إقتصاد

هذه تحديات مجلس المنافسة بالمغرب ما بعد الحجر الصحي


كشـ24 نشر في: 12 مايو 2020

أكد رئيس مجلس المنافسة، ادريس الكراوي، أن المغرب أظهر قدرة حقيقية للتصدي لعنف الأزمة خلال المرحلة الأولى من جائحة فيروس كورونا المستجد، وبإمكانه ربح تحدي بناء نموذج تنموي جديد يستثمر النبوغ الوطني ويثمن الذكاء الجماعي لكافة مكونات المجتمع من أجل تقوية مناعته الاقتصادية والاجتماعية.وأوضح الكراوي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا الهدف يتطلب وضع عقد اجتماعي جديد، كما دعا له صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكون قائما على طموح وطني جديد، يحدد معالم حلم مغربي جديد، يقوي الثقة في المؤسسات، ويجن د كافة الفعاليات والقوى الحية للبلاد من أجل تملكه والانخراط فيه، والمشاركة في إنجازه"، مبرزا أن مجلس المنافسة سيعمل، طبقا لصلاحياته، على المساهمة في إنجاح هذا الورش الوطني المستقبلي الواعد.وأضاف أن الأزمة الراهنة أظهرت طبيعة التحديات التي تنتظر المملكة، والمرتبطة جميعها بضرورة الإسراع بوضع النموذج الوطني الجديد للتنمية، معتبرا أن هذا النموذج مدعو إلى تحديد أولويات جديدة في اتجاه توفير شروط تحقيق الأمن الغذائي والصناعي والصحي والاجتماعي والمالي، ومعززا في الآن نفسه الأسس الداخلية لتطوير الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي، وذلك بالاعتماد على ميزات المقارنة المتعددة والمتنوعة التي تتوفر عليها المملكة.وأكد الكراوي على أن تطوير منظومة وطنية للمنافسة قوية يعد مكونا رئيسيا لتحقيق هذه الأهداف. مسجلا أن المنافسة هي جزء من الحل الذي تنكب عليه البلاد لمواجهة آثار هذه الأزمة، ومكو ن رئيسي للنموذج التنموي الجديد المنشود.وبخصوص تقييم مجلس المنافسة للأزمة المترتبة عن جائحة كورونا، أكد الكراوي أن المجلس يتابع بيقظة وعن كثب تطور الحالة الاقتصادية المترتبة عن هذه الجائحة وتأثيراتها على وضعية الأسواق الوطنية، معتبرا التدبير الوطني للأزمة، بتوجيه من جلالة الملك، نموذجيا مقارنة مع ما يجري إقليميا ودوليا.وأضاف أن المجلس يعتبر الإجراءات الموجهة نحو الأسر الفقيرة وفي وضعية هشاشة، والعمال في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، والمقاولات المتضررة، من شأنها أن تخفف من انعكاسات هذه الأزمة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مجلس المنافسة أصدر رأيا بشأن قرار الحكومة الرامي إلى تحديد أثمنة الكمامات واللوازم الطبية، والمواد الأساسية تفاديا لعمليات المضاربة، وضمانا لتأمين تزويد السوق الوطنية بهذه المواد والمستلزمات.وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد الحجر الصحي، أكد الكراوي أن هذه المرحلة ستطرح على المجلس تحديات جديدة متعلقة بمهامه الرامية إلى مراقبة أوضاع المنافسة في الأسواق، كما هو منصوص عليه في قانون المنافسة، مبرزا أن هناك ثلاثة مجالات ستحظى باهتمام المجلس، كلها مرتبطة بمخلفات أزمة جائحة كورونا.وأوضح أن المجال الأول سيكون مرتبطا بوضع اقتصادي عام سيشهد ندرة بعض المواد الأساسية، والسلع الأولية والمستلزمات التجهيزية، سيحتم على مجلس المنافسة العمل على أن لا يكون المستهلكون ضحية لمضاربين يعمدون إلى التخزين غير المشروع لخلق أوضاع تشعل فتيل الأثمنة، وتضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدا أن المجلس سيكون مطالبا بالتحلي باليقظة وبالاستباقية للحيلولة دون أن يسمح بهذه الممارسات المنافية للمنافسة الحرة والنزيهة ذات الآثار السلبية على المستهلكين، وعلى قدرتهم الشرائية.وأضاف أن المجال الثاني سيتعلق بضرورة مراقبة عدم تحول الإعانات والتحفيزات والإعفاءات العمومية المقدمة للمقاولات، وكذا الطلبيات العمومية إلى عوامل تضر بوضعية المنافسة في الأسواق، خاصة إذا تم منح هذه الإعانات بطرق انتقائية بين القطاعات الإنتاجية والمجالات الترابية، والفئات الاجتماعية، والمواد الأساسية والسلع ذات الأولوية والمستلزمات التجهيزية.أما المجال الثالث، حسب الكراوي، فيتعلق بعمليات التركيز الاقتصادي، التي ستعرف تطورا ملموسا في الفترة ما بعد الحجر الصحي، حيث ستشهد دينامية غير مسبوقة على غرار أية مرحلة ما بعد الأزمات، كما ستتسم ببزوغ تركيزات اقتصادية من نوع جديد تفرضها إعادة هيكلة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وطنيا ودوليا.واعتبر رئيس مجلس المنافسة أن عمليات التركيز الاقتصادي ستطرح على المجلس وضع مساطر ملائمة وصارمة لمراقبة هذه العمليات حتى لا تتحول إلى وضعيات احتكار في بعض الأسواق، مع الحرص على تفادي كل ما يمكن أن يعوق تشكيل مجموعات مقاولاتية وطنية قوية ورائدة.

أكد رئيس مجلس المنافسة، ادريس الكراوي، أن المغرب أظهر قدرة حقيقية للتصدي لعنف الأزمة خلال المرحلة الأولى من جائحة فيروس كورونا المستجد، وبإمكانه ربح تحدي بناء نموذج تنموي جديد يستثمر النبوغ الوطني ويثمن الذكاء الجماعي لكافة مكونات المجتمع من أجل تقوية مناعته الاقتصادية والاجتماعية.وأوضح الكراوي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا الهدف يتطلب وضع عقد اجتماعي جديد، كما دعا له صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكون قائما على طموح وطني جديد، يحدد معالم حلم مغربي جديد، يقوي الثقة في المؤسسات، ويجن د كافة الفعاليات والقوى الحية للبلاد من أجل تملكه والانخراط فيه، والمشاركة في إنجازه"، مبرزا أن مجلس المنافسة سيعمل، طبقا لصلاحياته، على المساهمة في إنجاح هذا الورش الوطني المستقبلي الواعد.وأضاف أن الأزمة الراهنة أظهرت طبيعة التحديات التي تنتظر المملكة، والمرتبطة جميعها بضرورة الإسراع بوضع النموذج الوطني الجديد للتنمية، معتبرا أن هذا النموذج مدعو إلى تحديد أولويات جديدة في اتجاه توفير شروط تحقيق الأمن الغذائي والصناعي والصحي والاجتماعي والمالي، ومعززا في الآن نفسه الأسس الداخلية لتطوير الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي، وذلك بالاعتماد على ميزات المقارنة المتعددة والمتنوعة التي تتوفر عليها المملكة.وأكد الكراوي على أن تطوير منظومة وطنية للمنافسة قوية يعد مكونا رئيسيا لتحقيق هذه الأهداف. مسجلا أن المنافسة هي جزء من الحل الذي تنكب عليه البلاد لمواجهة آثار هذه الأزمة، ومكو ن رئيسي للنموذج التنموي الجديد المنشود.وبخصوص تقييم مجلس المنافسة للأزمة المترتبة عن جائحة كورونا، أكد الكراوي أن المجلس يتابع بيقظة وعن كثب تطور الحالة الاقتصادية المترتبة عن هذه الجائحة وتأثيراتها على وضعية الأسواق الوطنية، معتبرا التدبير الوطني للأزمة، بتوجيه من جلالة الملك، نموذجيا مقارنة مع ما يجري إقليميا ودوليا.وأضاف أن المجلس يعتبر الإجراءات الموجهة نحو الأسر الفقيرة وفي وضعية هشاشة، والعمال في القطاعين المهيكل وغير المهيكل، والمقاولات المتضررة، من شأنها أن تخفف من انعكاسات هذه الأزمة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مجلس المنافسة أصدر رأيا بشأن قرار الحكومة الرامي إلى تحديد أثمنة الكمامات واللوازم الطبية، والمواد الأساسية تفاديا لعمليات المضاربة، وضمانا لتأمين تزويد السوق الوطنية بهذه المواد والمستلزمات.وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد الحجر الصحي، أكد الكراوي أن هذه المرحلة ستطرح على المجلس تحديات جديدة متعلقة بمهامه الرامية إلى مراقبة أوضاع المنافسة في الأسواق، كما هو منصوص عليه في قانون المنافسة، مبرزا أن هناك ثلاثة مجالات ستحظى باهتمام المجلس، كلها مرتبطة بمخلفات أزمة جائحة كورونا.وأوضح أن المجال الأول سيكون مرتبطا بوضع اقتصادي عام سيشهد ندرة بعض المواد الأساسية، والسلع الأولية والمستلزمات التجهيزية، سيحتم على مجلس المنافسة العمل على أن لا يكون المستهلكون ضحية لمضاربين يعمدون إلى التخزين غير المشروع لخلق أوضاع تشعل فتيل الأثمنة، وتضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، مؤكدا أن المجلس سيكون مطالبا بالتحلي باليقظة وبالاستباقية للحيلولة دون أن يسمح بهذه الممارسات المنافية للمنافسة الحرة والنزيهة ذات الآثار السلبية على المستهلكين، وعلى قدرتهم الشرائية.وأضاف أن المجال الثاني سيتعلق بضرورة مراقبة عدم تحول الإعانات والتحفيزات والإعفاءات العمومية المقدمة للمقاولات، وكذا الطلبيات العمومية إلى عوامل تضر بوضعية المنافسة في الأسواق، خاصة إذا تم منح هذه الإعانات بطرق انتقائية بين القطاعات الإنتاجية والمجالات الترابية، والفئات الاجتماعية، والمواد الأساسية والسلع ذات الأولوية والمستلزمات التجهيزية.أما المجال الثالث، حسب الكراوي، فيتعلق بعمليات التركيز الاقتصادي، التي ستعرف تطورا ملموسا في الفترة ما بعد الحجر الصحي، حيث ستشهد دينامية غير مسبوقة على غرار أية مرحلة ما بعد الأزمات، كما ستتسم ببزوغ تركيزات اقتصادية من نوع جديد تفرضها إعادة هيكلة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وطنيا ودوليا.واعتبر رئيس مجلس المنافسة أن عمليات التركيز الاقتصادي ستطرح على المجلس وضع مساطر ملائمة وصارمة لمراقبة هذه العمليات حتى لا تتحول إلى وضعيات احتكار في بعض الأسواق، مع الحرص على تفادي كل ما يمكن أن يعوق تشكيل مجموعات مقاولاتية وطنية قوية ورائدة.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة