

إقتصاد
هذه قصة جبل “طروبيك” الكنز البحري بين المغرب وجزر الكناري
أفرد موقع "الزمان" الإسباني مقالا، أمس الاثنين، عن جبل طروبيك البحري الواقع بين المغرب وأرخبيل الكناري، معتبرا أن هذا الجبل هو كنز مخفي تحت سطح البحر، بسبب الاحتياطي الكبير من معدن التيلوريوم الذي يتوفر عليه، وهي مادة يتم استخدامها في تكنولوجيا الألياف الضوئية والألواح الشمسية وشاشات اللمس.وحسب الموقع ذاته، أن الجبل المذكور سيكون محور المحادثات المرتقبة في الأشهر المقبلة بين المغرب وإسبانيا حول ترسيم حدود المياه الإقليمية الأطلسية بينهما. وأشارت تحليلات صحافية من الجانبين المغربي والإسباني، عن أن السبب الحقيقي لـ «النزاع» هو من سيتمكن من استغلال البركان الموجود على عمق ألف متر تحت سطح البحر، والمسمى «طروبيك»، والذي يبلغ عمره نحو 119 مليون سنة، ويوجد جنوب جزر الكناري (على بُعد 269 ميلاً) وغرب مدينة الداخلة (على بُعد 290 ميلاً).واعتبر المقال، أن الجبل يتوفر على كميات هائلة من التليريوم والكوبالت (الصالحة في صناعة السيارات الكهربائية واللوائح الشمسية)، ويوجد الجبل البركاني داخل حدود الجرف القاري المفترض لكل منهما. وفي يناير 2020، صادق البرلمان المغربي، بالإجماع على مشروعي قانونين يتم بموجبهما ترسيم حدود المياه الإقليمية للمغرب (على بُعد 12 ميلاً بحرياً) والمنطقة البحرية المتاخِمة (24 ميلاً بحرياً) وإنشاء منطقة اقتصادية خالصة على بُعد 200 ميل بحري، وذلك طبقاً لأحكام «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» الموقّعة بمونتيغو باي (جامايكا) يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) 1982.
أفرد موقع "الزمان" الإسباني مقالا، أمس الاثنين، عن جبل طروبيك البحري الواقع بين المغرب وأرخبيل الكناري، معتبرا أن هذا الجبل هو كنز مخفي تحت سطح البحر، بسبب الاحتياطي الكبير من معدن التيلوريوم الذي يتوفر عليه، وهي مادة يتم استخدامها في تكنولوجيا الألياف الضوئية والألواح الشمسية وشاشات اللمس.وحسب الموقع ذاته، أن الجبل المذكور سيكون محور المحادثات المرتقبة في الأشهر المقبلة بين المغرب وإسبانيا حول ترسيم حدود المياه الإقليمية الأطلسية بينهما. وأشارت تحليلات صحافية من الجانبين المغربي والإسباني، عن أن السبب الحقيقي لـ «النزاع» هو من سيتمكن من استغلال البركان الموجود على عمق ألف متر تحت سطح البحر، والمسمى «طروبيك»، والذي يبلغ عمره نحو 119 مليون سنة، ويوجد جنوب جزر الكناري (على بُعد 269 ميلاً) وغرب مدينة الداخلة (على بُعد 290 ميلاً).واعتبر المقال، أن الجبل يتوفر على كميات هائلة من التليريوم والكوبالت (الصالحة في صناعة السيارات الكهربائية واللوائح الشمسية)، ويوجد الجبل البركاني داخل حدود الجرف القاري المفترض لكل منهما. وفي يناير 2020، صادق البرلمان المغربي، بالإجماع على مشروعي قانونين يتم بموجبهما ترسيم حدود المياه الإقليمية للمغرب (على بُعد 12 ميلاً بحرياً) والمنطقة البحرية المتاخِمة (24 ميلاً بحرياً) وإنشاء منطقة اقتصادية خالصة على بُعد 200 ميل بحري، وذلك طبقاً لأحكام «اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» الموقّعة بمونتيغو باي (جامايكا) يوم 10 ديسمبر (كانون الأول) 1982.
ملصقات
إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

إقتصاد

