نفى مسؤول ببلدية الصخيرات، صحة المعلومات المتداولة بين نشطاء محليين حول اختفاء أشجار نخيل تم اقتلاعها بشكل مفاجئ وتزامن ذلك مع أعمال توسعة الطريق الساحلي المؤدي من وادي إيكم إلى وادي الشراط.

وقال المصدر ذاته، أن النخل المشار إليه يتم الاعتناء به في منبت تابعة للبلدية، حيث يتم سقيه والاعتناء به بشكل دوري. ومن المتوقع أن يتم غرسه مرة أخرى في مساحات ومناطق أخرى سيتم تحديدها لاحقًا.

وأثار هذا الموضوع، قلق نشطاء في الصخيرات، من مغبة بيع هذه الأشجار أو نقلها إلى أماكن أخرى دون علم المسؤولين في البلدية. ولذلك، طالبوا بضرورة بحماية هذه الأشجار ذات القيمة العالية والثمينة، والتي تمت زراعتها لأول مرة في تسعينيات القرن الماضي.

وحذرت فعاليات بالمنطقة من التلاعب في وجهة حوالي 400 نخلة، تتجاوز أعمارها 30 عامًا، قد تم اقتلاعها منذ حوالي عام ونصف تقريبًا، وذلك في إطار مشروع توسعة الطريق الساحلي الذي نفذته وزارة التجهيز. ويُقدر سعر النخلة الواحدة بحوالي 30 ألف درهم، مما يجعل القيمة الإجمالية للأشجار التي اختفت تتجاوز مليار سنتيم.