يشعر كل شخص ولو لمرة واحدة خلال حياته بفقدان إحساس يديه أو ساقيه، مع وخز خفيف أو شعور بحرقة خفيفة.غالبا ما يكون السبب في التخدر ضعف مؤقت في الدورة الدموية في الأطراف، ناتج عن ضغط على الأوعية الدموية والنهايات العصبية. لذلك يكفي أن يبدأ الشخص بالحركة حتى تزول هذه الأعراض ويعود كل شيء إلى طبيعته.ولكن عندما تتكرر هذه الأعراض ولا تزول خلال فترة طويلة، فإنها قد تكون ناتجة عن مرض جدي:1- التهاب الفقرات العنقيةيؤدي أي انحراف في فقرات العمود الفقري العنقية إلى ضغط على الأعصاب، والشعور بـ "تخدر" اليدين أو صداع ومشكلة في توازن الجسم.2- التصلب المتعدديجب التعامل مع هذا المرض العصبي بجدية، لأنه يسبب إصابة أعصاب غلاف الدماغ والنخاع الشوكي، ويخفض حساسية اليدين جدا. وهذا يتطلب مراجعة أخصائي أمراض الأعصاب.3- متلازمة النفق الرسغيتلاحظ لدى الأشخاص الذين يتطلب عملهم استخدام اليدين بكثرة مثل الخياطين والموسيقيين والمبرمجين، فنتيجة لتكرار حركة أصابع اليد، يحدث تورم في الأوتار التي تمر عبر قناة ضيقة، ما يسبب ضغط الأعصاب، ويؤدي إلى الشعور بـ"تخدر" اليد ووخز في الرسغ وخاصة في الصباح. يجب عدم ترك هذه الحالة من دون علاج لأنها قد تؤدي إلى ضمور عضلات الأصابع.4- تخثر في أوردة الأطرافيسبب "تخدر" الأطراف أيضا، لأن تجلط الدم يمنع مرور كمية دم كافية، ما يسبب نقص التغذية الضرورية لقيام الأصابع بوظيفتها بصورة طبيعية. ولهذا التخثر عواقب وخيمة، لذلك، لا بد من مراجعة الطبيب قبل أن تسبب مضاعفات خطيرة.5- فقر الدم والسكرييرافق مرض السكري وفقر الدم عادة اضطراب في الدورة الدموية في الأطراف وهذا يسبب "التخدر".6- التهاب عصب الضفيرة العضديةيمكن أن يسبب هذا الالتهاب والتهاب الأنسجة المحيطة اضطراب الدورة الدموية في الأطراف، ما ينتج عنه "تخدر" اليدين.7- اضطراب الدورة الدموية الدماغيةتعد هذه أخطر حالات "تخدر" اليدين. فإذا رافق "تخدر" اليدين اضطراب في عمل الأطراف السفلى وارتباك وصداع واضطراب الكلام والبصر، فيجب فورا استدعاء سيارة الإسعاف.
رامبلر
يشعر كل شخص ولو لمرة واحدة خلال حياته بفقدان إحساس يديه أو ساقيه، مع وخز خفيف أو شعور بحرقة خفيفة.غالبا ما يكون السبب في التخدر ضعف مؤقت في الدورة الدموية في الأطراف، ناتج عن ضغط على الأوعية الدموية والنهايات العصبية. لذلك يكفي أن يبدأ الشخص بالحركة حتى تزول هذه الأعراض ويعود كل شيء إلى طبيعته.ولكن عندما تتكرر هذه الأعراض ولا تزول خلال فترة طويلة، فإنها قد تكون ناتجة عن مرض جدي:1- التهاب الفقرات العنقيةيؤدي أي انحراف في فقرات العمود الفقري العنقية إلى ضغط على الأعصاب، والشعور بـ "تخدر" اليدين أو صداع ومشكلة في توازن الجسم.2- التصلب المتعدديجب التعامل مع هذا المرض العصبي بجدية، لأنه يسبب إصابة أعصاب غلاف الدماغ والنخاع الشوكي، ويخفض حساسية اليدين جدا. وهذا يتطلب مراجعة أخصائي أمراض الأعصاب.3- متلازمة النفق الرسغيتلاحظ لدى الأشخاص الذين يتطلب عملهم استخدام اليدين بكثرة مثل الخياطين والموسيقيين والمبرمجين، فنتيجة لتكرار حركة أصابع اليد، يحدث تورم في الأوتار التي تمر عبر قناة ضيقة، ما يسبب ضغط الأعصاب، ويؤدي إلى الشعور بـ"تخدر" اليد ووخز في الرسغ وخاصة في الصباح. يجب عدم ترك هذه الحالة من دون علاج لأنها قد تؤدي إلى ضمور عضلات الأصابع.4- تخثر في أوردة الأطرافيسبب "تخدر" الأطراف أيضا، لأن تجلط الدم يمنع مرور كمية دم كافية، ما يسبب نقص التغذية الضرورية لقيام الأصابع بوظيفتها بصورة طبيعية. ولهذا التخثر عواقب وخيمة، لذلك، لا بد من مراجعة الطبيب قبل أن تسبب مضاعفات خطيرة.5- فقر الدم والسكرييرافق مرض السكري وفقر الدم عادة اضطراب في الدورة الدموية في الأطراف وهذا يسبب "التخدر".6- التهاب عصب الضفيرة العضديةيمكن أن يسبب هذا الالتهاب والتهاب الأنسجة المحيطة اضطراب الدورة الدموية في الأطراف، ما ينتج عنه "تخدر" اليدين.7- اضطراب الدورة الدموية الدماغيةتعد هذه أخطر حالات "تخدر" اليدين. فإذا رافق "تخدر" اليدين اضطراب في عمل الأطراف السفلى وارتباك وصداع واضطراب الكلام والبصر، فيجب فورا استدعاء سيارة الإسعاف.