من رجال واعوان السلطة، ما يستوجب اتخاد اجراءات حازمة من شأنها إعادة النظام لعاصمة الجهة، دون إغفال التحديات الموازية التي تفرضها ضرورة مواكبة جهود عمال الاقاليم التابعة للجهة من اجل النهوض بمختلف الاقاليم المحسوبة على جهة مراكش آسفي، التي شهدت تغييرا جدريا بتعيين والي جديد للجهة و ثلاثة عمال جدد بكل من الصويرة و شيشاوة و قلعة السراغنة.ويأمل متتبعو الشان العام المحلي ان يتوفق الوالي الجديد في تحقيق انجازات ملموسة على غرار تجربته البارزة كعامل لاقليم افران قبل سنة 2010، حين  شهد برنامج تأهيل إقليم افران منعطفا هاما خلال تقلده منصب عامل، على مستوى تقوية وتجديد البنيات الأساسية ، من خلال مشاريع ضخمة، ذات طابع اجتماعي وسياحي همت عدة قطاعات، حيث تم  تحديث وتقوية البنية الطرقية وشبكة الكهرباء والماء بالاقليم ، وإحداث فضاءات خضراء، تستجيب لشروط الجولان ،إلى جانب إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، وترميم المنازل المهددة بالانهيار، والوقاية من الفيضانات، فضلا عن تنظيم الشوارع والأزقة، وهي مشاريع غطت ثمانية مراكز قروية ومركزين حضريين.ويشار أن الوالي كريم قسي لحلو الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش، بعدما كان عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية، ولد بإقليم الخميسات بتاريخ 02 يوليوز 1968، وهو حاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والميكروتكنيك ببزونسون بفرنسا، فيما بدأ مساره المهني كمهندس دولة بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن، مكلفا بالاستثمارات الصناعية سنة 1995، قبل أن يعين بتاريخ 27 ماي 2002، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس-ماسة درعة.وقد حظي بتاريخ 03 أكتوبر 2006، بثقة جلالة الملك محمد السادس فعينه عاملا على إقليم إفران ثم عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث كلف بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لرجال السلطة بتاريخ 10نونبر 2010. وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه جلالته، عاملا على عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا بتاريخ 10 مايو 2012، قبل ان يعين في 2016 عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية ثم بعدها واليا لجهة مراكش آسفي. 

أدى رسميا الوالي الجديد لجهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، القسم أمام جلالة الملك خلال الاستقبال الملكي الذي حظي به الولاة والعمال الجدد، الذين تم تعيينهم خلال المجلس الوزاري المنعقد يوم الاثنين الماضي.وتنتظر الوالي الجديد الذي قٓدِم للمدينة الحمراء بعد سنوات من تدبير الشؤون العامة بوزارة الداخلية، تحديات كبيرة من أبرزها تحريك عجلة الاستثمار و بلورة قرارات فعالة لتشجيعه، والنهوض بالجهة وبمراكش خاصة كقاطرة سياحية، واعتماد منهجية الإنصات والقرب والتركيز على البعد التشاركي، الذي اعتمده الوالي الجديد في تجارب سابقة، كأحد أسس الحكامة الجيدة، في إطار علاقة السلطة المحلية والإقليمية والمصالح الخارجية، كما ينتظر منه محاربة الظواهر التي خلفها الفراغ الذي عرفته مؤسسة الوالي على عهد الوالي بالنيابة محمد صبري، ومن ضمنها احتلال الملك العمومي بالاحياء الراقية بجيليز والحي الشتوي، وانتشار البناء العشوائي بمختلف الاحياء بمراكش ومن ضمنها احياء جيليز.كما تنتظر الوالي مجموعة من التحديات بحجم مكانة مدينة مراكش والمشاريع الكبرى التي تعيش على إيقاعها على غرار مشروع "الحاضرة المتجددة" و مشروع "تثمين المدينة العتيقة"، وكذا المشاكل الكثيرة التي تنتظر الحل والتي عجزت ولاية الجهة عن حلها في الفترة الماضية، فيما سيكون الوالي الجديد مطالباً ايضا بإتمام مجموعة من الاجراءات التي شرع فيها الولاة السابقون، وعلى راسها ما يخص محاربة مختلف مظاهر الفساد كانتشار مقاهي الشيشا والقمار، وتنامي لوبيات الكاباريهات ومافيات الدعارة، التي غالباً ما تجد التسهيلات للعمل بالمدينة الحمراء، ما أثر سلباً على سُمعة المدينة التي يراهن عليها المغرب لتكون قاطرة في التنمية وايقونة للمملكة.كما بوجد في مقدمة الملفات التي ستستأثر باهتمام الوالي الجديد، ملف احتلال الملك العام بالمدينة و انتشار الاسواق العشوائية التي تحتل الشوارع في كل أرجاء المدينة، الى جانب البناء العشوائي الذي يقابل بتساهل البعض من رجال واعوان السلطة، ما يستوجب اتخاد اجراءات حازمة من شأنها إعادة النظام لعاصمة الجهة، دون إغفال التحديات الموازية التي تفرضها ضرورة مواكبة جهود عمال الاقاليم التابعة للجهة من اجل النهوض بمختلف الاقاليم المحسوبة على جهة مراكش آسفي، التي شهدت تغييرا جدريا بتعيين والي جديد للجهة و ثلاثة عمال جدد بكل من الصويرة و شيشاوة و قلعة السراغنة.ويأمل متتبعو الشان العام المحلي ان يتوفق الوالي الجديد في تحقيق انجازات ملموسة على غرار تجربته البارزة كعامل لاقليم افران قبل سنة 2010، حين  شهد برنامج تأهيل إقليم افران منعطفا هاما خلال تقلده منصب عامل، على مستوى تقوية وتجديد البنيات الأساسية ، من خلال مشاريع ضخمة، ذات طابع اجتماعي وسياحي همت عدة قطاعات، حيث تم  تحديث وتقوية البنية الطرقية وشبكة الكهرباء والماء بالاقليم ، وإحداث فضاءات خضراء، تستجيب لشروط الجولان ،إلى جانب إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، وترميم المنازل المهددة بالانهيار، والوقاية من الفيضانات، فضلا عن تنظيم الشوارع والأزقة، وهي مشاريع غطت ثمانية مراكز قروية ومركزين حضريين.ويشار أن الوالي كريم قسي لحلو الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة مراكش، بعدما كان عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية، ولد بإقليم الخميسات بتاريخ 02 يوليوز 1968، وهو حاصل على دبلوم مهندس دولة من المدرسة الوطنية العليا للميكانيك والميكروتكنيك ببزونسون بفرنسا، فيما بدأ مساره المهني كمهندس دولة بوزارة الصناعة والتجارة والطاقة والمعادن، مكلفا بالاستثمارات الصناعية سنة 1995، قبل أن يعين بتاريخ 27 ماي 2002، مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة سوس-ماسة درعة.وقد حظي بتاريخ 03 أكتوبر 2006، بثقة جلالة الملك محمد السادس فعينه عاملا على إقليم إفران ثم عاملا ملحقا بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، حيث كلف بمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لرجال السلطة بتاريخ 10نونبر 2010. وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عينه جلالته، عاملا على عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا بتاريخ 10 مايو 2012، قبل ان يعين في 2016 عاملا، مديرا للشؤون العامة بوزارة الداخلية ثم بعدها واليا لجهة مراكش آسفي. 



اقرأ أيضاً
من أجل صيانة الشبكة.. الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات، تعلن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي إلى علم زبناء جهة مراكش- آسفي أنه سيتم برمجة أشغال صيانة شبكة الكهرباء ما سينتج عنه قطع التزويد بالتيار الكهربائي حسب البرنامج التالي :
جهوي

الوالي بنشيخي يعطي تعليماته لتكثيف جهود مراقبة محلات بيع الماكولات
علمت كشـ24 من مصادر جيدة الاطلاع، أن والي جهة مراكش أسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رشيد بنشيخي، اعطى تعليمات صارمة لمختلف المصالح المعنية من اجل مضاعفة الجهود لمراقبة محلات بيع المأكولات، وذلك بالتزامن مع بداية عطلة الصيفية. وقد جندت مصالح ولاية جهة مراكش اسفي في هذا الاطار 12 لجنة مختلطة تشتغل تحت إشراف السلطات المحلية وبتنسيق مع قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بالولاية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكاتب الصحية الجماعية المعنية والمندوبيات الإقليمية للصحة بجهة مراكش. وحسب المصادر ذاتها فإن التعلميات شملت جميع اللجن الإقليمية للمراقبة بجهة مراكش آسفي ، وخاصة بمدينة مراكش، بالنظر لخصوصية المدينة و استقطابها لالاف السياح في العطلة الصيفية، ونظرا ايضا لما يقتضيه ارتفاع درجات الحرارة من ضرورة تكثيف الجهود لمراقبة شروط الصحة والسلامة، ودعم جهود الشرطة الادارية في هذا المجال باعتبارها صاحبة الاختصاص في حماية الصحة العامة.
جهوي

ابن جرير تدخل قائمة أكثر 10 مدن حرارة في العالم
في ظل موجة حرّ غير مسبوقة تضرب مناطق واسعة من العالم، دخلت مدينة ابن جرير نادي المدن العشر الأعلى حرارة عالميًا، وفقًا لما كشف عنه موقع "إلدورادو ويذر" المتخصص في رصد الظواهر المناخية ودرجات الحرارة القصوى. وبحسب البيانات الصادرة عن الموقع المذكور، يوم أمس الأحد 29 يونيو الجاري، فقد حلّت مدينة ابن جرير في المرتبة العاشرة عالميًا، بعد تسجيلها درجة حرارة قياسية بلغت 46.4 مئوية خلال الساعات الماضية، في وقت تشهد فيه مناطق واسعة من المغرب موجة حرّ شديدة وغير مسبوقة لهذا الفصل من السنة.وعلى الصعيد العالمي، تصدّرت مدينة الكويت قائمة المدن الأعلى حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث بلغت فيها درجة الحرارة 48.3 مئوية، وفقًا لبيانات موقع "إلدورادو ويذر". وجاءت في المرتبة الثانية مدينة الأحساء شرق المملكة العربية السعودية بدرجة حرارة بلغت 47.8 مئوية، تلتها مدينة الفهود بسلطنة عمان في المركز الثالث بـ47.2 مئوية، ما يعكس حدة موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال هذه الفترة.
جهوي

جهة مراكش تسجّل أعلى تمكين للنساء في التعاونيات الفلاحية بفضل التعليم
أظهرت دراسة علمية حديثة شملت أكثر من 225 امرأة منخرطة في تعاونيات مغربية أن النساء المتعلمات والساكنات في المدن يتمتعن بمستويات تمكين أعلى مقارنة بغيرهن، خاصة اللواتي يعملن في قطاعات زراعة الأشجار المثمرة. ووفقًا لما ورد في الدراسة المنشورة بمجلة “Discover Sustainability” المتخصصة في التنمية المستدامة، والتي جاءت تحت عنوان: “تمكين المرأة عبر التعاونيات الزراعية: تحليل متعدد المستويات في جهة مراكش-آسفي بالمغرب”، فإن أغلب المشاركات في البحث سجلن مؤشرات تمكين قريبة من المتوسط العام البالغ 3.75 من أصل 5 ضمن مؤشر التمكين العالمي GEI.واعتمد الباحثان عمر إيبورك وسناء حنينو، من مختبر الابتكار والبحث في الاقتصاد الكمي والتنمية المستدامة بجامعة القاضي عياض، في دراستهما على مؤشر GEI، الذي يقيس التمكين عبر خمسة أبعاد، استنادًا إلى بيانات ميدانية شملت 225 عضوة من 52 تعاونية في جهة مراكش–آسفي. وتبيّن من نتائج المسح أن هناك تفاوتًا ملحوظًا في مستويات تمكين النساء حسب نوع النشاط التعاوني، حيث حققت العاملات في زراعة الأشجار المثمرة، مثل الزيتون، أعلى مؤشرات التمكين، وصلت إلى 4.3403. بالمقابل، سجلت النساء العاملات في مجال تربية الماشية أدنى درجات التمكين، حيث بلغ المؤشر 3.5077، رغم أن هذا النشاط يعتبر جزءًا من التراث المحلي في مناطق مثل الحوز، إلا أنه يعاني من صعوبات اقتصادية وهيكلية تحد من أثره التمكيني. كما أظهرت البيانات تباينًا واضحًا بين الوسط الحضري والقروي، إذ سجلت مدينة مراكش أعلى مستويات التمكين (4.38)، بفضل توفر بيئة منظمة ومتكاملة تعزز اندماج النساء في النظامين التعليمي والاقتصادي. في المقابل، تواجه النساء القرويات في مناطق مثل الحوز، حيث بلغ مؤشر التمكين 3.63، عراقيل متعددة تتعلق بالبنية التحتية المحدودة والعادات الثقافية التي تقيد أدوارهن وحرية تنقلهن ومشاركتهن في الحياة الاقتصادية. وأكد الباحثان في دراستهما أن التعليم يمثل أحد العوامل الأساسية التي تسهم في رفع مستوى تمكين المرأة، حيث أظهرت النتائج أن النساء الحاصلات على شهادات جامعية سجلن أعلى مؤشرات التمكين (4.06). كما شددت الدراسة على أهمية سد الفجوة التعليمية بين النساء المتعلمات وغير المتعلمات، داعية إلى تطوير سياسات تركز على توفير تعليم شامل وعالي الجودة للفتيات والنساء في المناطق المهمشة. وفي هذا السياق، دعت الدراسة إلى أن تتضمن السياسات التعليمية مناهج مرنة تُراعي الفوارق بين الجنسين، وتُعزز مهارات القيادة وريادة الأعمال والتفكير النقدي، بهدف توسيع آفاق تمكين النساء. وتجدر الإشارة إلى أن جهة مراكش-آسفي تلعب دورًا محوريًا في قطاع التعاونيات الفلاحية بالمغرب، حيث تستحوذ على نحو 20% من إجمالي التعاونيات على المستوى الوطني. كما لفتت الدراسة إلى أن الجهة تضم حوالي 3,363 تعاونية فلاحية نشطة، منها 810 تعاونيات تديرها نساء بالكامل، ما يبرز أهمية القيادة النسائية في هذا المجال الحيوي.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة