مراكش

هذه تفاصيل الخطة الامنية المعتمدة لمواكبة قمة المناخ بمراكش


كشـ24 نشر في: 13 نوفمبر 2016

وعيا بالأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الأمني في ضمان نجاح أشغال الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المنعقدة حاليا بمراكش وإلى غاية ال18 من الشهر الجاري، عملت المصالح الأمنية على اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة ومنسقة شملت جميع الجوانب المرتبطة بتأمين وضمان نجاح هذا الحدث العالمي الكبير.

وانطلاقا من أهمية هذا الحدث الدولي الهام وما يشكله من قيمة مضافة لإشعاع صورة المملكة في الخارج، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تعبئة مواردها البشرية واللوجستية وذلك بالنظر لاعتبار مصالح الأمن رقما مهما في معادلة إنجاح ومواكبة هذه التظاهرة العالمية.

وهكذا عمدت المديرية إلى وضع كافة الترتيبات والتصورات الكفيلة بإنجاح الخطة الأمنية المعتمدة لتغطية هذا الحدث العالمي الذي يعرف حضور آلاف المشاركين من مختلف بقاع العالم ضمنهم رؤساء وملوك ووزراء ومسؤولي منظمات دولية.

وأوضح العميد الممتاز نور الدين جبران، مدير ديوان والي أمن مراكش والمسؤول عن التواصل، بولاية أمن مراكش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار التنزيل السليم لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بأجرأة الخطة الأمنية على أرض الواقع قامت المصالح الأمنية بعمليات أمنية استباقية بهدف محاربة كافة الظواهر التي تمس بالأمن والسكينة.

وأضاف أن الموارد البشرية التي تم رصدها لتأمين ومواكبة هذا الحدث العالمي تجاوزت 7000 عنصرا وتمثل جميع التخصصات والمصالح وتتشكل من عناصر خضعوا لدورات تكوينية من أجل تأهيلهم وتكوينهم حتى يكونوا في مستوى الحدث العالمي.
وتتوزع العناصر الأمنية الموكول إليها تأمين أشغال هذه القمة ما بين فرق متخصصة في رصد الشحنات المتفجرة، وفرق التنقيط بواسطة أجهزة متنقلة، وفرق الخيالة، والكلاب البوليسية المدربة، والدراجين المتخصصين في خفر ومرافقة الشخصيات المشاركة في هذه الدورة.

وعلى مستوى الوسائل اللوجستية وفرت المديرية العامة للأمن الوطني جميع الإمكانات الضرورية لاشتغال مصالح الأمن ومساعدتها على أداء مهامها التقنية بأريحية ضمانا للأمن والسلامة من دراجات وسيارات وأجهزة متطورة لكشف المتفجرات والإشعاعات النوية.

وهمت الإجراءات والتدابير المتخذة، في هذا السياق، تحصين المدينة عبر نقاط المراقبة التي تم وضعها على مستوى مداخل المدينة عبر الطرق البرية أو السككية من خلال تعيين دوريات ونقاط ثابتة على مستوى محطة القطار، وكذا وضع ترتيبات خاصة على مستوى مطار مراكش المنارة الدولي وتدبير مجال السير والجولان عبر مدارات المدينة من خلال وضع وتعيين أطر وعناصر للمرور متمرسة ومؤطرة.

كما تم احداث قاعة للقيادة والتنسيق مجهزة بوسائل تقنية وتكنولوجية حديثة تتوفر على 60 خطا مباشرا لشرطة النجدة "19 " يشرف عليها ممارسون خضعوا لتكوين تخصصي في تدبير النداءات الصادرة عن المواطنين والأجانب على حد سواء ، يشتغلون على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، إلى جانب تقنيين مختصين في المراقبة عبر نظام الكاميرات.

وتم تزويد هذه القاعة بشاشات متصلة بكاميرات مثبتة بالشارع العام يصل عددها 83 تستجيب للمعايير الدولية وتعمل بنظام فائق الصورة، إضافة الى 16 أخرى محدثة بساحة جامع الفنا التي تكتسي أهمية سياحية وتعرف توافدا ملحوظا للسياح والزائرين المغاربة والأجانب، وكذا كاميرات أخرى بمداخيل مدينة مراكش مهمتها تثبيت أرقام السيارات الوافدة على المدينة.

وينضاف إلى ذلك تعزيز الإجراءات والعمليات الاستباقية التي تقوم بها مصالح الأمن لتطهير المدينة من جميع الظواهر التي من شأنها الاخلال أو المس بالأمن والسكينة، فضلا عن وضع خطة محكمة لتأمين الإقامات والفنادق التي تأوي الشخصيات المشاركة في القمة.

وارتباطا بتأمين مكان انعقاد القمة بالموقع التاريخي "باب إيغلي" تم وضع مضلع أمني تساهم فيه وحدات من جميع التخصصات والمصالح بهدف ضمان الترتيبات اللازمة لتحصين هذه النقطة من خلال توزيعها الى عدة مناطق وتعيين رؤساء على كل نقطة، مع وضع مجموعة من العناصر رهن إشارتهم.

ولم تغفل الخطة الأمنية المعتمدة تأمين المجال السياحي باعتبار مدينة مراكش الوجهة السياحية الأولى بالمملكة بامتياز ومن ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية، حيث عمدت المصالح الأمنية إلى توفير ظروف أمنية مواتية تتيح لزوار المدينة من الأجانب والمغاربة ولساكنتها مقاما آمنا.

وعيا بالأهمية القصوى التي يكتسيها الجانب الأمني في ضمان نجاح أشغال الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المنعقدة حاليا بمراكش وإلى غاية ال18 من الشهر الجاري، عملت المصالح الأمنية على اتخاذ تدابير وإجراءات مشددة ومنسقة شملت جميع الجوانب المرتبطة بتأمين وضمان نجاح هذا الحدث العالمي الكبير.

وانطلاقا من أهمية هذا الحدث الدولي الهام وما يشكله من قيمة مضافة لإشعاع صورة المملكة في الخارج، عملت المديرية العامة للأمن الوطني على تعبئة مواردها البشرية واللوجستية وذلك بالنظر لاعتبار مصالح الأمن رقما مهما في معادلة إنجاح ومواكبة هذه التظاهرة العالمية.

وهكذا عمدت المديرية إلى وضع كافة الترتيبات والتصورات الكفيلة بإنجاح الخطة الأمنية المعتمدة لتغطية هذا الحدث العالمي الذي يعرف حضور آلاف المشاركين من مختلف بقاع العالم ضمنهم رؤساء وملوك ووزراء ومسؤولي منظمات دولية.

وأوضح العميد الممتاز نور الدين جبران، مدير ديوان والي أمن مراكش والمسؤول عن التواصل، بولاية أمن مراكش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار التنزيل السليم لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني المتعلقة بأجرأة الخطة الأمنية على أرض الواقع قامت المصالح الأمنية بعمليات أمنية استباقية بهدف محاربة كافة الظواهر التي تمس بالأمن والسكينة.

وأضاف أن الموارد البشرية التي تم رصدها لتأمين ومواكبة هذا الحدث العالمي تجاوزت 7000 عنصرا وتمثل جميع التخصصات والمصالح وتتشكل من عناصر خضعوا لدورات تكوينية من أجل تأهيلهم وتكوينهم حتى يكونوا في مستوى الحدث العالمي.
وتتوزع العناصر الأمنية الموكول إليها تأمين أشغال هذه القمة ما بين فرق متخصصة في رصد الشحنات المتفجرة، وفرق التنقيط بواسطة أجهزة متنقلة، وفرق الخيالة، والكلاب البوليسية المدربة، والدراجين المتخصصين في خفر ومرافقة الشخصيات المشاركة في هذه الدورة.

وعلى مستوى الوسائل اللوجستية وفرت المديرية العامة للأمن الوطني جميع الإمكانات الضرورية لاشتغال مصالح الأمن ومساعدتها على أداء مهامها التقنية بأريحية ضمانا للأمن والسلامة من دراجات وسيارات وأجهزة متطورة لكشف المتفجرات والإشعاعات النوية.

وهمت الإجراءات والتدابير المتخذة، في هذا السياق، تحصين المدينة عبر نقاط المراقبة التي تم وضعها على مستوى مداخل المدينة عبر الطرق البرية أو السككية من خلال تعيين دوريات ونقاط ثابتة على مستوى محطة القطار، وكذا وضع ترتيبات خاصة على مستوى مطار مراكش المنارة الدولي وتدبير مجال السير والجولان عبر مدارات المدينة من خلال وضع وتعيين أطر وعناصر للمرور متمرسة ومؤطرة.

كما تم احداث قاعة للقيادة والتنسيق مجهزة بوسائل تقنية وتكنولوجية حديثة تتوفر على 60 خطا مباشرا لشرطة النجدة "19 " يشرف عليها ممارسون خضعوا لتكوين تخصصي في تدبير النداءات الصادرة عن المواطنين والأجانب على حد سواء ، يشتغلون على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، إلى جانب تقنيين مختصين في المراقبة عبر نظام الكاميرات.

وتم تزويد هذه القاعة بشاشات متصلة بكاميرات مثبتة بالشارع العام يصل عددها 83 تستجيب للمعايير الدولية وتعمل بنظام فائق الصورة، إضافة الى 16 أخرى محدثة بساحة جامع الفنا التي تكتسي أهمية سياحية وتعرف توافدا ملحوظا للسياح والزائرين المغاربة والأجانب، وكذا كاميرات أخرى بمداخيل مدينة مراكش مهمتها تثبيت أرقام السيارات الوافدة على المدينة.

وينضاف إلى ذلك تعزيز الإجراءات والعمليات الاستباقية التي تقوم بها مصالح الأمن لتطهير المدينة من جميع الظواهر التي من شأنها الاخلال أو المس بالأمن والسكينة، فضلا عن وضع خطة محكمة لتأمين الإقامات والفنادق التي تأوي الشخصيات المشاركة في القمة.

وارتباطا بتأمين مكان انعقاد القمة بالموقع التاريخي "باب إيغلي" تم وضع مضلع أمني تساهم فيه وحدات من جميع التخصصات والمصالح بهدف ضمان الترتيبات اللازمة لتحصين هذه النقطة من خلال توزيعها الى عدة مناطق وتعيين رؤساء على كل نقطة، مع وضع مجموعة من العناصر رهن إشارتهم.

ولم تغفل الخطة الأمنية المعتمدة تأمين المجال السياحي باعتبار مدينة مراكش الوجهة السياحية الأولى بالمملكة بامتياز ومن ضمن كبريات الوجهات السياحية العالمية، حيث عمدت المصالح الأمنية إلى توفير ظروف أمنية مواتية تتيح لزوار المدينة من الأجانب والمغاربة ولساكنتها مقاما آمنا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة