هذه عقوبة دركي توبع من أجل النصب وانتحال مهنة ينظمها القانون بمراكش
كشـ24
نشر في: 14 يوليو 2016 كشـ24
أوهم ضحاياه بالتوسط لهم مقابل مبالغ مالية مهمة
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الاثنين الماضي، دركيا سابقا بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها ألف درهم، مع تعويض لفائدة ضحيتين امرأة تقدم لعقد القران عليها دون تتمة الإجراءات الإدارية اللازمة، بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل النصب وانتحال مهنة ينظمها القانون.
وأجلت الغرفة المذكورة البت في ملف المتهم لمنح مهلة لهيأة الدفاع للاطلاع على الملف، قبل الاستماع إلى الشهود ومرافعة المحامين.
وجاء اعتقال المتهم وهو من ذوي السوابق في مجال النصب والاحتيال والسرقة، إثر كمين من قبل عناصر الدرك الملكي، حيث تم إيقافه بمحطة القطار بمراكش قادما من الفنيدق، بعد أن تقدم أحد الضحايا بشكاية بعد أن وعده بتوظيفه بسلك الدرك مقابل مبلغ مالي حدده المتهم في أربعة ملايين سنتيم، حصل على النصف قبل أن يطلب مبلغ خمسة آلاف درهم أخرى، حيث حدد مع الشاب و أحد أفراد عائلته، موعد 27 مارس الماضي، للقاء شخصية نافذة إلا أنه اختفى قبل الموعد المحدد بيومين بحجة تعرضه لمرض مفاجئ، اضطره للانتقال إلى الرباط و بعدها إلى فرنسا قصد العلاج، حيث أقفل هاتفه ، الأمر الذي دفع الضحية إلى البحث عنه، قبل أن يتقدم بشكاية إلى المركز القضائي للدرك الملكي، يشير فيها إلى تعرضه للنصب و الاحتيال من قبل دركي، حيث قدم للمسؤولين صورته بالزي النظامي، مشيرا إلى أن المتهم دأب على مرافقة امرأة تعمل بإحدى الصيدليات بحي السعادة بمقاطعة كيليز مدعيا أنها زوجته.
ليفاجئ الضحية بأن المرأة التي تقطن بمنطقة سيدي يوسف بن علي لم تكن سوى ضحية أخرى احتال عليها الظنين، بعد أن أوهمها بقدرته على ترحيلها قصد العمل بفرنسا مقابل سبعة ملايين سنتيم، قبل أن يتقدم لخطبتها بمنزلها رفقة عدلين، مدعيا أن والده قاض و أمه معلمة، حيث قضى فترة التكوين في سلك الدرك الملكي، بإفران ، حيث تسلم من الضحية نسخة من بطاقتها الوطنية، دون أن توقع في سجل العدلين اللذين رافقاه إلى منزل والديها.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان عمل الضحية الثانية، التي أكدت لعناصر المركز القضائي، أن المشتبه فيه زوجها، وتسكن معه بشقة يكتريها بمنطقة دار السعادة القريبة من الصيدلية التي تشتغل بها، وكانت ترافقه بين الفينة و الأخرى إلى طنجة حيث كان يشتغل دركيا، ويمتلك لباسا وظيفيا، وله شبكة علاقات واسعة مع شخصيات نافذة دأب على الاتصال بهم هاتفيا، وكان ينتحل اسما عائليا قريبا من أحد الأُطر العسكرية بالقاعدة الجوية بابن جرير.
أوهم ضحاياه بالتوسط لهم مقابل مبالغ مالية مهمة
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، الاثنين الماضي، دركيا سابقا بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها ألف درهم، مع تعويض لفائدة ضحيتين امرأة تقدم لعقد القران عليها دون تتمة الإجراءات الإدارية اللازمة، بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل النصب وانتحال مهنة ينظمها القانون.
وأجلت الغرفة المذكورة البت في ملف المتهم لمنح مهلة لهيأة الدفاع للاطلاع على الملف، قبل الاستماع إلى الشهود ومرافعة المحامين.
وجاء اعتقال المتهم وهو من ذوي السوابق في مجال النصب والاحتيال والسرقة، إثر كمين من قبل عناصر الدرك الملكي، حيث تم إيقافه بمحطة القطار بمراكش قادما من الفنيدق، بعد أن تقدم أحد الضحايا بشكاية بعد أن وعده بتوظيفه بسلك الدرك مقابل مبلغ مالي حدده المتهم في أربعة ملايين سنتيم، حصل على النصف قبل أن يطلب مبلغ خمسة آلاف درهم أخرى، حيث حدد مع الشاب و أحد أفراد عائلته، موعد 27 مارس الماضي، للقاء شخصية نافذة إلا أنه اختفى قبل الموعد المحدد بيومين بحجة تعرضه لمرض مفاجئ، اضطره للانتقال إلى الرباط و بعدها إلى فرنسا قصد العلاج، حيث أقفل هاتفه ، الأمر الذي دفع الضحية إلى البحث عنه، قبل أن يتقدم بشكاية إلى المركز القضائي للدرك الملكي، يشير فيها إلى تعرضه للنصب و الاحتيال من قبل دركي، حيث قدم للمسؤولين صورته بالزي النظامي، مشيرا إلى أن المتهم دأب على مرافقة امرأة تعمل بإحدى الصيدليات بحي السعادة بمقاطعة كيليز مدعيا أنها زوجته.
ليفاجئ الضحية بأن المرأة التي تقطن بمنطقة سيدي يوسف بن علي لم تكن سوى ضحية أخرى احتال عليها الظنين، بعد أن أوهمها بقدرته على ترحيلها قصد العمل بفرنسا مقابل سبعة ملايين سنتيم، قبل أن يتقدم لخطبتها بمنزلها رفقة عدلين، مدعيا أن والده قاض و أمه معلمة، حيث قضى فترة التكوين في سلك الدرك الملكي، بإفران ، حيث تسلم من الضحية نسخة من بطاقتها الوطنية، دون أن توقع في سجل العدلين اللذين رافقاه إلى منزل والديها.
وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان عمل الضحية الثانية، التي أكدت لعناصر المركز القضائي، أن المشتبه فيه زوجها، وتسكن معه بشقة يكتريها بمنطقة دار السعادة القريبة من الصيدلية التي تشتغل بها، وكانت ترافقه بين الفينة و الأخرى إلى طنجة حيث كان يشتغل دركيا، ويمتلك لباسا وظيفيا، وله شبكة علاقات واسعة مع شخصيات نافذة دأب على الاتصال بهم هاتفيا، وكان ينتحل اسما عائليا قريبا من أحد الأُطر العسكرية بالقاعدة الجوية بابن جرير.