مراكش

هذه الخطة الأمنية التي اعتمدها رجال الدخيسي لتأمين احتفالات رأس السنة بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 يناير 2016

انطلقت احتفالات راس السنة الميلادية بمدينة مراكش منذ الرابعة مساء ببعض الإدارت العمومية التي أبى موظفوها إلا أن يُودِّعوا سنة 2015 بتناول المشروبات والحلويات التي ازدهرت تجارتها طيلة يوم أمس الخميس، حيث شهدت جل المخابز العصرية رواجاً تجارياً أنسى أصحابها الركود الذي ميز الأيام الاخيرة.
وفي الوقت الذي كانت تسمع ببعض الملحقات الإدارية نغمات الموسيقى والزغاريد، كان رجال الشرطة يغادرون مقرات عملهم باتجاه مختلف شوارع المدينة و أزقتها لتأمين احتفالات المراكشيين برأس السنة الميلادية .
 
 ويذكر أن مدينة مراكش شهدت توافد العديد من السياح الأجانب و المحليين منهم من يفضل الإقامة في فنادق المدينة وبعضهم يتجه نحو دور الضيافة، بالإضافة  إلى سكان الجماعات القروية المحيطة بالمدينة، التي يحل سكانها بالمدينة عبر مختلف وسائل النقل العمومية .
انطلقت خطة رجال الشرطة بمراكش بتأمين مداخل المدينة عبر السدود القضائية، محطات للمراقبة و نقط للتفتيش بكل الطرق المؤدية إلى مراكش، ليتم التركيز داخلها على تأمين الأزقة والشوارع المؤدية إلى أربعة مناطق تشهد كالعادة ازدحاما كبيرا انطلاقا سيدي يوسف بن علي والمدينة العتيقة، القصبة، المحاميد، منطقة المسيرات وأزلي، باتجاه ساحة جامع الفنا، بشارع محمد الخامس، منطقة جيليز والحي الشتوي ثم شارع محمد السادس، وهي المناطق التي تقع تحت نفوذ المنطقة الأمنية الأولى ( جيليز المدينة ) التي عاشت ضغطا كبيرا، بها تتواجد أغلب المرافق السياحية، الملاهي والكابريهات، المستشفى بالإصافة إلى مقر ولاية الأمن الذي ظل طيلة بوم الخميس 31 دجنبر كخلية نحل، سواء من طرف الفرقة الحضرية التي أمنت المرور بشوارع شهدت اكتظاظا كبيرا، أو الشرطة القضائية التي انتشرت عناصرها على طول شارع محمد الخامس و الأزقة المجاورة له، الأمن العمومي، الفرقة السياحية انطلاقا من ساحة جامع الفنا، وازقة المدينة العتيقة مع التركيز على بعض الساحات الكبرى كباب تاغزوت، رياض العروس، وساحة مولاي علي الشريف .
خصصت المنطقة الأمنية أربع وحدات لحوادث السير، وكانت كل مدارة تضم سيارات الشرطة، التدخل السريع، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، في حين تجوب سيارات اخرى مختلف الشوارع، رفقة عناصر الصقور، مع دوريات أمنية الراجلين منهم من يرتدي الزِّي الرسمي و بعضهم يضع شارات او صدريات لامعة.
و في الوقت الذي كانت القنوات التلفزية تعرض سهرات نهاية السنة، كان المراكشيون يتدفقون نحو شوارع المدينة و الأسواق التجارية الممتازة التي حظيت بتغطية أمنية خاصة يصر خلالها رجال الشرطة على تفتيش الحقائب المحمولة، كما هُو الحال بمداخل المطاعم والعلب الليلية التي أثر المسؤولون بها على تشغيل التلفزات لكن بعد كتم الصوت، حيث يفضل الزبناء الموسيقى المباشرة الحية .
 
مقر الدائرة الأولى للأمن ظل يُستقبل مخمورين وسكارى، وبعض القاصرين الذين يضايقون السباح و زوار المدينة، في الوقت الذي شهد مقر مستعجلات مستشفى ابن طفيل توافد جرحى و معطوبين منهم ضحايا حوادث سير أو نزاعات و مشاجرات تحدث بين الفينة والأخرى، لكن سرعان ما ينتقل إليها رجال الأمن لإيقاف المعتدين ونقل المصابين لتلقي العلاج.
تم تزيين واجهات المطاعم والكباريهات والملاهي الليلية، بأضواء  وإكسسوارات تهنئ الزوار بحلول السنة الجديدة، حيث عرفت إقبالا كبيرا لاستقبال السنة الجديدة على إيقاع الموسيقى والرقص، ساهمت فيه احيانا فرق الطقيطيقات والدقة المراكشية التي تطوف المدينة للمساهمة في خلق أجواء والفرح ببلاد البهجة.
لجنة مراقبة الأماكن العمومية التابعة للمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة بولاية الأمن أصرت على تطبيق القانون و احترام توقيت الإغلاق، الامر الذي ساهم في تقلص حركيّة الشوارع، ساهم فيها الانخفاض الكبير لدرجة الحرارة حيث سرعان ما ارتدى رجال الأمن ملابس واقية في الوقت الذي تحول عدد كبير من المسؤولين إلى هيئة كولومبو بمعاطف تقي أجسادهم البرد القارس، الذي لم بأبه به السكارى و المخمورين، إلا بعد ان يجدوا أنفسهم في دهاليز المقرات الأمنية، أو فوق أسرة المؤسسات الطبية.
 
و دعت مدينة مراكش سنة 2015، على إيقاع خطة أمنية دائبة، عملت خلالها ولاية مراكش على تكثيف مراقبتها للعديد من المركبات السياحية، و الفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل زبناء محليين وأجانب، خلال احتفالات نهاية السنة الميلادية .

انطلقت احتفالات راس السنة الميلادية بمدينة مراكش منذ الرابعة مساء ببعض الإدارت العمومية التي أبى موظفوها إلا أن يُودِّعوا سنة 2015 بتناول المشروبات والحلويات التي ازدهرت تجارتها طيلة يوم أمس الخميس، حيث شهدت جل المخابز العصرية رواجاً تجارياً أنسى أصحابها الركود الذي ميز الأيام الاخيرة.
وفي الوقت الذي كانت تسمع ببعض الملحقات الإدارية نغمات الموسيقى والزغاريد، كان رجال الشرطة يغادرون مقرات عملهم باتجاه مختلف شوارع المدينة و أزقتها لتأمين احتفالات المراكشيين برأس السنة الميلادية .
 
 ويذكر أن مدينة مراكش شهدت توافد العديد من السياح الأجانب و المحليين منهم من يفضل الإقامة في فنادق المدينة وبعضهم يتجه نحو دور الضيافة، بالإضافة  إلى سكان الجماعات القروية المحيطة بالمدينة، التي يحل سكانها بالمدينة عبر مختلف وسائل النقل العمومية .
انطلقت خطة رجال الشرطة بمراكش بتأمين مداخل المدينة عبر السدود القضائية، محطات للمراقبة و نقط للتفتيش بكل الطرق المؤدية إلى مراكش، ليتم التركيز داخلها على تأمين الأزقة والشوارع المؤدية إلى أربعة مناطق تشهد كالعادة ازدحاما كبيرا انطلاقا سيدي يوسف بن علي والمدينة العتيقة، القصبة، المحاميد، منطقة المسيرات وأزلي، باتجاه ساحة جامع الفنا، بشارع محمد الخامس، منطقة جيليز والحي الشتوي ثم شارع محمد السادس، وهي المناطق التي تقع تحت نفوذ المنطقة الأمنية الأولى ( جيليز المدينة ) التي عاشت ضغطا كبيرا، بها تتواجد أغلب المرافق السياحية، الملاهي والكابريهات، المستشفى بالإصافة إلى مقر ولاية الأمن الذي ظل طيلة بوم الخميس 31 دجنبر كخلية نحل، سواء من طرف الفرقة الحضرية التي أمنت المرور بشوارع شهدت اكتظاظا كبيرا، أو الشرطة القضائية التي انتشرت عناصرها على طول شارع محمد الخامس و الأزقة المجاورة له، الأمن العمومي، الفرقة السياحية انطلاقا من ساحة جامع الفنا، وازقة المدينة العتيقة مع التركيز على بعض الساحات الكبرى كباب تاغزوت، رياض العروس، وساحة مولاي علي الشريف .
خصصت المنطقة الأمنية أربع وحدات لحوادث السير، وكانت كل مدارة تضم سيارات الشرطة، التدخل السريع، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، في حين تجوب سيارات اخرى مختلف الشوارع، رفقة عناصر الصقور، مع دوريات أمنية الراجلين منهم من يرتدي الزِّي الرسمي و بعضهم يضع شارات او صدريات لامعة.
و في الوقت الذي كانت القنوات التلفزية تعرض سهرات نهاية السنة، كان المراكشيون يتدفقون نحو شوارع المدينة و الأسواق التجارية الممتازة التي حظيت بتغطية أمنية خاصة يصر خلالها رجال الشرطة على تفتيش الحقائب المحمولة، كما هُو الحال بمداخل المطاعم والعلب الليلية التي أثر المسؤولون بها على تشغيل التلفزات لكن بعد كتم الصوت، حيث يفضل الزبناء الموسيقى المباشرة الحية .
 
مقر الدائرة الأولى للأمن ظل يُستقبل مخمورين وسكارى، وبعض القاصرين الذين يضايقون السباح و زوار المدينة، في الوقت الذي شهد مقر مستعجلات مستشفى ابن طفيل توافد جرحى و معطوبين منهم ضحايا حوادث سير أو نزاعات و مشاجرات تحدث بين الفينة والأخرى، لكن سرعان ما ينتقل إليها رجال الأمن لإيقاف المعتدين ونقل المصابين لتلقي العلاج.
تم تزيين واجهات المطاعم والكباريهات والملاهي الليلية، بأضواء  وإكسسوارات تهنئ الزوار بحلول السنة الجديدة، حيث عرفت إقبالا كبيرا لاستقبال السنة الجديدة على إيقاع الموسيقى والرقص، ساهمت فيه احيانا فرق الطقيطيقات والدقة المراكشية التي تطوف المدينة للمساهمة في خلق أجواء والفرح ببلاد البهجة.
لجنة مراقبة الأماكن العمومية التابعة للمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة بولاية الأمن أصرت على تطبيق القانون و احترام توقيت الإغلاق، الامر الذي ساهم في تقلص حركيّة الشوارع، ساهم فيها الانخفاض الكبير لدرجة الحرارة حيث سرعان ما ارتدى رجال الأمن ملابس واقية في الوقت الذي تحول عدد كبير من المسؤولين إلى هيئة كولومبو بمعاطف تقي أجسادهم البرد القارس، الذي لم بأبه به السكارى و المخمورين، إلا بعد ان يجدوا أنفسهم في دهاليز المقرات الأمنية، أو فوق أسرة المؤسسات الطبية.
 
و دعت مدينة مراكش سنة 2015، على إيقاع خطة أمنية دائبة، عملت خلالها ولاية مراكش على تكثيف مراقبتها للعديد من المركبات السياحية، و الفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي شهدت إقبالا كبيرا من قبل زبناء محليين وأجانب، خلال احتفالات نهاية السنة الميلادية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

اعتداء على زبونة بسبب احتجاجها على عدم تشغيل عداد “طاكسي” بمراكش
تحولت رحلة قصيرة بسيارة أجرة من الصنف الثاني بمراكش إلى كابوس لزبونة تعرضت لاعتداء لفظي وجسدي من طرف سائق "طاكسي" يحمل رقم 1839، بعدما احتجت على تسعيرة فرضها هذا الأخير دون تشغيل العداد خلال هذه الرحلة القصيرة التي لا تتعدى عشرة دقائق. ووفق رواية الضحية، فإن الواقعة بدأت عندما استقلت هذه الأخيرة مساء يومه السبت 10 ماي الجاري، سيارة أجرة بالقرب من سوق الورد متوجهة إلى فندق ديوان، وعند الوصول، فوجئت بتحديد السائق مبلغ 10 دراهم للأجرة دون تشغيل العداد، علماً أن التسعيرة المفترضة لهذه المسافة قد لا تتجاوز 7 دراهم فقط. وعندما أثارت الزبونة هذه الملاحظة، استقبل السائق الأمر بانزعاج شديد، ودخل في نقاش حاد مع الزبونة التي فضلت الترجل من السيارة تفاديا لتطور الأمر، وذلك بعدما دفعت الثمن الذي حدده السائق. وعندما قررت الزبونة تدوين رقم السيارة لتقديم شكاية، نزل السائق من "الطاكسي" غاضبا وبدأ في الصراخ وسط الشارع، ولم يكتف بذلك، بل أقدم على إمساك ذراعها وجرها بعنف محاولاً اقتيادها نحو مركز الشرطة، ما تسبب لها في ألم على مستوى ذراعها وصدمة نفسية وسط ذهول المارة الذين احتشدوا حولهما. وكل ذلك بسبب مطالبتها بتطبيق القانون واستخلاص الأجرة بناءً على العداد. وقد أثار هذا التصرف العنيف استياء واستنكار الشهود من المارة، الذين اعتبروا أن حق الزبونة في المطالبة بتشغيل العداد أمر طبيعي وغير مستحق لهذا الرد الوحشي. وتُعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مشكلة تلاعب بعض سائقي سيارات الأجرة بالتسعيرة وعدم التزامهم بتشغيل العداد، بالإضافة إلى السلوكيات العدوانية التي قد يواجهها الركاب.    
مراكش

سحر مراكش يجذب نجمة “little mix”
حلت المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية جايد ثيروال، مؤخرا، بمدينة مراكش من أجل الاستمتاع بإجازتها رفقة بعض أصدقائها.وشاركت عضوة فرقة "little mix" الشهيرة صورا توثق تفاصيل زيارتها لساحة جامع الفنا التاريخية، حيث تجولت بين أزقتها وأسواقها الفريدة.وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أصبحت وجهة مفضلة للعديد من النجوم العالميين الذين يحرصون بشكل مستمر زيارتها من أجل الاستمتاع بجوها الفريد الذين يجمع سحر التراث وفخامة الفنادق  والمطاعم.
مراكش

افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
افتتحت، اليوم السبت بمراكش، النسخة الثانية من معرض “جسور”، الذي يسلط الضوء على العلاقات التاريخية بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، ويقدم للزوار فرصة اكتشاف مخطوطات ومؤلفات إسلامية نادرة. ويتوخى هذا المعرض، الذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، إلى غاية 20 ماي الجاري، تعزيز التواصل الديني بين المغرب والسعودية، ونشر قيم الوسطية والاعتدال. وبالمناسبة، قام وفد رسمي يضم، على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ، وسفير المملكة العربية السعودية بالمغرب، سامي بن عبد الله الصالح، ووالي جهة مراكش آسفي، عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، بجولة بين أركان المعرض المتنوعة التي تسلط الضوء على الجوانب الدينية والثقافية للبلدين. ويتعلق الأمر بركن “من صفحات الزمن” الذي يعرض مطبوعات نادرة، وركن “العناية بالقرآن الكريم” المقدم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وركن “فن الحرف العربي” المخصص للخط العربي والهدايا، إلى جانب ركن “طريق النور” الذي يوثق رحلة الحج والعمرة، وركن للمساجد التاريخية، وآخر مخصص للمسابقات القرآنية، خاصة تلك المرتبطة بمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم. كما يقدم المعرض تجارب تفاعلية من خلال أركان تقنية وثقافية متنوعة، مثل “آفاق المستقبل” الخاص بالتكنولوجيا، و”العبور الافتراضي” الذي يوفر تجربة واقع افتراضي مميزة، وركن “جسور التواصل بين البلدين”، إضافة إلى ركن “مكتبة الزمن العتيق” للمخطوطات النادرة، وركن الأطفال “حديقة البراعم”. ويخصص المعرض أيضا، فضاء للضيافة السعودية والمغربية، وركنا يعكس عمق العلاقات الثنائية تحت عنوان “علاقات متجذرة”، إضافة إلى ركن “مرحب” الذي يشكل واجهة ترحيبية للزوار. وفي تصريح للصحافة، أكد الوزير السعودي أن المعرض يسلط الضوء على مجموعة من الأنشطة التي تخدم الإسلام والمسلمين، كما يبرز الجهود التي يبذلها ولاة الأمر، والتي تعكس حرص القيادتين في البلدين على تجسيد القيم الإسلامية في صور عملية. كما أشاد بمتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، مؤكدا أنها تقوم على أسس راسخة من الدين، والتقاليد، والعادات المشتركة، والمحبة المتبادلة بين الشعبين، منوها في هذا الإطار، بما يقوم به البلدان من أعمال إنسانية خلاقة تجسد عظمة الإسلام ورقي حضارته. من جانبه، أكد أحمد التوفيق أن زيارة الوزير السعودي إلى المغرب تأتي لتؤكد مجددا، على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين، في ظل قيادة أمير المؤمنين الملك محمد السادس وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعلى الدينامية التي تعرفها العلاقات بين المملكتين في مختلف الأصعدة. وأوضح أن هذا المعرض، الذي يوثق لمحطات بارزة في مسار التعاون المغربي السعودي، يدعو العموم إلى استحضار الذاكرة المشتركة بين الشعبين، والتفكير في سبل تعزيز هذا الإرث التاريخي بمزيد من المعرفة والانفتاح على السياقات المعاصرة. ويعد معرض “جسور” واحدا من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية بهدف تبادل التجارب والخبرات، ونشر مفاهيم الاعتدال والتسامح، مع التأكيد على عمق الروابط الأخوية بين المغرب والسعودية، وإبراز الجهود السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل الخيري والإنساني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة