

مراكش
هذه حقيقة إغلاق مستوصف جماعة المنابهة
نفى نجيب أجدير رئيس جماعة المنابهة بمراكش، ما تم تداوله بشأن إغلاق المستوصف الصحي الواقع بتراب الجماعة، أبوابه في وجه مرضى المنطقة.وحسب ما جاء في تصريح للمسؤول الجماعي لـ "كشـ24" فإن المستوصف يعاني من وجود خصاص في ما يتعلق بالاطر الصحية، حيث تشرف منذ مدة ممرضة وحيدة على المستوصف وتقدم خدمات جليلة للساكنة دون كلل، بالتزامن مع تواصل محاولات الجماعة لضمان أطر إضافية تضمن حسن سير العمل بالمستوصف، الا أن الامر يصطدم بعجز المديرية الجهوية عن سد الخصاص بالمستوصف، مضيفا أن الممرضة الوحيدة بالمستوصف تعاني منذ مدة من مرض مزمن، أصابها بعد سنوات طويلة من الكد والعمل لفائدة المواطنين، وهو ما يضطرها الى الخضوع للعلاج ثلاث مرات في الاسبوع ، وهي الايام التي يغلق فيها المستوصف بشكل استثنائي واضطراري، الا أن الامر لا يصل أبدا للاغلاق تام.ووفق المصدر ذاته فإن المستوصف الصحي القروي "احد المنابهة" التابع حسب الخريطة الصحية للمركز الصحي 44 رغم تواجده بالنفود الترابي للمنابهة كان يشتغل به اطارين صحيين لتقديم الخدمات للساكنة، و ومباشرة بعد احالة احد هدين الاطارين على التقاعد (ميلود الكنوني)،و رغم الجهود والتضحيات التي ابانت عليها الممرضة (نادية فوزي) ، بادرت مصالح الجماعة غير ما مرة الى مكاتبة مندوبية وزارة الصحة بمراكش من اجل تعويض الممرض المحال على التقاعد وتعزيز الطاقم الصحي للمستوصف الا ان كل هذه المبادرات باءت بالفشل لعدم توفر الاطر الصحية(حسب منذوبية الصحة)وفي محاولة من المصالح الجماعية لتدارك الوضع وبعد الاتفاق مع مصالح مندوبية وزارة الصحة التزمت الجماعة بتوظيف اطار صحي للعمل بالمستوصف في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجماعة والمندوبية، إلا انه ومباشرة بعد استكمال الاجراءات الادارية تفاجأت الجماعة بامتناع الممرضة المقترحة عن تنفيذ التزامها المكتوب لتبوء المحاولة من جديد بالفشل، فيما لازالت مصالح الجماعة تبحث عن متطوع او متطوعة اخرى للعمل كموسمي بهذا المرفق.وشدد المصدر على ان ما قيل بشأن اغلاق المستوصف في وجه المرضى، وتحوله لمأوى للقطط والكلاب لا اساس له من الصحة مضيفا ان الموظفة نادية فوزي تعمل جاهدة من أجل تغطية الخصاص الحاصل في الاطر الصحية وخير دليل على ذلك انها ولحدود كتابة هده الاسطر تتواجد بمقر عملها، وقد عملت هذا الاسبوع بصفة مستمرة وضمنت فتح المستوصف في وجه الساكنة طيلة ايام الاسبوع بالرغم من كونها لا تتمكن في بعض الاحيان من ضمان هذه الاستمرارية بالنظر لمرضها المزمن، الا انها عموما تضمن ثلاثة ايام من العمل في الاسبوع على الاقل.
نفى نجيب أجدير رئيس جماعة المنابهة بمراكش، ما تم تداوله بشأن إغلاق المستوصف الصحي الواقع بتراب الجماعة، أبوابه في وجه مرضى المنطقة.وحسب ما جاء في تصريح للمسؤول الجماعي لـ "كشـ24" فإن المستوصف يعاني من وجود خصاص في ما يتعلق بالاطر الصحية، حيث تشرف منذ مدة ممرضة وحيدة على المستوصف وتقدم خدمات جليلة للساكنة دون كلل، بالتزامن مع تواصل محاولات الجماعة لضمان أطر إضافية تضمن حسن سير العمل بالمستوصف، الا أن الامر يصطدم بعجز المديرية الجهوية عن سد الخصاص بالمستوصف، مضيفا أن الممرضة الوحيدة بالمستوصف تعاني منذ مدة من مرض مزمن، أصابها بعد سنوات طويلة من الكد والعمل لفائدة المواطنين، وهو ما يضطرها الى الخضوع للعلاج ثلاث مرات في الاسبوع ، وهي الايام التي يغلق فيها المستوصف بشكل استثنائي واضطراري، الا أن الامر لا يصل أبدا للاغلاق تام.ووفق المصدر ذاته فإن المستوصف الصحي القروي "احد المنابهة" التابع حسب الخريطة الصحية للمركز الصحي 44 رغم تواجده بالنفود الترابي للمنابهة كان يشتغل به اطارين صحيين لتقديم الخدمات للساكنة، و ومباشرة بعد احالة احد هدين الاطارين على التقاعد (ميلود الكنوني)،و رغم الجهود والتضحيات التي ابانت عليها الممرضة (نادية فوزي) ، بادرت مصالح الجماعة غير ما مرة الى مكاتبة مندوبية وزارة الصحة بمراكش من اجل تعويض الممرض المحال على التقاعد وتعزيز الطاقم الصحي للمستوصف الا ان كل هذه المبادرات باءت بالفشل لعدم توفر الاطر الصحية(حسب منذوبية الصحة)وفي محاولة من المصالح الجماعية لتدارك الوضع وبعد الاتفاق مع مصالح مندوبية وزارة الصحة التزمت الجماعة بتوظيف اطار صحي للعمل بالمستوصف في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجماعة والمندوبية، إلا انه ومباشرة بعد استكمال الاجراءات الادارية تفاجأت الجماعة بامتناع الممرضة المقترحة عن تنفيذ التزامها المكتوب لتبوء المحاولة من جديد بالفشل، فيما لازالت مصالح الجماعة تبحث عن متطوع او متطوعة اخرى للعمل كموسمي بهذا المرفق.وشدد المصدر على ان ما قيل بشأن اغلاق المستوصف في وجه المرضى، وتحوله لمأوى للقطط والكلاب لا اساس له من الصحة مضيفا ان الموظفة نادية فوزي تعمل جاهدة من أجل تغطية الخصاص الحاصل في الاطر الصحية وخير دليل على ذلك انها ولحدود كتابة هده الاسطر تتواجد بمقر عملها، وقد عملت هذا الاسبوع بصفة مستمرة وضمنت فتح المستوصف في وجه الساكنة طيلة ايام الاسبوع بالرغم من كونها لا تتمكن في بعض الاحيان من ضمان هذه الاستمرارية بالنظر لمرضها المزمن، الا انها عموما تضمن ثلاثة ايام من العمل في الاسبوع على الاقل.
ملصقات
