أكد مصدر مسؤول لـ "كشـ24" أن يتم ترويجه بشأن جشع مفترض للمكلف بمقبرة "الإمام السهيلي" المتواجدة بالقرب من باب الرب بمدينة مراكش ، غير صحيح، موضحا حقيقة الخلاف الذي وقع بين المعني بالامر وأسرة متوفيه مؤخرا.وأكد المصدر أن الأمر يتعلق فقط بمعايير وتدابير تفرضها طبيعة دفن الجثمان، والتي تختلف من جثمان لاخر، حيث أكد المصدر أن الثمن عموما يتراوح بين 400 و 600 درهم على اكثر تقدير، تشمل تكاليف القبر وحفره وتجهيزه، الا ان الامر يختلف فقط حينما يتعلق الامر بدفن جثمان داخل صندوق.واكد المصدر ان دفن الجثامين داخل الصناديق وهي الحالة التي صارت مالوفة بالنظر لحجم وفيات كورونا، تتطلب دفع مبلغ قد يصل الى 1200 درهم للقبر بالنظر لشساعة القبر وسعر المواد الاولية التي يبنى بها القبر، والتي تصير تكاليفها ضعف تكاليف مواد بناء القبر العادي، وهو الامر الذي لا يتقبله البعض لجلهم بهذه التفاصيل او عدم تقبلها.وفي سياق متصل، أكد المصدر أن هذه المقبرة بالذات تعتبر من المقابر القليلة التي يدفن فيها البسطاء دون تكاليف تذكر خصوصا مجهولي الهوية، كما تعتبر من اكثر المقابر تنظيما، مشددا على ان الخلاف المذكور بين افراد اسرة متوفية وحارس المقبرة، يعتبر حالة معزولة تُعزى لعدم تفهم الاسرة للاجراءات السالفة الذكر.