هذه حقيقة قتل خليجي لشابة مغربية بمراكش بعد ليلة ماجنة
كريم بوستة
نشر في: 27 سبتمبر 2019 كريم بوستة
انتشرت كالنار في الهشيم عشية أمس الخميس 26 شتنبر، أنباء عن مقتل شابة مغربية على يد سائح خليجي بمراكش، بعد ليلة وصفت بـ"الماجنة"، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر الذي لا أساس له من الصحة.ويروج وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ امس الخميس، خبر اقدام سعودي على رمي فتاة من الطابق الثاني في مراكش، ما خلف ردود افعال جلها صبت في اتجاه مهاجمة المغربيات واتهامهن باسترخاص أنفسهن، ما حولهن لفرائس سهلة للخليجيين، في وقت هاجم فيه آخرون سياسة التساهل مع السياح الخليجيين، رغم تورطهم في أفعال يجرمها القانون المغربي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الجريمة المفترضة التي تم تعزيز الاخبار المتداولة بشأنها بصور تظهر الفتاة وجثتها مرمية بعد مقتلها، لا تتعلق بمراكش او المغرب عموما، بل تعود لفتاة تدعى "وجدان ابو احمد"، والتي كانت قد تعرضت للقتل طعنا قرب منطقة تدعى "كفر سميع" في الاراضي الفلسطينية المحتلة من طرف اسرائيل.ووفق ما نقلته جريدة دنيا الوطن عن مواقع عبرية، فقد عثرت الشرطة الاسرائيلية في دجنبر 2016 على الفتاة وجدان وليد أبو حمد (16 عاما) بالقرب من بلدة كسرا- سميع، في الجليل الغربي وعليها أثار تعذيب دون اشارات للحياة، وسارعت الطواقم الطبية التي وصلت الموقع باعلان وفاتها بعدما حاولت انعاشها، مشيرة أن الفتاة كان عليها أثار تعذيب شديدة القسوة، ومضيفة أن الشرطة الاسرائيلية فتحت تحقيقا في ملابسات مقتل الضحية.
انتشرت كالنار في الهشيم عشية أمس الخميس 26 شتنبر، أنباء عن مقتل شابة مغربية على يد سائح خليجي بمراكش، بعد ليلة وصفت بـ"الماجنة"، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر الذي لا أساس له من الصحة.ويروج وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ امس الخميس، خبر اقدام سعودي على رمي فتاة من الطابق الثاني في مراكش، ما خلف ردود افعال جلها صبت في اتجاه مهاجمة المغربيات واتهامهن باسترخاص أنفسهن، ما حولهن لفرائس سهلة للخليجيين، في وقت هاجم فيه آخرون سياسة التساهل مع السياح الخليجيين، رغم تورطهم في أفعال يجرمها القانون المغربي.
وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الجريمة المفترضة التي تم تعزيز الاخبار المتداولة بشأنها بصور تظهر الفتاة وجثتها مرمية بعد مقتلها، لا تتعلق بمراكش او المغرب عموما، بل تعود لفتاة تدعى "وجدان ابو احمد"، والتي كانت قد تعرضت للقتل طعنا قرب منطقة تدعى "كفر سميع" في الاراضي الفلسطينية المحتلة من طرف اسرائيل.ووفق ما نقلته جريدة دنيا الوطن عن مواقع عبرية، فقد عثرت الشرطة الاسرائيلية في دجنبر 2016 على الفتاة وجدان وليد أبو حمد (16 عاما) بالقرب من بلدة كسرا- سميع، في الجليل الغربي وعليها أثار تعذيب دون اشارات للحياة، وسارعت الطواقم الطبية التي وصلت الموقع باعلان وفاتها بعدما حاولت انعاشها، مشيرة أن الفتاة كان عليها أثار تعذيب شديدة القسوة، ومضيفة أن الشرطة الاسرائيلية فتحت تحقيقا في ملابسات مقتل الضحية.