مراكش

هذه حصيلة “حرب الكورتية” التي اندلعت بالمحطة الطرقية لمراكش


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2017


إصابة رجل أمن بطعنة سكين وبتر أذن "كورتي" و سقوط خمسة جرحى في المواجهات التي امتدت طيلة يومين

تلقى رجل أمن بالزي الرسمي جرحا غائرا على مستوى الوجنة ، فيما أصيب العديد من الوسطاء"الكوتية" بجروج وإصابات متفاوتة  امتد بعضها إلى بتر أذن ، واعتقالات وتوقيفات لازالت جارية لحد كتابة هذه السطور، تلك كانت حصيلة " حرب الكورتية" التي شهدتها فضاءات المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش.

فعلى امتداد يومين (الأحد والإثنين) تحولت المحطة الطرقية إلى ساحة حرب معلنة  بين "جيشين" من "قبيلة الكورتية"، جاهد كل منهما في  إعداد العدة وتجهيز عناصره بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء  ضمانا لكسب "المعركة" وحسم نتيجتها لصالحه.

انطلقت المناوشات الأولية صباح الأحد وكل طرف يحاول جس نبض الطرف الآخر، فاعتمد تكتيك "المعركة" على  بعض قطع الحديد وما تيسر من زراويط وهراوات، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية وتقوم بتوقيف بعض المتورطين مع نقل المصابين صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

سرعان ما تم إخلاء سبيل الجميع  دون أن يكلفهم الأمر سوى إنجاز محاضر، ما فتح الباب أمام "الطائفتين" لتجييش بعض الأنصار والأتباع مع رص الصفوف وتجهيز "المعسكر" بما يناسب المعركة القادمة من أسلحة بيضاء، بحيث ما انقشعت شمس اليوم الموالي حتى بدأت "الفيالق" تتخذ مواقعها بساحة المعركة/ المحطة، وبعد دقائق من "التسخينات " الأولية و"المناوشات" التحضيرية التحم "الجيشان" في معركة حامية الوطيس، ودخل الجميع في "نزال" دامي  والكل يجاهد لحسم المعركة لصالحه وتكبيد الطرف الخصم  خسائر "ساحقة".

بدأت الدماء تسيل بغزارة على إسفلت  الأرصفة والفريقين في حالة كر وفر، فأثخنت الجراح والإصابات  في الطرفين، وبدا الكل عازما على عدم التسليم بالهزيمة والإستمرار في المعركة إلى آخر" عنصر"،  وهو ما اكده لجوء أحدهم  بعد فقدان سلاحه إلى استعمال أنيابه وأسنانه،فانقض على غريمه بعضة " باترة" لم يتركه إلا بعد أن قضم منه"الأذن".

دخول العناصر الأمنية على خط المواجهة  ومحاولة الفصل بين الفريقين المتحاربين سيكون له ثمنا باهظا حين تلقى أحد العناصر طعنة سكين "غادرة" أصابته بجرح غائر على مستوى الوجه، ولم تتوقف المعركة إلا بعد  وصول تعزيزات أمنية مكثفة  من مختلف التشكيلات يتقدمهم بعض المسؤولين الأمنيين، ليتم تطويق "الفريقين" ومحاصرة العناصر المتقاتلة في زاوية ضيقة.

انقشع غبار المعركة عن إصابة العديد من "الكورتية" بإصابات متفاوتة الخطورة تطلبت الإسراع بنقلهم صوب مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية ورتق الجراح الغائرة، مع توقيف باقي المتورطين وإحالتهم على المصالح المختصة في انتظار أن يلتحق بهم باقي المتورطين الذين نجحوا في مغادرة ساحة المعركة.

أمام عن أسباب نزول هذه المعركة بين "عناصر القبيلة الواحدة"، فقد أرجعتها مصادر مطلعة إلى "أيام العطلة الدراسية" حيث تعرف المحطة الطرقية إقبالا كبيرا من طرف المسافرين، فتنطلق حرب المواقع بين "الكورتية" في غياب أجهزة المراقبة المكلفة بالسهر على تدبير القطاع.

فغياب دور مفتش النقل وعناصر المراقبة الطرقية التابعة لوزارة النقل والتجهيز، يفسح المجال أمام انتشار الفوضى وعدم احترام  وضبط  توقيت "الحافلات"،  ليبقى بذلك الأمر موكولا لمنطق" الذراع" وسيادة قانون "القوي يأكل الضعيف"، ما يدخل  العملية ككل خانة" ولد النعجة ياكلو الذيب".

في اتصال بإدارة المحطة لاستجلاء رأيها في  النازلة ،تم التأكيد على  شجب واستنكار هذا النوع من السلوكات، مع مطالبة جميع المتدخلين بتحمل مسؤولياتهم في توفير  الظروف المناسبة داخل هذا المرفق الحيوي، ومحاربة كل أشكال الإنحراف التي تسيء في المقام الأول لسمعة المدينة وساكنتها، قبل التنويه بأن كل المجهودات المبذولة للنهوض وتطوير المحطة تبقى مجرد صيحة في واد ،إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه ، وبقيت بعض الجهات المسؤولة مصرة على إدارة الدهر لواجباتها  وتكتفي  من المسؤولية ب"الغنائم" و"الأسلاب".

إصابة رجل أمن بطعنة سكين وبتر أذن "كورتي" و سقوط خمسة جرحى في المواجهات التي امتدت طيلة يومين

تلقى رجل أمن بالزي الرسمي جرحا غائرا على مستوى الوجنة ، فيما أصيب العديد من الوسطاء"الكوتية" بجروج وإصابات متفاوتة  امتد بعضها إلى بتر أذن ، واعتقالات وتوقيفات لازالت جارية لحد كتابة هذه السطور، تلك كانت حصيلة " حرب الكورتية" التي شهدتها فضاءات المحطة الطرقية بباب دكالة بمراكش.

فعلى امتداد يومين (الأحد والإثنين) تحولت المحطة الطرقية إلى ساحة حرب معلنة  بين "جيشين" من "قبيلة الكورتية"، جاهد كل منهما في  إعداد العدة وتجهيز عناصره بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء  ضمانا لكسب "المعركة" وحسم نتيجتها لصالحه.

انطلقت المناوشات الأولية صباح الأحد وكل طرف يحاول جس نبض الطرف الآخر، فاعتمد تكتيك "المعركة" على  بعض قطع الحديد وما تيسر من زراويط وهراوات، قبل أن تتدخل المصالح الأمنية وتقوم بتوقيف بعض المتورطين مع نقل المصابين صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.

سرعان ما تم إخلاء سبيل الجميع  دون أن يكلفهم الأمر سوى إنجاز محاضر، ما فتح الباب أمام "الطائفتين" لتجييش بعض الأنصار والأتباع مع رص الصفوف وتجهيز "المعسكر" بما يناسب المعركة القادمة من أسلحة بيضاء، بحيث ما انقشعت شمس اليوم الموالي حتى بدأت "الفيالق" تتخذ مواقعها بساحة المعركة/ المحطة، وبعد دقائق من "التسخينات " الأولية و"المناوشات" التحضيرية التحم "الجيشان" في معركة حامية الوطيس، ودخل الجميع في "نزال" دامي  والكل يجاهد لحسم المعركة لصالحه وتكبيد الطرف الخصم  خسائر "ساحقة".

بدأت الدماء تسيل بغزارة على إسفلت  الأرصفة والفريقين في حالة كر وفر، فأثخنت الجراح والإصابات  في الطرفين، وبدا الكل عازما على عدم التسليم بالهزيمة والإستمرار في المعركة إلى آخر" عنصر"،  وهو ما اكده لجوء أحدهم  بعد فقدان سلاحه إلى استعمال أنيابه وأسنانه،فانقض على غريمه بعضة " باترة" لم يتركه إلا بعد أن قضم منه"الأذن".

دخول العناصر الأمنية على خط المواجهة  ومحاولة الفصل بين الفريقين المتحاربين سيكون له ثمنا باهظا حين تلقى أحد العناصر طعنة سكين "غادرة" أصابته بجرح غائر على مستوى الوجه، ولم تتوقف المعركة إلا بعد  وصول تعزيزات أمنية مكثفة  من مختلف التشكيلات يتقدمهم بعض المسؤولين الأمنيين، ليتم تطويق "الفريقين" ومحاصرة العناصر المتقاتلة في زاوية ضيقة.

انقشع غبار المعركة عن إصابة العديد من "الكورتية" بإصابات متفاوتة الخطورة تطلبت الإسراع بنقلهم صوب مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية ورتق الجراح الغائرة، مع توقيف باقي المتورطين وإحالتهم على المصالح المختصة في انتظار أن يلتحق بهم باقي المتورطين الذين نجحوا في مغادرة ساحة المعركة.

أمام عن أسباب نزول هذه المعركة بين "عناصر القبيلة الواحدة"، فقد أرجعتها مصادر مطلعة إلى "أيام العطلة الدراسية" حيث تعرف المحطة الطرقية إقبالا كبيرا من طرف المسافرين، فتنطلق حرب المواقع بين "الكورتية" في غياب أجهزة المراقبة المكلفة بالسهر على تدبير القطاع.

فغياب دور مفتش النقل وعناصر المراقبة الطرقية التابعة لوزارة النقل والتجهيز، يفسح المجال أمام انتشار الفوضى وعدم احترام  وضبط  توقيت "الحافلات"،  ليبقى بذلك الأمر موكولا لمنطق" الذراع" وسيادة قانون "القوي يأكل الضعيف"، ما يدخل  العملية ككل خانة" ولد النعجة ياكلو الذيب".

في اتصال بإدارة المحطة لاستجلاء رأيها في  النازلة ،تم التأكيد على  شجب واستنكار هذا النوع من السلوكات، مع مطالبة جميع المتدخلين بتحمل مسؤولياتهم في توفير  الظروف المناسبة داخل هذا المرفق الحيوي، ومحاربة كل أشكال الإنحراف التي تسيء في المقام الأول لسمعة المدينة وساكنتها، قبل التنويه بأن كل المجهودات المبذولة للنهوض وتطوير المحطة تبقى مجرد صيحة في واد ،إذا ما استمر الوضع على ماهو عليه ، وبقيت بعض الجهات المسؤولة مصرة على إدارة الدهر لواجباتها  وتكتفي  من المسؤولية ب"الغنائم" و"الأسلاب".

ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة