منوعات

هذه أشهر أكاذيب يقولها الرجال لزوجاتهم


كشـ24 نشر في: 16 يناير 2017

هل تريدون معرفة الحقيقة؟ الرجال يكذبون.. أحياناً، واضطراراً، ويأساً.

بالتأكيد هم لا يحتكرون الكذب، ولكنهم وعلى مدار قرون من التضليل، يتبعون أساليب في الكذب يصعب كشفها.

وبهدف المزيد من الفهم لطريقة تفكير الجنسين، تحدث كاتب المقال في مجلة Redbook الأميركية مع رجال ليشرحوا ويفصحوا عن أكبر الكذبات التي قالوها لزوجاتهم.


يتجنب الشجار بـ"هذا الفستان يبدو جميلاً"

لا يستخدم الرجال هذه الأكاذيب العفوية من أجل تجنب جرح مشاعرك فقط، ولكن لجعل حياتهم أسهل، وللابتعاد عن المشاكل.

ويقول آرثر كوفاكس، أستاذ علم النفس بجامعة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأميركية، إنَّ الأكاذيب من هذا النوع تُعد طريقةً لتخفيف الصدام بين فردين يتفاعلان معاً.

وهذا لا يعني أن رجلك لا يهتم بما ترتدينه أو بشكل غرفة المعيشة، الأمر فقط لا يعني له كثيراً مثلما يعني لكِ، وعادةً يرى الرجل أن إبداء رأيه الحقيقي لا يستحق عناء التسبب في تعكير صفو رحلةٍ سعيدة بالسيارة.

الخلاصة: "نحن نكذب لأننا نحبكم، يمكنكِ أن تطلبي منه إبداء رأيه، لكن لا تُلزميه بالأمر إن لم يفعل".


"يمكنني إصلاحها".. يحمي غروره

سواء كان الأمر يتعلق بصيانة المنزل، أو الشواء، أو حوض الحمام، فهناك مجالاتٌ محددة يشعر الرجال أنهم مُجبَرون على معرفة كل شيء عنها.

وإن لم يتمكن رجلٌ من إصلاح أداة التشغيل الخاصة به، يجب عليه أن يكذب ويقول إنها عصيةٌ على الإصلاح؛ لأنه إذا اعترف بالهزيمة وسمح لزوجته بإصلاحها، فإنه سيخرج رسمياً وللأبد من نادي "الرجال الصالحين".

على أية حال، هذا ما يبدو عليه الأمر، وهو أيضا سبب إصابة المحاسبين بقطعٍ في أصابعهم بسبب حوادث المنشار الكهربائي كل عام!

ربما يرتبط إتقان المهام الأساسية للرجل بشكلٍ واضح بجوهر هويته الذكورية، لكن هذه الأكاذيب مثل "يمكنني إصلاح ذلك" بدأت في الزوال بمرور الوقت؛ إذ بدأ الأزواج في تقسيم المهام والمسؤوليات فيما بينهم، بناءً على معايير واقعية لقوة الشخص أو ضعفه، بدلاً من الأدوار التقليدية لكلٍّ من الجنسين.

فيما ينصح كوفاكس الزوجة بأن تتعامل مع الأمر بهدوء، وتطمئن زوجها على مدى حبها له ولشخصه، وأنه ليس في حاجة لحل جميع المشاكل، وأنه لا ضير من أن يقيّم الطرفان مهاراتهما وقدراتهما بواقعية، ويحددا ما يجب أن يفعله كل منهما.


"لم أكن أنظر إليها".. لتحقيق توازن لطيف بين حبه وطبيعته البيلوجية

بغض النظر عن مدة علاقتكما، فلا أحد يضمن لكِ أن رجلك لم يتوقف بعد عن الانجذاب إلى نساء أخريات.

يمكنكِ التعهد بالتوقف عن تناول الشوكولاتة، لا أن تتوقف عن حب الشوكولاتة، فعندما تسير امرأة جميلة أمامه، فإنه يلاحظ ذلك، وإذا كانت ترتدي تنورةً وهزتها الرياح، سيشعر الرجل بالانجذاب، حتى لو كان كفيفاً.

يستجيب الرجال إلى ملايين السنوات من التكيف البيولوجي، فيما يكذبون لأن نظراتهم تزعج زوجاتهم، ويسميها كوفاكس بـ"الكذبة المُبَارَكة".

ويقول كاتب الموضوع: "ذات مرة كنت أواعد امرأة أشارت خفيةً إلى فتاةٍ مثيرةٍ تقف إلى جوارنا. شعرت بالإثارة، ليس فقط بسبب المشهد، ولكن بهذه الحركة عكست صديقتي ثقتها في نفسها، وساعدتني في التخلص من قلقي اللاواعي من أن تُكشَف نظراتي إلى الفتيات الأخريات، وأصبحت هذه المرأة زوجتي الآن.

"كل شيء على ما يرام".. تعني أنه يداوي جروحه بمفرده

إن لم أكن مخطئاً، يمكن للحزن، والاكتئاب، وخيبة الأمل، وشعور الرجل بالوحدة أن تمنح المرأة فرصةً مثالية للمواساة وتقوية الروابط.

لكن بالنسبة للرجال، فإن تعاطفك الوجداني يؤكد أن ضعفه أصبح واضحاً جداً، ولهذا السبب عندما يطلب منَّا أحباؤنا أن نفضي بهمومنا، فإنهم على الفور يدفنون رؤوسهم في قواقعهم كالسلاحف.

تذكروا؛ بالنسبة للرجال، النزيف أمرٌ نبيل، ولكن رفض تلقي الإسعافات الأولية شيءٌ مقدس، وفي علم النفس، هذا يعني أننا نضطر إلى الكذب والادعاء لتجنُّب "المشادات العنيفة" مع الزوجة.

يقول جاريد (31 عاماً): "هل يجب أن تطلبوا منا أن نبكي على أكتافكن؟ إذا كنت أعتقد أن هناك حلاً يمكن الوصول إليه، سأكون فخوراً إذا تحدثت مع زوجتي عنه".

يدافع عن نفسه بالقول: "حاولت الاتصال بكِ"

يعتقد كل الرجال أنهم قديسون ولطفاء إلى أبعد حد، لا يمكننا أن ندرك كيف تنزعج النساء بسببنا، وذلك مقارنةً بحياة العزوبية الرائعة التي تخلينا عنها بإرادتنا.

لذا، إذا كنتِ غاضبة لأن زوجك لم يتصل بكِ أو لأنه وصل متأخراً، أو لأنه نسي أن يشتري الأنسولين الخاص بكِ قبل أن تغلق الصيدلية أبوابها، فهنا يأتي دور الأعذار، أنتِ تشتكين من "جريمةٍ" بسيطة ومحددة، والكذب في هذه الحالة هو طريقة الرجل في قول "ولكن أليس من المهم أن نواياي كانت حسنة؟".

يقول جاي (34 عاماً): "حينما أرتكب خطأً، تبالغ زوجتي في ردةِ فعلها وتصبح عدائية، ويكون الكذب ضرورياً للسيطرة على الموقف، فعندما نستشعر حدوث مشكلة لا داعي لها، نفترض أن جريمتنا اللطيفة لا يمكن أن تكون سبباً فيها إطلاقاً، وأن شكواكِ هي مجرد جزء بسيط من مشكلةٍ أكبر، وتقديم اعتذار بسيط قد يكون أكثر مما تطلبينه".

كي لا يبدو مهوساً به.."لا أريد ممارسة الجنس حتى تريدي أنتِ ذلك"

النساء تحب ممارسة الجنس مع الشخص المناسب، وفي المزاج المناسب، وبالملابس المناسبة، أما حب الرجال للجنس فهو غير مشروط. حينما يتخلص الرجل التقليدي من أعبائه، مثل المشاكل البدنية أو القيود المعنوية، فإنه يستطيع ممارسة الجنس بسعادةٍ في أي وقت.

فلا يحتاج الرجل إلى أن يكون في مزاج جيد، أو أن يحب المرأة التي يمارس معها الجنس، أو أن ينتابه شعور جيد حيال الأمر، أو حتى أن يعرف اسمها، فالرجال ليسوا حسَّاسين تجاه الشهوة المفعمة التي منحها الله لهم، التي يشعرون بها تجاه حبيباتهم.

ويقول دان (30 عاماً): "إذا علمت النساء ما نفكر فيه معظم الوقت، لن يسمحن لنا أبداً بأن نتواجد معهن في مكانٍ واحد، لذا، نحن نبذل كل ما في وسعنا لكي نلطِّف الأجواء الصعبة. إذا كنتِ في مزاجٍ غير مناسب، سنخفي انزعاجنا حتى لا تعتقدي أننا غاضبون لعدم ممارسة الجنس".

ويتابع: "إذا لم ترُق لكنّ أفكارنا الجديدة، التي تشمل استخدام الأصفاد، أو كتالوج الملابس الداخلية، أو بالونة مملوءة بالسائل الهُلامي "Jel-O"، سنتظاهر على الفور أننا كنا نمزح حتى لا تعتقدوا أننا منحرفون".

يرى الكاتب أن هذا الأمر أصبح شاقاً بالنسبة للرجال في الوقت الحالي، لأنهم مطالبون بأن يكونوا رومانسيين ومحترمين، وأن يطلب التصريح قبل أن يلمس أنفكِ، ويتابع: "في الوقت ذاته يُتوقَّع منا أن نكون أقوى من الأسلحة النووية، وأن نستغرق وقتاً أطول من المحاكمات القانونية، وأن نكون جاهزين لممارسة الجنس في أي وقتٍ تكونين جاهزةً فيه، وأن ينجح الأمر في كل مرة".

وبسبب كل هذه المتطلبات، سيكذب الرجل حينما يعتقد أن الحقيقة يمكن أن تجعله يبدو حيواناً مهووساً بالجنس.

"أنا الأفضل، عزيزتي".. ليجعلكِ تشعرين بالفخر لأنك تزوجته

في الواقع، يلجأ كل الرجال إلى القليل من الإبداع عندما يصفون شجاعتهم وصرامتهم، وقوة أعمالهم البطولية السابقة، أو دورهم المهم في العمل. فالرجل يريد التأكد أنكِ لن تنسي أبداً من هو الرجل المثالي الذي تزوجتِه.

وحول هذا يقول كينيث (34 عاماً): "أعتقد أن النساء تتوقع منك أن تمتدح نفسك، من الواجب عليك أن تتلو عليهن قصصاً رائعة". الشيء الأكثر أهمية هو أن تجميل تاريخنا الشخصي يمنحنا دعما بسيطا، ولكن منتظما، لهذا الغرور الذكوري "الأنا الذكورية".

لأنه من الصعب على الرجل التقليدي أن يتقبل كونه تقليديا، وأن يقود سيارة تقليدية، ليذهب إلى عمله التقليدي، ويعود إلى منزله براتبه التقليدي، وهكذا، وخاصةً عندما تحيط بنا الإعلانات التجارية التي تبرز صوراً لأشخاصٍ استثنائيين.

ويؤكد الكاتب أن هذه الأكاذيب ليست ضارة إن تم استخدامها باعتدال، ويتساءل: "هل يكذب عليكِ لكي تصدقي أنه أجبر شركته على إقالته؟ لا تقلقي، إنَّه طبيعي، أما إن كذب عليكِ ليجعلك تصدقين أنه رئيس شركة "ديزني"، فأنت في مشكلةٍ بالفعل!".

يحمي نفسه بـ"حبيبتي السابقة كانت جيدة فحسب"

الرجل مُلزَم (بشكل قانوني عادة) أن يخبر زوجته بكل شيء عن ماضيه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بوجود امرأة في حياته، لكن هل تعلم ما تفاصيل ماضيك التي تصبح "ملكية عامة" عندما تتزوج؟

يقول بوب (32 عاماً): "سألتني زوجتي إذا ما كنت قد خنت أي حبيبة لي؟ فعلت الأمر ذات مرة، ولكنه كان شيئاً عابراً، لن أكرر هذا الفعل مرةً أخرى أبداً، ولكن النساء تعتقد أن الرجل إذا خان مرة يخون دائماً؛ ولذلك أجبتها بـ"لا". لم أرد أن أكذب عليها، ولكني شعرت أن سؤالها الحقيقي هو "هل ستخونني أبداً؟" وأجبت بصدق عن هذا السؤال".

الرجال يدركون أهمية الصدق، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية في تقدير الرجل، عندما يمكن أن يتسبب قول الحقيقة المطلقة في حدوث شك أو جرح لدى الزوجة، فإن الكذب يكون الحل الأمثل عادةً.

"لن أكذب عليكِ أبداً".. لتعيشا معاً في سعادةٍ أبدية

هذا نوعٌ من الكلام الرومانسي المطمئن، والذي يقوله الرجال لأن هناك أوقاتا لا تريد فيها النساء إلا جملةً مقتبسة من فيلم، ولكن إن كان رجلك صادقاً في قوله فعلاً، وعادةً ما نكون صادقين عندما نقول ذلك، فإن الوقت سيثبت لكِ ذلك.

هل سيكذب عليكِ أبداً، وهل سيتهرب من قول الحقيقة؟ نعم. هل سيفي بوعده حيال الأمور المهمة؟ هذا يتوقف على شخصيته وعلى قوة علاقتكما الزوجية، ومن الوارد أن يستغرق الأمر عمراً طويلاً لاكتشافه.

ولكن هل يريد الرجل النهاية السعيدة مثل تلك التي في أفلام هوليوود؟ نعم!.

هل تريدون معرفة الحقيقة؟ الرجال يكذبون.. أحياناً، واضطراراً، ويأساً.

بالتأكيد هم لا يحتكرون الكذب، ولكنهم وعلى مدار قرون من التضليل، يتبعون أساليب في الكذب يصعب كشفها.

وبهدف المزيد من الفهم لطريقة تفكير الجنسين، تحدث كاتب المقال في مجلة Redbook الأميركية مع رجال ليشرحوا ويفصحوا عن أكبر الكذبات التي قالوها لزوجاتهم.


يتجنب الشجار بـ"هذا الفستان يبدو جميلاً"

لا يستخدم الرجال هذه الأكاذيب العفوية من أجل تجنب جرح مشاعرك فقط، ولكن لجعل حياتهم أسهل، وللابتعاد عن المشاكل.

ويقول آرثر كوفاكس، أستاذ علم النفس بجامعة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأميركية، إنَّ الأكاذيب من هذا النوع تُعد طريقةً لتخفيف الصدام بين فردين يتفاعلان معاً.

وهذا لا يعني أن رجلك لا يهتم بما ترتدينه أو بشكل غرفة المعيشة، الأمر فقط لا يعني له كثيراً مثلما يعني لكِ، وعادةً يرى الرجل أن إبداء رأيه الحقيقي لا يستحق عناء التسبب في تعكير صفو رحلةٍ سعيدة بالسيارة.

الخلاصة: "نحن نكذب لأننا نحبكم، يمكنكِ أن تطلبي منه إبداء رأيه، لكن لا تُلزميه بالأمر إن لم يفعل".


"يمكنني إصلاحها".. يحمي غروره

سواء كان الأمر يتعلق بصيانة المنزل، أو الشواء، أو حوض الحمام، فهناك مجالاتٌ محددة يشعر الرجال أنهم مُجبَرون على معرفة كل شيء عنها.

وإن لم يتمكن رجلٌ من إصلاح أداة التشغيل الخاصة به، يجب عليه أن يكذب ويقول إنها عصيةٌ على الإصلاح؛ لأنه إذا اعترف بالهزيمة وسمح لزوجته بإصلاحها، فإنه سيخرج رسمياً وللأبد من نادي "الرجال الصالحين".

على أية حال، هذا ما يبدو عليه الأمر، وهو أيضا سبب إصابة المحاسبين بقطعٍ في أصابعهم بسبب حوادث المنشار الكهربائي كل عام!

ربما يرتبط إتقان المهام الأساسية للرجل بشكلٍ واضح بجوهر هويته الذكورية، لكن هذه الأكاذيب مثل "يمكنني إصلاح ذلك" بدأت في الزوال بمرور الوقت؛ إذ بدأ الأزواج في تقسيم المهام والمسؤوليات فيما بينهم، بناءً على معايير واقعية لقوة الشخص أو ضعفه، بدلاً من الأدوار التقليدية لكلٍّ من الجنسين.

فيما ينصح كوفاكس الزوجة بأن تتعامل مع الأمر بهدوء، وتطمئن زوجها على مدى حبها له ولشخصه، وأنه ليس في حاجة لحل جميع المشاكل، وأنه لا ضير من أن يقيّم الطرفان مهاراتهما وقدراتهما بواقعية، ويحددا ما يجب أن يفعله كل منهما.


"لم أكن أنظر إليها".. لتحقيق توازن لطيف بين حبه وطبيعته البيلوجية

بغض النظر عن مدة علاقتكما، فلا أحد يضمن لكِ أن رجلك لم يتوقف بعد عن الانجذاب إلى نساء أخريات.

يمكنكِ التعهد بالتوقف عن تناول الشوكولاتة، لا أن تتوقف عن حب الشوكولاتة، فعندما تسير امرأة جميلة أمامه، فإنه يلاحظ ذلك، وإذا كانت ترتدي تنورةً وهزتها الرياح، سيشعر الرجل بالانجذاب، حتى لو كان كفيفاً.

يستجيب الرجال إلى ملايين السنوات من التكيف البيولوجي، فيما يكذبون لأن نظراتهم تزعج زوجاتهم، ويسميها كوفاكس بـ"الكذبة المُبَارَكة".

ويقول كاتب الموضوع: "ذات مرة كنت أواعد امرأة أشارت خفيةً إلى فتاةٍ مثيرةٍ تقف إلى جوارنا. شعرت بالإثارة، ليس فقط بسبب المشهد، ولكن بهذه الحركة عكست صديقتي ثقتها في نفسها، وساعدتني في التخلص من قلقي اللاواعي من أن تُكشَف نظراتي إلى الفتيات الأخريات، وأصبحت هذه المرأة زوجتي الآن.

"كل شيء على ما يرام".. تعني أنه يداوي جروحه بمفرده

إن لم أكن مخطئاً، يمكن للحزن، والاكتئاب، وخيبة الأمل، وشعور الرجل بالوحدة أن تمنح المرأة فرصةً مثالية للمواساة وتقوية الروابط.

لكن بالنسبة للرجال، فإن تعاطفك الوجداني يؤكد أن ضعفه أصبح واضحاً جداً، ولهذا السبب عندما يطلب منَّا أحباؤنا أن نفضي بهمومنا، فإنهم على الفور يدفنون رؤوسهم في قواقعهم كالسلاحف.

تذكروا؛ بالنسبة للرجال، النزيف أمرٌ نبيل، ولكن رفض تلقي الإسعافات الأولية شيءٌ مقدس، وفي علم النفس، هذا يعني أننا نضطر إلى الكذب والادعاء لتجنُّب "المشادات العنيفة" مع الزوجة.

يقول جاريد (31 عاماً): "هل يجب أن تطلبوا منا أن نبكي على أكتافكن؟ إذا كنت أعتقد أن هناك حلاً يمكن الوصول إليه، سأكون فخوراً إذا تحدثت مع زوجتي عنه".

يدافع عن نفسه بالقول: "حاولت الاتصال بكِ"

يعتقد كل الرجال أنهم قديسون ولطفاء إلى أبعد حد، لا يمكننا أن ندرك كيف تنزعج النساء بسببنا، وذلك مقارنةً بحياة العزوبية الرائعة التي تخلينا عنها بإرادتنا.

لذا، إذا كنتِ غاضبة لأن زوجك لم يتصل بكِ أو لأنه وصل متأخراً، أو لأنه نسي أن يشتري الأنسولين الخاص بكِ قبل أن تغلق الصيدلية أبوابها، فهنا يأتي دور الأعذار، أنتِ تشتكين من "جريمةٍ" بسيطة ومحددة، والكذب في هذه الحالة هو طريقة الرجل في قول "ولكن أليس من المهم أن نواياي كانت حسنة؟".

يقول جاي (34 عاماً): "حينما أرتكب خطأً، تبالغ زوجتي في ردةِ فعلها وتصبح عدائية، ويكون الكذب ضرورياً للسيطرة على الموقف، فعندما نستشعر حدوث مشكلة لا داعي لها، نفترض أن جريمتنا اللطيفة لا يمكن أن تكون سبباً فيها إطلاقاً، وأن شكواكِ هي مجرد جزء بسيط من مشكلةٍ أكبر، وتقديم اعتذار بسيط قد يكون أكثر مما تطلبينه".

كي لا يبدو مهوساً به.."لا أريد ممارسة الجنس حتى تريدي أنتِ ذلك"

النساء تحب ممارسة الجنس مع الشخص المناسب، وفي المزاج المناسب، وبالملابس المناسبة، أما حب الرجال للجنس فهو غير مشروط. حينما يتخلص الرجل التقليدي من أعبائه، مثل المشاكل البدنية أو القيود المعنوية، فإنه يستطيع ممارسة الجنس بسعادةٍ في أي وقت.

فلا يحتاج الرجل إلى أن يكون في مزاج جيد، أو أن يحب المرأة التي يمارس معها الجنس، أو أن ينتابه شعور جيد حيال الأمر، أو حتى أن يعرف اسمها، فالرجال ليسوا حسَّاسين تجاه الشهوة المفعمة التي منحها الله لهم، التي يشعرون بها تجاه حبيباتهم.

ويقول دان (30 عاماً): "إذا علمت النساء ما نفكر فيه معظم الوقت، لن يسمحن لنا أبداً بأن نتواجد معهن في مكانٍ واحد، لذا، نحن نبذل كل ما في وسعنا لكي نلطِّف الأجواء الصعبة. إذا كنتِ في مزاجٍ غير مناسب، سنخفي انزعاجنا حتى لا تعتقدي أننا غاضبون لعدم ممارسة الجنس".

ويتابع: "إذا لم ترُق لكنّ أفكارنا الجديدة، التي تشمل استخدام الأصفاد، أو كتالوج الملابس الداخلية، أو بالونة مملوءة بالسائل الهُلامي "Jel-O"، سنتظاهر على الفور أننا كنا نمزح حتى لا تعتقدوا أننا منحرفون".

يرى الكاتب أن هذا الأمر أصبح شاقاً بالنسبة للرجال في الوقت الحالي، لأنهم مطالبون بأن يكونوا رومانسيين ومحترمين، وأن يطلب التصريح قبل أن يلمس أنفكِ، ويتابع: "في الوقت ذاته يُتوقَّع منا أن نكون أقوى من الأسلحة النووية، وأن نستغرق وقتاً أطول من المحاكمات القانونية، وأن نكون جاهزين لممارسة الجنس في أي وقتٍ تكونين جاهزةً فيه، وأن ينجح الأمر في كل مرة".

وبسبب كل هذه المتطلبات، سيكذب الرجل حينما يعتقد أن الحقيقة يمكن أن تجعله يبدو حيواناً مهووساً بالجنس.

"أنا الأفضل، عزيزتي".. ليجعلكِ تشعرين بالفخر لأنك تزوجته

في الواقع، يلجأ كل الرجال إلى القليل من الإبداع عندما يصفون شجاعتهم وصرامتهم، وقوة أعمالهم البطولية السابقة، أو دورهم المهم في العمل. فالرجل يريد التأكد أنكِ لن تنسي أبداً من هو الرجل المثالي الذي تزوجتِه.

وحول هذا يقول كينيث (34 عاماً): "أعتقد أن النساء تتوقع منك أن تمتدح نفسك، من الواجب عليك أن تتلو عليهن قصصاً رائعة". الشيء الأكثر أهمية هو أن تجميل تاريخنا الشخصي يمنحنا دعما بسيطا، ولكن منتظما، لهذا الغرور الذكوري "الأنا الذكورية".

لأنه من الصعب على الرجل التقليدي أن يتقبل كونه تقليديا، وأن يقود سيارة تقليدية، ليذهب إلى عمله التقليدي، ويعود إلى منزله براتبه التقليدي، وهكذا، وخاصةً عندما تحيط بنا الإعلانات التجارية التي تبرز صوراً لأشخاصٍ استثنائيين.

ويؤكد الكاتب أن هذه الأكاذيب ليست ضارة إن تم استخدامها باعتدال، ويتساءل: "هل يكذب عليكِ لكي تصدقي أنه أجبر شركته على إقالته؟ لا تقلقي، إنَّه طبيعي، أما إن كذب عليكِ ليجعلك تصدقين أنه رئيس شركة "ديزني"، فأنت في مشكلةٍ بالفعل!".

يحمي نفسه بـ"حبيبتي السابقة كانت جيدة فحسب"

الرجل مُلزَم (بشكل قانوني عادة) أن يخبر زوجته بكل شيء عن ماضيه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بوجود امرأة في حياته، لكن هل تعلم ما تفاصيل ماضيك التي تصبح "ملكية عامة" عندما تتزوج؟

يقول بوب (32 عاماً): "سألتني زوجتي إذا ما كنت قد خنت أي حبيبة لي؟ فعلت الأمر ذات مرة، ولكنه كان شيئاً عابراً، لن أكرر هذا الفعل مرةً أخرى أبداً، ولكن النساء تعتقد أن الرجل إذا خان مرة يخون دائماً؛ ولذلك أجبتها بـ"لا". لم أرد أن أكذب عليها، ولكني شعرت أن سؤالها الحقيقي هو "هل ستخونني أبداً؟" وأجبت بصدق عن هذا السؤال".

الرجال يدركون أهمية الصدق، ولكن هناك ما هو أكثر أهمية في تقدير الرجل، عندما يمكن أن يتسبب قول الحقيقة المطلقة في حدوث شك أو جرح لدى الزوجة، فإن الكذب يكون الحل الأمثل عادةً.

"لن أكذب عليكِ أبداً".. لتعيشا معاً في سعادةٍ أبدية

هذا نوعٌ من الكلام الرومانسي المطمئن، والذي يقوله الرجال لأن هناك أوقاتا لا تريد فيها النساء إلا جملةً مقتبسة من فيلم، ولكن إن كان رجلك صادقاً في قوله فعلاً، وعادةً ما نكون صادقين عندما نقول ذلك، فإن الوقت سيثبت لكِ ذلك.

هل سيكذب عليكِ أبداً، وهل سيتهرب من قول الحقيقة؟ نعم. هل سيفي بوعده حيال الأمور المهمة؟ هذا يتوقف على شخصيته وعلى قوة علاقتكما الزوجية، ومن الوارد أن يستغرق الأمر عمراً طويلاً لاكتشافه.

ولكن هل يريد الرجل النهاية السعيدة مثل تلك التي في أفلام هوليوود؟ نعم!.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

كلب يسرق الأضواء في حفل “ميت غالا”
ظهرت رائدة الأعمال الأمريكية من أصل هندي، منى باتيل، بإطلالة فريدة ومبتكرة أثارت إعجاب الحضور في حفل "ميت غالا" السنوي الذي يعقد في نيويورك. وحضرت باتيل مع "فيكتور"، كلبها الآلي المصمم بتقنيات متطورة، ما جعلها واحدة من أبرز الحضور في هذا الحدث المميز. وتم تصميم "فيكتور" في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كلب آلي من نوع "داشهند" مزود بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتمتع بحركة مخصصة بفضل سلسلة مرصعة بالألماس عيار 1000 قيراط، ويملك أجهزة استشعار تمكنه من التحرك بطريقة ذكية وفريدة. أما بالنسبة لإطلالة باتيل، فقد اختارت بدلة فاخرة من تصميم المصمم الأمريكي توم براون، حيث أضافت إليها قبعة مبتكرة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ما جعلها تتألق بين الحضور. كما زُينت ملابسها بعمود فقري آلي في الخلف، وهو ما يعكس خلفيتها الهندسية. وفي تعليق لها لمجلة "هاربر بازار"، قالت باتيل: "لقد حالفني الحظ بالعمل مع مهندسين بارعين، ولا أستطيع مقاومة نقل هذا الجانب من حياتي إلى السجادة الحمراء". وأضافت أن "فيكتور" كان جزءا من تصميمها الشخصي الذي يعكس تخصصها في الهندسة والابتكار التكنولوجي. ولدت باتيل في فادودارا، غوجارات، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في عام 2003، حيث أصبحت رائدة أعمال ومستثمرة. ودرست علوم الحاسوب في جامعة غوجارات، ثم أكملت دراستها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد وجامعة فلوريدا. وتعد باتيل مؤسسة شركة radXai، وهي شركة ناشئة تهدف إلى تحسين التصوير الطبي باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنها مؤسسة "Couture For Cause"، وهي منظمة غير ربحية تسعى لإحداث تغيير إيجابي في العالم من خلال الموضة. وشهد حفل "ميت غالا"، الذي يعد حدثا اجتماعيا مهما لجمع التبرعات، حضور العديد من الشخصيات الشهيرة، مثل ريهانا ومادونا ونيكول كيدمان وديانا روس ومايلي سايرس وديمي مور وكيم كارداشيان. كما ظهر العديد من الضيوف بتصاميم غريبة وأزياء مبتكرة، ما أضاف سحرا خاصا لهذا الحدث السنوي الذي يضم نخبة من النجوم والمبدعين. تجدر الإشارة إلى العديد من الإطلالات الغريبة والمميزة التي شهدها حفل "ميت غالا" على مر السنين، ففي عام 2021، وصل المغني فرانك أوشن إلى الحفل وهو يحمل طفلا آليا أخضر ذو تعبيرات بشرية، بينما حمل جاريد ليتو نسخة طبق الأصل من رأسه في حفل 2019.
منوعات

بردعة مسامير وإيهام بالغرق.. أفظع وسائل تعذيب محاكم التفتيش!
ظهرت محاكم التفتيش بأمر من الملكين الإسبانيين فرديناند وإيزابيلا عام 1478، وكان الهدف الرئيس منها التخلص من معتنقي اليهودية والإسلام وكذلك أي معتقدات أخرى معارضة للكاثوليكية. شنت محاكم التفتيش حملت ملاحقة شعواء حتى ضد أولئك الذين أجبروا على التحول إلى المسيحية، وتم اتهامهم بممارسة دياناتهم السابقة سرا. زج من شُك في مسيحيتهم في زنزانات مظلمة وسيئة التهوية في جميع أرجاء شبه الجزيرة الإيبيرية. أجبرت أعداد كبيرة من المسلمين واليهود بصورة منهجية على مغادرة الأندلس، وجرى طرد أكثر من 160 ألف يهودي، وفي وقت لاحق في عام 1609 أجبر حوالي 300 ألف مسلم على مغادرة منازلهم وفقا لمرسوم حاسم أصدره الملك فيليب الثالث قضى بطرد جميع المسلمين المغاربة. هذه الخطوة افرغت مناطق اندلسية مثل "بلنسية" و"أراغون" من حوالي ثلث سكانها. تأسست محاكم التفتيش قبل سقوط غرناطة بحوالي 14 عاما، وكانت تهدف بشكل عام إلى القضاء على جميع المعتقدات التي اعتبرت مبتدعة. بواسطتها، تعرض اليهود والمورسكيون، الاسم الذي أطلق على المغاربة المسلمين للاضطهاد الشديد، وطال نشاط هذه المحاكم في وقت لاحق أيضا الساحرات. تحولت محاكم التفتيش في القرن السادس عشر أيضا إلى آلة قمع عنيفة لوقف انتشار البروتستانتية في إسبانيا. استمر عمل محاكم التفتيش في هذا البلد حتى عام 1834، وصدر حينها مرسوم ملكي بإلغائها. بالنسبة للبرتغال استمرت محاكم التفتيش في العمل بين عامي 1536 – 1821، وكان نشاطها منصبا على اضطهاد غير الكاثوليكيين، ومواجهة أي ممارسات أو آراء تتعارض مع الكنيسة الكاثوليكية بالقوة. البرتغال بدأت في محاولة كبح محاكم التفتيش بمرسوم صدر في 5 مايو 1751 فرض رقابة الحكومة على نشاطها. مارست محاكم التفتيش أساليب تعذيب رهيبة، واستخدمت آلات معقدة لهذا الأمر الحقت أكبر أذى بالضحايا، وأحيانا كان يموت الشخص الذي يتعرض لمثل هذا الاستجواب العنيف قبل استكماله. المتهم بالهرطقة بعد أن يتم إجباره على الاعتراف أمام الملأ ينفذ فيه حكم الإعدام. آلات التعذيب الجهنمية: استخدمت محتاكم التفتيش العديد من آلات التعذيب بعضها صنع بطريقة معقدة من الحديد والخشب، وكانت تهدف إلى كسر عظام المعتقلين بلا رحمة وانتزاع الاعترافات منهم، من نماذجها ما يلي: إحدى هذه الآلات المرعبة، واحدة عبارة عن عجلة خشبية كبيرة تربط الضحية عليها من القدمين والمعصمين، ثم يقوم الجلاد بضرب الأطراف بمطرقة أو قضيب حديدي وسحق كل عظمة في جسد الضحية. أحيانا ترفع هذه العجلة على عمود وتعرض في ساحة عامة بمثابة وسيلة إشهار رهيبة لإشاعة الرعب. طريقة تعذيب أخرى تسمى الحذاء الإسباني، وهي عبارة عن جهاز معدني تحشر فيه ساق الضحية أو قدمه وتحاط بصفيحتين أو مشبكين يتم تثبيتهما بالبراغي. يشد الجلاد البراغي فتضغط الصفيحتان على الساق وتهشمها. في بعض الأحيان يتم سكب الماء المغلي داخل هذا "الحذاء" الرهيب أو إضافة الفحم المتقد. الضحايا إذا أطلق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب بهذه الآلة، يخرجون مشلولين أو عاجزين عن المشي من دون مساعدة. آلة تعذيب ثالثة عبارة عن مستطيل خشبي يشبه الطاولة يتم تمديد الضحية عليهن وربط ذراعيه وأرجله بالحبال. الحبال توصل برافعات، وحين يقوم الجلاد بتدويرها يتم سحي جسد الضحية من الجهتين ما يؤدي إلى تمزق عضلاته. أحيانا تضاف أوزانا توضع على جسد الضحية أو ينهال الجلاد عليه بالسوط للمزيد من الإثارة. محاكم التفتيش استخدمت آلة تعذيب أخرى تسمى الحمار الإسباني، وهي عبارة عن هيكل خشبي يشبه بردعة الحمار تبرز من سطحه مسامير حادة. يُجلس المتهم على هذا السرج ويُثبت عليه بحيث تتدلى رجلاه على الجانبين. استخدم جلادو محاكم التفتيش أيضا ما يعرف بالإيهام بالغرق، وفي هذه الطريقة توضع قطعة قماش على وجه الضحية المربوط على لوح مائل، ثم يتم سكب الماء على القماش بصورة متكررة. علاوة على هذه الطريقة استخدمت محاكم التفتيش طريقة أخرة تتمثل في سكب الماء في فم الضحية وإجباره على ابتلاع كمية كبيرة إلى أن يعترف أو يموت. التعذيب بالإيهام بالغرق لم يختف من الوجود. وكالة الاستخبارات المركزية استخدمته بنشاط في سجونها السرية في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001. الوكالة حينها دافعت عن هذه الوسيلة بالقول إنها تجعل ألسنة المعتقلين أكثر طلاقة، فيما وضعت وزارة العدل الأمريكية لها تعريفا يصفها بأنها ليست "تعذيبا".
منوعات

“تيك توك” تطعن في غرامة الاتحاد الأوروبي بسبب نشر بيانات المستخدمين
أعلنت شركة "تيك توك" أنها ستطعن في قرار الجهات التنظيمية الأيرلندية بتغريمها بسبب نشر بيانات شخصية للمستخدمين الأوروبيين في الصين. وقال رئيس السياسات العامة والعلاقات الحكومية لدى "تيك توك" في أوروبا: "نحن لا نتفق مع هذا القرار ونعتزم الطعن فيه". بحسبما نقلت عنه صحيفة "سوار" البلجيكية. وأشار إلى أن الشركة لم تتلق أي طلبات من السلطات الصينية ولم تنقل مطلقا بيانات شخصية لأوروبيين. وأعلنت هيئة حماية البيانات الأيرلندية في وقت سابق قرارها بتغريم "تيك توك" بمبلغ 530 مليون يورو. وتحركت الإدارة في هذه الحالة نيابة عن الاتحاد الأوروبي، حيث يقع المقر الأوروبي لشركة "بايت دانس" مالكة "تيك توك" في أيرلندا. ووفقا لها فقد كشف التحقيق أن التطبيق نشر بيانات أوروبيين في الصين. المصدر: "نوفوستي"
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة