صحة

هذه أهم أسباب شعورك الدائم بالجوع الشديد


كشـ24 نشر في: 25 أبريل 2021

يعتبر الجوع إشارة طبيعية يصدرها الجسم عندما يحتاج إلى الطعام. وهناك أشخاص يستطيعون الانتظار لعدة ساعات بين الوجبات قبل أن يشعروا بالجوع، وآخرون يشكون من سرعة الشعور بالجوع خاصة في الشهر الكريم رغم أنهم يأكلون كثيرا. الشيء الذي يصدر عنه تأثيرات عديدة، مثل: العصبيّة، أو التشوّش، أو الشعور بالدّوار، أوالصّداع، وغيرها من الأعراض. وهذه اهم الاسباب وراء الشعور المتكرر للجوع:-السرعة والتشتتوفقا للأبحاث فإن الأكل بسرعة لا يمنح جسمك الوقت الكافي للإحساس بالشبع، ويؤدي للجوع المتكرر. أما الأكل ببطء والمضغ جيدا، فيمكّن الجسم من إفراز هرمونات مقاومة الجوع، ونقل إشارات الشبع.كما أظهرت الدراسات أن من يأكلون وهم مشتتون أقل شبعا وأكثر رغبة في تناول المزيد من الطعام، ممن يتناولون طعامهم في هدوء ويتجنبون الإلهاء.أيضا وجدت دراسة أخرى أن من مارسوا ألعاب الحاسوب (الكمبيوتر) أثناء الغداء، أكلوا أكثر بنسبة 48%، وكانوا أقل شبعا ممن لم يلعبوا.لذا يفضل إغلاق الشاشات وإسكات الأجهزة الإلكترونية، والتركيز في الطعام، لتفادي الشعور بالجوع بين الوجبات.-كثرة الكربوهيدرات المكررةالكربوهيدرات المكررة -كالدقيق الأبيض الموجود في أطعمة مثل الخبز والمعكرونة والحلوى- تفتقر للألياف والفيتامينات والمعادن، ويهضمها جسمك بسرعة، فيجعلك تشعر بالجوع، لأنها لا تعزز الشعور بالامتلاء.كما أن الإكثار منها يؤدي إلى زيادة سريعة للسكر في الدم، تحفز إفراز الإنسولين الذي ينطلق ليخلص الدم من السكر الزائد، حتى ينقص السكر في الدم، ويجعل الجسم يحتاج إلى المزيد من الطعام، فيكون سببا آخر للشعور بالجوع.-قلة النومالنوم الكافي يدعم التحكم في هرمون الغريلين المحفز للشهية، ويضمن مستويات كافية من هرمون اللبتين الذي يعزز الشعور بالامتلاء. أما قلة النوم فتُخل بتوازن الغلوكوز، وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الغريلين المُسبب للجوع. بحسب دراسة نُشرت في عام 2014.كما أظهر بحث أجري على 15 شخصا حُرموا من النوم لليلة واحدة فقط، أنهم جائعون أكثر بشكل ملحوظ واحتاجوا إلى طعام أكبر بنسبة 14%، مقارنة بآخرين ناموا لمدة 8 ساعات.-التغذية منخفضة الدهونتناول الأطعمة الغنية بالدهون، كالأفوكادو وزيت الزيتون والبيض والزبادي كامل الدسم وزيت جوز الهند، وأحماض أوميغا 3 الموجودة في السلمون والتونة والماكريل، وفي الجوز وبذور الكتان. يؤدي كل ذلك إلى إفراز الهرمونات المعززة للامتلاء وتقليل الشهية، عبر إطالة وقت الهضم، وإبقاء الطعام في معدتك لفترة أطول.وجدت دراسة شملت 270 شخصا بالغا يعانون من السمنة، أن أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا منخفض الدهون، أعربوا عن شعورهم بالجوع أكثر ممن اتبعوا نمطا منخفض الكربوهيدرات، لذا تشعر بالجوع كثيرا، إذا كان نظامك الغذائي منخفض الدهون.-نقص البروتينالبروتين يزيد الشبع أكثر من الكربوهيدرات، لاحتوائه على خصائص تقلل الجوع، من خلال إبطاء استهلاك السعرات الحرارية، عن طريق زيادة الهرمونات التي تُعطي الشعور بالشبع (لبتين)، وتقليل الهرمونات التي تحفز الجوع (غريلين). وفقا لإحدى الدراسات.لذا قد تشعر بالجوع أكثر إذا كنت لا تتناول ما يكفي من البروتين. ففي دراسة تابعت تأثير تناول الوجبات العالية البروتين على الشهية والشبع أثناء برنامج للحمية الغذائية لرجال يعانون من زيادة الوزن، "شعر الذين تناولوا كميات أكبر من البروتين بالامتلاء أكثر، وكان هوسهم بالرغبة في الطعام أقل".-قلة شرب الماءقد تشعر بالجوع بشكل متكرر، إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فالماء يُشبع تماما ويُبقيك ممتلئا، لما لديه من قدرة على تقليل الشهية عند تناوله قبل الوجبات، فقد لاحظ باحثون أجروا تجربة على 14 شخصا شربوا كوبين من الماء قبل الوجبة، أن استهلاكهم من السعرات الحرارية كان أقل بما يقرب من 600 سعر، من أولئك الذين لم يشربوا أي ماء. بالإضافة إلى أن شرب كوب أو كوبين من الماء قد يساعدك لمعرفة ما إذا كنت جائعا، أم تشعر بالعطش فقط.-تفضيل الأطعمة السائلةتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة خفيفة سائلة كانوا أقل شبعا وأكثر شعورا بالجوع، واستهلكوا 400 سعر حراري خلال اليوم، أكثر ممن تناولوا وجبة خفيفة صلبة.فإذا كنت تفضل الأطعمة السائلة -كالعصائر والمخفوقات والحساء- فقد تشعر بالجوع أكثر مما لو كنت تتناول الأطعمة الصلبة، لأن السوائل تمر عبر معدتك بسرعة أكبر من الأطعمة الصلبة، بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة السائلة يكون أسهل وأسرع مما قد يغريك بتناول المزيد.-إهمال الأليافعندما يفتقر نظامك الغذائي للألياف، ستشعر بالجوع معظم الوقت، فبحسب الأبحاث، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في السيطرة على الجوع، لأنها تستغرق وقتا أطول في الهضم، مقارنة بالأطعمة منخفضة الألياف، وخصوصا الألياف القابلة للذوبان، مثل دقيق الشوفان وبذور الكتان والبطاطا الحلوة والبرتقال، فهي تعزز إفراز هرمونات تقليل الشهية، وتزيد من إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي ثبت أنها تسهم في إشباعك وتقليل شهيتك.-الإجهادإذا كنت تعاني من الإجهاد فقد تجد نفسك جائعا دائما، لأن الإجهاد يرفع هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الجوع ويزيد من الرغبة في تناول الطعام.فبحسب دراسة قارنت عادات الأكل لدى 350 فتاة، اتضح أن المُجهدات كن أكثر عرضة لتناول كميات أكبر من الوجبات الخفيفة غير الصحية كرقائق البطاطس والكعك. المصدر : الجزيرة نت

يعتبر الجوع إشارة طبيعية يصدرها الجسم عندما يحتاج إلى الطعام. وهناك أشخاص يستطيعون الانتظار لعدة ساعات بين الوجبات قبل أن يشعروا بالجوع، وآخرون يشكون من سرعة الشعور بالجوع خاصة في الشهر الكريم رغم أنهم يأكلون كثيرا. الشيء الذي يصدر عنه تأثيرات عديدة، مثل: العصبيّة، أو التشوّش، أو الشعور بالدّوار، أوالصّداع، وغيرها من الأعراض. وهذه اهم الاسباب وراء الشعور المتكرر للجوع:-السرعة والتشتتوفقا للأبحاث فإن الأكل بسرعة لا يمنح جسمك الوقت الكافي للإحساس بالشبع، ويؤدي للجوع المتكرر. أما الأكل ببطء والمضغ جيدا، فيمكّن الجسم من إفراز هرمونات مقاومة الجوع، ونقل إشارات الشبع.كما أظهرت الدراسات أن من يأكلون وهم مشتتون أقل شبعا وأكثر رغبة في تناول المزيد من الطعام، ممن يتناولون طعامهم في هدوء ويتجنبون الإلهاء.أيضا وجدت دراسة أخرى أن من مارسوا ألعاب الحاسوب (الكمبيوتر) أثناء الغداء، أكلوا أكثر بنسبة 48%، وكانوا أقل شبعا ممن لم يلعبوا.لذا يفضل إغلاق الشاشات وإسكات الأجهزة الإلكترونية، والتركيز في الطعام، لتفادي الشعور بالجوع بين الوجبات.-كثرة الكربوهيدرات المكررةالكربوهيدرات المكررة -كالدقيق الأبيض الموجود في أطعمة مثل الخبز والمعكرونة والحلوى- تفتقر للألياف والفيتامينات والمعادن، ويهضمها جسمك بسرعة، فيجعلك تشعر بالجوع، لأنها لا تعزز الشعور بالامتلاء.كما أن الإكثار منها يؤدي إلى زيادة سريعة للسكر في الدم، تحفز إفراز الإنسولين الذي ينطلق ليخلص الدم من السكر الزائد، حتى ينقص السكر في الدم، ويجعل الجسم يحتاج إلى المزيد من الطعام، فيكون سببا آخر للشعور بالجوع.-قلة النومالنوم الكافي يدعم التحكم في هرمون الغريلين المحفز للشهية، ويضمن مستويات كافية من هرمون اللبتين الذي يعزز الشعور بالامتلاء. أما قلة النوم فتُخل بتوازن الغلوكوز، وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الغريلين المُسبب للجوع. بحسب دراسة نُشرت في عام 2014.كما أظهر بحث أجري على 15 شخصا حُرموا من النوم لليلة واحدة فقط، أنهم جائعون أكثر بشكل ملحوظ واحتاجوا إلى طعام أكبر بنسبة 14%، مقارنة بآخرين ناموا لمدة 8 ساعات.-التغذية منخفضة الدهونتناول الأطعمة الغنية بالدهون، كالأفوكادو وزيت الزيتون والبيض والزبادي كامل الدسم وزيت جوز الهند، وأحماض أوميغا 3 الموجودة في السلمون والتونة والماكريل، وفي الجوز وبذور الكتان. يؤدي كل ذلك إلى إفراز الهرمونات المعززة للامتلاء وتقليل الشهية، عبر إطالة وقت الهضم، وإبقاء الطعام في معدتك لفترة أطول.وجدت دراسة شملت 270 شخصا بالغا يعانون من السمنة، أن أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا منخفض الدهون، أعربوا عن شعورهم بالجوع أكثر ممن اتبعوا نمطا منخفض الكربوهيدرات، لذا تشعر بالجوع كثيرا، إذا كان نظامك الغذائي منخفض الدهون.-نقص البروتينالبروتين يزيد الشبع أكثر من الكربوهيدرات، لاحتوائه على خصائص تقلل الجوع، من خلال إبطاء استهلاك السعرات الحرارية، عن طريق زيادة الهرمونات التي تُعطي الشعور بالشبع (لبتين)، وتقليل الهرمونات التي تحفز الجوع (غريلين). وفقا لإحدى الدراسات.لذا قد تشعر بالجوع أكثر إذا كنت لا تتناول ما يكفي من البروتين. ففي دراسة تابعت تأثير تناول الوجبات العالية البروتين على الشهية والشبع أثناء برنامج للحمية الغذائية لرجال يعانون من زيادة الوزن، "شعر الذين تناولوا كميات أكبر من البروتين بالامتلاء أكثر، وكان هوسهم بالرغبة في الطعام أقل".-قلة شرب الماءقد تشعر بالجوع بشكل متكرر، إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء، فالماء يُشبع تماما ويُبقيك ممتلئا، لما لديه من قدرة على تقليل الشهية عند تناوله قبل الوجبات، فقد لاحظ باحثون أجروا تجربة على 14 شخصا شربوا كوبين من الماء قبل الوجبة، أن استهلاكهم من السعرات الحرارية كان أقل بما يقرب من 600 سعر، من أولئك الذين لم يشربوا أي ماء. بالإضافة إلى أن شرب كوب أو كوبين من الماء قد يساعدك لمعرفة ما إذا كنت جائعا، أم تشعر بالعطش فقط.-تفضيل الأطعمة السائلةتشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين تناولوا وجبة خفيفة سائلة كانوا أقل شبعا وأكثر شعورا بالجوع، واستهلكوا 400 سعر حراري خلال اليوم، أكثر ممن تناولوا وجبة خفيفة صلبة.فإذا كنت تفضل الأطعمة السائلة -كالعصائر والمخفوقات والحساء- فقد تشعر بالجوع أكثر مما لو كنت تتناول الأطعمة الصلبة، لأن السوائل تمر عبر معدتك بسرعة أكبر من الأطعمة الصلبة، بالإضافة إلى أن تناول الأطعمة السائلة يكون أسهل وأسرع مما قد يغريك بتناول المزيد.-إهمال الأليافعندما يفتقر نظامك الغذائي للألياف، ستشعر بالجوع معظم الوقت، فبحسب الأبحاث، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تساعد في السيطرة على الجوع، لأنها تستغرق وقتا أطول في الهضم، مقارنة بالأطعمة منخفضة الألياف، وخصوصا الألياف القابلة للذوبان، مثل دقيق الشوفان وبذور الكتان والبطاطا الحلوة والبرتقال، فهي تعزز إفراز هرمونات تقليل الشهية، وتزيد من إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي ثبت أنها تسهم في إشباعك وتقليل شهيتك.-الإجهادإذا كنت تعاني من الإجهاد فقد تجد نفسك جائعا دائما، لأن الإجهاد يرفع هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الجوع ويزيد من الرغبة في تناول الطعام.فبحسب دراسة قارنت عادات الأكل لدى 350 فتاة، اتضح أن المُجهدات كن أكثر عرضة لتناول كميات أكبر من الوجبات الخفيفة غير الصحية كرقائق البطاطس والكعك. المصدر : الجزيرة نت



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة