وطني

هذه حقيقة الصور الصادمة الملتقطة من داخل المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة


كشـ24 نشر في: 10 أغسطس 2016

اصدرت المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة  بيانا للتوضيح على خلفية نشر بعض المواقع الالكترونية لتعليق مرفوق ببعض الصور بتاريخ 9 غشت 2016 تحت عنوان " صور صادمة من داخل المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة جناح جراحة الرأس " 

وحسب البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد استقبلت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة  بتاريخ 03 غشت 2016  ثلاث حالات لأشخاص مسنين  بدون مأوى تتجاوز أعمارهم 70 سنة، تم نقلهم إلى المستشفى من طرف مصالح الوقاية المدنية  وهم في حالة يرثى لها، وقد تم على الفور عرضهم على طبيب المستعجلات  لتشخيص حالتهم الصحية، واتضح ،على اثر ذلك، خلوهم من أمراض  تستوجب تدخلا طبيا عاجلا، إلا من بعض أعراض الاجتفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة في هذه الأيام .كما استفاد المعنيون بالأمر من مجموعة من الفحوصات الطبية المتخصصة خاصة في طب الإمراض النفسية وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز الهضمي .

ويضيف البيان، انه تم على اثر ذلك ربط الاتصال بمصالح دور الرعاية التابعة للتعاون الوطني بالإقليم قصد إيوائهم، حيث لم تتم الاستجابة للطلب في نفس اليوم نظرا لعدم توفر العدد الكافي من الأسرة ، مما اضطر معه المسؤولين بالمستشفى للتكفل بهم،  حيث خصص لهم جناح لإيوائهم بصفة مؤقتة  بعد تهيئته، إلا أن  المعنيين بالأمر رفضوا رفضا تاما استعمال الأسرة المخصصة لهم  وفضلوا الاستلقاء والنوم على الأرض بدعوى ارتفاع درجة الحرارة .

وفق ما جاء في البيان، فإن المعنيين بالامر وبعد إيوائهم والتكفل بهم  بالمستشفى لمدة أسبوع،  غادر اثنين منهم يوم الثلاثاء 09 غشت 2016 الى دار العجزة بإقليم خنيفرة بعد مجموعة من الاتصالات مع المسؤولين عن هذه المؤسسة قصد توفير العدد الكافي من الأسرة، بينما لايزال الشخص الثالث بالمستشفى الى حدود الساعة  قصد الاستشفاء من أعراض الاجتفاف.

وعبرت المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة عن أسفها الشديد لمثل هذه التصرفات المشينة والتي تعبر في مضمونها عن نية مبيتة لدى بعض الجهات مقابل المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بالجهة قصد الرقي بجودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنات والمواطنين بالجهة بما يتماشى ومضامين الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان,

وإغتنمت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة الفرصة للتعبير عن الشكر والامتنان لكافة العاملين بالقطاع الصحي بالجهة والشكر الخاص للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية بالجهة على المجهودات الجبارة والتضحيات التي ما فتئوا يقدمونها بالرغم من قلة أعدادهم وظروف اشتغالهم، في سبيل الرقي بالخدمات الصحية الموجهة للمرضى نزلاء المستشفيات التابعة للجهة.
 

اصدرت المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة  بيانا للتوضيح على خلفية نشر بعض المواقع الالكترونية لتعليق مرفوق ببعض الصور بتاريخ 9 غشت 2016 تحت عنوان " صور صادمة من داخل المستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة جناح جراحة الرأس " 

وحسب البيان الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد استقبلت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة  بتاريخ 03 غشت 2016  ثلاث حالات لأشخاص مسنين  بدون مأوى تتجاوز أعمارهم 70 سنة، تم نقلهم إلى المستشفى من طرف مصالح الوقاية المدنية  وهم في حالة يرثى لها، وقد تم على الفور عرضهم على طبيب المستعجلات  لتشخيص حالتهم الصحية، واتضح ،على اثر ذلك، خلوهم من أمراض  تستوجب تدخلا طبيا عاجلا، إلا من بعض أعراض الاجتفاف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المنطقة في هذه الأيام .كما استفاد المعنيون بالأمر من مجموعة من الفحوصات الطبية المتخصصة خاصة في طب الإمراض النفسية وأمراض القلب والشرايين وأمراض الجهاز الهضمي .

ويضيف البيان، انه تم على اثر ذلك ربط الاتصال بمصالح دور الرعاية التابعة للتعاون الوطني بالإقليم قصد إيوائهم، حيث لم تتم الاستجابة للطلب في نفس اليوم نظرا لعدم توفر العدد الكافي من الأسرة ، مما اضطر معه المسؤولين بالمستشفى للتكفل بهم،  حيث خصص لهم جناح لإيوائهم بصفة مؤقتة  بعد تهيئته، إلا أن  المعنيين بالأمر رفضوا رفضا تاما استعمال الأسرة المخصصة لهم  وفضلوا الاستلقاء والنوم على الأرض بدعوى ارتفاع درجة الحرارة .

وفق ما جاء في البيان، فإن المعنيين بالامر وبعد إيوائهم والتكفل بهم  بالمستشفى لمدة أسبوع،  غادر اثنين منهم يوم الثلاثاء 09 غشت 2016 الى دار العجزة بإقليم خنيفرة بعد مجموعة من الاتصالات مع المسؤولين عن هذه المؤسسة قصد توفير العدد الكافي من الأسرة، بينما لايزال الشخص الثالث بالمستشفى الى حدود الساعة  قصد الاستشفاء من أعراض الاجتفاف.

وعبرت المديرية الجهوية للصحة بني ملال خنيفرة عن أسفها الشديد لمثل هذه التصرفات المشينة والتي تعبر في مضمونها عن نية مبيتة لدى بعض الجهات مقابل المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف المسؤولين عن القطاع الصحي بالجهة قصد الرقي بجودة الخدمات الصحية وتقريبها من المواطنات والمواطنين بالجهة بما يتماشى ومضامين الدستور المغربي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان,

وإغتنمت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة الفرصة للتعبير عن الشكر والامتنان لكافة العاملين بالقطاع الصحي بالجهة والشكر الخاص للأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية بالجهة على المجهودات الجبارة والتضحيات التي ما فتئوا يقدمونها بالرغم من قلة أعدادهم وظروف اشتغالهم، في سبيل الرقي بالخدمات الصحية الموجهة للمرضى نزلاء المستشفيات التابعة للجهة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
أشغال تجهز على مواقع أثرية وفعاليات مدنية بإقليم كلميم تطالب بفتح تحقيق
دعت عشر جمعيات إلى الوقف الفوري لأشغال تجري بمواقع أثرية بإقليم كلميم، وفتح تحقيق محايد من أجل تحديد المسؤوليات والكشف عمن يقف وراء ما أسمته بمسلسل التدمير الممنهج للآثار بجهة كلميم واد نون.وأشارت الجمعيات، في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، إلى تخريب سبق أن طال موقع نول لمطة الأثري، قبل أن يطال الاعتداء، بحر الأسبوع الماضي، موقع أمتضي وموقع أدرار ن زرزم المقيد في عداد الآثار.وحملت البيان المشترك المسؤولية في هذه الإعتداءات للمجالس الجماعية، "وفي ظل صمت مريب من الوزارة الوصية"، التي قامت بتنقيل المحافظ الجهوي للتراث الثقافي. وظل هذا المنصب شاغرا، ما فتح الباب أمام آليات تقلب الصخر المنقوش وتمحو معه صفحات من الذاكرة الجمعية للمغاربة وتحرم بذلك الأجيال القادمة من حقوقهم الثقافية.وقالت الجمعيات إن هذه الآليات خربت موقع النقوش الصخرية بأمتضي التي تعود لعهود ما قبل التاريخ، وتضم أشكال البقريات والنعام وتؤرخ لفترة قيام الإنسان بتدجين الحيوان.ودعت الجمعيات إلى فرض احترام دور وزارة الثقافة ومصالحها المحلية والمركزية باعتبارها السلطة الحكومية الوصية على كل المتدخلين في قطاع التراث الذين باشروا أشغالهم دون أي اعتبار للقانون، وفي ضرب بعرض الحائط لكل أخلاقيات العمل والمواثيق الدولية.
وطني

أساتذة التربية الإسلامية ينتقدون تبخيس دور المادة
انتقدت الجمعية المغربية الأساتذة التربية الإسلامية، ما وصفته بـ”الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من مادة التربية الإسلامية، وتبخيس دورها وأهميتها، واستهداف مقامها ومكانتها في وجدان المغاربة”. وأوضحت الجمعية في بلاغ صادر عنها عقب انعقاد مجلسها الوطني بمدينة المحمدية، أن “الأمر يعد مسا خطيرا بأحد ثوابت هذا البلد، واستهدافا غير مقبول يهدد الأمن الروحي والطمأنينة المجتمعية”. وشددت الجمعية على “تشبثها المستمر والمتجدد بالثوابت الدينية والوطنية للمغرب، وعلى رأسها القضية الوطنية، مع الإشادة بمختلف الجهود المبذولة من قبل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للدفاع عنها، والتأكيد على كون مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية تظل الحل الأنسب والعادل للقضية”. واستنكرت ”العدوان الوحشي والهمجي للكيان الغاصب والجبان على إخواننا بغزة وفلسطين، وشجب سياساته العنصرية في حصار وتجويع وإبادة الأطفال والشيوخ والنساء، في خرق سافر للمواثيق الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان”. ودعت الجمعية “جميع قوى الأمة الحية لبذل كل المساعي والجهود المطلوبة لإنهاء العدوان وإسناد المقاومة والدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها”.
وطني

حريق مهول يأتي على معمل بسطات
شهدت مدينة سطات، ليلة أمس الجمعة، استنفارا كبيرا إثر اندلاع حريق مهول بأحد المعامل المتواجدة بالمنطقة الصناعية. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلع الحريق داخل معمل لصناعة “البطانيات”، ما تسبب في عدة خسائر مادية، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث قامت بمحاصرة النيران، كما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا في الموضوع، للكشف عن ظروف وملابسات هذه الواقعة.
وطني

المحكمة تنتصر لـ3 أشخاص بسبب هجوم كلاب ضالة
أصدرت غرفة الإلغاء والتعويض بالمحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، أول أمس الخميس،  قرارا بأداء جماعة تازة تعويضات مالية لفائدة 3 أشخاص كانوا عرضة لهجوم كلاب ضالة. وقضت الغرفة بأداء جماعة تازة، في شخص رئيسها، لفائدة المدعي (ا. ه)، الذي رفع قضيته أمام القضاء الإداري بتاريخ 10 يناير من السنة الجارية، تعويضا قدره 23 ألف درهم، بينما حكمت بتغريم جماعة تازة، في شخص ممثلها القانوني، لفائدة مدع آخر ( ب. ج. د) تعويضا بالمبلغ المالي ذاته، فيما كان نصيب ضحية ثالث (ا. ن. د) تعويض قدره 20 ألف درهم؛ علما أن المدعيين الأخيرين تعود قضيتهما إلى 2 شتنبر من سنة 2024. وقضت المحكمة الإدارية الابتدائية بفاس، في أحكامها القطعية المذكورة، بإحلال شركات التأمين محل جماعة تازة في أداء المبالغ المحكوم بها ضدها، وبرفض باقي الطلبات، وجعل المصاريف على النسبة بين طرفي الدعوى بالحلول نفسها. وجدير بالذكر أن المستفيدين من هذه الأحكام كانوا قد لجؤوا، بعد تعرضهم لاعتداء كلاب ضالة، إلى القضاء الإداري لمقاضاة الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة والوكيل القضائي للمملكة والوكيل القضائي للجماعات المحلية وعامل تازة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة