أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أخيرا المسمى " ح ك " بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها خمسمائة درهم، بعد متابعته في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة، و فصول المتابعة من أجل التغرير بقاصر . 

وجاء اعتقال المتهم من طرف عناصر الشرطة بالدائرة الحادية  عشرة للامن، إثر شكاية تقدمت بها المسماة  " ح أ " تتهم من خلالها الملقب ب " سفيتو " من مواليد ينة 1994 ، بالتغرير بابنة زوجها المسماة " ز ش " . 

و أوضحت المشتكية أن القاصر كانت تختفي ليتم إرجاعها إلى سكن العائلة وأنها كانت موضوع إجراء بحث لفائدة العائلة بتاريخ 1 / 2 / 2017 ، قبل أن يتم  العثور عليها، ومنذ تاريخ 22 ماي الماضي غادرت المنزل لزيارة ابن عمها، قبل ان تغادر الى وجهة مجهولة، ليتضح لأسرتها أن الظنين كان يستدرجها لدوار لورنس، وهو ما أكده عمها الذي شاهدها عدة مرات معه على متن دراجة نارية من نو ع " س 90 ". 

انتقلت عناصر الشرطة  الى مقر سكنى المتهم  دون أن يتسنى لها ايقافه، و بعد تضييق الخناق عليه تقدم من تلقاء نفسه الى مقر الدائرة الامنية المذكورة ، التي احالته بعد تحرير محضر الايقاف على أنظار فرقة الاخلاق العامة التابعة للمصلحة الولائية للشرطة  القضائية .
 
وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من وكيل الملك لاستكمال البحث والتحقيق، أفاد خلاله انه تعرف على القاصر بالقرب من المؤسسة التعليمية التي تدرس بها بعد ان أبدى إعجابه بها، وتوطدت علاقتهما ليفكرا في الزواج بعد ان اخبرته باشتغال والدها بالديار البلجيكية. 

و اضاف الظنين أنه سبق أن تدخل لمساعدة الاسرة بعد اختفاء القاصر، نافيا ممارسة الجنس معها، الامر الذي أكدته القاصر في معرض تصريحاتها للضابطة القضائية، مشيرة الى أنها تعرفت عليه منذ حوالي شهرين دون ان تكون بينهما أية علاقة جنسية . 

وأوضحت القاصر أنها تستقر بالمنزل رفقة زوجة ابيها وبين الفينة والاخرى تستقر بمنزل اسرة ابن عمها "م ش " و نظرا لتوثر العلاقة مع زوجة ابيها، كانت تغادر بيت العائلة دون أن تطلعها على وجهتها، حيث تستقر رفقة صديقاتها، وبعدما تستقر حالتها النفسية تعود الى المنزل . 

و قدمت القاصر لعناصر الضابطة القضائية اسم سيدتين مكثتت عندهما لبعض الوقت بعد أن أشفقتا لحالها، ليقرر وكيل الملك إخلاء سبيلهما مع عرض المسمى حمزة في حالة اعتقال على انظار العدالة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه .